|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-12-14, 22:52 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ضد الاضرابات
السلام عليكمورحمة اللله
|
||||
2014-12-15, 16:01 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
انا. معلمي. لا يطلب. بل. يمنح. فقط. هاذوك تاع. زمان. يعرفون العطاء. بدون مقابل |
|||
2014-12-16, 07:23 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
انا عارف لماذا تقولين هذا الكلام لانك لا تريدين الازعاج من طرف اولادك لانك مهتمة بالبحث واي بحث على النت او انك امام شاشة التلفاز مع المسلسلات المدبلجة |
|||
2014-12-16, 12:41 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
[quote=عثمان عيسى;3992272722]انا عارف لماذا تقولين هذا الكلام لانك لا تريدين الازعاج من طرف اولادك لانك مهتمة بالبحث واي بحث على النت او انك امام شاشة التلفاز مع المسلسلات المدبلجة |
|||
2014-12-16, 15:52 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
مرشحة حرة للباك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ pathétique ......... شوفي كملي اقراي الاخت كي توصلي لمستوى معين من الوعي عندها سوف تفهمين شيئا اسمه المطالبة بالحقوق .... اكيد ان المنطق الذي تتكلمين به الآن منطق متسرب من المدرسة |
|||
2015-01-04, 07:14 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
شكرا على الموضوع التحسيسي |
|||
2015-01-05, 14:13 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2015-01-05, 19:05 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى ........ ودينك موفور وعرضك صيّن |
|||
2015-01-06, 15:01 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
شدي اولادك ودرسيهم في مدارس حرة واتركينا مع اولادنا |
|||
2015-01-06, 18:56 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
عجبتني - المهنة لول - يبدوا انك مراهقة ولا أخالك أما ، يا أم ........احمد |
|||
2015-03-13, 07:18 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
فــي بــريـطـانـيــا ثلاثة معايير لقياس كفاءة المعلمين وبحسب قانون حقوق المعلّم لعام 1983م، فقد كفل للمعلّم، الذي لم يرق إلى منصب أعلى، مكافأة تـعادل 69% من بدء تعيينه، إلى تقاعده، بينما يمنح من يرقى إلى منصب أكبر 102%، ويسمح للمعلمين في بريطانيا بتشكيل تنظيماتهم النقابية، وفق ضوابط تمنح الحماية للأعضاء، وتنظّم مشاركتهم في الحياة العامة. وفي سبيل تحسين مستواهم المهني، ينخرط المعلّمون في العديد من الدورات التدريبية..أما لقياس كفاءاتهم، فقد وضعت ثلاثة معايير رئيسة، هي: · أولًا: الممارسة والقيم المهنية، المستمدّة من القانون المهني لمجلس التعليم العام في بريطانيا، والذي يحدد الأسس التي تـبنى عليها احترافية المعلّم، وهي: - معاملة التلاميذ باستمرار، في إطار من الاحترام. - تعزيز القيم الإيجابية، وتقويم المواقف والسلوكيات، التي تصدر عن التلاميذ. - التواصل بشكل فاعل، مع أولياء الأمور، والتأكيد على حق التعلّم. - القدرة على تحسين التعليم، من خلال تقييم الممارسات ذات الاتجاه الجمعي عند التلاميذ. - الحرص على العمل، في إطار آداب المهنة، والقوانين المتعلّقة بتحديد مسؤوليات المعلمين. · ثانيــًا: المعرفة والفهم، وهذا المعيار يتعلق بالمعلّمين المؤهلين حديثــًا، حيث يقيس مدى الوثوقية، في قيامهم بتدريس المواد التي تخصصوا فيها، والتحقق من: - معرفتهم وفهمهم لموضوع الدرس. - إدراكهم للقيم والأهداف والمقاصد ومتطلّبات التدريس العامة، المنصوص عليها في كتيّب المناهج الوطنية. - على بيّنة من المناهج الدراسية، والتوقّعات النموذجية، وترتيبات التدريس، في المراحل الأساسية، أو مراحل ما قبل وما بعد تلك، التي يتم تدريبهم للتدريس فيها. - يتفهّمون على نحو جيد، كيف يمكن أن يتأثر تعلّم الطلاّب بأوساطهم الفكرية والمادية والتنموية واللغوية والاجتماعية والثقافية والعاطفية. - يتطلّعون إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، على نحو فعّال. - يعرفون مسؤولياتهم بموجب قانون الاحتياجات التعليمية، وكيفية الحصول على المشورة من المتخصصين. - على بيّنة بمجموعة من الاستراتيجيات، التي تـعزز السلوك الجيّد، وإنشاء بيئة تعليمية هادفة. - مرّوا على اختبارات المهارات الخاصة بالتعليم، في مجال محو الأميّة. · ثالثــــًا: التدريس، وهو كل ما يتعلّق بالتمكّن من المهنة، والتخطيط، والتقييم، وإدارة الصف، مع التركيز على: - الفروق الفردية بين التلاميذ، في فصولهم الدراسية. - استخدام أهداف التعليم والتعلّم، لتخطيط الدروس وتسلسلها، ومن ثم إدراك الكيفية التي سيتم بها تقييم التلاميذ. - إعطاء ردود فعل قوية وبنـّاءة، لدعم التلاميذ. - التعرّف على المستوى العام للتحصيل، في مجال اللغة على وجه الخصوص، ومن ثم بدء تحليل المطالب اللغوية، وأنشطة التعلّم، من أجل توفير التحدّي المعرفي , فضلًا عن دعم اللغة. - تسجيل تقدّم التلاميذ، وما يحققونه من إنجازات، بصورة منتظمة، وإعداد أدلّة على مدى التقدّم الذي تم إحرازه. - استخدام السجلات، كأساس للإبلاغ عن مدى تقدّم التلاميذ، شفويــًا وخطيــًا، بشكل مقتضب، للآباء والأمهات. - مساعدة التلاميذ، على بناء علاقات ناجحة، مع أقرانهم. - إدراك المطلوب والمتوقع من المعرفة والفهم والمهارات، ذات الصلة بالمناهج، لتلاميذ المرحلة الدراسية. - هيكلة الدروس بشكل واضح، وتسلسل العمل، بما يشجّع ويحفّز التلاميذ. - الأخذ في الاعتبار، المصالح المختلفة والخبرات والانجازات للفتيان والفتيات، من مختلف الفئات الثقافية والعرقية، بما يساعدهم على تحقيق تقدّم جيّد. - تنظيم وإدارة الوقت، على نحو فعّال. - تخيّر الواجبات المنزلية، على نحو يشجع التلاميذ، على التعلّم الذاتي. - التعاون البنّاء مع المعلّمين المتخصصين، بما يكسب المعلم مزيدا من الخبرات، في الإدارة المتكاملة لمهنته. - التعامل مع تحدّيات المواقف النمطية، واتباع سياسات فاعلة، في مواجهة ظواهر العنف، التي قد تظهر على بعض التلاميذ. وفي إطار سعيها لتحسين المكانة الاجتماعية لمهنة التدريس، وتشجيع الكفاءات من المعلمين، تنظّم بريطانيا ما يعرف بــ«برامج الجوائز الوطنية»، التي زادت من جاذبية الأشخاص، من أصحاب المهارات، إلى الالتحاق بمهنة التدريس، ويكرّم الأكفّاء منهم، من قبل الملكة، حيث يحصلون على جوائز مادية قيّمة، وميدالية فارس الإمبراطورية البريطانية.. هذا هو الغرب نزيدك و لا بزاف عليك |
|||
2015-03-13, 07:20 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
المعلم في اليابان حصانة الدبلوماسي، وراتب الوزير - حقوق مادية: يحظى المعلّم في اليابان، بدعم مادي كبير، فإلى جانب راتبه الأساسي، الذي يتراوح بين 32 و68 ألف دولار (في السنة)، بحسب مستوى تعليمه، ومدّة خدمته، يحصل أيضًا على المزايا التالية: · علاوة مالية، تمنح له ثلاث مرات بالعام الواحد. · يمنح بدلات الأسرة، وغيرها من البدلات الاجتماعية. · يمنح ما يسمى «منافع الرفاهية»، عن طريق مؤسسة المساعدة التبادلية للمدارس العامة، والتي تفتح عضويتها لجميع المدرّسين، وتأتي هذه المنافع على صنفين: - منافع قصيرة المدى: وتتمثل في المصاريف الطبّية، ومصاريف ولادة طفل، ومنحة مواجهة الكوارث، ونحو ذلك. - منافع طويلة المدى: وتشتمل على مرتّب التقاعد، ومرتّب عجز أو إعاقة، ومعاش لأهل المتوفى، ناهيك عن تأمين مدعوم حكوميـــًا. - حقوق مهنية: ولتطوير أدائه، وتنمية مهاراته، ينال المعلّم الياباني قسطــًا وافيــًا ومتجددًا، من الدورات التدريبية المهنية، بعد التخرج وأثناء العمل، ويحظى النابغون من المعلّمين برعاية خاصة، مع توفير بيئة تعليمية مناسبة، تـساعدهم على الإبداع في أداء رسالتهم.. وجدير بالإشارة، أن جل معلمي اليابان، يتخرّجون في الكلّيات المتوسطة والجامعات، ولا يمنحون رخصة لمزاولة المهنة، من وزارة التربية والتعليم، إلاّ بعد 6 أشهر على التخرّج، والتدريب العملي، في المدارس العامة، ثم اجتياز اختبار مجلس التعليم، الذي يعقد سنويــًا لتعيين المعلمين، وكان قد صدر مؤخرًا، نظام جديد لمنح رخص المعلمين، يستهدف «توفير المعرفة المناسبة، والمهارات الكافية لهم»، وتسرى جميع تراخيص المعلمين لمدّة 10 سنوات، يتوجّب على المعلّم أثناءها، حضور دورات تدريبية دورية، توزّع كل منها على النحو التالي: 12 ساعة للوقوف على أحدث المعلومات، والوسائل المتقدّمة، ذات الصلة بمجال التربية والتعليم، و18 ساعة تدريب على التطوير المهني المتخصص، وكذا يخضع لاختبارات مصممة لمواضيع تربوية، في دول مجموعة الثماني. هذا، ومن أبرز الجامعات اليابانية، ذات الشهرة الكبيرة، في تخريج المعلّمين، جامعة نارا، التي تأسست عام 1949م، وتضم كلّيات متخصصة، في اللغة اليابانية، والعلوم الاجتماعية، وطرق تدريس الرياضيات، وطرق تدريس العلوم، وطرق تدريس التقنيات التعليمية، وطرق تدريس البيئة، ويتخرّج فيها معلّمو المرحلة الابتدائية..وجامعة مياجي التربوية، التي يعود تاريخ تأسيسها إلى العام 1965م، وهي تمنح درجة البكالوريوس في التعليم الابتدائي، ودرجة الماجستير في التربية الخاصة..وجامعة ايتشي، التي تـعنى بإعداد معلّمين متخصصين، في مجالات: الإنسانيات، والفنون، وعلوم البيئة، والعلوم التربوية التطبيقية.. وجامعة كيوتو، التي تأسست عام 1876م، وتطوّرت إلى جامعة تربوية عام 1949م..وجامعة تالن، التي بدأت كمعهد لإعداد المعلّمين عام 1919م، ثم تطوّرت إلى جامعة تربوية عام 1992م. - حقوق معنوية: وهي ممنوحة للمعلّم الياباني على نحو كبير، ويكفي للدلالة على ذلك، أن المعلّم يأتي، في النظرة المجتمعية، بعد الإمبراطور مباشرة، والثقافة الكونفوشية، بحسب بروفسور كيشي أوجاوا، «تـعزز الصورة الشخصية للمعلّم، وتجعل عمله واجبا مقدّسا».. وإذا كان دخول المعلّم على طلاّبه، له طقوسه، التي تنم عن التبجيل، حيث يقفون جميعــًا، وينحنون احترامــًا، ويرددون عبارة: «يا معلّمنا نرجو أن تتفضل علينا، وتـعلّمنا»، وهو رجاء يفوق الاحترام العادي، حيث إن كلمة «سينسي Sensei»، في اللغة اليابانية، لها مدلول دقيق، ومعنى عميق، في المبالغة بالاحترام، فإن الأسرة اليابانية، تحرص أشد الحرص على أن تبث في نفوس أولادها، منذ نعومة أظفارهم، المزيد من الاحترام والتبجيل للمعلم. ــ عطاء تربوي وتعليمي: ولكونه حاصلًا على الكثير من الامتيازات والصلاحيات، فإن عطاء المعلّم الياباني لا ينضب، وواجباته فيّاضة، في ترسيخ قواعد المنظومة التعليمية، والارتقاء بها، فهو أمين مع المتعلّمين، مرن في اختيار طرائق التدريس، التي تتناسب مع أنماط تعلّم طلاّبه، يلتزم باحترام القوانين والأنظمة، يتعاون مع المجتمع المدرسي، يظهر دائمــًا في صور المثل والقدوة. |
|||
2015-03-13, 07:22 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
في سنغافورة. المعلم يحدد مسار مستقبل الوطن - حقوق مادية: يتراوح راتب المعلّم بين 24 و47 ألف دولار في السنة، ويمنح حوافز مجزية، إضافة إلى البدلات والإعانات، كما يصرف له نحو ألف دولار سنويــًا، لتطوير قدراته الذاتية، من خلال حضوره لدورات تدريبية، في معاهد خاصة، أو شراء مستلزمات تقنية، ذات صلة بالتعليم المتقدّم. - حقوق مهنية: وتشتمل على برامج ودورات تدريبية، يشرف عليها خبراء من وزارة التربية، وتتنوّع بحيث تغطّي الجوانب الآتية: · «التوجيه المهني في المدارس». · «مهارات في الرعاية التربوية». · «مهارات في رعاية الحالات الفردية، وكذا في التعليم الجمعي». · «تطوير وتطبيق منهج الرعاية التربوية الشاملة». كما تحرص الوزارة، على تقديم تدريب على التقنيات الحديثة، وتشجيع المعلّمين على اقتناء أجهزة الحاسوب المحمولة، والكتب اللوحية الإلكترونية، وتدفع من ثمنها 40%، ويقدّر ما يتلقّاه المعلّم السنغافوري من تدريبات، بما يزيد عن100ساعة تدريب سنويــًا، موزّعة بشكل دوري، بحيث تـساهم في رفع كفاءته، ومواكبته لأحدث التطوّرات، ذات الصلة بالحقل التربوي والتعليمي. - حقوق معنوية: وقد ازدادت هذه الحقوق بشكل كبير، بعد إقرار الحكومة، ما يعرف بمشروع «جودة المعلّم»، والذي يعطي للمعلّم مزيدا من الهيبة والاحترام، ويقضي تمامــًا على الصورة النمطيّة، التي ظلت سائدة في المجتمع، حتى أوائل سبعينيات القرن الماضي، حيث كان المعلّمون يعيّنون بشكل كمّي، دون اهتمام يذكر بالكفاءة والجودة، وكان نتاج ذلك أن نصف طلاّب سنغافورة، يتركون المدرسة، بعد الصف الرابع الابتدائي فقط، لقد تغير هذا كليــًا الآن. - عطاء تربوي وتعليمي: ونتيجة للطفرة التي حدثت في منظومة التعليم، خلال العقود القليلة الماضية، وحرص الحكومة على منح المعلّم حقوقه المادية، والمعنوية، والعناية بالارتقاء بمهنيّته، فقد تزايد عطاء المعلّم، وصار دوره أكثر فاعلية، من خلال سعيه الجاد، نحو تحقيق: · «الإخلاص في العمل، والولاء للمهنة، والالتزام بالقواعد المنظّمة لها، والاهتمام بنمو طلاّبه في مختلف النواحي». · «التفاعل مع قضايا وطنه، وتوجيه طلاّبه للتفاعل الصادق معها». · «المساهمة في حل المشكلات التربوية والتعليمية». · «الاستفادة من الكم المعرفي، وإفادة المتعلّمين، بما يتناسب مع أعمارهم، ومراحلهم الدراسية، والفروق الفردية فيما بينهم». |
|||
2015-03-13, 07:25 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
فـي الـولايـات الـمـتـحـدة الأمـريـكـيـة الوصايا الخمس لإصلاح حال المعلّم وإذا كان المعلّم الأمريكي، يحظي بالراتب المرتفع، والكثير من المزايا، إلاّ أن برامج إعداده، كما أشارت أكثر من دراسة أكاديمية، ظلّت إلى وقت قريب، تـعاني من نقاط خلل، حددت أبرزها على النحو التالي: - عـدم كـفـايـة زمـن الإعـداد، حيث إن أربع سنوات دراسية غير كافية، لتعلّم كل من: المادة التخصصية، ونمو الطفـل، ونظريات التعلّم، وطرق التدريس الفعّالة، وهذا له أثر سلبي في ضعف مستوى معلّمي مرحلة التعليم الأساسي، في المادة التخصصية، وضعف مستوى معلّمي المرحلة الثانوية في المعارف التربوية. - تقديم المعرفة بشكل مجزّأ، حيث إن العناصر الرئيسة التي تـدرس لهم، غير مترابطة، وتفصل بين النظرية والتطبيق، وكذا تـقدّم المهارات المهنية مجزّأة. - «استخدام طرق تدريس غير ملهمة». - «تصميم مناهج تتسم بالسطحية». ولإصلاح مواطن الخلل هذه، والارتقاء بالمستوى التأهيلي والتدريبي للمعلّم الأمريكي، وضعت خمس توصيات رئيسة، وهي: - «التعامل بجدّية مع معايير المعلّمين، ومعايير التلاميذ (معايير المواد الدراسية، في مراحل التعليم قبل الجامعي)». - «إعادة النظرة في مجمل برامج إعداد المعلّم، والتنمية المهنية للمعلّمين». - «إصلاح استقطاب المعلمين، وضمان توفير معلمين مؤهلين على نحو جيد، لكل صف دراسي». - «الاتجاه نحو تشجيع ومكافأة المعلمين المتميّزين». - «تطوير المدارس، لكي تكون أكثر فاعلية، في إقبال التلاميذ على التعلّم، وتسهيل نجاح المعلمين». وكانت ثلاث هيئات أمريكية، معنية بتطوير مهنة التعليم، قد أخذت هذه التوصيات، وبدأت في البناء عليها، حيث وضعت معايير محددة، لمراحل تدرّج المعلّم في المهنة، يمكن تحديدها في الآتي: · مرحلة الإعداد للمهنة، وقد قام بإعداد معاييرها، المجلس الوطني لاعتماد برامج إعداد المعلّم (ncate). · مرحلة الالتحاق بالمهنة، وقد أعدت معاييرها، من قبل مجمّع تقييم ودعم المعلّمين الجدد عبر الولايات الأمريكية (intasc). · مرحلة الاحتراف المهني، وقد قام بإعداد معاييرها، المجلس الوطني لمعايير التعليم المهني (nbpts). وتقوم الهيئات الثلاث، بمتابعة تطبيق هذه المعايير على أرض الواقع، إلى جانب قيامها بتطوير طرق جديدة لتقييم المعارف والممارسات المهنية للمعلّم، وكان خبراء في استراتيجيات التعليم، قد أشاروا إلى أهمية هذه الخطوات الإصلاحية في التعليم الأمريكي، وقال أحدهم: «إنها ستشكّل الآلية التي ستقود تقدّم المعرفة لمهنة التعليم بكاملها»، ويشير كل من دارلنج، وهاموند، إلى أنها ستتيح قدرًا كبيرًا من المعارف، والتدريب الميداني الموجّه، الذي يتّصف بالشمول والحداثة، والتأكّد من أن الخرّيجين اكتسبوا ما يحتاجونه، للقيام بالتدريس بصورة مناسبة.. |
|||
2015-03-13, 07:26 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
فــي هــولــنــدا ومنذ العام 2006م، وضعت معايير واشتراطات الكفاءة للمعلّمين، وأضيفت صلاحيات لإدارة المدارس، يتم بموجبها تحفيز المعلّمين، وتكريم الأكفاء منهم، وتمكينهم للحفاظ على اختصاصاتهم بمستوى عال، ويحرص مديرو المدارس، على مراقبة أداء المعلّمين أسبوعيــًا، ومن ثم تحديد الكفايات التي يحتاجونها، بناء على تقييم أدائهم، بعدئذ تنعقد جلسة التقويم التي تـركّز على نقاط القوّة والضعف، التي يمتلكها المعلّم، وتقديم توصيات له، ببعض البرامج التدريبية، والتي من شأن التحاقه بها، رفع كفاءته المهنية، وزيادة خبرته، التي تمكّنه من ممارسة الأنشطة التربوية والتعليمية، على نحو جيّد.. ولمدير المدرسة حق اتخاذ إجراءات تخصيص مبالغ محددة، لإتاحة الفرصة أمام المعلمين، للالتحاق بالبرامج التدريبية المناسبة، ولا ينظر إلى علاقة المدير بالمعلّم على أنها علاقة تسلّطية فوقيّة، بل هي بالأساس علاقة تشاركية تحقق لكليهما جوا من الراحة، ومد جسور الثقة، والاحترام المتبادل، وتقبّل الآراء. ومناقشة الأمور بشكل إيجابي.. والتقرير الخاص بأداء المعلم، لا يوضع سرًا، وإنما يكون المعلّم قد اطّلع على معايير تقويمه، وكذا على ما تم تنفيذه منها، وما لم يتم، وبحسب غير واحد من خبراء التربية، فإن «هذه السياسة المفتوحة، في التعامل دون التصرّف غيبيــًا، تجعل المعلّم يدرك ما هي الممارسات السلبية والإيجابية معــًا، لكي يبدأ التحسين والتطوير، في ضوء ما يتلّقاه من تغذية راجعة بنـّاءة»، ويتاح للمعلّمين ذوو الكفاءات، أن يتخيّروا البرامج التدريبية، التي يجدون فيها ما يلبّي احتياجاتهم.. هذا، وتـحدد كفاءة المعلّم في هولندا، من خلال قياس أربعة أدوار مهنية، هي: - دور الشخصية. - الدور التربوي. - الدور التنظيمي. - دور الخبير في الموضوع، وطرق التدريس. ويستطيع المعلّم أن يستوفي هذه الأدوار المهنية، إذا تمكّن من العمل على نحو جيّد مع الطلاّب، ومع زملائه، والاستفادة بكل ما هو متاح في البيئة المدرسية.. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاضرابات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc