بدأت مديرية التربية بولاية تيسمسيلت، في إجراء حركة جزئية داخلية داخل القطاع من أجل إعطاء دينامكية جديدة في الخدمة وترقية الإطارات ذات الكفاءة وسد المناصب الشاغرة في بعض المصالح، حيث أنهيت مهام رؤساء بعض المصالح والمكاتب. وقام مدير التربية عبد القادر أوبلعيد بتحويلات مهمة وقام بترقية بعض الموظفين.
وقد تضمنت الحركة، حسب بيان خلية الإعلام والاتصال بالمديرية، التي تحوز ”الفجر” نسخة منها، إنهاء مهام رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة وتعيين مساح عبد الرحمان في ذات المنصب، بعدما كان يشغل لسنوات منصب رئيس مكتب الميزانية والمصالح الاقتصادية. كما أنهيت مهام رئيس مصلحة الدراسة والامتحانات وتعيين مفتش التعليم الابتدائي خرشوش احمد على رأسها. كما تم سد بعض المناصب الشاغرة على غرار مكتب الإدرايين وأعوان الخدمة الذي أسند إلى موظفة بالمديرية ومكتب النشاط الاجتماعي والصحة المدرسية، بعد إنهاء مهام مسيره السابق. كما عين واري بن يحي على رأس مكتب مستخدمي التعليم، وهو أيضا موظف بالمديرية، فضلا عن إسناد لمنصب رئيس مكتب التكوين لرئيس ملحقة التكوين عن بعد.
وحسب مدير التربية فإن هذه الحركة من شأنها تفعيل دور المصالح والمكاتب وإعطاء نفس جديد للمديرية، كاشفا في ذات الوقت عن حركة أخرى داخلية لاحقا. وقد طالب مدير التربية، خلال عملية التنصيب، جميع المسؤولين بالمديرية بضرورة مضاعفة الجهد والتكيف مع المعطيات الجديدة والرد على انشغالات الموظفين الذي يصل عددهم في القطاع حوالي 7 آلاف موظف.
راضية.ص