ممكن حل في اقرب وقت يا اخوان الخير - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الثانية ثانوي 2AS > قسم الاستفسارات و طلبات الأعضاء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ممكن حل في اقرب وقت يا اخوان الخير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-25, 22:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
djou23
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hot News1 لم يتم ترشيح اجابة مفضلة ممكن حل في اقرب وقت يا اخوان الخير

تاريخ

1 ما هي اسباب توتر العلاقات بين الامبراطوريات في اوروبا قبل حرب العالمية 1

2 ما هي نتائجها

3 ماهي اهم النتائج الايجابية و التي تمخضت عن موتمرات الاوروبية

ما هي عوامل فشلها

جغرافيا

1 حدد كل الولايات التي تنتمي الى الاقليم التلي و الهضاب العليا و الصحراوي

2 اكتب مقالا توضح فيه اهمية اقليم الصحراوي في التنمية الوطنية


و شكرا









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 18:21   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
djou23
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hot News1

ممكن حل اخواني احتاجه










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-29, 11:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
اسم مرا
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

مخطط الوطني لتهيئة الإقليم: آلية لتحقيق التنمية المتكافئة والمستدامة عبر مناطق الوطن


يعد المخطط الوطني لتهيئة الإقليم لآفاق 2030 و الذي شرع في تطبيقه منذ 2011 بعد أن تدعم بإطار قانوني عام 2010 فرصة لتحقيق التنمية المتكافئة والمستدامة في كل مناطق الوطن في إطار الإدارة و الحكم والراشد و هو البرنامج الذي يعد الأول من نوعه خلال خمسين سنة من عمر استقلال الجزائر.

و يترجم هذا المخطط الذي قامت بإعداده لجنة قطاعية شكلت من طرف وزارة تهيئة الإقليم والبيئة "والتي تضم أيضا خبراء وطنيين وأجانب التوجيهات والترتيبات الإستراتيجية لسياسة تهيئة الإقليم والتنمية المستدامة" لافاق2030.

يعتبر هذا المخطط الذي يعد الأول من نوعه منذ تحقيق الاستقلال الوطني "صحوة هامة" لاستعادة البعد الإقليمي للجزائر بحيث يلم بمعظم النشاطات القطاعية لتوحيد التطور الوطني لآفاق 2030 من أجل تنمية مستدامة.

ويتكئ هذا المخطط على خمسة محاور تحدد انسجام السياسات والاستثمارات وترسم خريطة الهياكل القاعدية وخريطة المنظومة الحضرية وتأمر بالأحكام للحفاظ على الفضاءات التي هي محل أطماع.

كما يرتكز المخطط على ثلاثة أسس رئيسية تهدف إلى الحفاظ على رأس المال الطبيعي و التراث الثقافي و تفعيل التنمية في سوق عالمية تنافسية و الإنصاف و التضامن في "تقاسم التنمية وحسن توزيعها بين مناطق الوطن".

وقد جاء هذا المخطط لتدارك الفجوة والنقائص والاختلالات التي يعاني منها الإقليم حيث أن الجزائر عرفت منذ بداية الاستقلال الوطني "غياب سياسة وطنية في مجال تهيئة الإقليم و كل المحاولات التي سبقت هذا المخطط لم تكن واقعية و عانت من غياب السلطة و الأموال و الأدوات و التصور".

إلا انه بعد إجراء معاينة ميدانية و جرد في هذا المجال "تبين جليا أن الإقليم الجزائري متباين و يعاني من اختلالات كبرى و فوارق خطيرة بسبب وجود موارد طبيعية محدودة تعرف منحنى تنازلي في مقابل ساكنة تتوسع و تعرف منحنى تصاعدي".

ومن بين الأهداف السياسة لتهيئة الإقليم أيضا "تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية لكل مناطق الوطن و كذا العمل على عقلنة استغلال الثروات الطبيعية بطريقة مستدامة لفائدة الأجيال الصاعدة".

فالمخطط الوطني الوطني لتهيئة الإقليم "ليس بسياسة إضافية وإنما إطار تصب فيه كل المشاريع والاستثمارات وتنطلق منه السياسات" حسب آراء العديد من الخبراء المختصين في هذا المجال.

فتوازن الإقليم يتأرجح في الجزائر كما أوضح هؤلاء الخبراء بين الاكتظاظ و الفراغ لذلك فان هذا المخطط -على حد تعبيرهم- ينطلق من "نظرة إستراتيجية و وقائية ومعالجته "مما يتطلب من الجيل الحالي تجسيد هذا المشروع الجزائر 2030".

فسياسة الإقليم أيضا تتطلب حماية البيئة من خلال تحقيق تنمية مستدامة والمساهمة في "تدارك النقائص الطبيعية والجغرافية لكل مناطق الوطن و ترقية وتثمين التنمية في كل المجالات وتحقيق توزيع متوازن للإقليم".

ويرى الخبراء أن هذا المسعى يتجسد ب"الشروع في اعمار واستغلال المناطق النائية والمعزولة من بينها الهضاب العليا ومناطق الجنوب والصحراء للتخفيف من اكتظاظ السكان في المناطق الشمالية والتلية والساحلية التي تعرف بهشاشتها نظرا لتعرضها للكوارث الكبرى كالزلازل والانزلاقات الأرضية والفيضانات إلى جانب الحوادث الصناعية الناجمة عن نشاطات الإنسان".

غير أن المناطق الساحلية -كما أوضحت المصادر ذاتها "لا تشكل إلا نسبة أربعة بالمائة من مجموع المساحة الوطنية التي تقدر بمليونين و 381 ألف متر مربع تتوفر على أراضي زراعية خصبة تقدر بثمانية ملايين هكتار و كذا على مزايا مناخية وعلى شريط ساحلي يبلغ طوله 1200 كلم".



ويستدعي تنظيم الإقليم كما أكد هؤلاء المختصين "إعادة هيكلته للتخفيف من كل النشاطات والاعتداءات التي تعرضت لها المناطق الساحلية لحد الآن".

كما أن سياسة تهيئة الإقليم تصبو أيضا إلى "تحسين ظروف معيشة السكان من خلال مكافحة التهميش والإقصاء بفضل تكافؤ الفرص بين كل مناطق الوطن خاصة بين الأرياف و المدن بإعادة توزيع النشاطات الصناعية والاقتصادية خاصة في الهضاب العليا ومناطق الجنوب والصحراء".

و أشارت المصادر ذاتها إلى أن تحقيق مسعى توازن الإقليم يتوقف على أهمية "تثمين المدن الكبرى و تنظيمها بطريقة عقلانية ومنح الأولوية للتطوير النوعي للأحياء وأنسنتها بتوفير كل المرافق الضرورية والخدمات الاجتماعية".

ويتطلب ذلك أيضا "إنشاء مدن جديدة تراعي خصوصيات ونشاطات المناطق" من خلال انجاز "مشاريع بناء مدن جديدة في الهضاب العليا و الصحراء من بينها مدينتي بوغزول و المنيعة".

ولربط هذه المدن بالمناطق الشمالية لتحقيق التنمية المستدامة تبرز أهمية "توسيع شبكة الاتصالات من بينها الطرق السريعة وشبكة السكك الحديدية ودعم مشاريع تحويل المياه إلى مناطق الجنوب".

ولهذا الغرض تم في إطار تهيئة الإقليم تجسيد مشروع "تحويل المياه من منطقة عين صالح إلى تمنراست على طول طريق يقدر ب740 كلم".

ويشمل هذا المخطط الوطني لتهيئة الإقليم كل القطاعات الوزارية والمجالات الحيوية التي من شأنها تحقيق تنمية مستدامة من بينها وزارات الفلاحة والصناعة والنقل والطاقة والمياه و السياحة والبيئة وقطاعات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة.

و يستلهم المخطط الوطني لتهيئة الإقليم منهجيته من "البراغماتية" و "يطمح إلى تحقيق الازدهار و الإنصاف" ويتشكل من 17 مجلدا و يتفرع إلى 20 برنامج عمل إقليمي.

و يلزم الوزارات بتحضير 20 مخططا قطاعيا يشمل المالية و السكك الحديدية و الطرق و الموانئ و المطارات و الجامعات والري.

وفي هذا الإطار تم جعل عملية استصلاح المناطق الصحراوية "أهم رهان للتنمية" وذلك في إطار برامج تهيئة الإقليم الجارية في أقصي الجنوب حيث أن السلطات العمومية جعلت من الإعمارالمنسجم للفضاءات الشاغرة تقريبا هدفا هاما للتنمية.

ومن بين أهداف المخطط خلق توازنات في توزيع المشاريع الاستثمارية الصناعية والتجارية وخاصة الخدماتية منها بين ولايات الشمال الساحلي والجنوب والهضاب و القضاء على ظاهرة تدهور النسيج العمراني نتيجة بروز أنماط عمرانية مشوهة للبيئة مع إعادة الاعتبار لخدمة الأراضي الفلاحية والتي تأثرت بفعل اتساع الدوائر الحضارية بطريقة عشوائية.

كما "تهدف على المديين المتوسط و البعيد إلى إعادة توزيع السكان على مستوى الهضاب العليا و الجنوب الشاسع التي تعد الكثافة السكانية بهما ضعيفة و الثقل الاقتصادي (خارج المحروقات) غير معتبر".

وذكر الخبراء ب"الإمكانيات الهائلة" التي يتمتع بها الجنوب الجزائري الذي يزخر بموروث سياحي ثري و متنوع مشيرين إلى أن "الآلاف من السياح لم يخطئوا عندما بادروا بهذه الوجهة بعد استتباب الأمن في البلاد".

و اعتبروا أن استصلاح الجنوب "مستمر من خلال تعبئة موارد الدولة تعبئة غير مسبوقة حيث لم يتم تجاهل أي قطاع مشيرين إلى "المشاريع الكبري" الهادفة إلى "اقتحام الأسواق الإفريقية لتعزيز التبادلات بين بلدان الجنوب".

وقد دعم هذا المخطط بقانون عام 2010 حيث يعطي من خلال أحكامه ضربة البداية لإرساء معالم تهيئة الإقليم وإخراجه من الوضع المزري الذي يكاد أن يؤول إليه". نظرا للأهمية التي يكتسيها الإقليم في "جلب الاستثمارات" كونه "حركي و غير جامد يحتضن في جوفه موارد و يستقبل على سطحه نشاطات و تجمعات عمرانية".










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ممكن, الخير, اخوان, اقرب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc