القلب يدمي والعين تدمع على الوضع في غزة العزة

[Mohand_Zekrini]

الحزن إرتسم على الوجوه والعين تدمع والقلب يدمي على المشهد الذي تخلفه العصابات الصهيونية من قصف وتدمير وقتل بوحشية، ولم ينجو من هذه الغطرسة الصهيونية، لا إمرأة ولا عاجز ولا مسن ولا طفل ولا رضيع بحيث أن أشلائهم تتطير في السماء، والأعراب صماء وبكماء ولم تحرك ساكنا، بل تتفرح.


والناجي من القتل والإصابات، دمر منزله ونزح منه، وما يقارب من المليون ونصف المليون من الساكنة نزحوا قسرا.


لا سقف يأوي النازحين.


لا أمن ولا مؤونة، لا ماء ولا دواء.


كأن ما يحدث في أرض فلسطين لا يعني العرب والمسلمين.


أيها الناس أن الشعب الفلسطيني إخوة لكم في الدين وفي اللغة.


والأرض الفلسطينية أرض مقدسة، أرض الأنبياء والرسل، بها بقعة مباركة ألا وهو المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مسرى الرسل محمد عليه الصلاة والسلام.


ألا يكفي هذا الرباط المقدس بأرض فلسطين أن يهب العرب والمسلمين لنجدتها ونصرتها.


بقلم الأستاذ محند زكريني

[Mohand_Zekrini]

أهؤلاء الأعراب لهم أعيون يبصرون

بها جرائم الكيان الصهيوني؟

أم أعيونهم لا تبصر.

[Mohand_Zekrini]

بني صهيون يستهدف مدرسة الفاخورة

التابعة للأونروا، ومقر الهلال الأحمر

الفلسطيني.

[Mohand_Zekrini]

جريمة على مرآى العالم ترتكب في

وضح النهار من النازيين الصهاينة

بمستشفى الشفاء، فلا تحرك لا عربي

ولا إسلامي ولا دولي.

[Mohand_Zekrini]

لا مغيث ولا مجيب من العرب والمسلمين

لصرخة الفلسطينيين بغزة العزة.

[Mohand_Zekrini]

العرب والمسلمين في موقف المتفرج لما

يحدث في غزة العزة، ولا مجيب للصرخات

الأطفال ودعاوي ساكنة غزة.

[Mohand_Zekrini]

ساكنة غزة تتضور من الجوع، أين المسلمين؟

[Mohand_Zekrini]

ساكنة غزة العزة على أبواب

المجاعة، مائدة الغزاويين في

هذا الشهر الكريم عبارة عن طهي

للحشائش في أحسن الأحوال

لأن ألة الدمار الصهيونية دمرت كل

شيء وتركت الأرض جرداء وعارية

من أي غطاء نباتي، أما موائد

المسلمين خصوصا في الخليج

فهي تعج بالملذات وشتى أنواع المأكولات.