نداء إلى الأخوة القضاة
اان فخامة رئيس الجمهورية السيد /عبد العزيز بوتفليقة قد برئ ذمته أمام الله تعالى ثم أمام المجتمع عندما طالب الإدارة بالحياد لان الأحزاب التي في السلطة تستغل نفوذها في ذلك ولان عناصرها قديمة متجددة وحتى نضمن نزاهة الانتخابات لابد لفخامة رئيس الجمهورية أن يعين حكومة مؤقتة تشرف على شفافية الانتخابات ونزاهتها أمام المجتمع والعالم وعلى الأخوة القضاة أن يلتزموا بتعليمات القاضي الأول في البلاد فخامة رئيس الجمهورية السيد / عبد العزيز بوتفليقة حتى تكون هنالك ديمقراطية حقيقية يحترم فيها اختيار أغلبية المجتمع الجزائري وان نكون فعلا حققنا التداول على السلطة والديمقراطية الحقيقية تبدأ من داخل الأحزاب عن طريق الصندوق الشفاف والذي ينجح منها يترشح بعد ذلك للاستحقاقات البرلمانية أو الولائية أو البلدية أو الرياسية وليس عن طريق العنف والانقلابات دون استعمال الفكر و الحوار البناء تحقيقا لمصلحة الحزب داخل المحافظات والقسمات أو غلقها وإدخال المناضلين في صراعات وعداوات وولاءات غالبا ما تنتهي بالتراجعات والملاحظ أن الأحزاب مغلقة على مدار السنة حتى يحول عليها الحول ثم تفتح عند الاستحقاقات وبعدها تغلق دون الاهتمام بتاطير المناضلين سياسيا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا ...الخ – وعلى كبار القوم في الأحزاب القديمة المتجددة أن يتقاعدوا ويفتحوا المجال للشباب من مناضلي أحزابهم تحقيقا لتشبيب الدولة ولان النسبة الغالبة في المجتمع شباب وبالأخص العنصر النسوي المهمش وهو المؤهل لتحمل المسؤولية داخل البيت وخارجه فهلا عملنا على تطبيق خطاب فخامة رئيس الجمهورية وعلينا أن نجعل مصلحة الوطن والمجتمع فوق كل اعتبار فالوطن قبل كل شيء والحق فوق الجميع كما قال العلامة المرحوم ابن باديس .
- المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وتحيا الجزائر وعاشت حرة مستقلة
أخوكم المواطن ابن شهداء الجزائر