النساء ذوات الدين اشد كفرا ونفاقا واجدر ان لا يعلمن حدود ما انزل الله. الرجال كذالك
هذا اذا اردنا ان نكون صرحاء. اما اذا اردنا المراوغة في الكلام فهذا شيء اخر.
الدين لم يعد وازعا ولا رادعا للرجل ولا للمراة .بل اصبح فقط عادة وموضة.
العلاقة بين الرجل والمراة تتحكم فيها قوانين تجاذب القوى . اذا كانت المراة مغبونة وليست لها قبيلة قوية تدافع عنها ظلمها الرجل سواء كان متدينا او غير متدين.
اذا كان الرجل فقيرا او طيبا ضعيف الشخصية او ليس له سند معنوي على الاقل من اهله أكلت المراة رأسه.
اذا كان الرجل والمراة متقاربين في القوى حدث التوازن والتفاهم وقيل عندئد يوجد حب وخلق ودين
كفانا مراوغة في الكلام.انا اتكلم عن مشاهدتي للواقع مدة اربعين ستة
هل يوجد رجل غير أناني ؟ هل يوجد رجل لا يميل الى نساء أخريات ولا يتخيل اشياء حتى ولو كان متزوجا مستقرا ؟
هل يوجد رجل لا يحتقر المراة التي ليس لاهلها هيبة وقوة ؟
هل توجد امرأة لا تفضل لاعبي كرة القدم على زوجها ؟ هل توجد امرأة لا تعشق المطربين اكثر من زوجها ؟
هل توجد امراة لا تكره اسرة زوجها اكثر من الموت حتى ولو كانوا بعيدين في الاقامة عنها ؟
هل توجد امرأة ترضى بأن ينفق زوجها على أمه او أبيه أو اخته حتى ولوكانوا معوزين ؟
هل توجد امراة عاملة تبسط يدها للنفقة على البيت ( مادام سمح لها زوجها بالعمل) الا اذا كانت في موقف ضعف ؟
اسف اذا كنت قد فضحت امر المجتمع المريض لكن هذا هو الواقع .فالواقع غير مانتمناه. طبعا ستقولون : نعم يوجد نعم توجد. هذا بالكلام فقط لكن الواقع يختلف
اقول هذا لاني احب الواقعية والموضوعية في الكلام .اما عن حياتي الاسرية فتتمتع بتوازن القوى والاستقرار وانما استقيت هذه الوقائع من حولي مما اشاهده في المجتمع .