بين Talleyrand و napoleon اسقاطات الواقع

[général franco]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-القصة
ـــــــــــــــــ
خطب نابليون بونابرت بنت قيصر روسيا وأرسل وزير خارجيته تاليران الداهية
كان رجلا فاسدا، زير نساء ومرتشيا ومنافقا ومتقلب المزاج، ولكنه وضع مصلحة بلاده فوق كل شيء
لذلك اثناء تبادل الحديث
طلب قيصر روسيا المشورة من تاليران بعد ان أقام حفلة كبيرة لاعلان الخطوبة هل يقيل ام يرفض
فأشار عليه بالرفض لأن ايام نايليون على رأس السلطة باتت معدودة وسيجد القيصرنفسه وابنته في ورطة.

اكتشف نابليون ما فعله به وزير خارجيته. فما أن التقاه حتى انهال عليه بالشتائم والتقريع بأفظع الألفاظ: أنت لص ، وكافر ومخادع وخائن ومستعد لأن تبيع والدك من أجل أي شيء. أنت لست سوى كومة من القذارة في منديل حريري. الإشارة الى الحرير تدل على نشأة تاليران وأصله؛ فقد كان أميرا من أمراء الارستقراطية الفرنسية. انهال عليه هكذا بالقذف والشتائم أمام الملأ. ولكن تاليران وقف مبتسما يسمع كل ذلك من دون اي اكتراث. انتظر حتى خرج الامبراطور بونابارت من القاعة، فتمتم بصورة عرضية «يا للأسف. رجل عظيم مثله قليل الأدب!».
فبعد أشهر قليلة تحقق كلامه وهزم نابليون في معركة واترلو واعتقلوه وبعثوا به سجينا الى جزيرة سان هلين.
اجتمع زعماء الدول الاوروبية لإعادة تنظيم القارة وتقرير ما يفعلونه بالدولة المعتدية، فرنسا. وفي هذا المفاوضات الصعبة وجد المفاوض الفرنسي حليفا له في روسيا. فقد تذكر القيصر نصيحة تاليران له وشعر بالدين له ولبلاده. فأمر للمندوب الروسي بدعم الموقف الفرنسي
-من هو تاليران
ــــــــــــــــ
شارل موريس تاليران Charles Maurice de Talleyrand
سياسي ورجل دين فرنسي، ولد في باريس، عرف بدهائه وحنكته السياسية. انتسب إلى الكنيسة
عام 1788. انتخب نائباً في الجمعية التأسيسية في ماي 1789. أيّد ثورة 14 جويلية 1789 ووافق على دستورها، وصنف سياسياً في كتلة الوسط، وكان يعدُّ في مجموعة أنصار الدستور. أضحى عمدة باريس عام 1789، ووافق على ما جاءت به الثورة من أجل تنظيم رجال الدين، وصار رئيس الكنيسة الدستورية المؤيدة للثورة فعرّضه ذلك للحرمان من البابا، فترك منصبه الديني وتفرغ للعمل السياسي. شارك في دعم الخطط من أجل إلغاء الامتيازات ونظام السخرة وحقوق الإنسان، وذلك في عام 1789 يقال انه كان مرتشيا وزير نساء ومتقلب المزاج
هو القائل لهذه المقولة الشهيرة
عندما أتأمل نفسي‏,‏ وما حققته خلال سنوات عمري أصاب بالقلق‏,‏ ولكن عندما أقارن نفسي بالآخرين أحس بالاطمئنان

-الخلاصة
ــــــــــــ
انه لا يوجد انسان يدرك ما هية الأشياء وأضدادها مهما كانت درجة ذكائه.ماهية الاشياء هنا وما ورائها ليس المقصود بها علوم الميتافيزيقيا او ما يسمى
paranormal

لان الغيب لا يعلمه الا الله لكن تاليران هذا ادرك بذكائه ان نابليون لا محالة ذاهب ولكن الدولة الفرنسية باقية ما بقي شعبها

-العبرة او الشيئ ونقيضه
ــــــــــــــــ
ولنبدأ بنفسي أنا أتذكر_ رغم اني اسمي نفسي رشيد الميستر نساي
أنني طليت من صديق لي ذات مرة مشورة لكن جوابه كان مؤلما وقاسيا علي لم اتحمل انقطعت علاقتي به وحتى الآن وارى انه هو المخطئ وربما يرى نفسه على حق والمهم في كل هذا ان الإنسان قد ينصح لك ولكنه يؤلمك .لذلك على الانسان ان يأخذ الأمور ويقلبها على جميع الأوجه
***
*
*
لا تتضايق ممن تحب قد يكون نصح لك من حيث لا تدري
*
*
***
لا تتضايق ممن تحب ففي الحياة أشياء لا يجب ان تقال حتى وان كان لاقرب الناس إليناوطبعا لا يقدر عواقبها الا من كانت متعلقة به هو شخصيا

*
*
*
لا تتضايق من أبيك او امك او أخيك او معلمك ان قسى عليك ربما تنفعك قسوته يوما ما من حيث لا تدري
لذلك كن أذكى من نابليون لا تكن متسرع ولا تنظر للاشياء فقط من منظور شخصي بحت لأن الانسان قد يهدم حياته وهنا أؤكد على شيئ قد لا تنطبق القصة على ما ارمي اليه من محاولة استخلاص للعبرة لأنها لم تكن في صالح نابليون لكن تأمل القصة جيدا لربما خرجت بفائدة من حيث لا تدري .

دمتمفي حفظ الرحمن أحبائي

[général franco]

أظن أن الموضوع لم يفهم وأنه وضع في غير مكانه ولا في محله