كلام الخميني في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

[محمد بن العربي]

[center]كلام الخميني في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما




وقال الخميني في كتابه "كشف الأسرار"[1] ما ملخصه: "إن أبا بكر وعمر وعثمان لم يكونوا خلفاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم - بل أكثر من ذلك، إنهم غيَّروا أحكام الله، وأحلُّوا حرام الله، وظلموا أولاد الرسول، وجهَّلوا قوانين الرَّب وأحكام الدين".



وقال الخميني في كتابه: "الحكومة الإسلامية" صفحة 72: "أفحسبتم أن دينًا حسبه في الحياة أن تجمع أحكامه في كتاب "الكافي" سيوضع بعد ذلك على الرَّفِّ".



وقال في كتابه: "الحكومة الإسلامية": "يعتبر الرسول لولا تعيينه الخليفة من بعده غير مبلغ رسالته... قد كلَّمه الله وحيًا أن يبلغ ما أُنزِل إليه فيمَن يخلُفه في الناس، وبحكم هذا الأمر فقد اتَّبع ما أُمِر به، وعيَّن أمير المؤمنين عليًّا للخلافة".



وقد صدر كتابٌ باللغة الأردية ووثَّقه عددٌ من علماء الشيعة المعاصِرين منهم: محسن الحكيم، والخميني، وشريعت مداري، وأبو القاسم الخوئي، ومحمود الحسيني الشابرودي، وعلي نقي النقودي، ويتضمَّن الكتاب نصًّا باللغة العربية فيه كيفيةُ لعن أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - واتهامهما بتحريف القرآن، وهذا نصُّه: "اللهم العن صنمَي قريش وجبتَيها وطاغوتَيها وإفكَيها وابنتيهما، اللَّذين خالَفا أمرَك وأنكرا وحيَك، وعَصَيَا رسولك وقلبا دينك، وحرَّفا كتابك"[2].



وعند الرافضة أنه لا يتمُّ الدين إلا بالبراءة من أبي بكر وعمر وعثمان وأكثر الصحابة، والموالاة للأئمة الاثني عشر، ويعتقد الخميني هذه العقيدة الفاسدة ويأتي بدعاء التولِّي والتبرِّي، ويجعل موضعَه سجودَ الصلاة وصيغته: "الإسلام ديني، ومحمد نبيي، وعلي والحسن والحسين أئمتي، بهم أتولى ومن أعدائهم أتبرى".



وقد وثَّق الخميني كتاب أحد الشيعة الهنود: "نقي النقودي"، ويتضمن هذا الكتاب نصًّا باللغة العربية حوالي صفحتين، يدور حول كيفية لعن صنمي قريش – يعنون: أبا بكر وعمر، رضي الله عنهما - ويتهمونهما بتحريف القرآن الكريم، واسم الكتاب "مقبول جديد" وهو باللغة الأردية، وجاء فيه باللغة العربية هذا الدعاء: "اللهم العن صنَمَي قريش وجبتَيها وطاغوتَيها وابنتَيهما، اللَّذين خالَفَا أمرَك، وأنكرا وحيَك وعَصَيا رسولك، وقلبا دينك وحَرَّفا كتابك... إلى آخره"[3].



__________________________

[1] الصفحة 110، وانظر كتاب "وجاء دور المجوس": صفحة 343.

[2] "تحفة العلوم مقبول جديد": صفحة 432.

[3] المصدر السابق.


موقع الشيخ الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض

[/center]