موضوع الاستثناء فيه تفاصيل كثيرة ومعقدة
ما ذكرته الأخت من أمثلة يسمى أسلوب الحصر ( نفي وإثبات) رغم أنه يتضمن أدوات الاستثناء إلا أنه معقد ويسمى الاستثناء المفرغ أيضا.
فلابد من البدء بأم الباب وهي( إلا) ثم أخواتهاوتدريب التلاميذ عليها ثم على أخواتها.
الأفضل للمعلمين أن يتناولوا جمل بسيطة وتامة وغير منفية كما في أمثلة الكتاب
وعليه في هذه الحالة يكون الاسم الواقع بعد إلا منصوبا دائما.
أما "(غير وسوى )"فحكمهما حكم الاسم الواقع بعد( إلا )فيكونان منصوبين
والا سم الواقع بعدهما يكون مجرورا.
أما الأمثلة على الحالة التي فصلناها والمقصودة في كتاب المتعلم هي :
أنجزالتلميذ واجباته إلا تمرينا
أنجز التلميذ واجباته غير ( بفتح الرا ء)تمرين (بكسر النون مع التنوين )
أنجز التلميذ واجباته سوى ( فتحة مقدرة على الألف ) تلميذ (بكسر النون مع التنوين )
فالأمثلة نفسها والمعنى نفسه لكن الإعراب يتغير . هذه هي الحالة المثلى التي ينبغي أن يدرسها المتعلم وإلا فهنا ك حالات أخرى معقدة .
مارأيت منك إلا الخير ( ذكرته الأخت بكسر الراء) والصواب أنه بفتح الراء.
لأن الجملة منفية غير تامةوالفعل رأى متعدي فهو يحتاج إلى مفعول به يكون بعد إلا.
وإلا في هذا المثال أداة استثناء ملغاة .
والله أعلم.
.