|
فقه المرأة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
╣☼حُكم الاحتفال بعيد الحُب والمُشاركة فيه والتهنئة بهِ...☼╠
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2017-02-10, 21:56 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
╣☼حُكم الاحتفال بعيد الحُب والمُشاركة فيه والتهنئة بهِ...☼╠
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ╣☼حُكم الاحتفال بعيد الحُب والمُشاركة فيه والتهنئة بهِ...☼╠ فتوى العلامة محمد بن صالح العثيمين في حُكم الاحتفال بعيد الحب السُّـــــؤَال : فقد انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب ــ خاصة بين الطالبات ــ وهو عيد من أعياد النصارى، ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر الملبس والحذاء، ويتبادلن الزهور الحمراء . نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور، والله يحفظكم ويرعاكم . الجَـــــوَاب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه : الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة . الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام الثالث : أنه يدعو إلي اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح -رضي الله عنهم- . فـــــــلا يــــحــــل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك، وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه، ولا يكون إمَّــعَــةً يتبع كل ناعق. أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه . كتبه: محمد الصالح العثيمين في 5/11/1420هـ فتوى اللجنة الدائمة في عيد الحب الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده، وبعد : يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (( فالنتين داي )) . ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم : أولاً : الاحتفال بهذا اليوم ؟ ثانياً : الشراء من المحلات في هذا اليوم ؟ ثالثاً : بيع أصحاب المحلات ( غير المحتفلة ) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟ وجزاكم الله خيراً … ) . وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة – أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وماعداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه ، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً بهم ونوع موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) . وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب )) . ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . وَكُلُّ خَيْرٍ فِي اتِّبَاعِ مَنْ سَلَفْ وَكُلُّ شَرٍّ فِي ابْتِدَاعِ مَنْ خَلَفْ يُتبع...
آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-01-30 في 01:49.
|
||||
2017-02-10, 22:00 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي لطرحك لهذا الموضوع نفعنا الله وإياك جزيت كل خير |
|||
2017-02-10, 22:10 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختنا أم فاطمة و أردت من خلال موضوعك التنبيه لما آل اليه حال فتياتنا في المؤسسات التعليمية متوسطات وثانويات خاصة و أنبه الأمهات خاصة و بناتهن تحت أعينهن في هذا اليوم تحديدا التليمذات يلبسن اللباس الاحمر خمار احمر او سترة حمراء وما الى ذلك تمثلا بهذا اليوم فنرجو تنبيههن ومنعهن عن ذلك |
|||
2017-02-10, 22:10 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
قال ابن القيم رحم الله تعالى:
(وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه) (أحكام أهل الذمة 1/441-442). |
|||
2017-02-10, 22:16 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله أخيتي ملاك وجزاك بالمثل وزيادة. |
|||
2017-02-10, 22:34 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله أخيتي مياسم. فعلا لقد وجب التنبيه على هذا البلاء الذي عم بلاد المسلمين. وعلى كل أم ان تراقب ابنتها وعلى كل أب غيور أن يحمي فلذة كبده ومن هم تحت ولايته من التقليد الأعمى للغرب في عاداتهم ومناسباتهم وأن يمنع هذه المظاهر الغريبة عن ديننا بكل ما أوتي من قوة. وعلى كل معلمة أن تنبه عى طالباتها وتحذرهن من لبس الأحمر وتحثهن على مخالفة المشركين في الظاهر والباطن وان يكون كل مسلم عزيزا بدينه، ولا يكون إمَّــعَــةً يتبع كل ناعق. آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2017-02-10 في 22:37.
|
|||
2017-02-10, 22:41 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
قال الشيخ الفاضل عبد الرزاق البدر(حفظه الله): «عندما ينظرالانسان في دواوين الشعر وأبيات المفتونين بالعشق والهيام وتحدث بعضهم عن مشاعره نحو محبوبته، ثم يتسآل أين هو وأين هي وأين الحبُّ المفعم الذي كان بينهما، يجد أنَّ الجميع أصبحوا تحت التراب ذهبوا وذهب معهم حبُّهم وعشقهم بحسـراته وآلامه؛ لكن الحبَّ في الله له شأن آخر فإنَّه يبقى لأهله في الدنيا والآخرة {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}» آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2017-02-10 في 22:43.
|
|||
2017-02-10, 22:45 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
هذا العيد من البدَعِ المنكَرة المحرَّمة؛ مشابهة للنَّصارى، وتقليد للنَّصارى، وتقليد للكفرة؛ فلا يجوز للفتيات، ولا للفتيان أن يوافقوا الكفرة في أعيادهم، وليس لهم أن يخصِّصُوا هذا اليوم بشيء من الْحُمرَة لا في الأكل، ولا في الشُّرب، ولا في الثِّياب، ولا في اللباس، ولا في السَّيارات، ولا في غير ذلك.
|
|||
2017-02-10, 22:49 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
سئل العلامة عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ
س/ بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم ؟ ج/ لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم، والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم. فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك، ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شيء، لأنها أعياد مخالفة للشرع. فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شيء لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها، ولأن الله سبحانه يقول: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)، فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان. |
|||
2017-02-10, 23:44 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
(وكما لا نتشبه بهم في الأعياد، فلا يعان المسلم بهم في ذلك، بل ينهى عن ذلك. فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم لم تجب دعوته، ومن أهدى من المسلمين هدية في هذه الأعياد مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته خصوصا إن كانت الهدية مما يستعان بها على التشبه بهم كما ذكرناه، ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس ونحو ذلك، لأن في ذلك إعانة على المنكر) (الاقتضاء 2/519-520). |
|||
2017-02-10, 23:48 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
يعتبر عيد الحب (فالنتاين) من أعياد الرومان الوثنيين، إذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان قبل ما يزيد على سبعة عشر قرنا. وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي. ولهذا العيد الوثني أساطير استمرت عند الرومان، وعند ورثتهم من النصارى.
جاء في الموسوعات عن هذا اليوم أن الرومان كانوا يحتفلون بعيد يدعى (لوبركيليا) في 15 فبراير من كل عام، وفيه عادات وطقوس وثنية؛ حيث كانوا يقدمون القرابين لآلهتهم المزعومة، كي تحمي مراعيهم من الذئاب، وكان هذا اليوم يوافق عندهم عطلة الربيع؛ حيث كان حسابهم للشهور يختلف عن الحساب الموجود حالياً، ولكن حدث ما غير هذا اليوم ليصبح عندهم 14 فبراير في روما في القرن الثالث الميلادي. وفي تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، لكن القديس (فالنتاين) تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سراً، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام، وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وكان هذا سراً حيث يحرم على القساوسة والرهبان في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية، وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له، إلا أن (فالنتاين) رفض هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم الإعدام يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ليلة 15 فبراير عيد (لوبركيليا) ، ومن يومها أطلق عليه لقب "قديس". وبعد سنين عندما انتشرت النصرانية في أوربا وأصبح لها السيادة تغيرت عطلة الربيع، وأصبح العيد في 14 فبراير اسمه عيد القديس (فالنتاين) إحياء لذكراه؛ لأنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين، وأصبح من طقوس ذلك اليوم تبادل الورود الحمراء وبطاقات بها صور (كيوبيد) الممثل بطفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً، وهو إله الحب لدى الرومان كانوا يعبدونه من دون الله!!وقد جاءت روايات مختلفة عن هذا اليوم وذاك الرجل، ولكنها كلها تدور حول هذه المعاني. |
|||
2017-02-13, 22:14 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
السُّـــــؤَال : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، هذه عدة أسئلة حول ما يسمى بعيد الحب يأملون منكم البيان لخطر هذا الاحتفال، وإخراج فتوى من اللجنة الدائمة في هذا الموضوع؟ الجَـــــوَاب : وشه عيد الحب؟ عيد النصارى ما يجوز للمسلمين يشاركوهم، ولا يشجعوهم عليه، ولا يشهدون الزور، هذه أعياد الكفار لا يشجعونهم، حب لمن هذا الحب ؟حباً لإبليس؟أو حب للمسيح -عليه الصلاة والسلام-؟أو حب لما بينهم؟ ما بينهم حب وهم كفار: (تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى)، قالوا: الحب مع المرأة؟هذا فاحشة. موقع فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان . آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-01-30 في 01:18.
|
|||
2018-02-06, 22:11 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
يُرفع للتذكير .
|
|||
2019-02-04, 19:26 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
للتذكير.....
|
|||
2021-01-30, 01:41 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
السبت 17 جمادى الآخرة 1442 هـ الموافق لـ 30 جانفي 2021 م
عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم.» قلنا: يا رسول الله ! اليهود والنصارى ؟ قال: «فمن ؟!» [أخرجه البخاري و مسلم]. |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc