|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل النّظام السّياسي الّذي تأسس بعد الإستقلال والّذي ما زال يحكُم لحدِّ اللحظة جهوي (عنصري)؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2022-02-06, 11:01 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
هل النّظام السّياسي الّذي تأسس بعد الإستقلال والّذي ما زال يحكُم لحدِّ اللحظة جهوي (عنصري)؟
هل النّظام السّياسي الّذي تأسس بعد الإستقلال والّذي ما زال يحكُم لحدِّ اللحظة جهوي (عنصري)؟ هل ما تعانيه البلاد منذ عقود طويلة وإلى حدِّ اللحظة هو نتيجة جِهوية النظام السّياسي منذ الإستقلال وإلى اليوم أم هو بسبب جهوية أطراف في داخل المنظومة الحاكمة والتي تحمل موروثاً ثقافياً وعرقياً وفرونكوفيلياً متطرفاً؟. أعتقد أنَّ أول محاولة للانفصال عن الأمة العربية حدثت قبل انفصال أكراد العراق بعد 2003 والغزو الأمريكي الذي تلى مباشرة أحداث 11 من سبتمبر 2001 وسيطرة الأقلية الثقافية كانت لما أُستبعد المناضل الكبير وأب الحركة الوطنية من أصول عربية الجزائري "مصالي الحاج" المُنحدر من مدينة تلمسان غرب الجزائر العاصمة من المشاركة في الثورة وتشويهه بعد ذلك واستبعاده من التاريخ الذي يؤرخ للثورة التحريرية المجيدة. "مصالي الحاج" الذي يُعدُّ الأب الروحي للثورة الجزائرية ومُؤسس الحركة الوطنية بلا منازع، فتلك القوميات وعندما تأكدت من حتمية نهاية الوجود الإستعماري في بلادنا قامت بخطف ميراث الرجل ونسبته لنفسها قبيل إندلاع الثورة وبعد نجاح الثورة الجزائرية. مصالي الحاج كان قومياً عروبياً. وأنَّ ثاني مُحاولة لرفض حُكم الأغلبية واستبعادها من الحُكم هو عندما أُطيح بالزعيم التاريخي المجاهد والمناضل الجزائري من أصول عربية "أحمد بن بلة" المُنحدر أيضا من مدينة تلمسان غرب العاصمة. "أحمد بن بلة" وهو الذي يُمثل القومية العربية وكل العرب الجزائريين في البلاد في ذلك الوقت وطوال الوقت كان سوفياتياً أكثر من السوفيت أنفسهم، وقال قولته المشهور: "لو لم يكن هناك الإتحاد السوفياتي لخلقنا الإتحاد السوفياتي" وهذا تنبيه لروسيا الماضي والحاضر أن العرب في البلاد أو جزء كبير جداً منهم كان ولا زال مع روسيا في الحاضر والماضي، صحيح أن فيه جزء إختار الإنخراط في الجماعات الإسلامية (وهو على فكرة من كلّ القوميات) أو لهذا الطرف أو ذاك حزب "الفيس" المحّل مثلاً و حركة "حمس" للأتراك، ولكن الغالبية العظمى من العرب في بلادنا على العهد في علاقتها التاريخية التي أسس لها "أحمد بن بلة" وواصل فيها "هواري بومدين". كما أنَّ المجاهد من أصول عربية "محمد شعباني" المُنحدر من الجنوب من مدينة بسكرة والذي تمّ إزاحته من منظومة الحُكم في فترة "أحمد بن بلة" بضغط ممن كان يتحكم بأقوى مؤسسة من تلك القومية. الرئيس الراحل المجاهد "هواري بومدين" ينحدر من مدينة قالمة شرق العاصمة من القومية الشاوية يُعدُّ أول رئيس للبلاد ينحدر من مؤسسة عسكرية ومن تلك القومية التي ما زالت تُمسك بزمام الأمور في أقوى مؤسسة في البلاد. يبدو أنَّ "هواري بومدين" لما شعر بخطر ضباط فرنسا في المؤسسة العسكرية وأغلبيتهم من تلك القومية وربما أراد أن يفعل ما كان يزمع القيام به الفريق "احمد قايد صالح" بعد أحداث 2019 تمَّ إزاحته من طرف أقلية قلية جداً ذات توجه ثقافي فرونكوفيلي متطرف موالية لفرنسا. كان الإعتقاد أنَّه وبعد وفاة "هواري بومدين" أنَّ من سيخلفه هو " محمد صالح يحياوي" وهو من أصول عربية ينحدر من المسيلة شرق الجزائر العاصمة ولكن الأقرب كان هو "عبد العزيز بوتفليقة" لشغل هذا المنصب وهو من أصول عربية ينحدر من مدينة تلمسان غرب العاصمة الجزائرية، غير أن القومية تلك الممسكة بأقوى مؤسسة إختارت العسكري المجاهد "الشاذلي بن جديد" الذي ينحدر من مدينة الطارف وهي تقع شرق الجزائر العاصمة ومن تلك القومية المُمسكة بزمام الأمور في أقوى مؤسسة في البلاد. في عهد الشاذلي زادت سطوة الكمشة الفرنكوفيلية (ضباط فرنسا/ نواة النظام) المُمسكة بزمام أمور المؤسسة العسكرية فشعر الشاذلي بخطرها على البلاد فتبنى توجهاً منفتحاً نحو أمريكا لضرب داعمييها الفرنسيين، وبعد ذلك حاول أن يُحاربها بالإسلاميين على طريقة "أنور السادات". لقد حاول الشاذلي أن يُعطي الأغلبية حقها من الحُكم ولكن تلك القومية من الفرونكوفيليين المتطرفين ممن كانت على رأس المؤسسة العسكرية رفضت ذلك ودفعت الشاذلي في نهاية المطاف إلى الإستقالة بعدما أفسد الإسلاميون والأقلية الثقافية اللائكية ذلك المشروع. لما استنجدت تلك الكمشة الفرونكوفيلية ممن كان يحكُم الجزائر بالمجاهد الكبير "محمد بوضياف" وهو من أُصول عربية أراد هو الآخر أن يُصحّح الأوضاع ويؤسس لنظام ديمقراطي يضمن للأغلبية والأقلية حقوقهما رفضت ذلك وتم إغتياله في تلك الظروف التي يعرفها كلُّ الشعب الجزائري. عندما اندلعت أحداث العُنف في البلاد التي دامت زهاء عشر سنوات بسبب توقيف المسار الإنتخابي (الإنقلاب العسكري) استعانت تلك القومية لمساعدتها في الخروج من هذا المأزق بأقرب قومية إلى ثقافتها وفكرها وإيديولوجيتها الفرونكوفيلية وتطرفها وموالاتها لفرنسا. القومية العربية (الطائفة العربية) في تلك الأثناء هي من دفعت الثمن الباهظ لتلك الأحداث، حصلت مجازر شبيهة بمجازر رواندا بآيادي ضباط فرنسا وبمراقبة فرنسا وبايعاز وتشجيع منها وتغطية على الملاحقات بل وبتحريض منها لأن فرنسا أكثر ما تكره العرب والمسلمين في كل مكان وفي أي زمان. لقد ظلت أحداث الأرمن تُلاحق الدولة التركية (الدولة العثمانية) لحدِّ اللحظة، ومجازر الجزائر ستظلُّ تُلاحق فرنسا وستدفع الثمن عن ذلك عاجلاً أو آجلاً، وتلك الجرائم لن تزول ولن تسقط بالتقادم أبداً. يجب علينا أن نُصارح أنفسنا ونُقر بأخطائنا حتى نتصالح مع أنفسنا وفيما بيننا فيما فعلناه ببعضنا البعض قبل أن نطلب الإعتراف ممن إقترف الجرم في حقنا. كانت تلك الأحداث والضحايا جريمة لا تُغتفر ضُباط محسُوبين على عدو الماضي تُحركهم النزعة العنصرية المقيتة لقتل شعبهم (بمشاركة الإسلاميين المتطرفين المسلحين من الجانب الآخر)، مئات الآلاف من الضحايا من كلا الطرفين العسكري والمدني، ويأتون اليوم ليُكرِّمُوا من كان وراء تلك الأخطاء الفادحة. ستظل تلك الأحداث نقطة سوداء في تاريخ البلد وفي تاريخ المؤسسة العسكرية التي ورطها أبناء فرنسا من النُّخب العسكرية والسياسية والثقافية والإيديولوجية، يجب على مصر أن تعترف بخطئها في فض اعتصام رابعة، ليس في قرار فض الإعتصام ذلك قرار سيادي ولكن في النتائج الكارثية التي أفرزته عملية التدخل العسكري في ذلك الميدان وفي تلك الساحة. ونُعيد ونُكرر أنَّ الجيوش لم يُوجدوا لقتل شعوب بلدانهم ولكن لحماية شعوبهم من كلّ الأديان والمذاهب والثقافات والأعراق والإثنيات. المصالحة والإعتراف بالخطأ هو أحد الأدوات ذات الفاعلية لتحصين وتمتين عرى أواصرالإخوة في المجتمع ورصِّ الصُّفوف وتمنين الجبهة الداخلية من دونها فإنَّ ذلك يبقى عبث لا أكثر ولا أقلّ. حاول الفريق "أحمد قايد صالح" بعد أحداث 2019 بعدما فهم أنَّ ما يحصل هو صراع على السلطة بين الأقليات الثقافية أو القوميات الثقافية وبين الأغلبية العربية، وحتى يهدئ من الأوضاع بعث برسالة تصالحية على لسان ما بات يعرف بالمنجل الضابط "محمد قايدي" الذي تمَّ بث تصريح له لتسويقه بين النَّاس عندما قال:"أنَّه عندما كانت تجري الحرب بين القوات المسلحة والجماعات الإرهابية كان يتسأل الطرف الأول والطرف الثاني لماذا نقتتل (يقتل بعضنا بعضاً)؟. تلك كانت رسالة بالغة الأهمية وخطوة ذكية من طرف الفريق "أحمد قايد صالح" نحو الشعب ومحاولته الإعتراف بالأخطاء وتبرئة ساحة المؤسسة العسكرية من أخطاء المتطرفين فيها بدواعي إيديولوجية وثقافية وربما حتى خشونة الرأس عند البعض منهم الّذين كانوا يستقوُون (يستقوي) على الشعب بالمؤسسة العسكرية. ينبغي أن تمحي مصر هذه النقطة السوداء من تاريخها العظيم بالإعتراف بالأخطاء قبل أن يأتي يوماً تعترف فيه هذه الأنظمة مُرغمة تحت وطأة الثورات المخملية والملونة وما يُسميها الغرب بثورات الربيع العربي بذلك الجرم ودفع الثمن مقابله. كانت الدولة في حالة إفلاس وعزلة واستطاع الإرهاب الهمجي أن يُفرغ خزائن الدولة في ظل أزمة طاقة بسبب انخفاض أسعار البترول (حوالي 25 دولار للبرميل في تلك الفترة)، مرة أُخرى تختار تلك القومية عدم التّنازل عن أحقيتها في الإستئثار بالحُكم إلى جانب القومية الجديدة التي التحقت بها من الثقافة نفسها، فاختارت أقوى مؤسسة والتي تُسيطر عليها تلك القومية من القادة الّذين يُطلقون عليهم ضُباط فرنسا بالإضافة إلى قيادة المخابرات المجاهد "اليامين زروال" وهو ينحدر من مدينة باتنة شرق العاصمة الجزائرية عسكري متقاعد. عندما استفحلت الأزمة واشتد وقعها وبضغط من الدول العربية من دول الخليج والولايات المتحدة والصين وجد هؤلاء أنفسهم أنَّهم مُرغمين على قبول رجل من خارج الدائرة الثقافية (لأول مرة منذ الإستقلال) ليست الفكرية والسياسية والإيديولوجية ولكن الثقافية والعرقية. حكم عبد العزيز بوتفليقة البلاد كأول رئيس من أصول عربية زُهاء الــ 20 سنة (بن بلة 3 سنوات فقط/ ومحمد بوضياف ستة أشهر فقط)، ومن نافلة القول أنَّه لم يكُن يحكُم لِوحده، بل بمشاركة مؤسسة الجيش/ والمخابرات/ التي تُقودهما تِلك القوميتين وبمشاركة الإدارة والمؤسسات الاقتصادية (أرباب العمل/ الأوليغارشيا) التي تقُودها في تلك الأثناء القومية الثانية من تلك الثقافة. بوتفليقة لم يكُن إمبراطور له مطلق الصَّلاحيات كما كان يُصوره البعض هذا الكلام عبارة عن هُراء في بلد مثل الجزائر (كان ذلك الكلام الذي انطلق بعد تعديل الدستور لفتح العهدات مجرد بروباغندا سياسية للتمهيد للإطاحة به من طرف المثقفين الفرنكوفيليين المُتطرفين فيما بعد والذي حصل في 2 أفريل سنة 2019)، بوتفليقة عندما