بعض الإرشادات البيداغوجية مفيدة للمعلم و المتعلم :
1. عدم التشطيب على دفتر المناداة و تسجيل كل طارئ على خانة الملاحظات
2. لا بد من الدقة في تنظيم السبورة و حسن استغلالها. و تفادي الكتابات العشوائية و التنقل في تدوين التعلمات من جناح إلى أخر.
3. يجب عدم الاكتفاء بالمجردات ، حتى لو كان النشاط سهلا ، لأن ما يعتقده المعلم سهلا قد يكون صعبا و مستعصيا على المتعلم .
4. يجب تفادي التنقل أثناء القراءات النموذجية أو الختامية ، لأن نسق الصوت يتغير أثناء السير . كما أن المتعلم قد ينشغل بحركات المعلم و يترك المتابعة في الكتاب و عليه على المعلم الوقوف في مكان يسمح له من مراقبة الكل من خلال نظرة خاطفة ،و إذا كان من بين المتعلمين من يجيد القراءة فلا بد من تفادي القراءات العمودية و اعتماد القراءات الأفقية ، بغية بعث الحماسة بين المتعلمين وترغيبهم في القراءات النموذجية أو المعبرة مستقبلا
5. على المعلم التخلي عن الطرائق العمودية و العمل على تفعيل الطرائق الأفقية.
6. يجب مسح السبورة كلية من آثار النشاط السابق، حتى لا ينشغل المتعلمون بما هو مكتوب، و لم ينتبه إليه المعلم.
7. السبورة مجال لتصحيح التعلمات الخاطئة و ليست مكان لتدوين الخلاصات فقط.
8. يجب تفادي كثرة الكلام و الحديث شرحا للتعلمات ، بل يجب تفعيل المناقشة الأفقية ن و دفع المتعلم إلى كيفية الوصول إلى المعلومة الجديدة ذاتيا ولا تعطى له جاهزة .
9. لا تفتح الكتب في جميع الأنشطة إلا بعد توطئة يتفق من خلالها المعلم مع المتعلمين على الكفاءة القاعدية و أهم المؤشرات التي يجب أن تدون على أحد أجنحة السبورة . ثم يكتب العنوان مع رقم الصفحة ، لأن المتعلم ضمن المقاربة بالكفاءات يعتبر شريكا و طرفا أساسيا ، بل هو محور العملية التعليمية التعلمية.
10. كل محاولات المتعلم الشفوية أو الكتابية تؤخذ بعين الإعتبار، فنثمن الصائب منها و نصوب الذي جانب المعيار المحدد للإجابة . ولا ترفض الإجابات الخاطئة ، لأن الخطأ جزء من عملية بناء التعلمات.
11. لا تقاطع المتعلم أثناء الحديث بسبب الخطأ ، بل يجب مساعدته على التصحيح الذاتي.
12. يجب تفادي التصويب العمودي مباشرة . بل إن التصويب لجميع الإخلالات يكون وفق مراحل ثلاثة :
-التصويب الذاتي ثم الأفقي و أخيرا العمودي .
13. قبل إجراء نشاط المعالجة يجب تشخيص الإخلالات . و التي قد تكون ذات معوقات داخلية أو ذات أبعاد خارجية.
14. لا بد من الاعتماد الكلي على تقويم كل مكتسب جديد ، و لتكن العملية وفق أسلوب لا مارتينيار، لأنها السبيل الوحيد للوقوف على مدى تحقق المؤشرات المستهدفة.
15. يجب تفادي التسلسل الزمني للأنشطة ، و ذلك بإجراء وقفات ترفيهية ، تذهب الضجر و الملل عن المتعلم ، و تفريغ ذهنه من ضغط الأنشطة .
16. يجب التخلي عن الحديث داخل الأقسام باللغة الدارجة ، و تحري اللغة العربية الفصحى في جميع الأنشطة و خاصة نشاطي الرياضيات و نشاط التربية البدنية .
17. على المعلم تفادي طرح سؤال من يقرأ، من يكتب ، و يجب تعيين المتعلم رأسا و ذلك حسب الظروف التي تفرضها الوضعية التعليمية.
18. يجب العمل على احترام الجلسة الصحيحة داخل القسم ، محافظة على صحة المتعلم.
19. لا بد من العمل على تحسيس المتعلمين بأهمية توظيف المكتسبات السابقة . من خلال تفعيل العمل بالكفاءات العرضية (تقاطع الأنشطة).
20. لا بد من توجيه المتعلمين إلى كيفية إسقاط تعلماتهم على واقعهم المعيش .
21. كل وضعية تعلمية لا بد أن تكون ذات دلالة لدى المتعلم . أي تكون نابعة من واقعه المعيش و تتمشى و رغباته و مستواه.
22. عود المتعلم كيف يتعلم و لا تقدم له التعلمات جاهزة ، فينشأ على التلقي و يشب معتمدا على غيره، بدل بذل الجهد و تحقيق طموحاته ذاتيا.
23. عليك بتنويع الوضعيات التعلمية من المحيط الخاص بالمتعلم ، قصد تقريب المفاهيم من المتعلم.
24. عليك بتكثيف التوظيف للقواعد النحوية و الصرفية و الإملائية في جميع الأنشطة ،خاصة في نشاط القراءة.
25. في نشاط القراءة لا بد من الانطلاق من المشهد و اعتباره سندا بيداغوجيا فعالا في بناء التعلمات من خلال الدراسة الجيدة لمكونات المشهد.
26. الرصيد اللغوي و المعرفي العائلي ،الذي يأتي به المتعلم لا يرفض ، بل يقوم و يعدل.
27. لا بد من تناسب الملاحظة بعد التصحيح لإنجازات المتعلمين مع العلامة المعطاة.
28. .التنويع في أساليب التقويم بحيث يكون تارة أفقية وتارة أخرى عمودية للوضعيات التعلمية
29. .المعلم الذي لا يحسن إدراك الفرو قات الفردية لدى المتعلمين،يعجز عن علاج الإخلال المسجلة لدى جماعة المتأخرة. لأنه لا يعرف كيفية التعامل مع الأنماط المختلفة لفئات القسم .
30. .يجب تفادي ملاحظة ضعيف على الدفاتر و أوراق الاختبارات ، لأنها تخدش مشاعر المتعلم ، و تؤثر فيه نفسيا و عليه نضع ملاحظة:" دون المتوسط أو المستوى" ....الخ .
31. .لا يمكن وضع قاعدة أو عبارة على جدار القسم إلا إذا كانت ذات دلالة بالنسبة للمتعلم . بل يجب أن يشارك في انجازها شخصيا .
32. .العمل للقضاء على ظاهرة الاندفاع المباشر بعد طرح السؤال ، لأن هذا الأسلوب لا يعود المتعلم على التفكير الجيد قبل انتقاء الإجابة الصحيحة . و عليه يجب إعطاء مهلة للتفكير ، كما أن صياغة الأسئلة لا بد أن تكون سليمة من الأخطاء و غير قابلة للتأويل .
33. يجب عدم قبول الإجابات المختصرة من طرف المتعلم .
34. لا تعطى التعليمات إلا بعد شد انتباه المتعلمين جميعا ،وفق أسلوب بيداغوجي سلس، خال من النهر والغضب أو إظهار أي انزعاج من سلوكيات المتعلمين.
قال الشاعر:
إذا المعلم ساء لحظ بصيرة ***** جاءت على يده البصائر حولا
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2017-04-06, 21:03
بعض الإرشادات البيداغوجية مفيدة للمعلم و المتعلم
العرض العادي
