بعد الاتفاق مع شركة تنقيب إسرائيلية في الصحراء.. وزارة الخارجية الإسبانية تضمن عدم اصطدام التنقيب المغربي بمياه الكناري - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بعد الاتفاق مع شركة تنقيب إسرائيلية في الصحراء.. وزارة الخارجية الإسبانية تضمن عدم اصطدام التنقيب المغربي بمياه الكناري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-11-18, 01:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B12 بعد الاتفاق مع شركة تنقيب إسرائيلية في الصحراء.. وزارة الخارجية الإسبانية تضمن عدم اصطدام التنقيب المغربي بمياه الكناري

حصلت حكومة جزر الكناري، على ضمانات من وزارة الخارجية الإسبانية؛ حول العقد الذي وقعه المغرب مؤخرًا مع الشركة الإسرائيلية شركة “راتيو بتروليوم” (Ratio Petroleum Energy)، للتنقيب عن النفط والغاز على الساحل الصحراوي، بالقرب من خليج الداخلة، مؤكدة أنه “لا يصطدم بمياه الكناري”.
وتم التأكيد على ذلك، في جلسة عامة من قبل رئيس جزر الكناري، أنجيل فيكتور توريس، ردًا على سؤال من المتحدث باسم المجموعة البرلمانية “لانويبا كانارياس”، لويس كامبوس، حول إعلان منح التراخيص من قبل المغرب؛ تقوم بموجبها الشركة العبرية؛ بالتنقيب في المياه القريبة من جزر الكناري.

وأشار الرئيس الكناري، إلى أنه بمجرد علمه بهذه العقود، اتصل على الفور بوزير الخارجية، الذي أخبره أن “هناك تقريرًا من الوزارة يخلص في البداية إلى عدم وجود تضارب مع مياه السيادة الإسبانية والكنارية”، موضحًا أنه “سيتصل بنظيره المغربي لتوضيح أي أسئلة في هذا الصدد”.


وبالمثل، أكد على أن “المعهد الهيدروغرافي”، أصدر تقريرًا “أكثر تحديدًا”، والذي يخلص أيضًا إلى ما نقلته وزارة الخارجية نفسها في البداية، أنه “لا يوجد تضارب مع هذا العقد، كما لم يحدث مع العقود السابقة”.


وعلى أية حال، قال أنجيل فيكتور توريس، إنهم سيكونون “يقظين للغاية” كما فعلوا دائمًا، وأكد أن “أي إجراء تقوم به المملكة المغربية يجب أن يتم وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية”.


التنقيب في الصحراء
هذا، وأبرم المغرب، اتفاقًا مع شركة “راتيو بتروليوم” الإسرائيلية، للتنقيب حصريًا في مياه الداخلة، بالصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب والبوليساريو.


وقالت الشركة في بيان لها، أن “دخول شركة راتيو بتروليوم؛ إلى المغرب كان ممكناً بفضل اتفاقيات أبراهام”.
“ويمثل أول تعاون تجاري بين شركة إسرائيلية والحكومة المغربية في قطاع الطاقة”، تضيف الشركة من هذه الأراضي التي يديرها المغرب.


نزاع سابق على الحدود البحرية
في كانون الثاني/ يناير 2020، صادق البرلمان المغربي، قانون تحديد الحدود البحرية لأول مرة مع إسبانيا وموريتانيا، بما في ذلك المياه المحاذية للصحراء الغربية، مما يعني تداخلات فيما يتعلق بمياه جزر الكناري.


ويحدد الترسيم الذي صادق عليه المغرب؛ محيط مياهه الإقليمية، التي تقع على بعد 12 ميلاً (22 كيلومتراً)، في جميع أنحاء الصحراء الغربية، وهي منطقة نزاع منذ أن غادرتها إسبانيا في عام 1975.


وبالإضافة إلى ذلك، يحدد المغرب على بعد 200 ميل (370.4 كيلومترًا) من المنطقة الاقتصادية الخالصة (ZEE) التي تضم 350 (648 كيلومترًا) من الجرف القاري الخاص بها.


وتتداخل المناطق الاقتصادية الخالصة للمغرب وجزر الكناري، وتعتبر الطريقة الوحيدة الممكنة لترسيمها حسب القانون الدولي هي التوصل إلى اتفاق، لكن المنصات القارية لكلاهما تتداخل أيضًا.


ترسيم الحدود البحرية، هذا، أثار غضب حكومة جزر الكناري، التي توعدت آنذاك؛ باللجوء إلى الأمم المتحدة في حال بسط المغرب سيادته البحرية على مياه الصحراء الغربية، المتداخلة مع المنطقة الاقتصادية الخالصة التي حددتها إسبانيا بالفعل على سواحل جزر الكناري.


واعتبرت حكومة الكناري، أن قرار المغرب سن قوانين لتوسيع المياه الإقليمية، يرتبط بحركة لمحاولة السيطرة، في المستقبل، “على المنابع الضخمة للتيلوريوم والكوبالت الموجودة في جبل تروبيك تحت الماء”، على بعد حوالي 250 ميلاً بحرياً، جنوب غرب جزيرة “هييرو”.


وهذه النقطة، هي خارج المياه الخاضعة للسيادة الإسبانية بحوالي 50 ميلاً، وفي الواقع، تقع بالفضاء البحري لمنطقة الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة التي يتنازع عليها المغرب مع الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو).


وحاول المغرب المضي قدماً لترسيم الحدود، التي تضم أكبر احتياطي لـ”الكوبالت والتيلوريوم”، وهي المواد الأساسية لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية والألواح الشمسية؛ والتي من المتوقع أن تكون موارد استراتيجية للعديد من البلدان.


وكانت ثروات جبل “تروبيك” العائمة تحت الماء، سببًا في أزمة بين الرباط والجزر الإسبانية، تزامنت مع أكبر موجة هجرة غير نظامية؛ عرفتها الجزر، تدفقت نحوها من سواحل الصحراء الغربية، خصوصًا سواحل الداخلة، التي ستبدأ فيها الشركة العبرية، التنقيب عن النفط.

المصدر: رأي اليوم









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc