حكاية حزينة و قيمة لكل زوج يخاف الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > منتدى الحياة الزوجية

منتدى الحياة الزوجية كل ما يتعلق بالزواج السعيد من وحي ديننا الحنيف، ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكاية حزينة و قيمة لكل زوج يخاف الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-01-20, 15:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الاريام
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي حكاية حزينة و قيمة لكل زوج يخاف الله

قصة جميلة خاصة للازواج اقرؤوها

استيقظ ذات صباح ، وذهب الى الحمام ليغسل وجهه، نظر في المرآة فإذا بوجهه مليء بالرسومات بمختلف الألوان، كانت زوجته الصغيرة المجنونة الطفولية والبريئة القلب قد خربشت قليلا على وجهه النائم ، كانت قد فعلت ذلك بحب كبير ، طامعة أن تضحك في الصباح قليلا عليه فيركض خلفها ، يمسكها ويقرصها من خدها، ثم يعانقها بقوة ويخبرها بأنه يحبها ثم يضحكا على وجهه طيلة اليوم،هكذا كانت تحلم تلك المسكينة حينما فعلت ذلك في الليلة الماضية،غسل وجهه وهو غاضب، ثم توجه الى المطبخ لكي يشرب القهوة التي اعتادها كل صباح، كانت لم تُعدها، أرادت أن تشاجره قليلا طمعا في بعض الرومنسية التي طالما رأتها في الأفلام وقرأت عنها في الروايات، لكنه حين لم يجد القهوة زاد غضبه ذهب اليها، ابتسمت ضنت بأنه سيضحك في وجهها ويعاتبها معاتبة الأطفال الصغار، لكنه صرخ في وجهها وصفعها حتى طرحها أرضا، "أنا لم أتزوجكِ لألعب معك ، أنا رجل ولست طفلا صغيرا، تزوجتُ لأكوّن أسرة، لأنجب أولادا، لأكون رجلا في أعين الكل، هل جننتِ تريدين أن تعيشي قصة عشق وغرام ورومنسية، أفيقي فأنت لست بطلة أحد الأفلام وتلك الروايات التي كنتِ تقرئينها قد انتهى زمنها وهي لا تصنع البيت ولا الطعام ولا تربي لك ابناءك" قال هذا وهو يصرخ في وجه المسكينة، ثم قال لها وهي تبكي " اليوم سأعزم أصحابي الى الغداء، أريد أن يكون كل شيء جاهزا عندما أحضر هل فهمتِ ويا ويلك اذا وجدتُ نقصا منكِ " وخرج وهو يرى نفسه السيّد الآمر الناهي في البيت، يرى نفسه الرجل الذي لا تخرج زوجته عن طوعه، تركها مكسورة مخذولة تبكي بشدة حتى انها لم تستطع أن تتنفس جيدا فهي مريضة وحين تبكي يكاد ينقطع نفسها، تسرع في تحضير طعام الغداء والدموع لا تفارق مُقلتيها، لم يكفه كونه فعل ما فعل، بل قص على أحد رفاقه ما حدث في الصباح وهو يضحك ويقول، "قال حب ورومنسية زوجية قال ، هكذا يجب معاملة النساء يا صاحبي وإلا فإنها لن تتعلم المسؤولية أبدا ولن تكون أما صالحة، عليها أن تعلم أن الزواج ليس كما تشاهده وتقرأ عنه، تلك مجرد قصص لجلب الأرباح، عليها أن تعلم أن الزواج ليس لعبة ورواية كالذي تقرأ عنه.." لكن لحسن الحظ فإن صديقه ذاك لم يكن مثله، بل لم يسمح له بإكمال حديث وقاطعه قائلا : "أي رجل أنت؟ ما كل هذه القسوة، أهكذا تعامل زوجتك؟؟ أهكذا يكون الزوج الصالح؟؟؟ أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول 'رفقا بالقوارير؟؟ فهي كاقارورة المصنوعة من الزجاج عليك أن تعاملها برفق وأن تحن عليها وأن تكون لطيفا معها، تداعبها ولا تكسر بخاطرها، أما علمت أنه قال صلى الله عليه وسلم . الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة؟؟ ويحك يا رجل، ما ذكرته قبل قليل من طبخ وتربية للأبناء هو في الأصل من بسيط وظائفها، وكونك لطيفا حنونا معها لن يزيدها الا حبا وشغفا بك، وستقوم بشغلها دون أن تخبرها أنت بذلك، لكنها ليست خادمة لديك وليست جارية، وما تزوجتها الا لتسكن اليها وتركن اليها عند حاجتك وحزنك وألمك، عد الى رشدك يا رجل وتب الى الله وعد الى زوجتك وأكرمها ولا تُحزنها بعد الآن" حزن الزوج وندم وأحس بضعف شديد ولام نفسه وعاتبها ، ثم قرر الاتصال بها كي يخبرها بأنه ألغى عزيمة اصدقائه لكن فلتستمر في تحضير الغداء لهما وحدهما...رن الهاتف لكنها لم ترفع السماعة، أعاد الاتصال لكن لم يجب احد، "قال لا بأس ربما هي مشغولة ولم تسمعه"...عاد الى المنزل مسرعا، رن الجرس لكن لم يجب احد، بحث عن مفتاحه لكنه نسي بان يأخذه معه في الصباح فقد خرج غاضبا، وفجأة رن هاتفه، كان المتصل هو اخو زوجته، اتصلت به عندما أحست أنها ليست بخير لياخذها الى المشفى، أجابه، " فقال له اخوها أخي نحن الآن في المشفى هلا مررت؟؟ " قال ذلك وصوته الباكي يصرخ، كاد يتوقف قلب زوجها من الخوف، بل إن فكرة أن يكون قد أصابها مكروه قد أرهقت ركبتيه فلم يقوى على السير، أوقف "تاكسي" وذهب الى المشفى ، وجد كل اهلها هناك، والحزن بادِ على وجوههم، ضن بانهم سيقابلونه بغضب ، أن تكون شكته اليهم، لكن يبدو أنها لم تفعل، سلم على الجميع وبقي ينتظر معهم ما سيقوله الطبيب، بعد عدة ساعات، خرج اليهم الطبيب مطأطئ الرأس وقال لهم ببالغ الحظن والأسى "الله يرحمها" كان قلبها ضعيفا جدا ربما حونت بشدة وذلك كان سبب ضعف قلبها، جاءت الينا متأخرة، فقد سبقتها المنية، البقية في حياتكم مجددا" بكى الجميع بقهر والم، خاصة الزوج، فالمه كان أكبر لندمه ولومه لنفسه، غسلتها أمها، وتم دفنها، في المساء عاد الزوج الى البيت بعد أن أخذ المفتاحين من أخي زوجته المتوفية، مفتاحه هو ومفتاحها، دخل الى البيت، فوجد المائدة مغطاة، نزع الغطاء فوجد اشهى الأطباق وأجملها، ورأى ورقة معلقة على باب الثلاجة، فتحها فوجد المكتوب " حبيبي، آسفة لأني اردت منك أن تخون عادات وتقاليد مجتمعك، آسفة لأني طمعتُ في ان تخرج عن تحجر قلوب الرجال الشرقيين في مجتمعك وان تسمعني قليلا من كلام الغزل، أن تعانقني وتقولي لي بأنك تحبني، أن لا تغسل وجهك من خربشاتي الليلة فتضحك وتقول لي سأخرج هكذا الى العمل ولا يهمني سخرية الآخرين مني، سامحني لأني اردتُ منك أن تعاملني على قدر عقلي الطفولي وقلبي الذي لا زال صغيرا لم يكبر مع الحياة...أرجو أن يعجب الطعام اصدقاءك حبيبي وأعدك أني لن أحزنك أو أغضبك بعد اليوم ابدا، أعدك...أحبك كثيرا..."
نظر الى المائدة وبعثرها في كل مكان، وجلس أرضا يبكي بصراخ ويقول ماذا فعلت يا حبيبتي؟؟ قتلتك بيدي ، سامحيني ..... !!!(منقوووووووووول)
اللهم وفق بين الازواج واجعل المودة والرحمة بينهم وارزقهم سعادة الدارين









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-01-20, 16:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
تاج الهناء
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على القصه المعبره جزاك الله كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-21, 07:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
دنيا الامل 18
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة مؤثرة للغاية










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-21, 12:02   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الاريام
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج الهناء مشاهدة المشاركة
شكرا على القصه المعبره جزاك الله كل خير
و جزاكي الله كل خير و بارك فيك و وفقكي الى كل ما يحب و يرضى
مشكورة اختي على الرد الجميل









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-21, 12:03   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الاريام
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دنيا الامل 18 مشاهدة المشاركة
قصة مؤثرة للغاية
مشكورة اختي على مرورك الكريم









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-21, 14:36   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فاطمة شلف
عضو متألق
 
الصورة الرمزية فاطمة شلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اختي الكريمة بارك الله فيك
قصة رائعة جدا
قراتها باحساسي بجوارحي والدموع تذرف على الخدود
اللهم ارزقن السعادة الدائمة يارب
تقديري










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-21, 16:00   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
طيور الجنان
عضو محترف
 
الصورة الرمزية طيور الجنان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

غلبتني دموعي وانا اقرأ هذه القصة حقا مؤثرة ربي يهني جميع الازواج اااامين










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-21, 17:00   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ALHIKMA
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة مليحة ونهابتها قاسية لا توائم بدايتها










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-22, 00:06   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الاريام
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة شلف مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اختي الكريمة بارك الله فيك
قصة رائعة جدا
قراتها باحساسي بجوارحي والدموع تذرف على الخدود
اللهم ارزقن السعادة الدائمة يارب
تقديري
يا الله على ردك الذي يبين كم انتي انسانة حساسة و جميلة
نشالله ربي يرزقك السعادة و العيشة الطيبة الهنيئة
مشكورة على ردك الجميل









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-22, 00:09   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الاريام
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alhikma مشاهدة المشاركة
قصة مليحة ونهابتها قاسية لا توائم بدايتها
صحيح تهاية مؤلمة و خاصة تانيب الضمير الذي سيعاني منه الزوج لبقية حياته لكونه سيي وفاة الزوجة
لكنها عبرة لكل رجل مشكور اخي على المرور









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-22, 21:28   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الاريام
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيور الجنان مشاهدة المشاركة
غلبتني دموعي وانا اقرأ هذه القصة حقا مؤثرة ربي يهني جميع الازواج اااامين
امين يا رب شكرا على الرد الطيب









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-23, 10:56   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سيرين سيرين
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سيرين سيرين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة جميلة وفيها عبرة










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-23, 11:36   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
loulou kati12
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية loulou kati12
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

غلبتني دموعي حقااا مؤثرة










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-23, 18:06   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عصفور الجنة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة مؤثرة بارك الله فيك
اللهم ارزقنا السعادة الدائمة يارب
تحياتي










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-24, 20:31   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
زيان.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زيان.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاريام مشاهدة المشاركة
قصة جميلة خاصة للازواج اقرؤوها

استيقظ ذات صباح ، وذهب الى الحمام ليغسل وجهه، نظر في المرآة فإذا بوجهه مليء بالرسومات بمختلف الألوان، كانت زوجته الصغيرة المجنونة الطفولية والبريئة القلب قد خربشت قليلا على وجهه النائم ، كانت قد فعلت ذلك بحب كبير ، طامعة أن تضحك في الصباح قليلا عليه فيركض خلفها ، يمسكها ويقرصها من خدها، ثم يعانقها بقوة ويخبرها بأنه يحبها ثم يضحكا على وجهه طيلة اليوم،هكذا كانت تحلم تلك المسكينة حينما فعلت ذلك في الليلة الماضية،غسل وجهه وهو غاضب، ثم توجه الى المطبخ لكي يشرب القهوة التي اعتادها كل صباح، كانت لم تُعدها، أرادت أن تشاجره قليلا طمعا في بعض الرومنسية التي طالما رأتها في الأفلام وقرأت عنها في الروايات، لكنه حين لم يجد القهوة زاد غضبه ذهب اليها، ابتسمت ضنت بأنه سيضحك في وجهها ويعاتبها معاتبة الأطفال الصغار، لكنه صرخ في وجهها وصفعها حتى طرحها أرضا، "أنا لم أتزوجكِ لألعب معك ، أنا رجل ولست طفلا صغيرا، تزوجتُ لأكوّن أسرة، لأنجب أولادا، لأكون رجلا في أعين الكل، هل جننتِ تريدين أن تعيشي قصة عشق وغرام ورومنسية، أفيقي فأنت لست بطلة أحد الأفلام وتلك الروايات التي كنتِ تقرئينها قد انتهى زمنها وهي لا تصنع البيت ولا الطعام ولا تربي لك ابناءك" قال هذا وهو يصرخ في وجه المسكينة، ثم قال لها وهي تبكي " اليوم سأعزم أصحابي الى الغداء، أريد أن يكون كل شيء جاهزا عندما أحضر هل فهمتِ ويا ويلك اذا وجدتُ نقصا منكِ " وخرج وهو يرى نفسه السيّد الآمر الناهي في البيت، يرى نفسه الرجل الذي لا تخرج زوجته عن طوعه، تركها مكسورة مخذولة تبكي بشدة حتى انها لم تستطع أن تتنفس جيدا فهي مريضة وحين تبكي يكاد ينقطع نفسها، تسرع في تحضير طعام الغداء والدموع لا تفارق مُقلتيها، لم يكفه كونه فعل ما فعل، بل قص على أحد رفاقه ما حدث في الصباح وهو يضحك ويقول، "قال حب ورومنسية زوجية قال ، هكذا يجب معاملة النساء يا صاحبي وإلا فإنها لن تتعلم المسؤولية أبدا ولن تكون أما صالحة، عليها أن تعلم أن الزواج ليس كما تشاهده وتقرأ عنه، تلك مجرد قصص لجلب الأرباح، عليها أن تعلم أن الزواج ليس لعبة ورواية كالذي تقرأ عنه.." لكن لحسن الحظ فإن صديقه ذاك لم يكن مثله، بل لم يسمح له بإكمال حديث وقاطعه قائلا : "أي رجل أنت؟ ما كل هذه القسوة، أهكذا تعامل زوجتك؟؟ أهكذا يكون الزوج الصالح؟؟؟ أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول 'رفقا بالقوارير؟؟ فهي كاقارورة المصنوعة من الزجاج عليك أن تعاملها برفق وأن تحن عليها وأن تكون لطيفا معها، تداعبها ولا تكسر بخاطرها، أما علمت أنه قال صلى الله عليه وسلم . الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة؟؟ ويحك يا رجل، ما ذكرته قبل قليل من طبخ وتربية للأبناء هو في الأصل من بسيط وظائفها، وكونك لطيفا حنونا معها لن يزيدها الا حبا وشغفا بك، وستقوم بشغلها دون أن تخبرها أنت بذلك، لكنها ليست خادمة لديك وليست جارية، وما تزوجتها الا لتسكن اليها وتركن اليها عند حاجتك وحزنك وألمك، عد الى رشدك يا رجل وتب الى الله وعد الى زوجتك وأكرمها ولا تُحزنها بعد الآن" حزن الزوج وندم وأحس بضعف شديد ولام نفسه وعاتبها ، ثم قرر الاتصال بها كي يخبرها بأنه ألغى عزيمة اصدقائه لكن فلتستمر في تحضير الغداء لهما وحدهما...رن الهاتف لكنها لم ترفع السماعة، أعاد الاتصال لكن لم يجب احد، "قال لا بأس ربما هي مشغولة ولم تسمعه"...عاد الى المنزل مسرعا، رن الجرس لكن لم يجب احد، بحث عن مفتاحه لكنه نسي بان يأخذه معه في الصباح فقد خرج غاضبا، وفجأة رن هاتفه، كان المتصل هو اخو زوجته، اتصلت به عندما أحست أنها ليست بخير لياخذها الى المشفى، أجابه، " فقال له اخوها أخي نحن الآن في المشفى هلا مررت؟؟ " قال ذلك وصوته الباكي يصرخ، كاد يتوقف قلب زوجها من الخوف، بل إن فكرة أن يكون قد أصابها مكروه قد أرهقت ركبتيه فلم يقوى على السير، أوقف "تاكسي" وذهب الى المشفى ، وجد كل اهلها هناك، والحزن بادِ على وجوههم، ضن بانهم سيقابلونه بغضب ، أن تكون شكته اليهم، لكن يبدو أنها لم تفعل، سلم على الجميع وبقي ينتظر معهم ما سيقوله الطبيب، بعد عدة ساعات، خرج اليهم الطبيب مطأطئ الرأس وقال لهم ببالغ الحظن والأسى "الله يرحمها" كان قلبها ضعيفا جدا ربما حونت بشدة وذلك كان سبب ضعف قلبها، جاءت الينا متأخرة، فقد سبقتها المنية، البقية في حياتكم مجددا" بكى الجميع بقهر والم، خاصة الزوج، فالمه كان أكبر لندمه ولومه لنفسه، غسلتها أمها، وتم دفنها، في المساء عاد الزوج الى البيت بعد أن أخذ المفتاحين من أخي زوجته المتوفية، مفتاحه هو ومفتاحها، دخل الى البيت، فوجد المائدة مغطاة، نزع الغطاء فوجد اشهى الأطباق وأجملها، ورأى ورقة معلقة على باب الثلاجة، فتحها فوجد المكتوب " حبيبي، آسفة لأني اردت منك أن تخون عادات وتقاليد مجتمعك، آسفة لأني طمعتُ في ان تخرج عن تحجر قلوب الرجال الشرقيين في مجتمعك وان تسمعني قليلا من كلام الغزل، أن تعانقني وتقولي لي بأنك تحبني، أن لا تغسل وجهك من خربشاتي الليلة فتضحك وتقول لي سأخرج هكذا الى العمل ولا يهمني سخرية الآخرين مني، سامحني لأني اردتُ منك أن تعاملني على قدر عقلي الطفولي وقلبي الذي لا زال صغيرا لم يكبر مع الحياة...أرجو أن يعجب الطعام اصدقاءك حبيبي وأعدك أني لن أحزنك أو أغضبك بعد اليوم ابدا، أعدك...أحبك كثيرا..."
نظر الى المائدة وبعثرها في كل مكان، وجلس أرضا يبكي بصراخ ويقول ماذا فعلت يا حبيبتي؟؟ قتلتك بيدي ، سامحيني ..... !!!(منقوووووووووول)
اللهم وفق بين الازواج واجعل المودة والرحمة بينهم وارزقهم سعادة الدارين
أختي الأريام سامحك الله ...سامحك الله ...سامحك الله
والله لم أقدر على تكملة القصة ...حتى فاضت عيناي دمعا ...سامحك الله ...سامحك الله ...فطرت قلبي ألما بهاته القصة
لم أقدر على التكملة ...سامحك الله أختي الأريام ...ولو أنها قصة لكن بالنسبة لي أكثر من ذلك









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc