تعدد الزوجات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تعدد الزوجات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-03-09, 11:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
amirhib
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي تعدد الزوجات

يقول الله تعالى (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتمى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث وربع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمنكم ذلك أدنى ألا تعولوا )
- ماذا يعني القسط في اليتامى وكيف ؟
- ماذا يعني , ما طاب لكم . هل هو على طيب خاطر او التعدد ؟
- هل التعدد يكون في امهات اليتامى ( المراة التي لديها اولاد يتامى )
- من هو اليتيم .؟
- في هذه الاية اليتامى هل هم الذكور ؟او الذكور والاناث ؟
- ماذا يعني ملكت ايمانكم ؟ هل هي الخادة او جارية او غير ذلك ؟
- ما الفرق بين الزواج والنكاح؟قال تعالى (وإذا اردتم استبدال زوج مكان زوج ) وقال تعالى ( قال إني أريد ان انكحك إحدى ابنتي هاتين )









 


رد مع اقتباس
قديم 2021-03-09, 16:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
chercheur eco
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا هو بيت القصيد
الفهم الصحيح لأيات الله يجنبنا الكثير من المشاكل بمعنى آخر أن تعدّد الزوجات لا يكون على حسب هوى الرجل كلّما أراد الغيير يلجأ الى التعدّد
فلكل أمر أحكامه الخاصّة التي تحكمه

كنا لمّا ندرس درسا في العلوم الاسلامية يتعلّق بآيتة معيّنة نذكر فيها ما يلي :
رقم الأية ، السورة الموجودة فيها الأية
هل هي مكّية أم مدنية
وسبب نزول الآية
والأحاديث الصحيحة التي لها علاقة بالآية
ثم نتطرّق الى تفسيرها
لأن التفسير دون معرفة السبب يعتبر ناقصا وغير دقيق
أذكر أن سبب نزول هذه الأية كا بعد اسشهاد بعض المسلمين في المعارك مما أدى الى وجود الكثير اليتامى إذ في وجود عدد كبير من اليتامى يصعب التكفل بهم ، نزلت هذه الأية لهذا السبب
وعلى حسب علمي أن "ما ملكت أيمانكم" يقصد بها الجواري والعبيد وليس الخدم لأن الخدم هم أحرار يعملون ويتقاضون أجرا على ذلك
لكن في نفس الوقت لا يمكن أن ننسى ان الاسلام أعتق العبيد والجواري
الزواج والنكاح هما تسميتان لنفس الشيء مع وجود فرق طفيف حيث يطلق اسم الزوج أو الزوجة على من اكتملت فيهم كل شروط الزواج من عشرة و معاشرة وانجاب وهناك شواهد على ذلك في القرآن الكريم حين ذكر " امرة فرعون " وامرأة العزيز " "مرأة لوط " ولم يذكر "زوجة فرعون وزوجة العزيز أو زوجة لوط، إذا أن امرأة العزيز لم تنجب وامرأة لوط لم تكن بينها وبين سيدنا لوط عشرة طبيّة ونفس الشيء كان بالنسبة للنبي زكريا حين قال الله على لسانه "

قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40)

هذا قبل أن يرزق بسيدنا يحي لكن بعد مجيئ النبي يحي عليه السلام ذكر زكريا ومعه زوجه ، أما النكاح فهو يعبّر عن أول شيء يبدأ به الزواج وهو المعاشرة، والله أعلم وأجل










آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-03-10 في 15:12.
رد مع اقتباس
قديم 2021-03-09, 16:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amirhib مشاهدة المشاركة
يقول الله تعالى (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتمى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث وربع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمنكم ذلك أدنى ألا تعولوا )
- ماذا يعني القسط في اليتامى وكيف ؟
- ماذا يعني , ما طاب لكم . هل هو على طيب خاطر او التعدد ؟
- هل التعدد يكون في امهات اليتامى ( المراة التي لديها اولاد يتامى )
- من هو اليتيم .؟
- في هذه الاية اليتامى هل هم الذكور ؟او الذكور والاناث ؟

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

يقول الله عز وجل :

( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُو

ا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ )

لعل الوقوف على سبب نزول هذه الآية

يُظهر العلاقة بين حفظ أموال اليتامى

وبين الزواج بما طاب من النساء .

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :

( أَنَّ رَجُلًا كَانَتْ لَهُ يَتِيمَةٌ فَنَكَحَهَا ، وَكَانَ لَهَا عَذْقٌ

وَكَانَ يُمْسِكُهَا عَلَيْهِ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهَا مِنْ نَفْسِهِ شَيْءٌ

فَنَزَلَتْ فِيهِ : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لَا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى )

أَحْسِبُهُ قَالَ : كَانَتْ شَرِيكَتَهُ فِي ذَلِكَ الْعَذْقِ وَفِي مَالِهِ )

العذق : النخلة .


رواه البخاري (رقم/4573)

فقد كان بعض الصحابة رضوان الله عليهم يحسنون إلى الأيتام

ويتكفلون برعايتهم والولاية على أموالهم

فوقع من أحدهم أنه تزوج من إحدى اليتيمات التي تحت وصايته

ولم يدفع لها مهر مثيلاتها من النساء

بل ظن أن رعايته لهذه اليتيمة وكفالته لها كافية عن المهر

فنهى الله عز وجل هؤلاء الرجال إذا ظنوا أنهم

لن يُقسطوا في اليتيمات اللاتي تحت وصايتهم

فيهضموا شيئا من مهورهن إذا تزوجوا منهن :

نهاهم عز وجل أن يتزوجوا منهن

وأمرهم أن ينكحوا ما طاب لهم من غيرهن

من النساء مثنى وثلاث ورباع .

وقد سأل بعض التابعين –

وهو عروة بن الزبير -

ما هي العلاقة بين اليتامى وتعدد الزوجات ؟

فأجابت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بقولها :

( يَا ابْنَ أُخْتِي ! هَذِهِ الْيَتِيمَةُ تَكُونُ فِي حَجْرِ وَلِيِّهَا

تَشْرَكُهُ فِي مَالِهِ ، وَيُعْجِبُهُ مَالُهَا وَجَمَالُهَا فَيُرِيدُ

وَلِيُّهَا أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بِغَيْرِ أَنْ يُقْسِطَ فِي صَدَاقِهَا فَيُعْطِيَهَا

مِثْلَ مَا يُعْطِيهَا غَيْرُهُ

فَنُهُوا عَنْ أَنْ يَنْكِحُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يُقْسِطُوا لَهُنَّ

وَيَبْلُغُوا لَهُنَّ أَعْلَى سُنَّتِهِنَّ فِي الصَّدَاقِ

فَأُمِرُوا أَنْ يَنْكِحُوا مَا طَابَ لَهُمْ مِنْ النِّسَاءِ سِوَاهُنَّ )


رواه البخاري (رقم/4574)

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :

" وقوله : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا

مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى )

أي : إذا كان تحت حجر أحدكم يتيمة

وخاف ألا يعطيها مهر مثلها

فليعدل إلى ما سواها من النساء فإنهن كثير

ولم يضيق الله عليه " انتهى.


" تفسير القرآن العظيم " (2/208)

وقال العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله :

" قوله تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي اليتامى

فانكحوا مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ النساء ) الآية .

لا يخفى ما يسبق إلى الذهن في هذه الآية الكريمة

من عدم ظهور وجه الربط بين هذا الشرط وهذا الجزاء

وعليه ففي الآية نوع إجمال .

والمعنى كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :

أنه كان الرجل تكون عنده اليتيمة في حجره .

فإن كانت جميلة

تزوجها من غير أن يقسط في صداقها


وإن كانت دميمة رغب عن نكاحها وعضلها أن تنكح غيره

: لئلا يشاركه في مالها .

فنهُوا أن ينكحوهنَّ إلا أن يقسطوا إليهن ويبلغوا بهن

أعلى سُنَّتهن في الصداق

وأُمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهنَّ .

أي : كما أنه يرغب عن نكاحها

إن كانت قليلة المال ، والجمال

فلا يحل له أن يتزوجها إن كانت ذات مال وجمال

إلا بالإقساط إليها

والقيام بحقوقها كاملة غير منقوصة .

وهذا المعنى الذي ذهبت إليه أم المؤمنين ، عائشة

رضي الله عنها ، يبينه ويشهد له قوله تعالى

: ( وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النساء قُلِ الله يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ

وَمَا يتلى عَلَيْكُمْ فِي الكتاب فِي يَتَامَى النساء اللاتي

لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ ) النساء/127

وقالت رضي الله عنها :

إن المراد بما يُتلَى عليكم في الكتاب هو قوله تعالى :

( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي اليتامى ) الآية

فتبين أنها يتامى النساء

بدليل تصريحه بذلك في زواج اليتيمات : فدَعُوهُنَّ

وانكحوا ما طاب لكم من النساء سواهن .

وجواب الشرط دليل واضح على ذلك

لأن الربط بين الشرط والجزاء يقتضيه

وهذا هو أظهر الأقوال لدلالة القرآن عليه " انتهى باختصار.

وفي تفسير الآية أقوال أخرى كثيرة


يمكن مراجعتها في " تفسير الطبري" (7/534-541).

والله أعلم .

https://islamqa.info/ar/answers/1471...B3%D8%A7%D8%A1

.









رد مع اقتباس
قديم 2021-03-09, 16:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amirhib مشاهدة المشاركة

- ماذا يعني ملكت ايمانكم ؟ هل هي الخادة او جارية او غير ذلك ؟


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

إذا أقدر الله تعالى المجاهدين المسلمين على الكفار المحاربين

: فإن رجالهم يكون أمرهم بين القتل أو الفداء

أو العفو عنهم أو استرقاقهم وجعلهم عبيداً

ويكون الأمر راجعاً في اختيار واحدة من هذه الأربع

إلى الإمام حسب ما يراه من المصلحة في ذلك .

وأما النساء فإنهن يصرنَ إماء وملك يمين

والأطفال الذكور يصيرون عبيداً

ويقسِّم القائد والإمام هؤلاء بين المحاربين المجاهدين .

قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله :

"وسبب الملك بالرق : هو الكفر

ومحاربة الله ورسوله

فإذا أقدر اللهُ المسلمينَ المجاهدين الباذلين مُهَجهم

وأموالهم وجميع قواهم

وما أعطاهم الله لتكون كلمة الله هي العليا على الكفار

: جعلهم ملكاً لهم بالسبي إلا إذا اختار الإمام المنَّ

أو الفداء لما في ذلك من المصلحة للمسلمين" .

" أضواء البيان " ( 3 / 387 ) .

فقد حصر الإسلام مصادر الرق التي كانت قبل الرسالة المحمدية

في مصدر واحد وهو :

رق الحرب الذي يفرض على الأسرى من الكفار .

وقد أكرمهن الإسلام في رقهن عما كنَّ يلقينه

في غير بلاد الإسلام

فلم تعد أعراضهن نهباً مباحاً لكل طالب على طريقة البغاء

وكان هذا هو مصير أسيرات الحروب في أغلب الأحيان

وإنما جعلهن ملكاً لصاحبهن وحده

وحرَّم أن يشترك معه أحد في جماعها حتى لو كان ابنه

وجعل من حقهن نيل الحرية بالمكاتبة

ورغَّب في عتقها ووعد بالثواب على ذلك

وجعل عتقها واجباً شرعياً في بعض الكفارات

ككفارة القتل الخطأ والظِهار واليمين

وكن يلقين أحسن المعاملة من أسيادهن

كما أوصاهم بذلك الشرع المطهر .


جاء هذا في اطار الاجابة علي سؤال

https://islamqa.info/ar/answers/1256...88%D8%AC%D8%A7

.









رد مع اقتباس
قديم 2021-03-09, 17:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amirhib مشاهدة المشاركة

- ما الفرق بين الزواج والنكاح؟قال تعالى (وإذا اردتم استبدال زوج مكان زوج ) وقال تعالى ( قال إني أريد ان انكحك إحدى ابنتي هاتين )
هذه مسألة طويلة، ويذكرها أهل التفسير

واستيعابها في مثل هذا الجواب يطول .

والصحيح في هذه المسألة:

أن " ورود النِّكاح في الشرع -

أي في استعمال القرآن والسنة وعرف الصحابة -

هو في جانب عقد التزويج أكثر وأشهر.

وهذا ، وإن لم ينف حقيقة استعماله في الوطء -

أو المعنى الأعمّ ، وهو الضم ونحوه -

فهو أقوى أدلَّة حقائق معاني الألفاظ

إذ ليس هناك حجَّة أقوى من كثرة الاستعمال

وشهرته في أحد المعنيين.

وظهور النِّكاح ، مرادًا به عقد التزويج في القرآن والسنة

وعرف الصحابة ، بل وحتى العرب قبل الإسلام :

هو بالمكان المعروف الذي لا يتوقف فهمه على قرينة ".

قال ابن تيمية: " ليس في القرآن لفظ نكاح

إلا ولا بد أن يراد به العقد، وإن دخل فيه الوطء أيضًا.

فأما أن يراد به مجرد الوطء

فهذا لا يوجد في كتاب الله قط "


انتهى من "الفتاوى الكبرى" (3/ 178)

وأجاب جوابًا طويلًا عمن زعم وجود النكاح

في القرآن بمعنى (الوطء) فقط .

وقال ابن القيم:

" لفظ النكاح ؛ فلم يقع في القرآن إلا والمراد به العقد والوطء

فيتناولها جميعا، وأما اختصاصه بالوطء وحده

فليس في القرآن ولا في موضع واحد .

لكن اللفظ العام لشيئين :

في النهي يتناول النهي عن كل منهما ، بخلاف الأمر

فإنه يتناولهما جميعا

فلا يكون ممتثلا للنهي حتى يتركهما جميعا

ولا للأمر حتى يفعلهما جميعا .

فقوله تعالى: ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء [النساء: 22]

: يقتضي المنع من نكاح من عقد عليها الآباء

ولم يدخلوا بهن ، وتحريم من وطئهن الآباء

ولم يعقدوا عليهن .

وقوله: فانكحوا ما طاب لكم من النساء [النساء: 3]

وأنكحوا الأيامى منكم [النور: 32]

فانكحوهن بإذن أهلهن [النساء: 25] :

ليس المراد به عقدا مجردا عن وطء

ولا وطئا مجردا عن عقد ؛ بل هما جميعا "


"مختصر الصواعق" (329).

والله أعلم .

https://islamqa.info/ar/answers/2994...B1%D9%8A%D9%85

.









رد مع اقتباس
قديم 2021-03-09, 23:49   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا، أفدتمونا
و يمكنك - أخي - الإستزادة من تفسير الطبري للآية في الرابط التالي:


https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura4-aya3.html









رد مع اقتباس
قديم 2021-03-10, 15:53   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
amirhib
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك .
الله عز وجل قال ( اليتامى ) جمع يتيم الذكور والاناث وليس اليتيمات اريد ان استفسر على كيفية التقسيط في هؤلاء اليتامى ,. ومن هو اليتيم ؟هل هو فاقد الام ام الاب ام كلاهما ؟ وهنا جواب الشرط بالبنكاح كيف يجتمع التكفل باليتيم ( ذكر او انثى ) مع النكاح ؟










رد مع اقتباس
قديم 2021-03-10, 17:25   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amirhib مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك .
الله عز وجل قال ( اليتامى ) جمع يتيم الذكور والاناث وليس اليتيمات ا


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

هدانا الله و اياك

يبدوا انك فاهم لكن تتجاهل ما يجب عليك فهمه

تابع اخي معي لتفهم اكثر

يقول تعالى في سورة النساء

الايه رقم واحد

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا

فهو يحدثنا جميعا ك رجال و نساء

و في الايه الثانية

وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا

فهو يحدثنا عن اليتامي بشكل عام

و هنا ينتقل من عام يشملنا جميعا

الي خاص و هم اليتامي

و في الايه الثالثة

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ

يؤكد انه انتقل الي الخاص النابع من العام

ليحدثنا عن جزء من اليتامي و هم النساء

و ليس جميع اليتامي

و يؤكد مع ذلك ان العدل يشمل اليتامي جميعا

و الايه الرابعة

وَآتُواْ النِّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا

يؤكد علي الخاص الذي انتقل له

و انت تستفسر عن جزء من ايه و تتجاهل باقي الايه

و الايه السابقة و الايه التي تليها

يجب ان تتابع سياق الايات لتفهم الانتقالات القرانية


[quote=amirhib;3998309192


اريد ان استفسر على كيفية التقسيط في هؤلاء اليتامى ,.

[/quote]

معنى الإقساط العدل

ومن ذلك قوله تعالى: إن الله يحب المقسطين

وقوله تعالى: وتقسطوا إليهم أي: تقيموا العدل بيسر

ليصل إليهم من غير مجهود

فمن النقص في العدل

ألا يصل العدل إلى صاحبه إلا بمشقة وجهد.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amirhib مشاهدة المشاركة
ومن هو اليتيم هل هو فاقد الام ام الاب ام كلاهما ؟

اليتيم هو من يموت أبوه

كما قرر ذلك أهل اللغة

كما في لسان العرب وغيره

وهو يتيم حتى يبلغ الحلم

وهو بلوغ سن الخامسة عشرة

أو ظهور علامات البلوغ قبل ذلك

وهي إنزال الماء الدافق في جماع أو احتلام

أو نبات الشعر الخشن حول الفرج

وتزيد الأنثى بعلامة رابعة

وهي الحيض فهو عَلم على البلوغ .


( انظر المغني لابن قدامة 6/597 )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amirhib مشاهدة المشاركة

وهنا جواب الشرط بالبنكاح كيف يجتمع التكفل باليتيم ( ذكر او انثى ) مع النكاح ؟ وشكرا

اظن اني نقلت ذلك بالتفصيل

يمكنك الرجوع له لتعرف الاجابة









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-03-10 في 18:20.
رد مع اقتباس
قديم 2021-03-11, 17:45   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
amirhib
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا اخي الفرق كبير بين العدل والقسط .
- القسط هو من طرف لطرف ( مني اليك )
- العدل هو لطرفين ( ان تعدل بين طرفين )
يا اخي كلمة ( ألا تعدلوا ) هل العدل بين اليتامى وابناء الزوج ؟ او بين الزوجات ؟ وكيف تحصل على اليتامى وتقسط اليهم ؟










رد مع اقتباس
قديم 2021-03-11, 18:10   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amirhib مشاهدة المشاركة
يا اخي الفرق كبير بين العدل والقسط .
- القسط هو من طرف لطرف ( مني اليك )
- العدل هو لطرفين ( ان تعدل بين طرفين )
يا اخي كلمة ( ألا تعدلوا ) هل العدل بين اليتامى وابناء الزوج ؟ او بين الزوجات ؟ وكيف تحصل على اليتامى وتقسط اليهم ؟

من السهل ان تقول ما تشاء

لكم الصعب ان تثبت ما تقول

اما قولي فله دليل

"القسط: هو العدل البيِّن الظاهر

ومنه سمي المكيال قسطًا

والميزان قسطًا

لأنه يصور لك العدل في الوزن حتى تراه ظاهرًا

وقد يكون من العدل ما يخفى

ولهذا قلنا: إن القسط هو النصيب الذي بينت وجوهه

وتقسط القوم الشيء تقاسموا بالقسط"


((الفروق اللغوية) لأبي هلال العسكري، ص [428]).

فما هو مصدرك









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-03-11 في 18:17.
رد مع اقتباس
قديم 2021-03-11, 19:49   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
amirhib
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول الله تعالى (فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين) يا اخي ألا تجد فرق بين العدل والقسط في هذه الاية ؟










رد مع اقتباس
قديم 2021-03-12, 05:35   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[center]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amirhib مشاهدة المشاركة
يقول الله تعالى (فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين) يا اخي ألا تجد فرق بين العدل والقسط في هذه الاية ؟
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

انت عارف مشكلتك الحقيقية انك تبحث

عن مفردات اللغة العربية مع انك لا تتقيد بها

و عندما تكتب الايه القرانية لا يهمك التشكيل للكلمة

كما يهمك الكلمة ذاتها و هذا يجعلك تخرج

عن الفهم الحقيقي لفهم القران الذي نزل بلغة العرب

كذلك عندما انقل لك قول العلماء بالتشكيل للحروف

لا تستطيع ان تقراء القراءة الصحيحة و بالتالي

يقل الفهم عندك

لاحظ معي ما تم نقلة و المشار له باللون الاحمر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة


"القسط: هو العدل البيِّن الظاهر

ومنه سمي المكيال قسطًا

والميزان قسطًا

لأنه يصور لك العدل في الوزن حتى تراه ظاهرًا

وقد يكون من العدل ما يخفى



هذا الكلام يمعني

ان القسط هو العدل الظاهر الواضح

وقد يكون هناك عدل خفي

و عند الرجوع الي استدلالك

يقول تعالى

فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

بناء علي ما تقدم

فان الله يريد الصلح بالعدل الظاهر و العدل الخفي

لان قد يكون هناك عدل خفي

لكن في وجود القسط

يكتمل العدل في جميع احواله

و الله اعلم









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-03-12 في 06:00.
رد مع اقتباس
قديم 2021-03-12, 06:56   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
amirhib
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا اخي بارك الله فيك .
اريد تفسيرا مبسطا افهمه ويفهمه كل الناس ومثلا للعدل الظاهر والخفي الذي تتكلم عنه ؟










رد مع اقتباس
قديم 2021-03-12, 15:08   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amirhib مشاهدة المشاركة
يا اخي بارك الله فيك .
اريد تفسيرا مبسطا افهمه ويفهمه كل الناس ومثلا للعدل الظاهر والخفي الذي تتكلم عنه ؟

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

المعني بسيط جدا

عندما يكون النزاع بين طائفتان له علاقة

بالعرض و الشرف يكون من الافضل

عند من يتدخلون للصلح ان تكون الامور في سرية

في اطار الطائفتان فلا يعلم به العامة من الناس

ويصبح هنا العدل خفي

بما تقتضيه المصلحة

و عند الرجوع الي سياق الايات يقول الله تعالى

وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا

فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى° فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي

حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ

فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9)

من الملاحظ ان مرحله الصلح جاءت بعد مرحلتين

و الصلح لا يتم بغير عدل خاصة اذا وصل الي قتال

المرحلة الاولي في بدايه القتال

و هنا يمكن التدخل بالعدل الخفي لحل النزاع القائم

اذا تطلب الامر ذلك

و المرحلة الثانية جاءت بعد بغي احد الطائفتان

و قتال ممن حاول ان يصلح في المرحلة الاولي و لم يستطيع

اصبح هنا الحكم يجب ان يكون بكامل العدل

لان الخفاء في المرحلة الاولي لم يحقق الهدف

و اصبح هنا الامر يحتاج الي حزم اكثر

بدون الالتزام بالاعتبارات

التي جاءت في مرحلة الصلح الاولي










آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-03-12 في 15:21.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc