منذ خسارة ترامب للسباق الرئاسي وإعتلاء جو بايدن عرش البيت الأبيض إنقطعت زيارات المسؤولين الأمريكيين على أعلى مستوى إلى منطقة الشرق الأوسط.
ما أدى إلى خلو الساحة للاعبين أخرين منهم روسيا والصين.
خاصة بعد التفاهم الروسي السعودي منذ إجتماع الحزائر لبلدان الأوبك وخارج الاوبك، وتشيكل بعدها ما يعرف بأوبك+، إنبثقت منها ألية تجتمع دوريا لدراسة وضع أسواق البترول والغاز.
تلك الإجتماعات زادت من التقارب السعودي الروسي فنتج عنها تنسيق هام حول القضايا ذات الإهتمام المشترك بين البلدين الكبيرين.
وتجلى ذلك في موقف الحياد الذي إتخذته السعودية في الحرب الروسية الأوكرانية، مما أغضب الولايات المتحدة الأمريكية وعدم إرتياحها لمواقف ولي العهد الأمير محمد إبن سلمان.
ما جعل جو بايدن يستعجل بزيارته للشرق الأوسط، الذي صرح أن أمريكا لا تريد ترك فراغا تسعى روسيا والصين وإيران لملأه.
وبالتالي فزيارة بايدن للسعودية، قطع الطريق للتجاوب السعودي الروسي.
بقلم الأستاذ محند زكريني