*** قصص واقعية لشحذ الهمم من أجل حفظ القرآن الكريم *** متجدد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > قسم علوم القرآن > تحفيظ القرآن

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

*** قصص واقعية لشحذ الهمم من أجل حفظ القرآن الكريم *** متجدد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-03-16, 14:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










M001 *** قصص واقعية لشحذ الهمم من أجل حفظ القرآن الكريم *** متجدد

السلام عليكم
لكا من عااشت من اجل القرآن الكريم.....لكل من كان همها حفظ كتااب الله سبحاانه
لكل من تريد ان يقال لها غدا " ارق وارتق ورتل فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها "
لكل من عااشت واصبحت ....وهمها الوحيد حفظ القرآن الكريم
اضع بين ايديكم اخوااتي قصص وااقعية لشحذ الهمم...لتشمير السوااعد وعقد العزم على ختم كتاب الله يوما
أملنا أن نلقى الله سبحانه والقرآن الكريم في قلووبنا...حفظا وعملا
واساله ان ييسر لنا حفظه ويسهل علينا ختمه انه ولي ذلك والقادر عليه
سنبدأ على بركة الله بأولى القصص
(أم صالح ) عمرها 82 عاماً .. بدأت في حفظ القراًن في السبعين من عمرها ..
مشوارها مع الحفظ فيه الكثير من المعاني الجميلة , كعلو الهمة والمصابرة والتضحية والصبر … التقينا بالخالة ( أم صالح ) لنتعرف على الطريقة التي حفظت بها ..
فإلى ثنايا اللقاء :
مالسبب الذي جعلك تقبلين على حفظ القراًن بعد هذا العمر ؟
كانت أمنيتي أن أحفظ القراًن الكريم من صغري , وكان أبي يدعو لي دائماً أن أكون من الحفظة مثله ومثل اخواني الكبار , فحفظت بعض السور – تقارب ثلاثة أجزاء – وحينما أتممت الثالثة عشرة تزوجت وانشغلت بعدها بالبيت والأولاد, حينما أصبح لدي سبعة أولاد توفي زوجي , وكانوا كلهم صغاراً فتفرغت لتربيتهم وتعليمهم , وحينما كبروا وتزوجوا تفرغت لنفسي , وأول ما سعيت له وبذلت من أجله النفيس حفظ كتاب الله – عزوجل -.
وكيف كان مشوارك مع الحفظ ؟
ابنتي الصغرى كانت تدرس بالثانوية , وهي من أقرب بناتي وأحبهن إلي ؛ لأن أخواتها الكبيرات تزوجن وانشغلن بحياتهن , وأما هي فقد بقيت عندي وكانت هادئة مستقيمة محبة للخير , كما أنها تتمنى أن تحفظ القراًن – وخصوصاً ان المعلمات يشجعنها على هذا – وكانت هي بدورها تبث في الحماس , وتضرب لي المثل بنسوة كثيرات دفعتهن همتهن العالية للحفظ , ومن هنا بدأت أنا وأياها . كل يوم عشر آيات :
وكيف كانت طريقتكما في الحفظ ؟
حددنا كل يوم عشر اًيات , فكنا كل يوم بعد العصر نجلس سوياً فتقرأ هي وأردد وراءها ثلاث مرات , ثم تشرح لي معانيها , وبعدها تردد لي ثلاث مرات , وفي صباح الغد تعيدها لي قبل أن تذهب إلى المدرسة , وبالإضافة لهذا فقد قامت بتسجيل الآيات المقررة بصوت الشيخ الحصري , بحيث تتكرر ثلاث مرات , فكنت أسمعها أغلب الوقت , فإن حان وقت التسميع في اليوم التالي نتجاوز الآيات – وقد حددنا يوم الجمعة لمراجعة المقرر الأسبوعي , وكذا استمررنا في الحفظ أنا وإياها – حفظها الله ورعاها .
ومتى أتممت الحفظ ؟
خلال أربع سنوات ونصف حفظت اثني عشر جزءاً بالطريقة السابقة , ثم تزوجت ابنتي , ولما علم زوجها بشأننا استأجر بيتاً قريباً من منزلي ليتيح لنا فرصة إكمال الحفظ , وكان – جزاه الله خيراً – يشجعنا ويجلس معنا أحياناًً يسمّع لنا ويفسر ويعلّم ثم بعد ثلاثة أعوام انشغلت ابنتي بالأولاد والبيت , ولم يعد موعدنا ثابتاً , وكأنها استشفّت لهفتي على الحفظ فبحثت لي عن مدرسة طبية لتكمل معي المشوار بأشراف ابنتي نفسها , فأتممت الحفظ بتوفيق من الله -عز وجل – ومازالت ابنتي تبذل جهدها للحاق بي ولم يبق لها سوى القليل – إن شاء الله -.
النســــاء حولي :
همتك العالية وتحقيقك لإمنيتك الغالية هل كان لها تأثير على من حولك من النساء ؟
التأثير حقيقة كان واضحاً وقوياً , فبناتي وزوجات أبنائي تحمسن كثيراً , وكن دائماً يضربن بي المثل , وقد كوّنّ حلقة مدتها ساعة في اجتماعهن الأسبوعي عندي فكن يحفظن بعض السور ويسمعّن , وأحياناً ينقطعن ولكن يرجعن , وعموماً كانت النية جيدة . حفيداتي شجعتهن على التسجيل بدُور التحفيظ وأقدم لهن دائماً هدايا متنوعة , وأما جاراتي فكان بعضهن في البداية يحطمنني ويحبطن من عزيمتي ويذكرنني بأن الحفظ صعب لأن ذاكرتي ضعفت , ولكن لما رأين قوة عزيمتي وتصميمي أخذن يشجعنني , ومنهن من تحمست فيما بعد وانخرطت في الحفظ , وحينما علمن أنني أنهيت الحفظ فرحن كثيراً حتى إنني رأيت دموع الفرح تسقط من أعينهن
ألا تشعرين الآن بصعوبة في مراجعة الحفظ ؟
أستمع دائماً لإذاعة القراَن الكريم , وأحاول أن أقرأ مع القارئ , كما أنني في الصلاة أقرأ دائماً سوراً طويلة , وأحياناً أطلب من إحدى البنات التسميع .
هل هناك أحد من أبنائك يحفظ مثلك ؟

لا يوجد من يحفظ القراَن كاملاًَ , ولكنهم – إن شاء الله – ما داموا يسيرون على الدرب فسيصلون بحفظ الله ورعايته
بعد انتهائك من حفظ القراَن الكريم ألا تفكرين في حفظ الأحاديث ؟
أحفظ الآن – تقريباَ – تسعين حديثاَ , وسأواصل المسير – إن شاء الله -, وأعتمد في الحفظ فيها على الأشرطة وإذاعة القراَن , وفي نهاية كل أسبوع ابنتي تسمع لي ثلاثة أحاديث وأحاول الآن أن أحفظ أكثر .
غــــــابت الهموم :
على مدى الاثنى عشر عاماً التي انشغلت فيها بحفظ القراَن , هل تغيرت أشياء في حياتك ؟
نعم لقد حدث لي تغير جذري وإن كنت – ولله الحمد – حريصة على طاعة ربي قبل أن أبدأ بالحفظ , إلا أنني بعد أن انشغلت فيه شعرت بارتياح نفسي كبير , وغابت عني الهموم , ولم أعد بتلك الدرجة من الحساسية المفرطة في الخوف على الأبناء والتفكير بأمورهم . وقد أرتفعت معنوياتي , وأصبحت لي غاية سامية أتعب من أجلها وأشقى لتحقيقها . وهذة النعمة عظيمة من الخالق عز وجل فالمرأة إذا كبرت ولم يعد عندها زوج وتزوج الأبناء , يقتلها الفراغ والهواجس والأفكار , ولكني – ولله الحمد – لم أشعر بهذا , وقد انشغلت بأمر عظيم له فوائد في الدنيا والأخرة . ألم تفكري في التسجيل في إحدى دور تحفيظ القراَن الكريم ؟ اقترحت عليّ بعض النساء , ولكنني امرأة تعودت على الجلوس في البيت ولا أتحمل الخروج كل يوم , والحد لله فإن ابنتي كفتني العناء , وسعادتي لامثيل لها وأنا أدرس معها .
إبنتي .......بيتي :
هل تدريس ابنتك لك جعل لها شأنا خاصاً في نفسك ؟
لقد ضربت ابنتي مثلا رائعاَ في البر والإحسان اللذين قلما نجدهما هذه الأيام , خاصة أنها بدأت معي المشوار وهي في سن المراهقة , هذا العمر الحرج الذي يشتكي منه الكثيرون , فكانت تضغط على نفسها لتتفرغ لتدريسي , وكانت تعلمني بتأن وحكمة وصبر , كما أن زوجها – حفظه الله – كان عونا ً لها وقد بذل الكثير أسأل الله – سبحانه وتعالى – أن يوفقهما ويقر أعينهما بصلاح أبنائهما .
ماذا تقولين لمرأة في مثل عمرك تود أن تحفظ ولكن يسيطر عليها هاجس الخوف من عدم القدرة على ذلك ؟
أقول : لايأس مع العزيمة الصادقة . قوّ إرادتك واعزمي وادعي الله في كل وقت وابدئي , لقد مضى العمر في أداء المسؤوليات المنزلية والتربوية والزوجية واَن الأوان لأن تتفرغي لنفسك , وليس هذا بكثرة الخروج من البيت والنوم والرفاهية والراحة , إنما بالعمل الصالح , نسأل الله – سبحانه وتعالى – حسن الختام .
وماذا تقولين لمن هي في سن الشباب ؟
احفظي الله يحفظك , استغلي نعمة الله عليك بالصحة والعافية وسبل الراحة في حفظ كتاب الله – عز وجل - . هذا النور الذي يضيء لك قلبك وحياتك وقبرك بعد مماتك , وإن كانت لك أم فاجتهدي في تعليمها , والله ما رزقت الأم بنعمة أحب إليها من ولد صالح يعينها على التقرب إلى الله – عز وجل -









 


قديم 2015-03-16, 14:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

منيره بدأت بحفظ القرآن وعمرها 60 عاماً
"منيره"أمرأه تعدت السبعين عاما .... تحمل في داخلها همه عاليه وطموحا كبيرا ..... التحقت بدار التحفيظ علي مدار 14عاما خلال فترتين صباحيه ومسائيه .....فأتمت حفظه خلال 12عاما
تقول منيره عن مسيرتها:- [والدتي كانت من الحافظات والمعلمات.....كانت تدرس لبنات القريه والقري المجاوره .......ظللت ملازمة لها بعد أن علمتنا حروف الهجاء بإعرابها المتنوع ثم تدخلنا عي الكلمات فأتممنا القراءه وتعلمنا الكتابه لتكون المحصله تلاوة القرآن وعمري 10 سنوات
أنشغلت بعد ذلك بالبيت والأسره وإنقطعت عن الحفظ سنوات طوالا....شعرت بالذنب وتأنيب الضمير فقررت الإنضمام إلي دارين للتحفيظ وعمري 60 عاما]....
لم تأبه بنظرات الجيران وسخريتهم من كبر سنها ...وظلت تحفظ وتنتقل بين الدارين وسط تشجيع معلماتها فاستطاعت حفظ القرآن كاملا خلال 12 عاما .....
داعيه الله أن يثبت القرآن في قلبها وأن يجعله شاهدا لها فيحسن ختامها










قديم 2015-03-16, 15:02   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا ما فعله العجوز مع القـــــــــــرآن !
هذا العجوز عمره ثمانين سنة بدأ بحفظ القرآن , وقصته أنه جاء عند أحد المدرسين في المسجد النبوي ,
وقال : أريد أن أحفظ ..
فقال له المدرس : يا والدي , أنت رجل طاعن في السن لا تستطيع الحفظ ولكن أجلس معنا حتى تسمع القرآن .
قال : أنا أريد أن أحفظ ..
فقال : له أقرأ ..
قال : أنا لا أجيد القراءة , علمني بداية عن الحروف , يريد أن يتعلم الحروف
فبدأ معه هذا المدرس يعلمه , ويقول ذاكر القصة , والله إني أسمع الرجل يكرر الحروف وكأنه في الصف الأول الابتدائي .. ولكن ما هي النتيجة , بعد خمس سنوات يمُنُّ الله عليه بحفظ كتابه عز وجل .
قلت : عندما يدخل في قلب المسلم حب الطاعات .. تتذلل له جميع العقبات , فهذا العجوز قد ضرب مثلاَ للصغار فضلاَ عن من هم في سنه , إن حفظ كتاب الله يسير على من يسَّره له الله تعالى , فهل هناك منافس لهذا العجوز ؟
ومضة : إذا استدرك الإنسان ما فات من العلا للحزم يُعزى لا إلى الجهل ينسبُ










قديم 2015-03-16, 15:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

في التاسعه والخمسين وتحفظ القرآن كاملا
يقول بن القيم رحمه الله: إذا أصبح العبد وأمسي وليس همه إلا الله وحده تحمل الله حوائجه كلها وحمل عنه كل ماأهمه وفرغ قلبه لمحبته ولسانه لذكره وجوارحه لطاعته"
"أم أحمد"أمرأه مسنه هدها المرض.. وحاصرها الفقر.. فأصبحت قعيده الفراش تعيش علي صدقات المحسنين ودعم أهل الخير
وفي إحدي الزيارات حضرت اليها بعض الزائرات وظللن يتحدثن عن مدارس التحفيظ ودورها وأهميتها......
شعرت بإنجذاب نحو الحديث
.....
شعرت الحاضرات بمدي إستعدادها فأحضرن لها جهاز الكاسيت وعدد من الشرائط
ظلت "أم أحمد"تسمع الآيات القرآنيه وترددها عشرات المرات حتي تستقر في الذاكره ويوميا تحضر اليها إحدي المعلمات وتسمع لها ماحفظت وسط تشجيع ودعم كبير لها
مرت الشهور والسنوات.....
و"أم أحمد" تواصل حفظها حتي إستطاعت حفظ القرآن كاملا خلال 10سنوات بشكل سماعي بدأت حالته الصحيه تتحسن فنوت الإلتحاق بمدارس التحفيظ القريبهمن منزلها....
لم تعقها الظروف الصحيه بعد أن أستندت علي عكازين ذهابا وإيابا وسط تشجيع زميلاتها ومعلاماتها
فاستطاعت خلال 3 أعوام أخري حفظ مئات الأحاديث النبويه وبعض الدروس في التفسير









قديم 2015-03-26, 09:51   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
oum imane83
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام المركز الثالث 
إحصائية العضو










افتراضي

بالفعل قصص محفزة ومشجعة تحسسنا انه قصرنا كثير وانشغلنا بامور الدنيا ونحن ندرك تماما انها فانية ولا ينفع الى طرق ربي...

ربي يجازيك كل خير اختي الكريمة










قديم 2015-03-29, 17:01   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جوهرة الإيمان31
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جوهرة الإيمان31
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أختي
إليك هذا :
مسافر مع القرآن
ادخلي في يوتيوب و اكتبي هدا العنوان لأن روابط اليوتيوب لا تعمل في المنتدى










قديم 2015-03-30, 18:21   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة أم طـــــــــــه
تسردها أخت فتقول
قصة أم طه
هذه الأخت الفاضلة
تعمل خياطة في مدينة الزرقاء
حدثتني
أنها أمية لا تقرأ ولا تكتب
وذات يوم طلبت من إحدى الفتيات اللواتي يترددن عليها أن تعلمها كيفية كتابة لفظ الجلالة
قالت لي أريد أن اتعلم اسم ربي كيف يكتب
وبالفعل تعلمت واصبحت أتتبع لفظ الجلالة في القرآن من أوله إلى آخره
وأعجبتني الفكرة
وأحسست بمشاعر عالية جدا
فطلبت من الاخت أن تعلمني الحروف
وتعلمت التهجي
والتحقت بمركز لتحفيظ القرآن
وبدأت أقرأ بالتهجي من المصحف
واستمريت إلى أن ختمت القرآن كاملا قراءة
لم اصدق نفسي بعد كل هذا العمر أنني أصبحت قارئة
ثم أقمت حفلة كبيرة لجميع الأخوات بمناسبة انتهائي من قراءة القرآن
واهدوني كتابك كيف تحفظ القرآن
وهذا الكتاب فجر عندي الرغبة في الحفظ
حيث علمت منكم أن من لديه الهمة يمكن له أن يحفظ ولو كان فوق الأربعين
فبدأت حفظ القرآن الكريم
وأحسست بسعادة عجيبة جدا
وأنا الآن أحفظ 15 خمسة عشر جزءً
وأخذت تدعو لي دعوات مباركات
جزاها الله خيراً ووفقها
كان هذا في صيف عام 2001 م
ودعوت الله لها وقلت بإذن الله ستكونين من الحفاظ
فقالت : الله يسمع منك يا رب
وقد وصلني خبر منذ مدة قريبة
أن أم طه قد حفظت كامل القرآن الكريم
والحمد لله
قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا










قديم 2015-03-30, 18:22   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

تصارع ورما فى المخ وتحفظ القرآن !!!
تعالى نسمع من أختنا هذه رحاتها المهيبه...(أمينه المعطاوى) تقول:
أنا أنسانه أحسب نفسى وئدت قبل أن أولدلما عانيته من مصاعب فى حياتى ما لم يخطر على بال الكثير
،لكن الحمد لله،لم تتاثر ثقتى بالله
كنت مصابة بورم فى المخ ،ولم يكن خبيث الا أن الألم كان فظيعا
،ورغم العلاج لم يسجل أى تحسن لمدة أربع سنوات....
.لكن كان بداخلى يقين أن الله ما أبتلانى ألا ليهبنى شيئا عظيما ويغفر لى ذنوبى ومع أحر مره زرت فيها الطبيب أظلمت الدنيا فى عينى آخر تقرير علاج لايبشر بالخير
قررت أنا أحفظ القرآن وفى البدابه لم يكن بنيه الشفاء ولكن كان بنيه أن أحفظه قبل الموت وبدأت أحفظ أجزاء متفرقه وكنت أحمد الله ليل نهار الى أن حفظت سورة البقرة....وشعرت بفرحة أنستنى ألمى..
.وكنت أخاف أن يضيع منى الوقت وكان للنوم هجمات كنت أستعين عليها بالوضوء...
وكنت أستعين بالله على الشيطان حتى لايغلبنى وكنت أتحرك كثيرا حتى لاأستسلم للمرض ..
وأيضا أستعين بالصلاة والآستغفار
وأنا أسارع فى الحفظ ومع أزدياد الم الصداع فالاورم اكتشفه أنه يكبر ...
.وكنت أقراء فى سورة طه(قال هم أولآء على أثرى وعجلت اليك ربى لترضى) أنفجرت فى البكاء فانا عما قريب ساموت.....
.فكنت أحفظ حتى ألق الله بكتابه لعله يغفر لى ...وأنا فى صراع مع المرض والشيطان كان الملل يتسرب الي كثير فكنت أقول أنا ساموت وكل الناس ستموت لكن بماذا ألقى الله؟؟؟
أريد شفيع ...أريد مؤنس فى قبرى فان للقبر وحشه....
جاء يوم الختمه وقررت أن لاأنام قبل أن أتوضاء وأختم القرآن
وآخيرا لاحت لي أعلام سورة الناس....ياالله....أخيرا وصلت....ولدت من جديد ...الحمد لله القادر على كل شئ
بعد أيام ذهبت لمتابعه التحاليل على الورم وكنت فى أستعداد لتلقى الكارثة ......وحدث أضطراب فى غرفة نتائج التحاليل وتنادى الآطباء وأجتمعوا لمتابعة الامر وأن أقول (اللهم أجرنى فى مصيبتى وأخلفنى خيرا منها)
وصدمت صدمة عمرى كله قال الطبيب لقد تم شفاءك بنسبه 70 %
الله أكبر ،وأنا التى كنت أطمع بتحسن 1% .......صدق الله (فيه شفاء للناس)
لاتقنطوا من رحمه الله....









قديم 2015-03-30, 18:24   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

فقدت والداها وزوجها وأولادها فحفظت القرآن كاملا
حفظ القرأن لا يخضع لقانون معين أو قواعد محددة فالكل حافظ طريقته وهذا من معجزة القران ......
المشغول يستطيع حفظه وكذالك الخالي والمتعلم والجاهل ........
(( فاطمة )) 47 عاما أمية لا تقرأ ولا تكتب ...
ورغم ذالك تعلمت في مدارس التحفيظ فأصبحت وأجادت لتحفظ 15
جزءا
. تقول : مرت حياتنا بشكل طبيعي وروتيني .. وفي إحدى السفريات وأثناء عودتنا إلى السعودية تعرض الوالدان لحادث سيارة فتوفيا في الحال أصبحت يتيمة وبلا عائل ..
عشت فترة صعبة فأنا صغيرة السن ولا عائل بعد

وفاة الوالدين .. تألمت جارتي الفقيرة لحالي وعطفت علي وقررت تربيتي وبرغم ظروفها الصعبة اضطرت للعمل
مقابل مبلغ زهيد ..
فبدأت المرأة بالمرض , ففكرت في وضع (( فاطمة )) فزوجتها من رجل على خلق ودين ..

وكان عمرها 18 عاما ..سارت حياة فاطمة بشكل طبيعي وأنجبت ولدين وبنتا..وفي اليوم الموعود خرج الأب
مع ابنيه وبنته لشراء بعض الحاجات فإذا بالجيمس المتهور يقطع الإشارة ويصطدم به لتتحول السيارة ومن فيها
إلى جثث متفحمة .وتواصل فاطمة مشوارها فتقول : عشت في غرفة متواضعة جدا تبرع بها أحد المحسنين
وكنت أملك مذياعا صغيرا أفتحه على إذاعة القرأن الكريم ووجدتني أردد مع القارئ , وبعدها أشتريت شرائط
الكاسيت وبدأت ملكة الحفظ تزداد لأحفظ 10 أجزاء , وذهبت بعدها إلى دار التحفيظ ولم أغب يوما واحدا ودخلت
في عدة اختبارات فحصلت على درجة امتياز .
ولم أدخل مدرسة ولم أتعلم القراءة والكتابة لكني أذهب إلى الحرم وأطلب من بعض الحافظات تعليمي وتدريبي
وأختباري خصوصا وأنا أملك ذاكرة قوية على الحفظ والفهم , هؤلاء الحافظات يقدمن لي هذه الخدمة دون تضجر
أوتعب أو ملل .وتتوقف لحظة يسبقها بكاؤها تنتابني لحظة أتذكر فيها فقدان والدي وأسرتي وحتى مربيتي وكان
لها الفضل في حياتي الكريمة ..
لكن حين أشرع في سماع القرأن وقراءته تتبدل مشاعري حيث أشعر بالرضا

وتوجه نصيحة في نهاية مشوارها فتقول : فكتاب الله فيه السلوى والسعادة والرأفة والطمأنينة
أذا قرئ بقلب حاضر وعقل واع وتمعن في أياته فتجني الراحة في الدنيا والجنة في الأخرة ........









قديم 2015-04-26, 11:52   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
zahoo123
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

فعلا الهمة العالية تصنع المعجزات ولكن اين أنا من هؤلاء










قديم 2015-04-26, 17:09   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
radia rara
عضو محترف
 
الصورة الرمزية radia rara
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الســلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فعلاا،قصص فيها من العبر و القيم الكثير،قرأتها كلها و تأثرت بهــا،جوزيتِ خيرا .
بارك الله فيكم ،،










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد, لشحذ, الهمم, القرآن, الكريم, واقعية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc