قبل أن تقرأ،، أريدك أن تنسى كل شيء عن نفسك،،
تخيل كما لو كان العالم مليئا بكل شيء غيرك،،
سعيت لتغيير مجتمعك، وأصدقائك من حولك،
وبلدتك، وبلدك
وسعيت لتغيير هذا العالم،
نعم لما كنت صغيرا كنت تردد ذلك في نفسك، ربما لا تذكر.
فعلت كل ذلك، ونسيت الكون الذي تعيش فيه،
لم تفكر حتى في تغيير المجرة التي تسكن فيها،
وسكن فيها أجدادك.
أتيتك اليوم من المستقبل، بسر عظيم
قبل أن أخبرك اياه، أريدك أن تنسى كل شيء حولك غير نفسك التي بين جنبيك،
وتتأمل في هذا القسم الذي أقسم به خالق الكون، مدبر شأنه..
والشمس،
وضحاها،
والقمر إذا تلاها
والنهار إذا جلاها،
والليل إذا يغشاها،
والسماء ومابناها،
والأرض وماطحاها،
ونفس وماسواها، فألهمها فجورها وتقواها.
على ماذا يقسم الله؟
قد أفلح من زكاها
أي: طهر نفسه من الذنوب، ونقاها من العيوب، ورقاها بطاعة الله، وعلاها بالعلم النافع والعمل الصالح.
تزكية النفس، اعرف الله واعرف نفسك
طهرها من السموم وعودها على أعالي الأمور
تسلم من الهموم.