حسرة اللاشيء في شعور الشيء...
[color="sienna"
]ثمة شيء يطرأ… كلما تفرك الرقبة فيغرق الإقدام في فائض وقت يعبره الفراغ و صياح أرواح أو شيء كهذا..و إن جاء فلا تتعجل.
ثمة أشياء تطرأ… كجسد على ضفاف ظلمة تمارس تخييب الظن حتى لا تمحى التجاعيد التي تمر على الجباه و تستبعد الشيء الذي يخيف في كل نومة.. بكبسولة تذوب الفرح و تستطيل المرح...
ثمة أشياء… تريك أحلام الإسراع المغرية في قذف ما قبل النية.. و هي تقتفي نقاط ما وراء اللامادية لتباعد بين لسان قوم يغزلون المخاتلة كعجين تلف فيه الشاة حتى يجف شحمها..
و ثمة أكثر الأشياء ...تقتسم فراسة الشغف بجوار قضبانها..المنسوجة من أوهن ما تنسجه العناكب..
ثمة أمر.. كقطاف الزيت, يجاهر بمعارفه ليضع دون ترتيب حسرة اللاشيء في شعور الشيء... كهواء مكدس.. فتبرز أضلاعها لتقترب حينذاك في الاتجاه المنحني الى ناحية * من الحيلة تركها.. لتبين علامة التعقب التي هي إلا أشياء تسمعها.. فتتوقف لأنك تراها رأي الهون.
ثمة أشياء... بلا رداء, لا تتقن المزاح و لا تستطيب راحة متشبثة بأوتاد و رافعات... فلا تطير من علامات تعجبها.
و ثمة شيء منصف فيك.. تأتي به خيول شغفة الرأس تركل الإغفاءات و تفككها ضلعا ضلعا و تقتفي العيون القبيحة و تكشفها كقشرة الرأس التي ترافقه و لا تبرحه و هي تحمل لمعانا يبكي الابتسامة.. في حسرة اللاشيء..[/color]