إتفق مع أولئك النّاس الّذين طلبوا منه نجدتهم من الملاحقات القانونية الدولية نتيجة إفرازات أحداث العشرية السوداء وضعوا له شروطاً قبل أن يُتوج رئيساً للبلاد وهو أن يكون الحُكم تشاركياً بين هذه الأطراف الثلاثة: 1 - الرئاسة/ 2- والجيش/ 3 – والمخابرات ((الإدراة+ والأوليغارشيا الواجهة المالية للأقليات الحاكمة))..). لذلك كانت القرارات السياسية الكُبّرى والخيارات الاقتصادية وكل شاردة أو واردة لا تمرّ إلا بتوافق هذه الأطراف الثلاثة... فالعشرين سنة من حُكم بوتفليقة شاركت فيها هذه الأطراف الثقافية الثلاث: العسكرية (جيش مخابرات من القومية الشاوية ومن القومية القبائلية) والمدنية (الرئاسة من القومية العربية). أمريكا مُنذُ غزو العراق سنة 2003 تُخطط لإنهاء الجامعة العربية وتأسيس منظمة جديدة بديلاً عنها بعد التغيرات الجيوسياسية التي حصلت بعد 30 سنة من سقوط المنظومة الشرقية. أمريكا تُخطط لتأسيس مُنظمة تجمع دول الشرق الأوسط أي الدول الخليجية وبلاد الشام بالإضافة إلى تركيا والكيان الصهيوني ودول ما يُسمى بشمال إفريقيا، لتصبح الوحدة اللغوية والدينية والثقافية ليست عائقاً في الإنضمام إلى هذا التكتل السياسي الجديد، العراق ولد وأنجب دولة كُردية لغتها الكردية، وسوريا ينتظر عملية قيصرية لولادة كيان كردي (دويلة كردية لغتها الكردية)، ولبنان قد يُقسم إلى دولة سنية وأخرى مسيحية وثالثة شيعية، وفي المنطقة المغاربية قد تتحول هذه الدول على أيدي المتطرفين العُنصريين الثقافيين الفرونكوفيليين المُسيطرين على مقالد الحُكم إلى دول أمازيغية ولُغتهم القبائلية ولغات أخرى مستوحاة من لهجات محلية مُتعددة. الدول العربية ونُظمها السّياسية يقفون مع المغرب لأنَّهم أدركوا مُخططات فرنسا وأمريكا والكيان الصهيوني والمتطرفين الثقافيين الفرنكوفيليين في المنطقة المغاربية، فهذه الدول العربية ترى أن وجود العائلة المالكة العلوية من أصول عربية في المغرب يضمن بقاء وحُكم العرب في تلك البلاد ووجود العرب باعتبارهم إمتداداً للمشرق في تلك المنطقة من العالم وأي عالم على تخوم أوروبا. الدول العربية سيكون حالها صعباً لو سقط الحُكم الملكي العربي في المغرب الأقصى (الأغلبية هي التي تحكم في المغرب الأقصى وهم في هذه الأثناء العرب)، فسقُوط المغرب الأقصى سيخلُق حالة شبيهة بحالة العراق بعد إسقاط نظام "صدام حسين" إن لم يكن أسوء بكثير من ذلك، لو حصل ذلك الأمر فإنَّه ستكون بمثابة بداية لنهاية التواجد العربي في المنطقة المغاربية على الخصوص وفي إفريقيا على العموم (منطقة الساحل وغرب إفريقيا) كما حدث في الأندلس ذات مرّة. المتقاعدان على لسان حالهم "بن سدراية" يقترحان على القومية العربية في تلك البلاد رئاسة الحكومة أو الوزارة الأولى ويقترحون أحد أقرب المقربين لأحد المتقاعدين وهو "شريف رحماني" من أصول عربية ليس نائلياً له علاقة مُصاهرة مع الكولونيل "أحمد بن شريف" ينحدر من مدينة عين وسارة جنوب العاصمة الجزائرية. إنَّ النُّخبة الثقافية الفرونكوفيلية المُتطرفة لعرقها ولفرونكوفيليتها ولفرنسا عزلت الجزائر عن العالم العربي وعن إفريقيا، وهي ترتمي اليوم في الحُضن الفرنسي الذي سيُوقِع البلد في إشكاليات مع الحليف الروسي وربما الصيني في قادم الأيام. هذه هي العُقدة التي غرقت فيها القيادة السوفياتية في الماضي وغرقت فيها القيادة الروسية في الحاضر وهي أن السوفييت بالأمس والروس اليوم يتعاملون مع قيادات تُدين بالولاء لفرنسا (نواة النظام السياسي العسكرية والسياسية فرنكوفيلية تُدين بالولاء لفرنسا) وتلك لعمري مُعضلة المُعضلات، وهذا هو الذي كان ولا زال طوال الوقت الذي يُعرقل التواجد الروسي أو حتى الصيني في البلاد، وحالة الصراع بين السلطات المحلية المتعاقبة الحاصلة مع الفرنسي. إذا كانت مصر خرجت من عباءة الاتحاد السوفياتي وارتمت في الحضن الأمريكي بطرد الخبراء الروس أيام الراحل"أنور السادات". فإن استبعاد أحمد بن بلة وبعده استبعاد هواري بومدين هو بمثابة الخروج من العباءة الروسية والإرتماء في الحضن الفرنسي على وجه التحديد، فأمريكا تركت الجزائر لفرنسا منذ مدة طويلة وما يحدث بين الفينة والأخرى هو مناكفة للروسي فقط وليس للحليف والصديق فرنسا. النظام السياسي الذي يبني شرعيته على الخوف والتخويف وسياسة التجويع ستكون نهايته شبيهة بنظام "صدام حسين" و"معمر القذافي" الّذين انفضا شعبيهما من حولهما في أول طلقة رصاص من عدوهما وتركاهما لمصيرهما المُحزن والمُؤلم وفي أحسن الأحوال مثل: سوريا التي استنجدت بحليفها الروسي أو اليمن التي استنجدت بحليفها الإيراني.. وما يعني ذلك من انتقاص للسيادة والإستقلال. فكما أنَّ هناك أطرافاً نافذةً في حزب البعث العراقي وليس كل حزب البعث العراقي الّذي كانت فيه قيادات من الشيعة (طه ياسين رمضان نائب الرئيس صدام حسين) ومن المسيحيين العراقيين (طارق عزيز وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء) تصرفت مع الشعب العراقي بطائفية وعُنصرية ورطت النظام فيها نتج عنها في الأخير انفراط عقد النِّظام مع الشَّعب، فإنَّ الإثنية الثقافية من القومية الموالية لفرنسا من الفرونكوفيلية ورطت النظام في أحداث التسعينيات وهي بصدد توريط النظام في الطائفية والعُنصرية تجاه مكونات الشعب لمصالحها الشخصية وخدمة لمصالح سيدها الفرنسي فقط. النِّظام العربي يُمارس العُنصرية والجهوية فيقف مع المغرب لأنَّ ملكه عربي ونظامه يسيطر عليه العرب ضد الجزائر التي يرى أنَّه تُسيطر عليها القوميات الثقافية في قضية فصلت فيها القرارات الأممية والمنظمات الدولية ومحكمة العدل الدولية بــ "لاهاي" والتي نقصد بها ههنا قضية الصحراء الغربية. والنِّظام السياسي يُمارس هو الآخر ومُنذُ الإستقلال وبخاصة بعد وفاة "هواري بومدين" سياسة التمييز العنصري والجهوية لصالح أقليات على حساب الأغلبية، ويرى في الأولى أحرار من التسمية التي تُطلق عليهم بينما يرى في الفئة الثانية عبيد، جماعات وافدة غريبة عن البلاد التي لم تكن لهم في يوم من الأيام، هاهي معضلة أُمّة من المحيط إلى الخليج ووطن المليون والنصف مليون من الشهداء. بقلم: الزمزوم
|
||||
2022-02-07, 13:59 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
كان حزب الأفالان الخيمة التي تحوي القومية العربية (الطائفة العربية) بشكل واسع وقوي ولكن بعد أحداث 5 أكتوبر 1988 التي أطلقتها الأقلية الثقافية الفرونكوفونية من النّخب الفكرية والسياسية الحاكمة ومن خارج الحكم للإستيلاء على ما تبقى من حكم تشاركي (يجمع كلّ القوميات) تركه هواري بومدين والإنقلاب على التوجهات السياسية والايديولوجية والاقتصادية التي اختارتها البلاد بعد 1962 أي الخيار الإشتراكي والكتلة الشرقية لصالح فرنسا على وجه الخصوص والغرب على وجه العموم. بأحداث 5 أكتوبر 1988 تم كسر"الأفالان" الحزب العلماني العروبي الحزب الحاكم في البلاد، وبعدها ترويضه و حصاره بالأحزاب الثقافية والأحزاب الإسلامية بعدما ما بات يعرف بالإنفتاح السياسي. يَعرف الجميع مدى الحساسية التي تتسبب فيها الأحزاب الإسلامية للدول الغربية والدول الأجنبية الكبيرة والمؤثرة في الساحة العالمية وبخاصة في الحالة الجزائرية ونضع سطر تحت هذه العبارة. لذلك كان لافتاً مدى الضرر الذي تسببت فيه الأحزاب الإسلامية للطائفة العربية في البلاد، فالغرب والدول الكبرى الأجنبية المؤثرة في العالم أصبحت تنظر لعرب الجزائر كإرهابيين ومصادر للإرهاب وفي أقل الأحوال مُتطرفين يشكلون خطراً على الحضارة الغربية وطرق العيش الغربية والقيم الغربية (قرب الجزائر للحدود الأوروبية) وبخاصة بعد تورط جزء من الطائفة العربية التي انخرطت فيما يسمى بالأحزاب الإسلامية التي اتخذت العنف والإرهاب وسيلة للوصول إلى السلطة أو ما يقوله هؤلاء الإسلاميين الردّ على مظالم السلطة في حقهم (يقصدون بذلك إنقلاب جانفي 1992). لعبت فرنسا ونّخبها الثقافية السياسية في بلدنا وبعض من أطراف النّظام الثقافيين المسيسين دوراً كبيراً في ترويج ذلك الأمر وكلّ ذلك خدمة لمصلحة الأقلية الثقافية الحاكمة وتوفير سبل بقائها واستمرارها في الحكم والسيطرة على مقدرات البلد. هذا التشويه الذي طال الطائفة العربية في البلاد نتيجة أحداث العشرية السوداء وانخراط أعداد منهم في هذا النوع من الأحزاب الإسلامية وبخاصة العُنفية منها والمشاركة في تلك الأحداث تحت وطأة بروباغندا الجهاد الأفغاني الذي انتقلت حُمته عندنا خدم بلا شك فرنسا ونُّخب فرنسا من السياسيين والفكريين والإيديولوجيين من الأقلية التي كانت تحكم في نهاية المطاف وشرع لها الأساليب التي اتخذتها من بعد سواء بالمواجهة المسلحة أو بتهميش تلك الطائفة على المستوى السياسي، وأصبحت ولحسابات سياسية خاصة بتلك الأقليات الثقافية في وقت لاحق هذه الطائفة (العربية) واجهة مدنية وواجهة تنوع ثقافي بالنسبة لهذا النظام السياسي الذي تسيطر عليه أقليات قومية من الثقافتين أمام الغرب والدول الأجنية لا أكثر ولا أقل. واكتفى "خونة" تلك الطائفة من العرب بالمناصب والعمل تحت وصاية هؤلاء عوض ممارسة حقوقهم وفق مبدأ ديمقراطية الأغلبية والكفاءة وليس وفق المنحة والعطية (التسول/بقشيش) على أساس الولاء، وهذه الفئة من "الخونة" قليلة ولكنها مُؤثرة تواطأت معها أغلبية شعبية بفعل الجهل والمصالح الشخصية الآنية (أموال، سكن، ..) على حساب مصير الطائفة الذي هو الآن في خطر إذا ما استمرت الأوضاع بهذا الشكل الغريب. سيكون من الصائب جداً لو استطاعت هذه الطائفة العربية تأهيل حزب الأفلان و"السيطرة" عليه من جديد ديمقراطياً وذلك بحجم الكتلة المنضوية فيه والمتعاطفة معه والمناصرة لأفكاره، وحجم الطائفة كبير وكفاءتها في كلّ الميادين لا ينكرها إلّا جاحد. كما أنَّه سيكون من اللائق الإبتعاد عن الأحزاب الإسلامية وبخاصة العُنفية التي أضرت بمصلحة الطائفة والقومية العربية في بلادنا.
سيكون من المجدي جداً بناء وتأسيس أحزاب علمانية ديمقراطية مجدية وذات فاعلية ومؤثرة في الفضاء العربي في بلدنا تؤمن بالتنوع الثقافي وقيم الحريات والحقوق تراعي في أهدافها الدفاع عن الثقافة العربية، ومن مصلحتها أن لا تقف في صدام مع الغرب والمنظومة الغربية وأمريكا والدول الأجنبية العظمى الكبرى الأخرى المنتشرة في العالم. أمام هذه الطائفة (العربية) مهمة صعبة ولكنها ليست مستيحلة وهي تصحيح نظرة الآخر الغربي والأجنبي، وباستطاعتها النجاح في ذلك لو وجدت إرادة وعزيمة بدافع من المسؤولية أمام المخاطر الوجودية التي تلتف حولها يوماً بعد يوم. |
|||
2022-02-07, 17:19 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2022-02-08, 11:32 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
الروسي يفضل سيطرة الفرنسي على الجزائر (ضمن حدود معلومة ثقافياً واقتصادياً) خوفاً من سيطرة غريمه الأمريكي عليها. |
|||
2022-02-08, 23:34 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
الشجاع يواجه و يذكر الأشياء بمسمياتها لا يبني للمجهول آخر تعديل ابونهى 2022-02-08 في 23:36.
|
|||
2022-02-13, 08:59 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
|
||||
2022-02-15, 01:31 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بخصوص الشاذلي بن جديد -ليس قبايلي -"...الشاذلي بن جديد إلى الرئاسة لم ينسى أبداً جميل الرجل وعين قاصدي مرباح رئيسا على جهاز المخابرات..." لا يا أخي قاصدي مرباح عينه بومدين و أقيل/إستقال بعد أشهر من تولي الشاذلي الحكم فيما عرف بـ "la déboumedianisation" - بعد ردك فهمت قصدك بـ "غير أن القومية تلك الممسكة بأقوى مؤسسة إختارت العسكري المجاهد "الشاذلي بن جديد" الذي ينحدر من مدينة الطارف وهي تقع شرق الجزائر العاصمة ومن تلك القومية" لا يا أخي، الشاذلي و قاصدي مرباح لا ينتميان لنفس "القومية" إذا كنت تقصد بـ "قومية" قبايل -قاصدي مرباح لم يعين الشاذلي لوحده، وقع الإختيار عليه بالأغلبية لعدم تحيزه لمنطقة أو عصبة. و هناك ما لا يحصى من الشهادات حول الموضوع. و عليه نصحتك بالقراءة قبل رمي الاتهامات بخصوص رابح بيطاط - لا أفهم من أين جأت بقصة رابح بيطاط قبايلي، الرجل كان في مجموعة 22 و مجموعة 6، الرجل كان من مهندسي الثورة - "هناك من ولد في ولايات عربية" ما هي الولايات العربية؟؟ ما رأيك في هذه الكارثة اليوم: -لا أتكلم في الأحداث الراهنة. أنتظر حتى يجف حبرها -"هل لك الشجاعة أن تستنكر ...."، لي حكمة الصمة عن الأحداث الحالية. يكفيك ردا أن أعلى رتبة عسكرية يحملها واحد من تلمسان. "سمحت لنفسك في وقت سابق أن إستنكرت هذا الأمر على الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي تقول أنه جاء بــ 20 مسؤولاً من مدينته (ندرومة) ووضعهم كولاة ووزراء؟" قلت "رحم الله بوتفليقة الذي حكم الجزائر 20 سنة و عين 20 والي من ولاية تلمسان" بخصوص مصالي الحاج: - "زوجة مصالي الحاج تقول أنها فرنسية" لا يا أخي أنا لست القائل أ‰milie Busquant فرنسية، و هذا لا يعيبه فالمرأة كانت بألف رجل. -ذكرت بداية نظال مصالي و زوجته لأنك صورته على أساس العربي للنغاع "مصالي الحاج كان قومياً عروبياً." ربما خدع بفكرة القومية العربية لأنه كان يساريا و أكبر المنضرين للفكرة كانوا ماركسيين كميشيل عفلق، هذا موضوع آخر... بخصوص رجال الأعمال: صحيح أن هناك أشخاص سيطروا على بعض المواد، في وقت الشاذلي كان جنرال السكر و جنرال لعدس..، ثم أعطيت الإمتيازات على أساس الولاء و الدعم لا الأصل ولك مثال حسيبة بومرقة، كونيناف، بن عمر... أنا لا أعلم الكثير عن الوضع الراهن و كيف تدار الأمور. قد تتضح الأمور و تكتب الشهادات يوما ما بخصوص بوتفليقة حكم 20 سنة، في 2013 كان حديث عن عزله، فتم عزل من أراد عزله. و أديرت أمور البلد عبر المراسالات التي تطلع عليها المخابرات الفرنسية و اجتمع الرئيس و قائد الأركان و الوزير الأول لمناقشة أمور البلاد في مستشفى فرنسي و قليل من استنكر. بوتفليقة كان متعطش للسلطة و لو قرأة تاريخه لأيقنت أنه حكم 20 سنة. -"في الفترة الممتدة من 1999 إلى 2015 كانت المخابرات صانعة الرؤساء من القومية القبائلية تحكُم" يعجز اللسان، إفتح كتاب لو سمحت و دعك من كلام المقهى من يحق له أن يحكُم: -الأفظل للبلد أن يحكم الأكثر كفاءة -الأفظل للشعب أن يحكم الأكثر شعبية -لاكن واقع العالم الثالث، هو حكم القوي على الضعيف ----------------------------------------------- ردي كان تفنيدا لفكرت العنصرية و الجهوية، لذى تماديت قليلا في قضية شعباني التي تجاهلتها |
|||
2022-02-15, 08:31 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
حصري |
|||
2022-02-15, 09:50 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
2 / الحمد لله أنك تقدم شهادة وأنت الذي تنتمي لإحدى الأقليات أو لنقول الطوائف الموجودة في البلاد بأن قاصدي مرباح عينه بومدين، وأن سيطرة قوم الرجل على ذلك الجهاز كانت أو إبتدأت منذ فترة حُكم ذلك الرجل وبدعم منه وتأييد وهذا يكذب أسطونة خلاف الرجل مع تلك القومية توزيع أدوار، فالرجل هو من أعطاهم ذلك الإمتياز لأنه يثق بهم ولا يثق بالقومية الأخرى المخالفة لثقافته. 3 / قاصدي مرباح اشتغل عدة وظائف في فترة حكم الشاذلي "عين أميناً عاماً لوزارة الدفاع الوطني في ظل العهدة الأولى لرئاسة الشاذلي بن جديد للجزائر، بعد تركه المخابرات استلم منصب وزير الصناعات الثقيلة ثم وزيراً للفلاحة وأخيراً وزيراً للصحة، وعين رئيساً للحكومة الجزائرية من 5 نوفمبر 1988 لغاية 9 سبتمبر 1989" (1) 4 / تقول وقع عليه الإختيار (أي الشاذلي)، ممن وقع عليه الإختيار؟ وهل الجزائر نظامها شوري وديمقراطي في ذلك الوقت أي بعد وفاة هوري بومدين سنة 1978؟ الجزائر كما يعلم الجميع مناصب المسؤولية فيها تتم بالتعيين والجميع يعرف أهم مؤسستين تقفان على عملية التعيين تلك لهذا الشخص أو ذاك. 5 / أنا قلت لك أنَّ رابح بطاط من القومية القبائلية، وأنت أنكرت دون أن تقدم دليلاً واحداً، أو في أقل الأحوال أن تُحدد لنا قوميته. 6 / الولايات العربية: مدينة الجلفة ومدينة الواد على سبيل المثال لا الحصر، هل عندك إعتراض؟؟؟. 7 / "فريق" واحد يتيم وأخذها على أساس الجدارة أنه عسكري في جيش التحرير الوطني والنظام يستمد منه شرعيته (الشرعية الثورية) مثله مثل رئيس مجلس الأمة لكنه في هذه الحالة في الجانب السياسي وليس العسكري.. ماذا عن القوميات الأخرى؟ ومن يُسيطر على الحاجة الصحيحة المتينة؟ 8 / مهما كانت أيديولوجية مصالي الحاج فهو سيظل أب الحركة الوطنية بلا منازع والأب الروحي للثورة التحريرية، وكما تعلم التاريخ يكتبه المُنتصرون، وكما تعلم أن تاريخ البلاد الذي كُتب على يد الأقلية الثقافية الحاكمة بعد الإستقلال فيه الكثير من اللغط والجدل لأنه كُتب حسب المقاس (الفئة المُنتصرة التي إستولت على الحُكم). 9 / رجل الأعمال المحسوب على بوتفليقة هو كونيناف أما البقية محسوبة على الذين شاركوه في الحكم من كلّ الأقليات والطوائف، السؤال: كم عدد رجال الأعمال قبل 1999 (أي قبل مجيء بوتفليقة) ومن هُم رجال الأعمال الذين ما زالوا يُسيطرون على الاقتصاد الوطني ويشكلون دولة داخل دولة ومن أي القوميات ومن يُوالون (الدول الأجنبية والأطراف الداخلية) ولماذا سجنهم صالح ولماذا أُطلق سراحهم دون غيرهم؟ 10 / أكبر رئيس كانت فرنسا تتحكم فيه وتعرف كلّ كبيرة وصغيرة عنه هو الشاذلي بن جديد، وأذكرك بفضيحة السفارة الفرنسية التي كانت في الطابق الأول في عمارة وزارة الاقتصاد في بلادنا في شارع عميروش قبل تغيير مكانها بعد ذلك ونقل الوزارة إلى مكان جديد في عهد بوتفليقة شأن الكثير من الوزارات التي تم تجديد مقراتها. السؤال: هل كفَّت فرنسا يوماً على التدخل في الشؤون الجزائرية وفي سيطرة نخبها الفكرية والثقافية والسياسية والعسكرية على الحكم حتى لحظة كتابة هذه السطور؟ وهل شرعية أي نظام جزائري تكون خارج الكارت الأخضر الذي تمنحه لهذا أوذاك؟ فرنسا تملك الأرشيف الجزائري قبل الحكم التركي وبعد الحكم التركي وفي فترة استعمارها للبلد لأزيد من 132 سنة، وتملك أشياء كثيرة موضوعة عندها منذ الإستقلال ولحدّ اللحظة، لذلك يعتبرها بعض الجزائريين ممن هو منتفع منها أو واقع تحت طائلتها بملفات قديمة وحديثة "اللُميمة فافا/ماما فافا". 11 / تلك الطائفة شاركت في الحُكم منذ عهد بومدين وقد صححت لنا بارك الله فيك وأنّ سطوتها على جهاز المخابرات تمّ في عهد بومدين وزادت سطوتها عليه بعد أحداث 1992 وهي من جاءت ببوتفليقة (صانعة الرؤساء) وزكته واستخدمته في قضاء حوائجها ومنها إبطال المحاكمات الدولية لبعض المسؤولين في أحداث العشرية السوداء (بسبب تاريخ الرجل والعلاقات العامة لبوتفليقة وشعبيته في أوساط المحافل الدولية ولدى الكثير من الدول العظمى)، حاجة مقابل حاجة، وحاول بوتفليقة أن يُغير الأمور ولكنهم تغدوا به قبل أن يتعشى بهم وطعنوه بالطائفة العربية التي خدمها طوال الوقت وقد بدأت بعض الأمور تتكشف شيئاً فشيئاً. 12 / تقول: في من يستحق حُكم البلاد إلى جانب عنصريين آخرين "الأكثر شعبية" ونسألك هل تقصد " الأكثر شعبية" مثل: مصطفى بوشاشي، وغديري بحسب عدد المتابعين لهما على صفحات الفيسبوك أم الأغلبية الشعبية التي حتماً سيكون فيها من الكفاءات ما يلبي الغرض. 13 / أكره مكانين ولم ألج فيهما إلا مرات نادرة جداً في حياتي بعدد أصابع اليد الأسواق وبخاصة الأسواق الأسبوعية والجلوس في المقاهي. 14 / العالم الثالث ليس سُبّة ولا تقليل من قيمة بالبلد الذي ينتمي له فمثلاً رواندا من إفريقيا من العالم الثالث، العالم الثالث يكون عندما يظهر في نفسية وقلوب بعض المرضى والمتطُرفين والمُتعصبين الذين يشتغلون بمحاربة بعضهم البعض وتكسير بعضهم البعض بسبب خلافهم الثقافي أو اختلافاتهم العرقية والإيديولوجية، أما السليم فإنه لن يجعل من هذه الصفة إلّا حافزاً للنهوض والتقدم والتعايش السلمي والعيش المشترك (العيش معاً) والمواطنة دون النظر إلى الفروقات الطبيعية أو التي وضعها الإستعمار والتي هي سبب الحروب الأهلية والإحتراب الداخلي والتخلف والفساد. سلام (1) - ويكيبيديا |
||||
2022-02-15, 09:55 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
الطوفان جاي بصح ما يجيش الواد، فيه مطر وفيه وحل، وفيه خوف وفيه فزع ولكن الواد ما يجيبش. |
|||
2022-02-15, 12:29 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
"غير أن القومية تلك الممسكة بأقوى مؤسسة إختارت العسكري المجاهد "الشاذلي بن جديد" الذي ينحدر من مدينة الطارف وهي تقع شرق الجزائر العاصمة ومن تلك القومية" كلامك يعني أن بن جديد ينتمي لنفس "قومية" من إختاره فيما بعد ذكرت أن قاصدي مرباح القبايلي كان هو من عينه. يفهم من كلامك أن الشادلي هو أيضا قبايلي. لأنك تقول أن من عينه قبايلي و هو ينتمي لنفس القومية الكل في الجزائر يعلم أنه ليس قبايلي. ضع نفسك مكان شخص من دولة أخرى لا يعر الشادلي و اقراء ما كتبت "الحمد لله أنك تقدم شهادة وأنت الذي تنتمي لإحدى الأقليات أو لنقول الطوائف الموجودة في البلاد" أنت لا تعرف عني شيئ، لا تشخصن الموضوع " أنك تقدم شهادة ....بأن قاصدي مرباح عينه بومدين" كل مطلع على التاريخ يعلم هذا، و أنه في عهد الشاذلي أقيل/إستقال. و لم يعينه الشادلي كما افتريت "قاصدي مرباح اشتغل عدة وظائف...." يا أخي أنا مطلع على سيرة الرجل. وصححت فقط افترائك على الشادلي "...الشاذلي بن جديد إلى الرئاسة لم ينسى أبداً جميل الرجل وعين قاصدي مرباح رئيسا على جهاز المخابرات...". نوعا ما أنا دقيق في عباراتي "تقول وقع عليه الإختيار (أي الشاذلي)، ممن وقع عليه الإختيار؟...." بمصطلحهم يقولون "حطوه الجماعة". بعد اختياره اتصل الشادلي بـ بوتفليقة هاتفيا و أخبره أنه تم اختياره من طرف "الجماعة" ولم يقل قاصدي مرباح. فورها طار بوتفليقة نحو الخارج....قلت لك إقرء الشهدات لتتكون لك فكرة عن كيفية إدارة البلاد يومها " أنا قلت لك أنَّ رابح بطاط من القومية القبائلية، وأنت أنكرت دون أن تقدم دليلاً واحداً، " لم أنكر يا أخي، أنا أختار عباراتي بدقة قلت لك " لا أفهم من أين جأت بقصة رابح بيطاط قبايلي" لم أسمع من قبل أنه قبايلي، البينة على من ادعى، "الولايات العربية: مدينة الجلفة ومدينة الواد على سبيل المثال لا الحصر، هل عندك إعتراض؟؟؟" لا، خيار الناس وعندي أصدقاء من الواد، باريكة، بسكرة و المسيلة. لم أسمع قبل بمصطلح "ولايات العربية" و لا أفهم دخلها دخلها بالموضوع " مهما كانت أيديولوجية مصالي الحاج فهو سيظل أب الحركة الوطنية بلا منازع والأب الروحي للثورة التحريرية" في ردي الأول ذكرت دور مصالي الحاج فاستقلال الجزائر. و قلب كل الطلبة الجزائريين في القاهرة كان ينبض بأفكاره للتاريخ "الحركة الوطنية الجزائرية" كانت الحزب الوحيد الذي لم ينضم للثورة...لا أريد الخوض في المزيد من التفاصيل التي تقسم أكثر مما تجمع. ردي كان على إفترائك "قامت بخطف ميراث الرجل ونسبته لنفسها". وقع إنقسام في الحزب وهذا أمر عادي و وارد في تاريخ الجماعات " رجل الأعمال المحسوب على بوتفليقة..." ليست محيط بالموضوع و ذكرت ذلك سالفا. أعرف في الشرق مهري الميلياردير منذ القدم ثم ظهر ربراب، بعدها أصبح من هب و دب. وجب التنويه للضرورة خلق أرباب الأعمال عند الإنتقال من النظام الإشتراكي إلى النظام الرأس مالي. الصين أيظا عرفت تجربة مماثلة و ظهور أثرياء ببين ليلة وضحاها "أكبر رئيس كانت فرنسا تتحكم فيه وتعرف كلّ كبيرة وصغيرة عنه هو الشاذلي بن جديد..." رأيك و أنا أتفهمه "هل كفت فرنسا يوماً على التدخل... " فرنسا ككل لاعب جيو سياسي تود فرض نفوذها و مصالحها على حساب الأخرين. و هذا واقع كل دولة ذات نفوذ في مذكرات شارل ديغول يذكر أن بورقيبة أراد التوسع على حساب الجزائر من جهة الصحراء و كذلك المغرب. هذه حال دول جارة فمابالك بفرنسا و أمريكا و و و للتاريخ، أحد أكبر المساعدين للثورة الذي لم يبدي أي طمع كان الملك السنوسي رحمه الله " تلك الطائفة شاركت في الحُكم منذ عهد بومدين وقد صححت لنا بارك الله فيك وأنّ سطوتها على جهاز المخابرات تمّ في عهد بومدين وزادت سطوتها عليه بعد أحداث 1992 وهي من جاءت ببوتفليقة (صانعة الرؤساء)" بعد أحداث 88 مرت البلاد بأزمة و طرح مشكل البحث رئيس لديه قبول شعبي عام، اقترحت على حسين آيت احمد لدوره في الثورة، فرفض. اقترحت على بوضياف لدوره في الثورة فقبل بعد إلحاح النظام، بعده اقترحت على بوتفليقة لإرتباطه ببومدين فقبل، ثم غضب في آخر لحظة و طار فعين مكانه الجنرال زروال لأنه كان حاضر فاجتماعات صناعة الرئيس, و بعدها جيئ ببوتفليقة للم الشمل. يجب الأخذ بعين الإعتبار ظروف البلاد وقتها قبل تكرار كلام مقهى "تقول: في من يستحق حُكم البلاد إلى جانب عنصريين آخرين "الأكثر شعبية"...." راجع الفقرة السابقة " أكره مكانين ولم ألج فيهما...." كلام المقاهي لا يعني أنك أخذته من مقهى، أقصد كلام عفوي لا دليل عليه " العالم الثالث..." واقع العالم الثالث هو حكم القوي على الضعيف. أنا لا أطعن فيه سلام |
|||
2022-02-15, 13:45 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
1/ في العالم الثالث وفي البلدان المتقدمة ماهي أقوى مؤسسة فيها؟ مثلاً في الولايات المتحدة ماهي أقوى مؤسسة البنتاغون المجمع العسكري الأمريكي أم وكالة المخابرات السي أي أي؟ من هي تلك المؤسسة التي عجزت المخابرات على تركيعها؟ 2/ الأكيد أنّ قاصدي مرباح أشتغل في الفترة الأولى للشاذلي في الأمن ثم إنتقل بعد استقالته منها إلى النشاط المدني فاستوزر عدة وزارات، وهي بمثابة مكافأة له لأنّه وقف مع الشاذلي الذي كان مرشحاً لخلافة بومدين مع آخرين ووقع التعيين من طرف المؤسستين الكبريين القائمتان على تعيين الرؤساء على شخص الشاذلي. 3/ وضحت لك أن قاصدي مرباح صحيح أنّه كان بومديني ولكنه من النّاس الذين وقفوا مع الشاذلي الذي إنقلب على تركة وتراث بومدين أمام عينيه وأنه اشتغل وظائف أمنية ومدنية وزير الصناعات الثقيلة ووزيراً للفلاحة وأخيراً وزيراً للصحة وعين رئيسا للحكومة خلفا للإبراهيمي الذي كان يشتغل وزير أول (حسب الويكيبيديا). 4/ فيما يتعلق بشخصية مصالي الحاج الأب الروحي للثورة الجزائرية وأب الحركة الوطنية بدون منازع فما تقوله عنه هو حسب رواية وتاريخ الأقلية الثقافية الحاكمة آنذاك (وتاريخ الجزائر أي الثورة كما يرى الكثيرون من مختصين ومؤرخين جزائريين وطنيين مُزور ومُحرف). 5/ تقول: من أين أتيت بهذه القصة/ أنت تريد تكذيب هذه المعلومة هات دليل يدحضها ويأتي بمعلومة أخرى تعتقد أنها صحيحة (أنا أدعوك لتصحح لنا معلومتنا)..أنا قلت لك أنّ مصادري تقول أنّ رابح بيطاط قبائلي مادمت تُحب قراءة الكتب والبحث وتُريد دحض هذه الحقيقة عليك أن تأتي بنقيض هذه المعلومة، لكن أن تقول أنّه من مجموعة 22 فهنا لم تأتي بجديد، ونحن عندما أوردنا اسم الرجل سرداً للحجج التي تؤكد على تساؤلنا في بداية الموضوع (مبرر/ غير مبرر/ حسب الحجج والبراهين المقدمة). 6/ الولايات العربية في مقابل منطقة القبائل ومنطقة الشاوية ومنطقة ميزاب ومنطقة الطوارق، والأمازيغ والبربر والقبائل ..إلخ. كنّا بالأمس شعباً واحداً .. واليوم نحن شعوب وطوائف وإثنيات، شعوب أصلية وشعوب دخيلة، نحن فقط نمشي مع موجة التنوع الثقافي التي دشنتها الأقليات العرقية والثقافية أم أنّ هذه الأقليات الثقافية والعرقية تُريد العدول هذا الأمر من تقسيم للشعب الواحد على أساس اللغة الأم واللغة الدخيلة والسكان الأصليين والسكان الوافدين.. عين أميناس أصبحت إن أميناس وغرداية أصبحت تغارديت .. فلماذا تُنكر عليا شياءً (الحديث عن طائفتي بالاسم والمسمى) تقوم به الأقليات الثقافية واللغوية والعرقية في البلاد (التي تتحدث كل أقلية عن طائفتها وتفتخر به)؟ 7/ هل تعتبر احتلال فرنسا الثقافي واللغوي والاقتصادي لبلدنا يدخُل في إطار التوسع الجيوسياسي؟ التوسع الجيوسياسي يكون على أساس الإحترام والمساواة وليس على أساس التحقير والإذلال، لم نسمع مثلاً روسيا المتواجدة عسكرياً اليوم في سوريا بطلب من حكومتها الشرعية لمكافحة الإرهاب أنّها فرضت عليها اللغة الروسية كلغة رسمية حال الفرنسية عندنا مثلاً، أو أنها فرضت المسيحية من خلال المذهب الديني المسيحي المتبع في روسيا على السوريين (التبشير المسيحي الفرنسي في تلك المنطقة) أو على نهب الاقتصاد السوري كما تفعله فرنسا عندنا أو معاملتها باحتقار وإذلال كما فعله إيمانويل ماكرون عندما اتهم النظام السياسي عندنا بالسياسي العسكري عالق فيه الرئيس وأنّه لم تُوجد أمة جزائرية قبل مجيء الإستعمار الفرنسي لبلادنا مثلاً؟. 8/ الظروف الصّعبة التي مرّت بها البلاد من المفرُوض تأتي بالحكماء والعقلاء وزبدة القوم والمجتمع وليس بمتطرفين لثقافتهم وعرقيتهم من إستئصاليين أجسادهم هنا وقلوبهم مُعلقة بفرنسا ليُهلكوا الحرث والنّسل. 9/ "هذي حلوة" على رأي "فريدة سابونجي".. رغم أنني لست من مُشجعي الجلوس في المقاهي لمصلحة أو لتمضية الوقت، فهل تعلم أن المقاهي تحوز على شرف إخراجها لمواهب المجتمعات ذلك أنّ أكبر الأدباء والشعراء والمفكرين عرباً كانوا أو أجانب تفتقت قريحتهم وعبقريتهم في هذا الفن أو ذاك في المقهى من خلال الندوات والأمسيات الشعرية مثل السوري: محمد الماغوط وغيره. والحديث قياس. سلام |
||||
2022-02-15, 14:57 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
الأصل في الأمور الجهل، فأنا أجهل أصل رابح بيطاط |
|||
2022-02-15, 15:04 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
أنا أملك هذه المعلومة مُنذ مرحلة المُتوسط إلتقطتها من المحيط المدرسي (في إطار دروس التاريخ وتأثرنا به في تلك الفترة من الزمن الجميل). المقهى (مقهى النّخبة والمثقفين) تجمع كل الفنون (والتاريخ فن كما عرفه ابن خلدون).. فدعك من الهروب من الحفرة التي وقعت فيها بهذه الطريقة. في عام كنّا ندرس في جامعة بوزريعة عند أستاذ من قومية عزيزة على قلوبنا ونحن في المدرج أخطأ خطأ نحوياً فادحاً فتح عليه النّار من كلّ حدب وصوب من الطلبة المتواجدين في ذلك المدّرج، ولم يجد له الهروب من تلك الكبوة إلّا بأن عدّد لنا المدارس النحوية وأنَّها مُتعددة مثل: مدرسة البصرة والكوفة وغيرها من المدارس... فلا تحاول أن تفعل مثل هذا الأستاذ الفاضل بارك الله فيك. سأقترح عليك إقتراح عادل. إذا تبين لي أنّ رابح بيطاط غير قبائلي فإنني مُستعدٌ لتقديم الإعتذار لك ولكلّ رواد المُنتدى من المُهتمين بهذا القسم. وسأعتزل السّياسة نهائياً وأغادر المنتدى. ما رأيك؟ |
||||
2022-02-15, 15:25 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
الكل يخطئ و يصيب لا تعتزل و لا تعتذر |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc