ما بين إيران وأمريكا وإسرائيل: الموت للعرب فقط - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما بين إيران وأمريكا وإسرائيل: الموت للعرب فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-08-30, 18:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي ما بين إيران وأمريكا وإسرائيل: الموت للعرب فقط




عندما نوى صدام حسين بناء مفاعل نووي عراقي، لم يشهد المجتمع الدولي استنفاراً دبلوماسياً في جنيف أوفيينا أو أنقرة أو مستقط أوغيرها، كما هي الحال في الملف النووي الإيراني، وحدها الطائرات الإسرائيلة استنفرت محركاتها لتقصف مفاعل "تموز" العراقي وهو لايزال قيد الانشاء.

بعد مرور أكثر من خمسة وثلاثين عاماً من الوعيد والتهديدات المتبادلة بين إيران من جهة وأمريكا وإسرائيل من جهة أخرى، إلا أنها بقيت حبيسة الشعارات وحناجر الهتافات، فيما لم يكن التنفيذ إلا من خلال ضرب كل الأطراف لعدد من الدول العربية، ليأتي فيه الوقت الذي تتخلى فيه "طهران وتل ابيب وواشنطن" ليس فقط عن التهدادات العسكرية المباشرة ، بل وحتى عن شعاراتها العدائية المتبادلة.

عقب التوصل إلى الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة (5+1)، في 14 يوليو الماضي، بعد أكثر من إثنا عشر سنة من المفاوضات المارتونية المتقطعة، أقدمت أمريكا على رفع إسم إيران من "محور الشر"، بالتزامن مع أحاديث عن حلف جديد بين واشنطن وطهران، في حين أعادت بريطانيا قبل أيام فتح سفارتها في طهران، بعد أربع سنوات من إغلاقها، بالتزامن مع ظهور لافتة كبيرة في أحد شوارع "تل أبيب"، تبين العلم الإيراني إلى جانب العلم الإسرائيلي، و كتب عليها عبارة "ستفتح هنا السفارة الإيرانية في إسرائيل"، خطوات قابلتها إيران بسحب أشهر الشعارات الإيرانية "الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل" من الساحات العاملة ومساجد المدن الإيرانية.

وفي السياق أعلن القيادي في ميليشيات "الباسيج" التابعة للحرس الثوري الإيراني، العقيد "برات زادة"، قبل أيام، أن المساجد في إيران بدأت بإزالة شعار "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل" والتخلي عن الهتاف به خلال الصلوات اليومية.
ورأى "زادة"أن منشأ روح مقارعة الاستكبار وشعار "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل" هو من كربلاء وواقعة عاشوراء، وأن المساجد هي خنادق لحماية "الثولاة الإسلامية"، وفق قوله.

هل قُطعت بالفعل الإتصالات الأمريكية الإيرانية؟؟
بحسب العديد من التقارير الدبلوماسية والإستخاراتية والإعلامية، فأن العلاقات الإيرانية _الأمريكية لم تنقطع في الأساس منذ "الثورة الإسلامية" في إيران عام 1979، وقد تنوعت هذه الإتصالات ومستوياتها، وتمخض عن هذا النوع من التواصل تفاهمات أميركية أساسية مع النظام في إيران في أكثر من محطة، حيث كانت عاملاً مهماً، وربما حاسماً، في تنسيق ودعم الهجوم الأمريكي على أفغانستان لإسقاط حركة طالبان، وحليفها تنظيم القاعدة عام 2001، وعلى نفس النسق والتوجه تم التنسيق الكامل بين النظام في إيران والإدارة الأمريكية بشأن العمليات العسكرية الأمريكية لاحتلال العراق وإسقاط نظام صدام حسين عام 2003، حيث أكدت إيران مراراً وعلى لسان قادتها أنها ساهمت في حسم عملية الإحتلال وإنجاحها.

كما استمر التنسيق بين الطرفين بعد ذلك بشأن بناء النظام السياسي في العراق ما بعد صدام حسين، وأصبحت الحكومة العراقية الناشئة عن هذا التنسيق تقليدياً حليفة لإيران إقتصادياً وسياسياً واستراتيجياً بعلم وموافقة الإدارة الأمريكية، أضف إلى ذلك التفاهمات والتنسيق العلني بين طهران وواشنطن في ضرب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق.

العلاقات الإسرائيلية الإيرانية ..رافعتها كره العرب وأدواتها يهود إيران
المراقب لتفاصيل العلاقات الإيرانية - الإسرائيلية يجدها قديمة ومتجذرة بين الطرفين، منذ نظام الشاه وحتى انقلاب الخميني، فخلال حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران، أظهرت الوثائق التاريخية أن جسراً من الأسلحة كانت تأتي إلى إيران من أمريكا عبر إسرائيل، كان مهندسها "صادق طبطبائي" أحد أقرباء "آية الله الخميني "، حيث أرسلت إسرائيل نحو 1500 صاروخ إلى طهران، في اطار عملية بيع الأسلحة الأميركية إلى إيران التي عرفت بعد ذلك بقضية "ايران-غيت"، إبان الحرب الايرانية العراقية في الفترة 1981-1988.

كذلك كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية عام 1981 عن تعاون عسكري بين الطرفين، حيث أكدت الصحيفة أن إيران استلمت ثلاث شحنات أسلحة.
في عام 1982 أقر "مناحيم بيجن" رئيس وزراء إسرائيل آنذاك بأن "تل أبيب" كانت تمد إيران بالسلاح، بهداف اضعاف عراق صدام حسيين، وفي العام ذاته أفادت مجلة "ميدل إيست" البريطانية أن مباحثات كانت تجري بين إيران إسرائيل بشأن عقد صفقة يحصل الكيان بموجبها على النفط الإيراني في مقابل حصول إيران على السلاح الإسرائيلي.

من الجانب الإقتصادي، تقول صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن أكثرمن 30 مليار دولار حجم الإستثمارات الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية، بمعدل أكثر من 200 شركة إسرائيلية، وأغلبها شركات نفطية تستثمر في مجال الطاقة داخل إيران .

كذلك يتجاوز عدد يهود إيران في إسرائيل 200000 يهودي، و كبار حاخامات اليهود في إسرائيل هم إيرانيون من أصفهان، ولهم نفوذ واسع داخل المؤسسات الدينية والعسكرية ويرتبطون بإيران عبر حاخام معبد أصفهان ، فوزيرالدفاع الإسرائيلي السابق"شاؤول موفاز" إيراني من يهود أصفهان، وهو من أشد المعارضين داخل الجيش الإسرائيلي لتوجيه ضربات جوية لمفاعلات إيران النووية ، والرئيس الإسرائيلي "موشيه كاتساف" إيراني، وتربطه علاقات ودية وحميمية مع "الخامنئي" والرئيس الإيراني السابق "أحمدي نجاد".

وتعتبر إيران أكبر دولة تضم تجمعات كبيرة لليهود خارج "إسرائيل"، حيث يتواجد فيها أكثرمن 30000 يهودي، وكنائس اليهود في طهران وحدها تجاوزت 200 كنيس، حيث تعتبر إيران بالنسبة لليهود هي أرض "كورش" مخلِّصهم، وفيها ضريح "استرومردخاي" المقدس، كما يحج يهود العالم إلى إيران، لأن فيها جثمان "بنيامين" شقيق نبي الله يوسف عليه السلام، ولهم إذاعات تبث من داخل إسرائيل ومنها إذاعة "راديس" التي تعتبر إذاعة إيرانية متكاملة كما توجد لديهم إذاعات على نفقة ملالي إيران.

القضية الفلسطينية حصان طروادة إيراني للتغلغل في المنطقة العربية
على الرغم من متاجرة معظم الديكتاوريات العربية بالقضية الفلسطينية، واتخاذ العداء "الشكلي" لإسرائيل ومجافاة أمريكا كـ"إكسير حياة" لاستمرارها، الإ أنهم لم يصلوا مجتمعين إلى مغالاة نظام "الثورة الإيرانية" بعد قدومه إلى السلطة عام 1979 ، حيث بدأ هذا الاستغلال التجاري المصلحي للقضية الفلسطينية في زمن مؤسسه "الخميني"، والتي كانت بمثابة "حصان طراوادة" من أجل التغلل في الجسم العربي إلى جانب تحقيق أجندات داخلية و تثبيت سلطته في البلاد ، حيث قامت "الثورة" بانزال العلم الاسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني، الأمر الذي وجد تأييداً وتفاعلاً في الأوساط الشعبية العربية، بعد ستة شهور من تسلم "الخميني" السلطة، أعلن آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، يوماً عالمياً للقدس.

بعد أشهر اندلعت الحرب الإيرانية العراقية في أيلول 1980 واستمرت ثمانية أعوام، بسبب تعنت "الخميني" شخصياً في قبول قرارات المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار بين الجانبين، حيث أطلق "الخميني" شعاراً جديداً "إنَّ الطريق إلى القدس تمرّ ببغداد"، ومعة مرور الوقت تكاثرت الطرق الإيرانية التي تصل إلى "القدس"، من بغداد وبيروت و دمشق والمنامة وصنعاء والكويت، ليضيف إليها وكيل الثورة الإيرانية في لبنان زعيم ملييشيا حزب الله "حسن نصر الله" محافظات ومدن سورية.

إذاً، خمسة وثلاثين عاماً من "الثورة الاسلامية" الإيرانية، ماذا قدمت للقضية الفلسطينية وتحرير القدس، سوى الخطب الجوفاء والشعارات الرنانة، وإطلاق تسمية "فيلق القدس" على أكبر وأخطر ميليشيا في الحرس الثوري الإيراني، المسؤولة عن عمليات خارج الحدود الإقليمية، وحدها الأمة العربية هي العدو الحقيقي والتاريخي لإيران، منذ هزيمة الإمبراطورية الفارسية وتدميرها في معركة القادسية عام 636 ميلادي، ورغم أنّهم أصبحوا مسلمين منذ مئات السنين إلا أنّهم لا ينسوا تلك الهزيمة من قبل المسلمين العرب، لذلك هناك من يرى أن نفخ نظام الملالي منذ العام 1979 في نار الطائفية خلفيته الكراهية للعرب.








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-11-10, 16:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

القضية الفلسطينية حصان طروادة مجوسي للتغلغل في المنطقة العربية









رد مع اقتباس
قديم 2016-11-17, 18:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
pauvre
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية pauvre
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و ما بين السعودية و اسراءيل الموت لغزة أليس كذلك










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-17, 19:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صدقت...في هذا..
أليس كذلك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لأغرب, الموت, إيران, وأمريكا, وإسرائيل:


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc