*ҳ̸Ҳ̸ҳ * الخَوفَ ! الخوْفَ ! عَلَى أنفُسِنا وَعَلَى أَهْلينا !! *ҳ̸Ҳ̸ҳ * - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

*ҳ̸Ҳ̸ҳ * الخَوفَ ! الخوْفَ ! عَلَى أنفُسِنا وَعَلَى أَهْلينا !! *ҳ̸Ҳ̸ҳ *

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-10-20, 18:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










B11 *ҳ̸Ҳ̸ҳ * الخَوفَ ! الخوْفَ ! عَلَى أنفُسِنا وَعَلَى أَهْلينا !! *ҳ̸Ҳ̸ҳ *

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الخَوفَ ! الخوْفَ ! عَلَى أنفُسِنا وَعَلَى أَهْلينا !
أنَّ سبب خوف إبراهيم-عليه الصَّلاة والسَّلام - على نَفْسِه وعلى بنِيه من الوقوع في الشِّرك هو حصوله من أعدادٍ كثيرةٍ
من النَّاس؛ حيث صرفوا العبادة لغير الله، لا سيَّما الأصنام في زمنه، ومِن قومه، وفي زمن مَن قبله، وهذا هو حال
أكثر النَّاس، وقد قال الله تعالى في خواتيم سورة يوسف مؤكِّدًا هذا الواقع:
( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ )
[يوسف: ١٠٦].

وقد بدأت الأعدادُ الغفيرة، والأفواج الكبيرة مِن الخَلْق في صَرف العبادة لغير الله ربِّهم، منذ عهد قوم نبيِّ الله نوح
-عليه الصَّلاة والسَّلام-، ولا تزال مستمرَّة إلى أيامنا هذه، وستستمرُّ إلى قُرب قيام السَّاعة
فالخوف! الخوف! على أنفسنا، وعلى أهلينا، وعلى قراباتنا، وعلى جيراننا، وعلى أصحابنا، وعلى مَن حولنا مِن الوقوع
في هذا الشِّرك العظيم، والضَّلال الكبير، والعصيان الشَّديد.


الشِّركُ الأكْبِر لاَ تَنفعُ مَعَهُ جميعُ طَاعَاتِ العبدِ

أنَّ الشِّرك الأكبر لا تنفع معه جميع طاعات العبد-ولو كان مَن كان-، وقد قال الله-عزَّ وجلَّ-في سورة الأنعام بعد أن ذَكَر جمعًا
من أنبيائه ورسله-عليهم الصَّلاة والسَّلام-ومَن هدَى واجتبَى مِن آبائهم وذُرِّياتهم وإخوانهم:
( ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [الأنعام: ٨٨]
وقال-عزَّ وجلَّ-في سورة الزُّمر لنبيه محمَّد-صلَّى الله عليه وسلَّم-:
{ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ
مِنَ الشَّاكِرِينَ (66)
} [الزمر: ٦٥ – ٦٦].


أقسام الشرك :
قال العلَّامة عبد العزيز بن باز-رحمه الله-كما في «مجموع فتاويه»
فالشِّركُ: يكون خَفيًّا، ويكون جليًّا.
فالجليُّ: دعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات، والنَّذر لهم، ونحو ذلك.
والخفيُّ: ما يكون في قلوب المنافقين، يصلُّون مع النَّاس، ويصومون مع النَّاس، وهم في الباطن كفَّار يعتقدون
جواز عبادة الأوثان والأصنام، وهم على دِين المشركين، فهذا هو الشِّرك الخفي؛ لأنَّه في القلوب.

وهكذا الشِّرك الخفي الأصغر، كالذي يقصِدُ بقراءته ثناء النَّاس، أو بصلاته أو بصدقته أو ما أشبه ذلك، فهذا شركٌ خفي
لكنَّه شركٌ أصغر.

فاتَّضحَ بهذا أنَّ الشِّرك شِركَان: أكبرٌ، وأصغر، وكلٌّ منهما يكون خفيًّا، كشِرك المنافقين، وهو أكبر، ويكون خفيًّا أصغر
كالذي يقوم يُرائِي في صلاته، أو صدقته، أو دعائه لله، أو دعوته إلى الله، أو أمره بالمعروف، أو نهيه عن المنكر
أو نحو ذلك.اهـ



ِمَاذَا يُخافُ عَلَى الصَّالِحين من الرَّياء
لأنَّهم أكثر النَّاس عبادةً، وأعظمهم إقبالًا على فِعل الخير وبذل المعروف، وغالبُ النَّاس تحبُّهم وتجلُّهم وتوقِّرهم أكثر
من غيرهم، وكثيرٌ من الأعمال الصَّالحة يكون فِعلها بمشهدٍ من النَّاس، ونفعها متعدٍ إلى الغَير لا سيَّما باب الجهاد
وباب العِلم، وباب الإنفاق.

والنَّاس يمدحون ويثنون ويقدِّمون ويتعاطفون مع مَن كانت هذه أعماله وصفاته، فاحتاجوا إلى التَّنبيه والتَّذكير حتَّى
لا يدخل على نفوسهم بسبب ذلك الرِّياء؛ فيزيدون ويُكثرون ويُحسِّنون أمام النَّاس؛ وحتَّى لا يدخل على قلوبهم
العُجْب فيُهلكهم، ويستأسِد عليهم الشَّيطان، ويجلبُ عليهم بخَيله ورَجِلِه ويجعلُهم من أهل الغُرور؛ فيذلَّـهُم الله ويخزيهم
يوم العَرض والجزاء.


رياءُ المسلم
كتحسينه لصلاته وإطالتها، أو تجميل تلاوته وتَزيِيدها، أو تكثير صدقته وبرِّه وإحسانه، أو أمره بالمعروف ونهيه
عن المنكر وإشهاره له، أو مشاركته في الجهاد عند رؤية أحدٍ من الخَلْق له؛ ليمدحه أو يمتدحه بين الناس، أو يَعظُم في
نَفْسِه ونفُوس النَّاس. وهذا القِسمُ من الشِّرك الأصغر الذي لا ينقل عن الملَّة.


رياءُ المنافِق
حيث رَاءَا بإظهار شعائر الإسلام مع إبطانه الكُفر في قلبه؛ وإنَّما أظهرها خوفًا وتَقِيَّةً وتموِيهًا ومُخادعة، وهذا من الكُفر
الأكبر الذي توَّعد الله-سبحانه وتعالى-أهلَه بالدَّرك الأسفل من النَّار.


مستفاد من: شرح كتاب التوحيد - الدرس 09 / شرح مسائل الباب الرابع | للشيخ: عبد القادر بن محمد الجنيد

*- موقع ميراث الانبياء -*









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-10-20, 23:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
houssem zizou
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية houssem zizou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2014-10-24, 22:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة houssem zizou مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك أخي حسام
وجزاك خيرا ونفع بك










رد مع اقتباس
قديم 2014-10-24, 22:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
nabilmai
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-04, 21:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-04, 22:14   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
زيـــان
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-05, 09:42   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
بركة خان
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-05, 18:24   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جوهرة الإيمان31
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جوهرة الإيمان31
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

جزآك الله الفردوس الآعلى










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
*ҳ̸Ҳ̸ҳ, أَهْلينا, أنفُسِنا, الخَوفَ, الخوْفَ, عَلَى, وَعَلَى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc