عندما يسيس الدين : وهبنة فكر ابن باديس - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عندما يسيس الدين : وهبنة فكر ابن باديس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-16, 12:26   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
Karime Const
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة itmaoui مشاهدة المشاركة
لم لا ألم يكن عبد الوهاب رفيق جدهم الأكبر (آل سعود) والذي خرج عن الدولة العثمانية وهزمه محمد علي ثم أعدم في إسطمبول ليأتي أبناؤه وينتقموا من الدولة العثمانية بالسماح للقوى الإستعمارية البريطانية بالمرور من الصحراء للقضاء نهائيا على الدولة العثمانية آخر خلافة إسلامية وتوطيد أركان دولة آل سعود

لا نختلف في هذا أخي الكريم

فقط أن الشيخ عبد الوهاب بدأ دعوته و نشاطه قبل قيام ما يسمى بالدولة السعودية الأولى عندما كانت الحجاز عبارة عن إمارات صغيرة تابعة للباب العالي.

و على كل، فإن أساس قيام هذه الدولة هو الخروج عن الحاكم!

تحياتي








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-16, 20:54   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
youcef salah
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية youcef salah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نابليون بونابرت كانت لديه أخطاء كبيرة ولكن الفرنسيين لا يكتبون غير حسناته . المسلمون لا يتركون احد إلا وبحثوا في تاريخه واستخرجوا كل نفاياته وقذراته ونشروها على حبل غسيل العالم
ايها الناس انتم لم تتركوا أحد ولم يسلم منكم احد لا العلماء ولا المجاهدين ولا الثقاة النقاة ولا الأولياء ولا الأنبياء..... كل واحد تجدون له فجوة لتشهروها . على الأقل الانسان نقيسه بعدد سيئاته وحسناته










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-17, 11:15   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
الحزين المبتسم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef salah مشاهدة المشاركة
نابليون بونابرت كانت لديه أخطاء كبيرة ولكن الفرنسيين لا يكتبون غير حسناته . المسلمون لا يتركون احد إلا وبحثوا في تاريخه واستخرجوا كل نفاياته وقذراته ونشروها على حبل غسيل العالم
ايها الناس انتم لم تتركوا أحد ولم يسلم منكم احد لا العلماء ولا المجاهدين ولا الثقاة النقاة ولا الأولياء ولا الأنبياء..... كل واحد تجدون له فجوة لتشهروها . على الأقل الانسان نقيسه بعدد سيئاته وحسناته
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-31, 21:37   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العلمانيين مشاهدة المشاركة
سنترك كلام الشيخ ابن باديس يرد على ما زعمته يا أخ طارق :

قال ابن باديس رحمه الله« هذا هو التعليم الديني السني السلفي، فأين منه تعليمنا نحن اليوم وقبل اليوم منذ قرون وقرون؟ فقد حصلنا على شهادة العالمية من جامع الزيتونة ونحن لم ندرس آية واحدة من كتاب الله ولم يكن عندنا أي شوق أو أدنى رغبة في ذلك، ومن أين يكون لنا هذا ونحن لم نسمع من شيوخنا يوما منزلة القرآن من تعلم الدين والتفقه فيه ولا منزلة السنة النبوية من ذلك . هذا جامع الزيتونة فدع عنك الحديث عن غيره مما هو دونه بمديد مراحل. فالعلماء إلا قليلا منهم أجانب أو كالأجانب من الكتاب والسنة من العلم بهما والتفقه فيهما، ومن فطن منهم لهذا الفساد التعليمي الذي باعد بينهم وبين العلم بالدين وحملهم وزرهم ووزر من في رعايتهم، لا يستطيع إذا كانت له همة ورغبة أن يتدارك ذلك إلا في نفسه، أما تعليمه لغيره فإنه لا يستطيع أن يخرج فيه عن المعتاد الذي توارثه الآباء والأجداد رغم ما يعلم ما فيه من فساد وإفساد"لآثار (4/76). »
وقال رحمه الله في كلمته التي ألقاها في حفل ختم تفسير القرآن الكريم بالجامع الأخضر بقسنطينة: (الشهاب: ج4، م14. ربيع الثاني- جمادى الأولى 1357)
((فإنّنا والحمد لله نربي تلامذتنا على القرآن من أوّل يوم، ونوّجه نفوسهم إلى القرآن في كلّ يوم، وغايتنا التي ستتحقق أن يُكوّن القرآن منهم رجالا كرجال سلفهم)) اهـ

· وجاء في جريدة ((الفتح)) التي كان يشرف عليها الشيخ العلامة محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى: ((جاءتنا من المغرب الأوسط (الجزائر) رسالة نافعة –إن شاء الله- ألّفها العلامة السلفي الأستاذ الشيخ عبد الحميد بن باديس من كبار العلماء المصلحين في الديار المغربية. )) نشر في مجلّة الشهاب في العدد87 بتاريخ 6 رمضان 1345 هـ (صراع بين السنّة والبدعة للشيخ أحمد حمّاني رحمه الله 1/110 دار البعث سنة 1405هـ)

2-لا يوجد فرقة إسمها الوهابية لثلاثة أسباب وإليك الدليل الدامغ:
https://207.210.95.221/~echorouk/montada/showpost.php?p=95346&postcount=1

والشيخ ابن باديس رحمه الله كان على الإسلام الحق ألا وهو السلفية وكان على طريقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب التي هي طريق الأنبياء والرسل صلوات ربي وسلامه عليهم حيث يقول الإمام ابن باديس رحمه الله"( يسموننا بالوهابيين ، ويسمون مذهبنا بالوهابي باعتبار أنه مذهب خاص ، وهذا خطأ فاحش نشأ عن الدعايات الكاذبة التي يبثها أهل الأغراض .
نحن لسنا أصحاب مذهب جديد وعقيدة جديدة ، ولم يأت محمد بن عبد الوهاب بالجديد ، فعقيدتنا هي عقيدة السلف الصالح ، التي جاءت في كتاب الله وسنة رسوله ، وما كان عليه السلف الصالح . ونحن نحترم الأئمة الأربعة ولا فرق عندنا بين مالك ، والشافعي ، وأحمد ، وأبي حنيفة ، وكلهم محترمون في نظرنا .
هذه هي العقيدة التي قام شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب يدعو إليها ، وهذه هي عقيدتنا ، وهي مبنية على توحيد الله - عز وجل - خالصة من كل شائبة ، منزهة عن كل بدعة ، فعقيدة التوحيد - هذه - هي التي ندعو إليها ، وهي التي تنجينا مما نحن فيه من إحن وأوصاب
) .نشر في مجلته " الشهاب " ( ج 6 ، م 5 ، صفر 1348 هـ / يوليو 1929 م ، ص 40 - 42 ) - نقلا عن جريدة " أم القرى "


اقتباس:
الأخ طارق يريد أن يوهمنا أن الامام عبد الحميد بن باديس كان ذا مشرب أشعري ولم

يكن صاحب عقيدة سلفية وهذا ما يفهم من قوله :

وقد يحيلنا بعض هؤلاء الأتباع إلى كرّاسة ''العقائد الإسلامية'' الذي ألّف للمبتدئين والمتعلمين مثلهم للتدليل على ''الوهبنة'' التي يبغونها، ولهم أن يجدوا فيها ''الكسب'' الأشعرية إن أبصروا متحرّرين من عقالهم.
أي والله . وتلك تسمى طريقة الإيهام ،ولعلّها عقال من عقل الأشاعرة !


والكلام الذي وضعتُهُ عن كلام الامام ابن باديس عن الوهابية وتشييده بعقيدتهم يناقض

زعم الأخ طارق حول أشعرية الشيخ ابن باديس.
قد أصبت عين الصواب يا قاهر العلمانيين . جزاك الله خيرا .
بارك الله فيك . وهداني وإياك إلى الحق .









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-31, 21:45   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان – حفظه الله تعالى – : استمعنا وقرأنا كلمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظه الله التي ألقاها في افتتاح ندوة السلفية منهج شرعي ومطلب وطني التي أقيمت في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض وهي كلمة صافية صادقة تتضمن أن هذه البلاد السعودية والحمد لله كانت وما زالت قائمة على منهج السلف الصالح حقيقة لا ادعاء مما ضمن لها البقاء والاستمرار بحمد الله رغم ما اعترضها من أزمات التطهير والتمحيص التي جرى مثلها على الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه في غزوة أحد والأحزاب وحنين كما هي سنة الله في عباده ليميز الخبيث من الطيب ويصمد المؤمنون وينخذل المنافقون وقد بين حفظه الله أن السلفية الحقة هي المنهج الذي يستمد أحكامه من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بذلك تخرج عن كل ما ألصق بها من تهم وتبتعد عن كل ما عليه أدعياء المنهج السلفي. لأن الذين يدعون السلفية اليوم كثير ولكن الشأن فيمن يحقق هذا الإدعاء بالصدق وذلك بمعرفة حقيقة منهج السلف أولًا والسير عليها ثانيًا.

والدعاوى إذا لم يقيموا عليها بينات أهلها أدعياء

والله جل وعلا قال: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)، فالسلف الصالح هم المهاجرون والأنصار ومن تبعهم بإحسان أي بإتقان في اتباعهم بأن يعرف منهجهم فلا يتبعهم على جهل وأن يتمسك به ويصبر عليه مهما اعترضه من المعوقات والمخذلات ويتبرأ مما يحدثه الخلف من بدع ومحدثات في الاعتقاد والعبادة كما قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم: “فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة”، فالسلفية الحقة بريئة من الغلو والتطرف وبريئة من التساهل والانحلال وعلى كل من الطرفين من يتبناه ويدعو إليه هنا باسم التدين والتمسك وهذا باسم التيسير والتسامح.

وكل يدعي وصلا ليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا

ثم قال حفظه الله: فإن هذه الدولة المباركة قامت على المنهج السلفي منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود وتعاهده مع الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله، ولا تزال إلى يومنا هذا وهي تعتز بذلك.

أقول: نعم لقد كانت هذه البلاد تعاني من التخلف والفقر والتفكك في دينها ودنياها وكانت على مذهب الخلف في العقيدة والعبادة والحكم لا كيان لها ولا أمن ولا استقرار كان علماؤها في الغالب على منهج الخلف في العقيدة، وتنتشر بينهم الخرافات والشركيات في العبادة وتجللهم الفوضى في الحكم إلى أن من الله عليها بدعوة التوحيد على يد الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب وناصره وأيده على ذلك الامام محمد بن سعود فقامت دولة مباركة على منهج الكتاب والسنة كما قال الأمير نايف حفظه الله ولا تزال على ذلك ولن تزال بحمد الله ما دامت متمسكة بما قامت عليه.

ثم قال حفظه الله: وتدرك أن من يقدح في منهجها أو يثير الشبهات والتهم حوله فهو جاهل يستوجب بيان الحقيقة له.

وأقول: إن هذه الدولة المباركة منذ قامت وهي تواجه التهم وإثارة الشبهات حول منهجها وليس ذلك بغريب فقد واجه النبي صلى الله عليه وسلم من شبهات وتهم اليهود والنصارى والمشركين الشيء الكثير مما ذكره الله في القرآن الكريم ورد عليه ودحضه، ونفس الشيء واجهته هذه الدولة منذ قامت ولا يزال حول منهجها من الأعداء والحاسدين والمنافقين والمبتدعة والخرافيين كما يشهد بذلك تاريخها وكتب علمائها من عهد الشيخ محمد بن عبدالوهاب إلى يومنا هذا – ولنقرأ كتاب: كشف الشبهات للشيخ محمد بن عبدالوهاب وما جاء بعده من الكتب المؤلفة في الرد على تلك الشبه والاتهامات.

ثم قال حفظه الله: وما قيام هذه الجامعة باستضافة هذه الندوة إلا جزء من ذلك البيان وإيضاح الحقائق تجاه هذا النهج القويم الذي حمل زورا وبهتانا ما لا يحتمل من كذب وأباطيل ومفاهيم مغلوطة كالتكفير والغلو والإرهاب وغيرها وبشكل يجعل من الواجب علينا جميعاً الوقوف صفا دون ذلك، وأن نواجب تلك الشبهات والأقاويل الباطلة بما يدحضها ويبين عدم حقيقتها.

وأقول: الحمد لله كل هذه الأباطيل والشبه قد دحضت في مؤلفات كثيرة من علماء هذه الدعوة ومن إخوانهم من العلماء في سائر البلاد وهي مطبوعة ومتداولة – واقترح على جامعة الإمام أن تعيد طباعتها وتوزعها كعمل متمم لمشروع هذه الندوة المباركة- ولئن كان قد وقف في وجه هذه الدعوة من وقف وقد فشل – والحمد لله – فلقد وقف معها وأيدها علماء ثقات من سائر الأقطار في الشام ومصر والهند وغيرها من البلاد وقامت جماعات تدعوا إلى التوحيد على منهج هذه الدعوة المباركة – مثل جماعة أهل الحديث في الهند وجماعة أنصار السنة في مصر والسودان وغيرهما وجماعة أهل السنة والتوحيد في اليمن وباء كيد الكائدين لها بالفشل قال تعالى: (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).

ثم قال حفظه الله: إخواني الكرام إننا نؤكد لكم أن هذه الدولة ستظل – بإذن الله – متبعة للمنهج السلفي القويم، ولن تحيد عنه، ولن تتنازل، فهو مصدر عزها وتوفيقها ورفعتها، كما أنه مصدر لرقيها وتقدمها لكون يجمع بين الأصالة والمعاصرة فهو منهج ديني شرعي كما أنه منهج دنيوي يدعو إلى الأخذ بأسباب الرقي والتقدم والدعوة إلى التعايش السلمي مع الآخرين واحترام حقوقهم.

وأقول: هذا فيه وعد من سموه لأهل السنة في هذه البلاد وفي غيرها من ثبات الدولة السعودية وفقها الله على منهج السلف الصالح الذي قامت عليه، وفيه تئيس لأعداء هذه الدولة الذين يحاولون زحزحتها عن منهجها القويم إلى المناهج المنحرفة التي تتبناها ممن يريد انتزاع الحكم من الحزبين، ومن يريد اجتثاث السنة وإحلال البدعة والتصوف والخرافات في هذه البلاد من الجماعات الصوفية والخرافية ومن يريد زحزحتها عن الاعتدال إلى الغلو والتطرف من جماعة الجهال والمتشددين أو إلى التساهل والتمييع من المرجئة والعلمانية والليبرالية.

قال حفظه الله: لأن هذا المنهج الذي هي عليه هو مصدر عزها وتوفيقها ورفعتها.

وأقول: يشهد لذلك ما كانت عليه هذه البلاد قبل هذه الدولة المباركة من فوضى وضياع وفقد وتشتت وفاقة.

وقوله حفظه الله عن هذه المنهج إنه يجمع بين الأصالة والمعاصرة.

أقول: لأن هذا الدين صالح لكل زمان ومكان كما قال الإمام مالك رحمه الله: (لا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها).

قال حفظه الله: فهو منهج ديني شرعي كما أنه منهج دنيوي يدعو إلى الأخذ بأسباب الرقي والتقدم.

أقول: ومصداق ذلك في قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) وفي قوله تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ) وقوله تعالى: (وَخُذُوا حِذْرَكُمْ) وقوله تعالى: (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ).

وقوله حفظه الله: والدعوة إلى التعايش السلمي مع الآخرين واحترام حقوقهم.

أقول: هذا ما تضمنه قوله تعالى: (وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)، وقوله تعالى: (فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ)، وقوله تعالى: (وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)، وقوله تعالى: (لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)، بارك الله في سموه وجعل ما قاله في ميزان حسناته وصلى الله وسلم على نبينا محمد.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-01, 08:42   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عبدلله
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ عبدالحميد بن باديس انتقد كثيرا الطرقية وطريقة اهل الكلام في اثبات العقيدة
فأتني بنص واحد فيه نقد الشيخ لطريقة محمد ابن عبدالوهاب رغم ان اعداءه يتهمونه بالوهابية
هذا جواب قاطع لك









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-14, 18:53   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
messa85
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية messa85
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كل حزب بما ليدهم فرحين

لا يستطيع احد و أو فكر ان يحتوي الاسلام

لان الاسلام منهاج و ليس افكار فقط و مبادىء تدرس او افعال و اقوال تنجز

لكل شخص

بعد الرسول صلى الله عليه وسلم

الكل يخطأ و يصيب

لانه عمل بشري

الذي اخطأ نقوله له أخطأت بالأسلوب الذي علمه لنا النبي والذي اصاب نقول له بوركت

و الله اعلم










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-14, 23:29   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
سعيد*الاغواطي*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سعيد*الاغواطي*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يحفظ من هذه الامور
حتى الدين دخلوه في السياسة










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-20, 14:51   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
حميتي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية حميتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد*الاغواطي* مشاهدة المشاركة
ربي يحفظ من هذه الامور
حتى الدين دخلوه في السياسة
ماهو الدين ؟
وماهي السياسة ؟
هل بمكن الفصل بين الدين والسياسة؟
وما الغاية من الدين ؟
وما قبمة الدين بدون التشريع بما جاء به؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-25, 01:05   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
sibettar
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله عاش بين سنتي 1889و 1940 و كان شغله الشاعل هو تثقيف الفرد الجزائري الذي كان عارقا في الخرافات و البدع و ضلال الطرقيين و الدراويش و الزوايا و غرس القيم و المباديء الاسلامية الصحيحة لكنه للأسف حورب من الجميع

أما اتباع عبد الوهاب كانوا منشغلين بالتحالف مع آل سلول










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-25, 11:49   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
عقاب الظلام
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sibettar مشاهدة المشاركة
الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله عاش بين سنتي 1889و 1940 و كان شغله الشاعل هو تثقيف الفرد الجزائري الذي كان عارقا في الخرافات و البدع و ضلال الطرقيين و الدراويش و الزوايا و غرس القيم و المباديء الاسلامية الصحيحة لكنه للأسف حورب من الجميع


أما اتباع عبد الوهاب كانوا منشغلين بالتحالف مع آل سلول
صدقت أخي الفاضل...
الشيخ ابن باديس رحمه الله كانت له رسالة جزائرية وبامتياز في محاربة من شوه الدين الإسلامي بمحدثات فيه كان الغرض من ورائها طمس الهوية الدينية الحقيقية للجزائريين فكانت له اليد الطولى في تنظيف عقيدة المسلمين..
للأسف هناك بيننا ومن الجزائريين اليوم من يحاول سرقة موصوفة وفي وضح النهار لجهد عبد الحميد رحمه الله ابن باديس في ذلك وذلك بمحاولة الحاق عمله ذاك الجبار بحركة محمد ابن عبد الوهاب السعودية فترى كل اتباع الفكر السلفي المتعصب لنظام المملكة العربية السعودية يجعل من حركة ابن باديس في الجزائر وكأنها حركة تابعة لحركة محمد عبد الوهاب وذلك بتكرار القول في خضم الإشادة بمحمد عبد الوهاب رحمه الله تكرار القول بسلفية عبد الحميد ابن باديس إيحاء مفضوحا ..وكأنه لم يكن كذلك قبلها وكأنه ولجها فقط حين بداية حركة ونسي هؤلاء المغالطون المضللون للرأي العام أن ابن باديس رحمه الله وجل الجزائريين كانوا على مذهب الإمام مالك رحمه الله...وكأن الإمام لم يكن على نهج السلف الصالح..









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-01, 17:03   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
أسنوفيتش
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

رحم الله بن باديس وكل أموات المسلمين


وشكرا للأخ الكريم قاهر العلمانيين


المذاهب والمناهج والطرق المخالفة للنهج السلفي تحتاج الى قوة الدولة وحمايتها لتتمكن من الاستمرار ولتنشر ما تؤمن به وفي المقابل تقف قوة الدولة كحجر عثرة للدعوة السلفيه للحد منها ولتحجيمها , اذ يستحيل أن يستمر نهج ما أو مذهب أو طريقة ما في وجه الدعوة السلفية , سرعان ما تضمحل تلك المذاهب والطرق وتتفتت ويدنو أجلها لصالح الدعوة السلفية

أين كنا في الماضي وشاهدوا بأنفسكم الى ما وصل الحال اليه ولله الحمد

المذاهب والطرق وكل ما خالف النهج السلفي هو بأمس الحاجة الى حكومة طائفية أيا كانت تدعي , علمانية كانت أو ليبرالية أو شيوعيـة الخ وبزوال هذه الحكومات الطائفية يظهر المارد السلفي من بين ركام وحطام ما خلفته الحكومات الطائفية المتطرفة


تونس وليبيا ومصر و" سوريا قريبا " أنموذجا , مصر تختلف الى حد ما اذ سمح للسلفيين بالدعوة فيها في السنوات الأخيرة قبل سقوط مبارك

مشكلة الطرق والمذاهب المخالفة أو المعادية للنهج السلفي هو عدم قدرتها على كسب المؤيدين اذ تعتمد اعتمادا كليا على بقايا من يؤمن بها , المسلمون يريدون الاتباع لا الابتداع متى ما عرفوا دينهم على حقيقته وبالأدلة اتبعوه غير آبهين بقيام أو انهيار دولة !!


الساحة الاعلامية الاسلامية " قنوات ومجلات ومنتديات الخ " خالية تقريبا ولا يوجد فيها سوى السلفيين لوحدهم لعدم وجود منافس هو أهلا أو ندا لهم , ودليل تطرف وطائفية وضعف ما يؤمن به المخالفين للنهج السلفي هو تحولهم الى علمانيين ولائكيين وملحدين وكتاب سياسيين ومؤلفي روايات وكثيرا ما يعتمدون على الصحف الصفراء لمواجهة السلفية أو السلفيين كونهم خالين الوفاض من الناحية الشرعية وهو ما يبحث عنه المسلمون غير آبهين بسياسة أو وقف دولة هنا أو هناك .










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-01, 19:45   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

المشكلة في حصر الدين في توجه فكري واحد ورفض ما سواه اما تسييس الدين فهو مقصد سامي فالعلمانيون يقولون لادين في السياسة ولاسياسة في الدين اما الاسلاميون فقولهم هو ان سياستنا دين وديننا سياسة










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-10, 12:29   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
صحن لوبيا بالكرعين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

لو كانت الدولة الدينية ناجحة لما تركها الاروبيون والامريكان

والدليل الصراعات الدموية التي حدثت فور وفاة الرسول محمد وكانت بسبب الحكم من يخلف الرسول

واشتدت بعد وفاة عمر وعثمان وعلي واشتدت اكثر لما قتل الحسن والحسين

والان نرى الالاف الاحزاب الاسلامية تتصارع فيما بينها على الحكم وعلى الفتاوي










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-10, 19:26   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef salah مشاهدة المشاركة
كان يامكان .... كنا مسلمين مؤمنين موحدين .... كنت أفرح وأنا أذهب للمسجد لأصلي أو أقرأ القرآن على يد الشيخ الذي كنا جميعا نقبل يده صباحا ... كان الشيخ هو الامام وهو المعلم وهو القاضي وهو كل شيئ والجميع يحترمه .
كنا ننتظر رمضان لنصوم ونصلي القيام وننتظر المغرب ونستيقظ في السحور
كان المسجد ممتلئا بأناس موحدين في صف واحد ولباس شبه موحد وكلهم واقفين خاشعين يستمعون للامام
كان الناس جميعا مسلمين فقط وفقط

اليوم لم يعد الاسلام هو ذاك الاسلام ولم نعد نحن مسلمين لأننا غير ملتحين أو لأننا لم نقصر ملابسنا أو لأننا كنا نصلي كما علمنا الشيخ . لم يعد الشيخ هو الشيخ الذي يسمع له الجميع . قيل لنا أن شيخكم على خطأ ...بل أصبح الكل شيخ والكل يفتي ويقول ويكفر ويتوعد
لم يعد الناس يصلون صفا واحدا بل صفوف مختلفة . وقلوب متنافرة . وحتى رمضان لم يعد الجميع يفطرون في وقت واحد ولا يسحرون في وقت واحد
قيل لنا أن آباءنا كانوا مخطئين . وأن ما قمنا به جميعا خطأ
إنه عصر المبشرين الجدد
صار الاسلام اسلامات والشيوخ شيوخات والجماعة جماعات واللباس الموحد لباسات والمذاهب الأربعة صاروا مئات والأخ صار عدوا والعدو صار صديقا
صار الاسلام هو الذي يفرق بين الناس ويقتل الناس لأنهم ليسوا بمؤمنين
صار لكل مسألة قولان ولكل فتوى فتوى مضادة ولكل عالم عالم يناقضه . لم يعد هناك إجماع على أي شيئ
عذرا لأني خرجت عن الموضوع

اي زمان هذا و كم كان عمرك و كم عمرك الان .................و هل انت جزائري ام ماذا ..............

ما اعرفه اخي الكريم ان الجزائريين في الستينيات و حتى نهاية الثمانينيات كانوا غارقين في البدع و الضلالات ...طعبادة الاضرحة و القبور و التبرك بها ............

اذكر انه في النهاية الثمانينات كانت النسوة يتجمعن في قبة من قبب المقابر التب تبرنى تعضيم لولي من الاولياء ، هو الاخر ثجد له اكثر من قبر و اكثر من قبة ...................تلتف النساء حوله و يبدؤون الدعاء و التوسل واحدة تطلب الزوج و الاخرى تطلب الولد و الاخرى تطلب المال و هكذا هل هذا هو دين الاسلام ........................

و اما اما العبادات فحدث و لا حرج ، لا يعرف المصلون المساجد الا في الجمعات فاذا دخل احدهم نقر نقرتين بلا خشوع او طمانينة ..................و ما زال هناك من الاشخاص في بعض المناطق من يصلي هذه الصلاة الى يومنا هذا ...............

و الى ذلك كان الجميع يجهل اساسيات هذا الدين كمعنى لاالاه الا الله و معنى محمد رسول الله ......................

و انما تفوق علينا اجدادنا في ما يعرف بالنية فكانوا مع جهلهم مخلصين لله يحبون الخير لبعضهم و للجميع .....

كذلك تفوقوا علينا في ما يتعلق بالشرف ىو الرجولة و النخوة و الكرم .....................فلم يكن عندم الدياثة و لا النساء المتبرجات و كانوا يامرون بالمعروف و ينهون عن المنكر ..............









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الدين, باديس, يسيس, عندما, وهبنة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc