من علماء الأمة الإسلامية...موضوع متجدد - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من علماء الأمة الإسلامية...موضوع متجدد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-22, 17:42   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



مصطفى أحمد الزرقا رحمه الله

مولده وأسرته

ولد الشيخ مصطفى الزرقا بمدينة حلب في سورية عام 1322 هـ الموافق 1904م في بيت علم وصلاح. فوالده هو الفقيه الشيخ أحمد الزرقا مؤلّف (شرح القواعد الفقهية)، وجدّه العلاّمة الكبير الشيخ محمد الزرقا، وكلاهما من كبار علماء مذهب الأحناف، في حلب الشهباء، وقد سماها الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي بسلسلة الذهب في العلم.

طلبه للعلم

حفظ القرآن منذ صغره في الكتاتيب، تتلمذ على يد المحدث بدر الدين الحسني والمؤرخ محمد راغب الطباخ والعلامة محمد الحنيفي. نال شهادة البكالوريا الأولى في شعبة العلوم والآداب وحصل على الدرجة الأولى على طلاب سورية. توجه إلى دمشق عام 1929 م ونال البكالوريا الثانية في شعبة الرياضيات والفلسفة ثم التحق بالجامعة السورية. في عام 1933م تخرج من كليتي الحقوق والآداب معا وأحرز الدرجة الأولى ثم حاز عام 1947 دبلوم الشريعة الإسلامية من كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليا).

شيوخه وأساتذته

يأتي في مقدمة أساتذته وشيوخه: والده وجده الفقيهان الكبيران رحمهما الله. درس عليهما الفقه الحنفي، وقواعد لأحكام العدلية.
العلامة الفقيه النحوي الشيخ: أحمد المكتبي الشافعي ـ ت 1342 هــ. درس عليه شرحه لجوهرة التوحيد (المنهاج السديد) و(رسالة التوحيد) للشيخ محمد عبده، كما درس عليه التفسير والبلاغة.
الشيخ: محمد الحنيفي المتوفى بجدة سنة ـ 1342 هــ وهو من أعظم شيوخه تأثيراً فيه.
العلامة المؤرخ المحدث الشيخ: محمد راغب الطباخ ـ ت 1370 هــ. درس عليه الحديث والسيرة النبوية.
الشيخ أحمد الكردي ـ ت 1373 هــ. أمين الفتوى بحلب.
الشيخ إبراهيم السلقيني الجد ـ ت 1367 هــ.
الشيخ عيسى البيانوني ـ 1362 هــ.
الشيخ أحمد الشماع ـ 1362 هــ.
الشيخ محمد الناشد ـ ت 1362 هــ.
كما حضر في دمشق أثناء دراسته الجامعية دروس العلامة المحدث الكبير الشيخ محمد بدر الدين الحسني. ودرَّسَه في الشام أيضاً: الشيخ عبد القادر المبارك، وعبد القادر المغربي، وسليم الجندي، وشاعر الشام شفيق جبري.

الأعمال التي تولاها:

- عين أستاذاً للحقوق المدنية والشريعة في كلية الحقوق بالجامعة السورية سنة 1944م، وبقي فيها أستاذاً للقانون المدني، ورئيساً لقسمه، وأستاذاً للشريعة الإسلامية.. إلى حين بلوغه سن التقاعد (المعاش) في آخر عام 1966م.
8- عهد إليه في سنة 1954م بإلقاء محاضرات عن القانون المدني السوري، في معهد الدراسات العربية العالية التابع لجامعة الدول العربية بالقاهرة؛ ووضع فيها كتاباً طبعته إدارة المعهد.
- انتخب عضواً في مجلس النواب السوري في دورتين تشريعيتين سنة 1954 وسنة 1961، وتولى وزارة العدل والأوقاف في سورية مرتين.
- اختارته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت سنة (1966) خبيراً للموسوعة الفقهية.. التي قامت الوزارة المذكورة بمشروعها، واستعارته لهذه الغاية من جامعة دمشق؛ وبقي في الكويت خمس سنوات قائماً بهذه المهمة، حيث أنجز من مشروع الموسوعة الفقهية مقداراً كبيراً (51 موضوعاً موسوعياً محرراً على المذاهب الفقهية الثمانية، ومعجماً للفقه الحنبلي.. يقع في 1142 صفحة، مرتباً هجائياً) إلى أن توقفت الوزارة في الكويت عن مشروع الموسوعة.
- دعته الجامعة الأردنية للتدريس في كلية الشريعة منها، وذلك في عام 1971، وظل بها حتى عام 1403هـ؛ (1983م) قائماً بتدريس مادة المدخل الفقهي العام، ومدخل العلوم القانونية، وقواعد القانون المدني الوضعي.
- شارك في وضع مشروع القانون المدني الأردني الجديد، المستمد من الفقه الإسلامي بصورة أساسية.
- اختارته رابطة العالم الإسلامـي بمكـة عضواً فـي المجتمع الفقهـي منـذ إنشائـه عام 1398هـ (1978م) وقدم للمجمع عدة دراسات فقهية.. لمواضيع معاصرة.
14- اختارته إدارة التشريع والبحوث - في الأمانة العامة بجامعة الدول العربية - عضواً خبيراً بين لجنة الخبراء، الَّذين اختارتهم لوضع مشروع قانون مدني موحد للبلاد العربية، مستمد من الفقه الإسلامي وواف بالحاجات الزمنية الحديثة، وذلك منذ عام 1978، ولا تزال اللجنة تواصل عملها.
- اختارته المملكة الأردنية عضواً في مجلس المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسسة آل البيت) في عمان، منذ عام 1981م.
نشاطات علمية أخرى
- عضو اللجنة الرسمية التي وضعت مشروع قانون الأحوال الشخصية السوري عـام 1372هـ (1952م) وهو لا يزال ناقذاً، واقتبسته عدد من البلاد العربية.
- رئيس اللجنة الثلاثية المؤلفة برئاسته، وعضوية مفتي الديار المصرية الشيخ حسن مأمون (رحمه الله) ووكيل مجلس الدولة بمصر الدكتور عبد الحكيم فراج، والتي وضعت في عامي 1378 - 1379هـ (1959 - 1960م) مشروع قانون موحد للأحوال الشخصية لمصر وسورية خلال وحدتهما؛ وقد وضع لهذا المشروع مذكرة إيضاحية ضافية، ترافق المشروع مادة مادة وتبسط ما يتعلق بها من فقه المذاهب الإسلامية، وتشرح نواحي الإصلاح - الَّذي أدخل فيه - ومستنداتها الشرعية.
يتميز هذان المشروعان بالاستمداد من مجموع المذاهب الفقهية، وبأحكام إصلاحية مهمة (وبخاصة في المشروع الثاني) مستمدة من فقه الشريعة وأصولها.
- كان رئيساً للجنة موسوعة الفقه الإسلامي في كلية الشريعة بجامعة دمشق، التي بدأت عام 1374هـ (1955م) بالمحاولة الأولى لموسوعة الفقه الإسلامي، ووضعت خطة العمل، ونفذت بعض الخطوات التجريبية، وأشرفت على إصدار "معجم فقه ابن حزم" و "الدليل لموطن المصطلحات الفقهية" ثم تابع تنفيذ هذا المشروع في الكويت لمدة خمس سنوات، كما سبقت الإشارة إليه في الفقرة 10 أعلاه.
- شارك في تأسيس وتطوير مناهج عدد من الجامعات العربية، ومن ذلك:
(أ) ساهم في تأسيس كلية الشريعة في جامعة دمشق، ووضع منهاجها عام 1954م (1373هـ) وكان فيها العديد من جوانب التجديد في تدريس الشريعة الإسلامية.
(ب) ساهم ممثلاً لجامعة دمشق في تطوير مناهج كليتي الشريعة وأصول الدين في الأزهر عام 1960/1961م.
(جـ) اختير عضواً في المجلس الاستشاري الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، حيث ساهم في وضع برامج كليتي الشريعة وأصول الدين فيها.
(د)كان عضواً في اللجنة التي وضعت مناهج كلية الشريعة بمكة المكرمة عام 1963/1964م.

بعض المؤتمرات التي شارك فيها بأبحاث فقهية وإسلامية:

23- مؤتمر العالم الإسلامي الَّذي عقد في كراتشي مرتين سنة 1949 و 1951، عقب قيام دولة باكستان.
24- مؤتمر أسبوع الفقه الإسلامي الَّذي عقد في السوربون بباريس عام 1951م، بطلب من شعبة الحقوق الشرقية من المجمع الدولي للقانون المقارن في لاهاي.
25- مؤتمر الثقافة الإسلامية.. الَّذي عقد في جامعة برنستون في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1953.
26- مؤتمر الدراسات الإسلامية الَّذي عقد في جامعة البنجاب بمدينة لاهور من باكستان أول عام 1958م.
27- مؤتمر أسبوع الفقه الإسلامي الثاني بجامعة دمشق عام 1961م.
28- مؤتمر الدعوة الإسلامية بطرابلس - ليبيا عام 1970م (1390هـ).
29- مؤتمر تنظيم الوالدية في المغرب عام 1971م (1391هـ).
30- المؤتمر العالمي الأول للاقتصاد الإسلامي المنعقد بمكة المكرمة عام 1976م (1396هـ).
31- مؤتمر الفقه الإسلامي - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فـي الرياض عـام 1396هـ (1976م).
32- مؤتمر السيرة والسنة النبوية - الدوحة قطر - 1400هـ (1980م).
33- شارك في العديد من ملتقيات الفكر الإسلامي بالجزائر، وقدم فيها أبحاثاً.


تلاميذه

استمر الشيخ الزرقا في التدريس في جميع المحافل العلمية، لمدة تنوف عن الأربعين سنة، وقد نبغ من تلاميذه كثيرون.
من أشهرهم: الشيخ المحدث عبد الفتاح أبو غدة.
الفقيه الحنفي الشيخ محمد الملاح.
اللغوي الأديب عبد الرحمن رأفت باشا.
الفقيه الأصولي الشيخ محمد فوزي فيض الله.

مؤلفاته وبعض أبحاثه الشرعية والقانونية:

- تشمل مؤلفاته (12) كتاباً، ثمانية منها في السلسة الفقهية، وأربعة في السلسة القانونية، كما تشمل كتابين حققهما؛ أما أبحاثه.. فقد حصرنا منها أكثر من ثلاثين بحثاً... في موضوعات فقهية وإسلامية شتى، نشر أولها عام 1352هـ (1935م) وكتب آخرها قبل بضعة شهور من العالم الحالي 1403هـ (1983م).

(أ) كتب السلسلة الفقهية:
34- الفقه الإسلامي في ثوبه الجديد، الجزء الأول: المدخل الفقهي العام، (637 ص) مطبعة دار الحيـاة - دمشق، الطبعة الثامنة، 1384هـ (1964م).
35- الفقه الإسلامي في ثوبه الجديد، الجزء الثاني: المدخل الفقهي العام، (554 ص) مطبعة دار الحياة- دمشق، الطبعة السابعة، 1383هـ (1963م).
36- الفقه الإسلامي في ثوبه الجديد، الجزء الثالث: المدخل إلى نظرية الالتزام العامة في الفقه الإسلامي، (342 ص) مطبعة دار الحياة - دمشق، الطبعة الخامسة، 1382هـ (1964م).
37- الفقه الإسلامي فـي ثوبـه الجديد، الجزء الرابع، العقود المسماة في الفقه الإسلامي: عقد البيع، (144 ص) مطبعة الجامعة السورية - دمشق، 1367هـ (1948م).
38- أحكام الأوقاف، (196 ص) معروضة بأسلوب حديث جامعي، مطبعة الجامعة السورية - دمشق، الطبعة الثانية، 1366هـ (1947م).
39- عقد التأمين وموقف الشريعة منه، (112 ص). مطبعة جامعة دمشق، 1962م، وقد ترجم إلى التركية.
40- رسالة في الحديث النبوي، (110 ص) وهي رسالة مختصرة مبسطة أعدت لطلاب كلية الآداب قسم اللغة العربية، مطبعة الجامعة السورية - دمشق.
41- أحكام الزواج والأحوال المتفرعة عنه، (118 ص) وهي محاضرات أُعدت لطلبة كلية الحقوق، مطبعة الجامعة السورية - دمشق.

(ب) كتب السلسلة القانونية:
42- شرح القانون المدني - مصادر الالتزام الإدارية: العقد والإدارة المنفردة، (448 ص) مطبعة جامعة دمشق - دمشق.
43- شرح القانون المدني - أحكام الالتزام في ذاته (528 ص) مطبعة جامعة دمشق.
44- شرح القانوني المدني - عقد البيع والمقايضة، (350 ص) مطبعة جامعة دمشق.
45- نظرية العقد في القانون المدني السوري، (150 ص) محاضرات أُلقيت على طلبة معهد الدراسات العربية العليا التابع لجامعة الدول العربية بالقاهرة، نشره المعهد المذكور في القاهرة.

- ومما تميزت به السلسلتان (أ) و (ب) السابقتان: أن الفقهية منهما تضمنت مقارنات مهمة بالقانون، وأن القانونية حوت مقارنات كثيرة بالفقه؛ وكل هذه المقارنات في السلسلتين تبرز بوضوح وقوة مزية الفقه الإسلامي، وفضل ما فيه من إحاطة وشمول ومنطقية ودقة؛ كما تجيب على تساؤلات وتزيل شكوكاً لبعض القانونيين.
- كما تميزت السلسلة الفقهية خصوصاً بأسلوب مبتكر منسق، يفهمه الفقيه الشرعي والقانوني والطالب الجامعي.

(جـ) كتب حققها ونشرها:
46- كتاب: المذكر والمؤنث للفراء (النحوي الشهير) حققه ونشره في أوائل العشرينيات، عندما كان طالباً في المدرسة الثانوية الشرعية بحلب؛ وهذه الطبعة مفقودة حالياً، ويوجد منها نسخة في مركز البحث العلمي.. وإحياء التراث الإسلامي في جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
47- حقق ونشر عام 1388هـ (1968م) ببيروت طبعة ثانية من ترجمة د. يوسف نصر الله لكتاب (الكنز المرصود في قواعد التلمود) وقدمه وعلق عليه.
وهـذا الكتاب تأليف الفرنسيين د. روهلنج، ولوزان، ظهرت طبعته الأولى بمصر عام 1315هـ (1898م). ويكشف بعض خرافات التلمود ومضموناته الخطيرة في عقيدة اليهود الرهيبة وسلوكهم غير الإنساني مع غيرهم.
(د) من البحوث التي كتبها:
48- "بحث في البينات وبينة التواتر" بحث هام في البينات عموماً وبينة التواتر بوجه خاص، مع تفصيل لمبناها وخصائصها واختلافها عن البينة العادية الشخصية، ورد على من أنكرها وعدَّها وهما؛ وتأتي أهمية هذا البحث أن بينة التواتر يقوم عليها ثبوت القرآن العظيم.
49- "نظرية المرجحات والبينات القضائية" يتضمن عرضاً موجزاً لنظرية الإثبات في الفقه الإسلامي.
50- "الإجهاض في الشرع الإسلامي".
51- "بحث في مرور الزمان (التقادم) في الفقه الإسلامي".
وهذه البحوث الأربعة السابقة نشرت خلال الفترة 1352 - 1357هـ (1935 - 1939م) في أعداد مختلفة من الجريدة الحقوقية بحلب.
52- "توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم وأثره العجيب في الأمة العربية" مجلة "لواء الإسلام" العـدد 2/1366هـ (1947م).
53- "الفكر العلمي والفكر العامي" مجلة الشهاب (القاهرية) العدد/1، السنة/1 (1367هـ =1947م).
54- "ما هو الإسلام" بحث أُلقي في الولايات المتحدة خلال زيارة علمية عام 1372هـ (1953م) ثم نشر في مجلة "المسلمون"، العدد 3، السنة الثالثة/1373هـ.
55- جوهر العبادة وآفاقها في الإسلام "مجلة المسلمون" (بيروت) العـدد/1، السنـة/1/1371هـ (1951م) وقد أعيد نشره مرات عديدة، كما ترجم إلى الإنجليزية.. ونشرته المؤسسة الإسلامية في بريطانيا/1394هـ (1974م).
56- "العبادة فـي الإسلام لا يجـوز أن تصحبها الموسيقى" مجلـة الأزهر ج1، العدد 22/1380 (1960م).
57- "نظرة في نظرية تبعة الهلاك بين الفقه القانوني والفقه الإسلامي" مجلة إدارة قضايا الحكومة المصرية، ج4، العدد2 (1965م) تظهر تميز الفقه الإسلامي بالوضوح ودقة النظر في هذا الموضوع المعقد.
58- "الخطوط الكبرى لمشروع المجمع الفقهي ونظامه" بحث قدم إلى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد سرور الصبان (رحمه الله) بناءاً على طلبه، رجب/1385هـ (1965م).
59- "اجتهاد الجماعة والمجمع الفقهي والموسوعة الهجائية للفقه الإسلامي ضرورة حتمية للحياة الإسلامية اليوم" مجلة حضارة الإسلام، ج15، العدد 10، 1384هـ (1964م).
60- "ترقيع الأحياء بأعضاء الأموات" مجلة حضارة الإسلام (دمشق) 1385هـ (1965م).
61- "حول الدعوة الإسلامية ومستلزماتها ومجالاتها اليوم: مذكرة ومقترحات" بحث مقدم إلى مؤتمر الدعوة الإسلامية، طرابلس - ليبيا، 1290هـ (1970م).
62- "الإسلام والمجتمع والتطور" بحث مقدم إلى مؤتمر تنظيم الوالدية المنعقد فـي المغرب عـام/ 1391هـ، ونشر كتاب المؤتمر: "الإسلام وتنظيم الأسرة" بيروت 1973م.
63- "روح الشريعة الإسلامية وواقع التشريع اليوم في العالم الإسلامي" بحث قدم إلى ملتقى الفكر الإسلامي السابع بالجزائر/1393هـ (1973م) ونشر في كتاب الملتقى.
64- "التأمين: موقعه في النظام الاقتصادي وموقف الشريعة منه" بحث مقدم إلى المؤتمر العالمي الأول للاقتصاد الإسلامي بمكة المكرمة، عام 1396هـ (1976م) ونشر في كتاب: الاقتصادي الإسلامي، بحوث مختارة من المؤتمر العالمي الأول، (تحرير د. محمد صقر، جدة، 1400هـ = 1980م).
65- "الشريعة الإسلامية وطموحها للتطبيق في كل زمان ومكان" بحث قدم إلى مؤتمر الفقه الإسلامي، جامعة الإمام محمد بن سعود - الرياض/1396هـ (1976م).
66- "دراسة مبدئية عن العقود وفسخها بين الشريعة والقانون" بحث قدم إلى المجمع الفقهي بمكة المكرمة/1399هـ (1979م).
67- "الخطوط الأساسية الكبرى للتربية الإسلامية" بحث قدم إلى ملتقى الفكر الإسلامي في الجزائر/ 1400هـ (1980م).
68- "عظمة النبي صلى الله عليه وسلم مجمع العظمات"، بحث قدم إلى مؤتمر السيرة والسنة النبوية في قطر/1400هـ (1980م).
69- "التلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب والرأي الشرعي فيهما" بحث قدم إلى المجمع الفقهي بمكة المكرمة/1400هـ (1980م).
70- "حتى يخرج الفكر الإسلامي من عزلته عن الحياة" بحث نشر في مجلة: "العربي" العدد 264 عام/ 1400هـ.
71- "بحث في المصارف ومعاملاتها وودائعها وفوائدها" قدم إلى المجمع الفقهي بمكـة المكرمـة 1401هـ (1981م) وسينشر قريباً من المركز العالمي لأبحاث الاقتصاد الإسلامي بجدة.
72- "خطأ تقسيم النكاح إلى فاسد وباطل: نقد وتحقيق واقتراح أفضل في التقسيم" بحث نشر في مجلة المسلم المعاصر، العدد/27/1401هـ (1981م).
73- "القيم الأساسية في الإسلام" بحث نشر في مجلة: المعلم والطالب الصادرة عن معهد التربية - مؤسسة انروا في عمان، عدد نيسان (1981م).
74- "إعجاز القرآن المجيد وشواهد إلاهية مصدره" بحث مقدم إلى ملتقى الفكر الإسلامي الخامس عشر، الجزائر/1401هـ.
75- "هل يقبل شرعاً مبدأ إلزام المدين المماطل بالتعويض على الدائن؟" بحث قدم بطلب من البنك الإسلامي للتنمية بجدة، عام 1401هـ (1981م).
76- "حول توحيد الفقه الإسلامي"، مجلة المسلمون الأسبوعية التي كانت تصدر في لندن، العدد 11، 1402هـ.
77- "الاجتهاد ومجال التشريع في الإسلام" بحث قدم في ندوة عقدت في باكستان، ثم نشر في (مجلة الدراسات الإسلامية) الصادرة عن مجمع البحوث الإسلامية في إسلام أباد، العدد (4)، آذار 1981م.
78- "نظرة عامة في الفقه والتشريع" بحث نشر في مجلة (الأمة) العدد (10) شوال 1401هـ (آب 1981م) قطر.
79- "تصور إجمالي لنظام عقوبات إسلامي موحد" بحث نشرته مجلة "الأمة" القطرية، 1982م العدد 22، شوال 1402هـ (آب 1982م).
80- "جوانب من الزكاة تحتاج إلى نظر فقهي جديد" بحث أُلقي في ندوة الاتحاد الإسلامي، التي عقدتها كلية الشريعة في الجامعة الأردنية بعمان، في جمادى الثانية 1402هـ (آذار 1983م) وينتظر نشره قريباً من قبل المركز العالمي لأبحاث الاقتصاد الإسلامي بجدة.
81- "بحث عن نظرية التعسف في استعمال الحق في الفقه الإسلامي" قدم في رجب 1402هـ (نيسان 1983) إلى لجنة خبراء مشروع القانون المدني الموحد للبلاد العربية - تونس، (50ص) وسيطبع قريباً.

أهم الكتب والبحوث منذ عام 1405هـ (1985م) للشيخ مصطفى أحمد الزرقا
الكتب:
1- صيـاغة قانونية لنظرية التعسف باستعمال الحق في قانون إسلامـي؛ دار البشير - عمان - 1402هـ (1983م).
2- نظام التأمين حقيقته والرأي الشرعي فيه: دراسة لجوانب التأمين القانونية والاقتصادية، ومناقشة مستفيضة للآراء الفقهية المعاصرة حوله؛ مؤسسة الرسالة - بيروت: 1404هـ.
3- الاستصلاح والمصالح المرسلة في الشريعة الإسلامية؛ دار القلم - دمشق: 1408هـ (1988م).
4- الفعل الضار والضمان فيه: دراسة وصياغة قانونية مؤصلة على نصوص الشريعة الإسلامية وفقهها؛ دار القلم - دمشق: 1409هـ (1988م).
5- عظمـة محـمد خاتم رسول الله، مجمع عظمات البشريـة؛ دار القلـم - دمشـق: 1407هـ (1987م).
6- الإشراف على إصدار كتاب: شرح القواعد الفقهية للشيخ أحمد بن الشيخ محمد الزرقا، الطبعة الثانية؛ دار القلم - دمشق: 1410هـ.
بعض البحوث:
1- "هل هناك عقبات تحول دون توحيد الفقه الإسلامي؟" مجلة المسلمون لندن، 8/1/1982م.
2- "حتى يخرج الفقه عن عزلته عن الحياة" مجلة العربي - الكويت، 1983م.
3- "المصارف: معاملاتها وودائعها وفوائدها" بحث نشره مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي - جامعة الملك عبد العزيز - جدة، 1404هـ (1984م).
4- "هل يجوز شرعاً الحكم على المدين المماطل بالتعويض على الدائن؟" مجلة أبحاث الاقتصاد الإسلامي، م2 ع2، 1405هـ (1984م).
5- "الفقه الإسلامي ومدارسه (المذاهب الاجتهادية)" بحث كتب للنشر ضمنه كتاب عن الإسلام، تصدره منظمة اليونسكو - باريس.
6- عدد من البحوث الفقهية قدمت لمجمع الفقه الإسلامي برابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، والمجمع الفقهي الإسلامي - منظمة المؤتمر الإسلامي - جدة.

منهجه العلمي

ويقوم منهجه على أسس هي:
1- الاستقلال في الفهم والبعد عن العصبية المذهبية.
2- التخفيف والتيسير والبعد عن الحرج بضوابطه الفقهية.
3- تطبيق مبدأ سد الذرائع.
4- الأخذ بفقه الضرورة.
5- التعليل للحكم الفقهي.
6- ذكر الحكم الديني بجانب الحكم القضائي.
7- الاستدلال بالقواعد الفقهية والأصولية.
8- إحالة المستفتي إلى كتاب يستوفي الموضوع.
9- سؤال إخوانه من أهل العلم.
10- إيجاد البدائل الشرعية للأوضاع المحرمة.
11- تقييد الفتوى بقيود وضوابط.

وفاته

وافته المنية يوم السبت 19 ربيع الأول 1420 هـ الموافق 3 يوليو 1999 م بعد أذان صلاة العصر وهو جالس ينقح الفتاوى ويبوبه








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-12-24, 20:53   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



محمد عبده رحمه الله


(1266/1849 _ 1323/1905)
مصلح إسلامي مجدّد، عالم مجتهد، مفتي الديار المصريّة.
ولد بقرية (محلة نصر) بمركز شبرا خيت، من إقليم البحيرة، من أب تركماني، وأم مصريّة، وقال الزركلي: ولد في شنرا، من قرى الغربيّة بمصر.
نشأ في أسرة فلاحيّة، تعلم القراءة والكتابة في المنزل، حفظ القرآن في سن مبكّرة، وتتلمذ على الشيخ درويش خضر، أحد أخوال أبيه، وهو رجل متصوّف شاذلي، وطلب العلم في الجامع الأحمدي بطنطا سنة 1279/1863، إلاّ أنّه فرّ من التعليم بسبب رداءة طريقة التعليم، واختفى عند أخواله، وبعد إصرار أبيه على مواصلة التعليم التحق بالأزهر سنة 1282/1866 وطلب العلم على شيوخه، مؤثراً العزلة والبعد عن الناس، ونال درجة العالميّة سنة 1294/1877 وحبّب إليه المعرفة بالأزهر الشيخ حسن الطويل، وهو رجل يعالج الحكمة والفلسفة، والشيخ الأديب محمد بسيوني.
تأثر بمدرسة ابن تيميّة في دعوته إلى تحرير الفكر من التقليد، والعودة إلى الأصول.
لقي الشيخ جمال الدين الأفغاني، فوجد عنده علماً جديداً يخالف علم الأزهر، ووجد فيه عالماً مجدّداً ثائراً، داعياً إلى وحدة المسلمين ونهضتهم، وتقريب مذاهبهم، وتحرير أوطانهم، نزّاعاً إلى الحريّة والعدالة.
وتمكّن الأفغاني بقوة شخصيّته، وشدّة تأثيره في تلميذه أن يخلّصه من خجوله الصوفي، وأن يدفعه نحو العلوم والشهرة، ويرغّبه بالكتابة في الصحف والمجلاّت، ليتصل بالرأي العام، ويشوّقه إلى الإصلاح الديني والاجتماعي، وكان الأفغاني قد أبصر صفات تلميذه النادرة، فقد قرأ فيه الذكاء، وحسن الاستعداد، وطيب القلب، والحماسة للإصلاح، ويكفي أن نتذكر كلمات الوداع التي خاطب بها أصدقاءه وتلاميذه حينما فارقهم في السويس سنة 1296/1879 منفياً إلى الهند، قال: لقد تركت لكم الشيخ محمد عبدة وكفى به لمصر عالماً.
وكان أنبه طلاّبه، وأشدّهم تأثراً بطريقته، وأكثرهم اعترافاً بفضله.
اختير مدرّساً للأدب العربي والتاريخ بدار العلوم سنة 1295/1878 ومدرسة الألسن، فأظهر في دروسه روحاً مبتكرة وطبّق مناهج عصريّة.
وتولّى تحرير (الوقائع المصريّة) الحكوميّة سنة 1297/1880 فجعلها منبراً لإصلاح الشعب والحكومة، وابتدع فيها طريقة النثر المرسل، وتولّى رئاسة قلم المطبوعات، واشترك بالثورة العرابيّة، رغم أنه كان يخالف أصحابها في آرائهم، ولا يرى في قائدها الكفاءة، فلما فشلت الثورة سجن ونفي إلى الشام.
ناصر الخلافة العثمانيّة، واعتبر المحافظة عليها ثالثة العقائد بعد الإيمان بالله ورسوله، وأنّ كل رابطة سوى الشريعة باطلة.
قال المستشرق الإيطالي ميشيل غويدي: واتخذت الجامعة الإسلاميّة لدى الشيخ محمد عبدة شكلاً أدبياً أشد من اتخاذها شكلاً سياسياً ؛ وقال: إنّه كان ينطق عن إنسانيّة ساطعة، وعن سماحة نيّرة، ورأفة أبويّة.
أفتى بخلع الخديوي توفيق فحكم عليه بالنفي سنة 1300/1883 فقصد سوريّة، ولبث فيها نحو سنة واحدة ثم غادرها إلى باريس، حيث وافى استاذه جمال الدين الأفغاني ولبّى دعوته ؛ وفي باريس اشترك الأفغاني وعبدة في إصدار (جريدة العروة الوثقى) التي خاطبت جميع المسلمين كأمّة واحدة، وبثت فيهم روح العزّة القوميّة بالعقيدة الصحيحة، ودعت إلى مناهضة الاستعمار، وأيقاظ الشعوب الإسلاميّة وبعثها، والثورة على مغتصبي حقوقها، إلا أنّها احتجبت بعد ثمانية عشر عدداً، في ثمانية أشهر، بسبب ضراوة العداء والتآمر عليها، فعاد الشيخ من منفاه إلى بيروت، وعاد الأفغاني إلى إيران.
وبعد العفو عنه عاد إلى مصر، واشتغل بالتأليف والتدريس بالأزهر، واستطاع أن يتقرّب من الخديو عباس، وأن يقنعه بإصلاح الأزهر، والأوقاف، والمحاكم الشرعيّة، التي لا دخل للإنكليز بها.
وتولّى منصب المفتي العام للديار المصريّة سنة 1317/1899 وعكف على الإصلاح، وتحوّل من مفاهيم العمل السرّي الثوري السياسي إلى العمل التربوي، ونقد المجتمع وإصلاحه، وشرّع قلمه للردّ على خصوم الإسلام، ودافع عن حقوق المرأة في التعليم، والحريّة والكرامة ؛ واتجه إلى إصلاح نظام الأسرة المصريّة، واعتبر الأصل في الزواج هو الزوجة الواحدة، وأن إباحة الشرع له فلضرورة تسوق إليه، وبشروط تقيّده ؛ وكان محور إصلاحه: الدعوة إلى تحرير الفكر، وفهم الدين على طريقة السلف الصالح قبل ظهور الخلاف، والإسلام عنده ليس إسلام المذاهب والفرق، ولا إسلام المقلّدين والمبتدعين، والدعوة إلى إصلاح أساليب اللغة العربيّة، وتشجيع تعلّم اللغات الأجنبيّة ؛ أيقن بضرورة تآزر الدين والعلم، فوضع لذلك أصلين، جعلهما الأساس في تقرير الصلة بينهما، هذان الأصلان هما: كل من العلم والدين في حاجة إلى الآخر، ووجوب تقديم العقل على ظاهر النقل عند التعارض ؛ يقول محمد عبدة: اتفق أهل الملّة الإسلامية إلا قليلاً ممن لا نظر إليه، على أنّه إذا تعارض العقل والنقل، أخذ بما دلّ عليه العقل ؛ واعتبر الدين صديق العلم، ولا موضع لتصادمهما، وفي ذلك يقول: لا بدّ أن ينتهي أمر العالم إلى تآخي العلم والدين على سنّة القرآن والذكر الحكيم.
وهو في هذا يتابع مدرسة الأشعريّة، ويخالف مدرسة ابن تيميّة، وهو أقرب إلى مدرسة ابن رشد.
ووصفه محمد يوسف موسى في مقالة منشورة بمجلة (المقتطف) بأنه عمل على إيقاظ العقول الراقدة، وتوسيع الصدور الضيّقة، وتنقية الدين مما علق به مما ليس بحق من أفكار القرون الوسطى، حتى لا يضيق بالعقل ونظره، ومن ثم كان له جهد محمود الأثر في التوفيق بين الوحي والعقل، أو بين الدين والفلسفة، متأثراً في ذلك بأستاذه الأفغاني، ورأى أن التربية هي الوسيلة الوحيدة للنهضة.
وكان يدين بالتأويل في العقائد، وينشد الحق بين الفرق الإسلاميّة كلّها.
وكان ينأى الناس بأنفسهم وبإخوانهم في الدين عن رميهم بالكفر لأوهى الأسباب، إذ قرّر أنّه إذا صدر قول من قائل يحتمل الكفر من مائة وجه، ويحتمل الإيمان من وجه واحد، حمل على الإيمان، ولا يجوز حمله على الكفر.
نفى عن الإسلام ما يسميه الإفرنج " الثيوقراطية " وقال: "لكن الإسلام دين وشرع، فقد وضع حدودا ورسم حقوقاً، فليس كل معتقد في ظاهر أمره بحكم يجري عليه في عمله، فقد يغلب الهوى وتتحكم الشهوة، فيغمط الحق، ويتعدى المعتدي الحد، فلا تكمل الحكمة من تشريع الأحكام إلا إذا وجدت قوة لإقامة الحدود وتنفيذ حكم القاضي بالحق، وصون الجماعة، وتلك القوة لا يجوز أن تكون فوضى في عدد كثير فلابد أن تكون في واحد وهو السلطان أو الخليفة", ثم يحترس عن الثيوقراطية فيقول: "الخليفة عند المسلمين ليس بمعصوم، ولا هو مهبط الوحي، ولا من حقه الاستئثار بتفسير الكتاب والسنة.
وعني بالتفسير، وكان له منهج فيه يقوم على اعتبار السورة وحدة متناسقة، وعموم القرآن وشموله، واعتباره المصدر الأوّل للتشريع، ومحاربة التقليد، وإعمال النظر والفكر، واستخدام المنهج العلمي، وتحكيم العقل، والاعتماد عليه في فهم القرآن، وترك الإطناب في الكلام عما ورد في القرآن بصورة مبهمة، والتحفظ في الأخذ بما سمي بالتفسير المأثور، والتحذير من الإسرائيليّات. واهتم بتنظيم الحياة الاجتماعيّة، على أساس من هدي القرآن، ووضح مبادئ الإسلام الأساسيّة، وشرح عقائده بمصطلحات عصريّة، وفنّد الاتهامات التي وجهها علماء الغرب إلى الإسلام ودحضها، بأن بيّن أن ليس من تناقض بين الإسلام والمنطق، وخلّص أسلوب كتابة الأدب الإسلامي من الحشو والتنميق، وشجّع إحياء المخطوطات القديمة وطبعها، وأقنع الناس بتأسيس المنظمات الخيريّة، وجادل في ضرورة النظام الديمقراطي، ودعوة الأمّة إلى معرفة حقّها في حاكمها ؛ لم ينس الجهاد في الإصلاح ولم تصرفه عنه عقوبة النفي إلى بيروت، فوضع رسالتين في الإصلاح أولهما: في بيان الإصلاح اللازم للدولة العثمانيّة التركية، والثانية: في إصلاح ولاية الشام، وأرسلهما إلى أولي الأمر في الدولة ؛ وله شرح كتاب (نهج البلاغة) و(مقامات بديع الزمان) وكتب: (الإسلام والرد على منتقديه) و(الإسلام والنصرانية مع العلم والمدنية) و(رسالة التوحيد) ؛ وأسس (جمعيّة إحياء الكتب العربيّة) و(الجمعية الخيريّة الإسلاميّة).
أخذ عليه ناقدوه مذهبه في التأويل، وخاصّة فيما يتعلق بتأويل معطيات العقيدة الإسلاميّة، بما يتمشى مع العقل ومنجزات الحضارة الغربيّة، ومحاولات تضييق حيّز الغيبيّات في العقيدة، ومساواة العقل بالوحي ؛ واتهموه بالتعاون مع المحتل لتنفيذ برامجه الإصلاحيّة، التي كان من أبرزها إصلاح الأزهر والتعليم، والمحاكم الشرعيّة، وإنشاء معهد القضاء الشرعي، ومجلس شورى القوانين، ووضع لائحة إصلاح المساجد، والدعوة إلى إنشاء جامعة مصريّة إلى جانب الأزهر.
توفي بالإسكندريّة، ودفن بقرّافة المجاورين في القاهرة، وكتب على قبره:
قد خططنا للمعالي مضجعا ودفنا الدين والدنيا معاً
وقال فيه الشاعر الكبير حافظ إبراهيم:
بكينا على فرد وإنّ بكاءنا على أنفس لله منقطعات
تعهّدها فضل الإمام وحاطها بإحسانه والدهر غير مؤات
أرّخ له محمد رشيد رضا في (تاريخ الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبدة) ثلاثة أجزاء، وجمع له د. محمد عمارة (الأعمال الكاملة للإمام محمد عبدة) وكتب عباس محمود العقاد (عبقري الإصلاح والتعليم) وعثمان أمين (رائد الفكر المصري الإمام محمد عبدة) ونال درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة السوربون وكان موضوع أطروحته (آراء محمد عبدة الفلسفية والدينية) بالفرنسية ؛ وكتب عن منهجه في التفسير عبد الغفار عبد الرحيم (الإمام محمد عبدة ومنهجه في التفسير) ومصطفى عبد الرزاق (الشيخ محمد عبدة ووجهته في الإصلاح الديني) وأحمد الشايب (الشيخ محمد عبدة) وأحمد أمين (محمد عبده).









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد, الأمة, الإسلامية...موضوع, علماء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc