الإسلام والمسلمون وفتوى الإخوان والمونديال

[سندباد علي بابا]

يجب التذكير أن تنظيم المونديال في قطر كان مُكافأة لــ "حمد بن خليفة" من حُكومة أوباما لقطر بعد الدور الكبير الذي لعبته في مسألة التطبيع العربي مع الكيان




ودورها المشهود في أحداث ما يسمى بالربيع العربي لتفكيك جيوش المنطقة




ودورها في إدخال الصهاينة إلى غرف نوم العرب والمسلمين عبر قناة الجزيرة سيئة الصيت




وحتى تحافظ على فرصتها لتنظيم المونديال بسبب ضعف الديمقراطيين حاليا [بعد رحيل أوباما ووضع جو بايدن الآن] وخلاف قطر مع الغرب وأمريكا في العديد من القضايا




غَلفتْ قطر التظاهرة الرياضية بطابع قومي [أول دولة عربية تحتضن المونديال..]




وبطابع ديني [أنها منعت الجعة في الملاعب وفي جوار الملاعب والتعريف بالإسلام..]




وهكذا استطاعت قطر الضحك على ذقون الملايين من السذج في منطقتنا...




وهي التي أهدرت قرابة الـــ 300 مليار دولار لأجل هذه المناسبة..




في حين يعيش ملايين المسلمين في الصومال والسودان ومالي ... الجوع والفاقة..




وأهدرت 12 سنة من عمر تلك الإمارة والمنطقة في شيء ليس له قيمة .. فهذه الملاعب ستعشعش فيها العناكب بعد ذلك.. [حجم الملاعب والمرافق الرياضية لا يتناسب مع شعب قطر "أقصد حجم/ عدد السكان" ولا حتى مع المناسبات القارية والإقليمية التي قد تنظمها المشيخة في المستقبل أم تراها ستؤجر المرافق الرياضية تلك للبطولات والنوادي الرياضية الأوروبية التي لا تفتقر لمثل هكذا مرافق]..




كرة القدم لا تجوز في ديننا فهي مضيعة للوقت..


ورواتب من يشتغل في هذا النشاط [لعباً، تدريباً، ملكية نوادي، تعليقاً..] مشكوك في شرعيتها دينياً..




هذا هو ديننا.. ومن يقول غير ذلك فهو يكذب على الله قبل أن يكذب على نفسه..