المعطيات غير كافية لتشخيص الحالة
تم ذكر أن الرجل يعاني من مرض عصبي وأخفى ذلك.
الأمراض العصبية تختلف وآمال علاجها وتأثير المرض في حد ذاته على حياة الإنسان وعلاقاته الاجتماعية والزوجية أيضا يختلف من مرض إلى مرض ومن حالة إلى حالة
يجب أولا تقييم حالة الشخص واستجابته للعلاج وطبيعة العلاج الذي سيأخذه طوال حياته وهل سيؤثر ذلك على آدائه لحياته بشكل طبيعي. أم لا
الحصول على هذه الإجايات لا يمكن أن يكون في قسم مشكلتي - على قدر اجتهادي-
أقترح على المعنية التوجه إلى طبيب مختص في الأمراض النفسية والعصبية بمفردها وطلب استشارة في الأمر، المختص يعرف بالتأكيد تداعيات هذا المرض وتطور حالة المريض به خلال السنوات القادمة سيبين لها التحديات التي ستواجهها في حياتها معه إن قررت المواصلة. هكذا يمكن للمعنية إدراك ما تواجهه. أو سيطمئنها ويزيل ما عليها من خوف.
في نهاية الأمر يبقى قرار مواصلة الحياة الزوجية أو إنهاءها قرار تتخذه الزوجة بناء على رؤيتها للحياة ،قناعاتهاـ وطول نفسها في التأقلم مع هذا الواقع أو لا إن كانت تعلم أنها صبورة ويمكنها التعايش وبناء حياة أسرية سعيدة رغم كل تحد تواجهه. فستقرر المواصلة، وإن كانت تعلم أنها لا تصبر على العيش رفقة رجل يعالج من مرض فلها إن تنهي هذه الرابطة
وتبقى الحياة الزوجية رابطة مقدسة مبنية على إرادة العيش المشترك، هذه الإرادة التي لا يمكن أن تستمر إلا في حالة إدراك كلا الزوجين بمزايا بعض وعيوبهم ثم إقرار القبول بها ومواصلة العيش