|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-12-06, 21:15 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
تفضلوا بحث حول هجرة الطيور
أسباب الهجرة هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطيور إلى الهجرة، فهي تقطع رحلة شاقة وطويلة بين منطقة التزاوج شمالاً ومنطقة المشتى جنوباً. ويرجع ذلك إلى: - اعتدال الجو شمالاً في الربيع والصيف، وجنوباً في الخريف والشتاء. - تساقط الثلوج والجليد في الشمال والذي لا يمكن أن تتحمله الطيور. - البحث عن الطعام المناسب، فالطيور تهاجر في الشتاء إلى الجنوب من أجل الحبوب والثمار والأعشاب والحشرات. - وتهاجر الطيور الآكلة للأسماك مع هجرة الأسماك أينما توجهت، وتهاجر إلى الشمال فى الصيف حيث قلة الحيوانات المُفترسة والجو المناسب. - فضلاً عن قصر النهار في الشتاء الذي لا يتيح فرصة للطيور للبحث عن الغذاء جنوباً ، أما العودة إلى الشمال في فصل الربيع فهو من أجل التزاوج والتكاثر، حيث يطول النهار في نصف الكرة الأرضية الشمالي ابتداء من فصل الربيع، ويبلغ ذروته فى الصيف ما يسمح للطيور بأن تقوم بتغذية أنفسها وصغارها أطول فترة ممكنة. - عوامل داخلية مثل إفراز بعض المواد الداخلية نتيجة تغيير درجات الحرارة والضوء، و التي تدفع الطائر لإلتهام مزيد من الطعام استعداداً للهجرة. تستغرق رحلة الهجرة؟ من ستين يوما(شهرين) الى بضع أيام لا تضل الطيور الطريق - لأنها عندها القدرة على حساب الزوايا التي تصنعها مع الشمس نهارا و مواقع النجوم ليلا - و كذلك يمكنها التعرف على معالم الطريق من انهار و سلاسل جبال - تستطيع الطيور أن تستعين بالمجال المغناطيسي حول الأرض أثناء هجرتها العصافير تهاجر ليلا و تستريح بالنهار , في حين طيور الحاضنة تطير طوال النهار بدون توقف
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/rania/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] طريقٌ ثان يؤمن فيها الطيور المهاجرة الاقتصاد في الطاقة، فرفرفة جناح الطائر يسبب تكوّن منفذٍ هوائيٍ ثانٍ خلفه، ولهذا السبب ترفرف الطيور أجنحتها بتزامن دقيق مع بعضها البعض، وترتيب رفرفة جناحَي كل طائر تُضبَط حسب الطائر الذي قبله، وهذا أيضاً يُظهر مشهد الطيران مخططاً ومتناسقاً إلى حد الدهشة. ( أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ) (الملك:19)
اكتشفت البحوثُ وجود نظام خاص في أجسام اللقالق مدركٍ لجاذبية الأرض المغناطيسية، بهذه البوصلة الطبيعية تتبع خطوط الجاذبية المغناطيسية وتُعيّن الجهة، بفضل هذا تُتِمُ رحلتها التي تبلغ آلاف من الكيلومترات دون أي خطأ، وتجد مكان أعشاشها التي كانت تقطنها قبل سنة. تستخدمُ الطائرة الحربيةُ أجهزة إلكترونية كثيرة لتعيين خطوط الطول والعرض للطيران ووجهته، إلا أن إوزات الثلج التي تطير مسافاتٍ أطولَ بكثير من الطائرات الحربية تعرف من بين السحاب إلى أي جهة تطير دون أن تستخدم أي جهاز. الأوكسجين قليل جداً في علو آلاف الأمتار، لهذا السبب يستخدم الطيارون أقنعة أوكسجين، لكنه ليس للإوزات حاجةٌ لأقنعة الأوكسجين، فقد خُلقت رئتاها وخلايا الدم الخاصة بها بتصميم خاص تستطيع بفضلها التنفس حتى في مثل هذا العلو، إضافة إلى أن بنية الأجسام المخلوقة بتنسيق خاص تحميها من برودة تصل إلى (خمس وخمسين درجة تحت الصفر) التكنولوجيا والتصميم في أجسامها كاملة إلى حدّ يدعو للغيرة حتى من قبل طياري الطائرات الحربية. تقوم إوزات الثلج برحلة طويلة تمتد آلاف الكيلومترات، تبدأ من المناطق القريبة من القطب الشمالي، إلى خليج المكسيك، وهي كاللقالق تماما جُهزت بأنظمة إيجاد الجهة بشكل معجز، نُسقت في أجسامها ما يدرك الجاذبية المغناطيسية، فبفضل هذا تجد جهتها بحسب جاذبية الأرض المغناطيسية، ولا تخطئ طوال رحلاتها الممتدة إلى آلاف الكيلومترات. إذاً.. من نسق مدركات الجاذبية المغناطيسية في أجسام هذه الطيور؟ بلا شك أنظمة إدراك حسَّاسٍ كهذا ليس نتيجةَ الصدف، هذه الخصائصُ الموجودة في الطيور المهاجرة دليل واضح لخلق الله لها. أغرب الخصائص في الطيور المهاجرة أنها تظهرُ بعد غروب الشمس، تجد الطيورُ المهاجرة التي تطير في الليل جهتها اهتداءً بالنجوم، هذه معجزةٌ كبيرة بلا شك، لأن هناك ملايينَ النجوم في السماء وإيجادُ الجهة بالنظر إلى النجوم عملٌ صعب جداً، في الحقيقة هذا الأسلوب استخدمه الناس أيضاً في التاريخ، حيث كان البحارون يهتدون إلى جهتهم بحساب زوايا ومواقع النجوم حتى اخترعوا البوصلة، واستخدموا خرائط النجوم، إضافة إلى ما يملكه الإنسان من عقل وإدراك. أما الغريب في هذه الطيور الصغيرة فليس في أيديها خرائط للنجوم، ولم تتعلم أماكن أبراجها، ورغم ذلك تعرف هذه الطيور بشكل معجز أماكن النجوم، وتجد الجهة بحسبها وتقطع طريقها في ظلمة الليل دون أن تضيع جهتها. أوضحت البحوث الجارية أنه حتى الفراخ الخارجة من البيوض جديداً تعرف مكان النجوم، إذا..من علّم هذه الفراخ الصغيرة التي لم تولد بعدُ أماكن النجوم؟ لا شك أن صدورَ قرارٍ من هذه الفراخ الصغيرة منذ ولادتها أي واحدة من ملايين النجوم يجب متابعتُها، وأيُّ النجوم ستختارها دليلاً معجزةٌ كبيرة، كل هذا يوضح أن الله تعالى خلق هذه الله الطيور وألهمها أعمالها التي تقوم بها، وهكذا يخبرنا الله تعالى عن هذه الحقيقة في الطيور في آية قرآنية : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) (النور:41) . يزن الطائر في بداية رحلته 7 أونسات أي ما يعادل 200 جم ، 2.5 أونس منها (70 جم ) دهون يستخدم كمصدر للطاقة ، إلا أن الطاقة التي يحتاجها الطائر لكل ساعة طيران ـ كما حسبها العلماء ـ تساوي 3 أونسات (82 جم ) كوقود يغذي الفاعلية الطيرانية لديه ، أي أن هناك نقصاناً في الوقود اللازم يعادل 0.4 أونس (12جم ) مما يعني أن على الطائر أن يطير مئات الأميال دون وقود قبل أن يصل إلى هاواي . ولكن و على الرغم من كل هذه الحسابات ، يصل الطائر الذهبي إلى جزر هاواي بسلام ، و دون مواجهة أي مشكلات كما أعتاد في كل سنة ، فما السر وراء هذا ؟ أوحى الله تعالى إلى هذه الطيور التي خلقها أن تتبع طريقة معينة في هذه الرحلة تجعل من طيرانها أمراً سهلاً و فاعلاً . لا تطير هذه الطير وبشكل عشوائي و لكن ضمن سرب ، و هذا السرب بدوره يطير في الهواء بشكل حرف . " 8" و بفضل هذا التشكيل لا تحتاج الطيور إلى كثير من الطاقة في مقاومة الهواء الذي تواجهه ، و هكذا توفر نسبة 23% من الطاقة ، و يبقى لديها 0.2 أونس ( 6 ـ 7 جم ) من الدهون عندما تحط في المستقر . و لكن هل هذه الطاقة الزائدة فائض لا معنى له ؟ بالطبع لا . هذا الفائض محسوب للاستخدام في حالات الطوارئ عندما يواجه السرب تيارات هوائية معاكسة. و هنا تظهر أمامنا هذه الأسئلة : - كيف يمكن أن تعلم الطيور كمية الطاقة أو الدهون اللازمة ؟ - كيف يمكن أن تعرف أن الظروف الجوية في هاواي أفضل منها في ألاسكا؟ من المستحيل أن تتوصل الطيور إلى هذه المعلومات ، أو تجري هذه الحسابات ، أو تقوم بتشكيل السرب بناء على هذه الحسابات . إنه الوحي الإلهي : قوة عظمى توجهها وتدلها على كل ما يضمن لها استمراريتها في هذا العالم . يحتاج الطيران إلى قوة كبيرة ، لهذا السبب تمتلك الطيور أكبر نسبة من الخلايا العضلية، الكتلة الجسمية بين الكائنات على الإطلاق . كذلك يتناسب الاستقلاب لديها مع المستويات العالية للقوة العضلية . وسطياً يتضاعف الاستقلاب عند هذا الكائن عندما ترتفع درجة حرارة جسمه بمعدل 50 فهرنهايت (10درجات مئوية ) . تدل درجة حرارة الطائر الدوري على سبيل المثال و البالغة 108 فهرنهايت ( 42 درجة مئوية) والشحرور البالغة 109 ف ( 43.5 درجة مئوية ) ، على مدى سرعة العملية التحويلية لديهم . هذه الحرارة العالية و التي تزيد من استهلاك الطاقة و بالتالي من قوة الطائر . [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/rania/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG] كذلك الأمر بالنسبة للجهاز الدورى عند الطيور الذي صمم ليتوافق مع متطلبات الطاقة العالية . بينما يخفق القلب البشري بمعدل 78 خفقة في الدقيقة ، ترتفع هذه النسبة إلى 460 خفقة في الدقيقة عند طائر الدوري و 615 عند الشحرور. و تتخذ الرئتان الهوائيتان موقف القائد الذي يزود كل هذه الأجهزة السريعة الأداء بالأكسجين اللازم لعملها . [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/rania/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] إن التحول الايضى الذي تتولد عنه مستويات عالية من الطاقة لا يحمل أي معنى دون رئتين هوائيتين مخصصتين ، علاوة على أن هذا قد يسبب للحيوان معاناة من نقص في التغذية بالأكسجين و إذا طرأت طفرة على الجهاز التنفسي قبل الأجهزة الأخرى ، فهذا يعني أن يستنشق الطائر أكسجيناً يفوق حاجته ، و ستكون الزيادة ضارة تماماً كما هو النقص كذلك الأمر بالنسبة للهيكل العظمي . فلو كان الطائر مجهزاً برئتين هوائيتين و نظام استقلاب متكيف مع كل احتياجاته ، فسيبقى عاجزاً عن الطيران . فمهما بلغت قوة الكائن الأرضي لا يمكنه الطيران بسبب البنية الثقيلة والمجزأة نسبياً لهيكله العظمي . يحتاج تشكيل الأجنحة أيضاً إلى تصميم متقن لا يقبل الخطأ .
|
||||
2010-12-06, 21:24 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
جزاك الله كل خير |
|||
2010-12-06, 21:32 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
ان البحث ليس منقولايها الاستاذ الفاضل |
|||
2010-12-20, 13:28 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
مشكوررر جزاك الله خيرااااااااا |
|||
2011-01-06, 12:13 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2013-07-14, 18:05 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رمضان كريم |
|||
2013-07-26, 17:58 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
شكــــرا علــــى هــذه المعلومــــات |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الطيور, تفضلوا, هجرة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc