ضعف حديث عائشة في الدعاء ليلة القدر مرفوعا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ضعف حديث عائشة في الدعاء ليلة القدر مرفوعا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-26, 18:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي ضعف حديث عائشة في الدعاء ليلة القدر مرفوعا

قال الحاكم في المستدرك:
1994 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَتَّابٍ الْعَبْدِيُّ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْعَوَّامِ الرِّيَاحِيُّ ، ثنا أَبُو النَّضْرِ ، ثنا الْأَشْجَعِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا ؟ قَالَ: قُولِي: " اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي "
" هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "
فعلق الشيخ مقبل رحمه الله بقوله:
ينظر فإنهمت لم يخرجا لسليمان عن عائشة شيئا ، كما في تحفة الأشراف ، وينظر هل سمع من عائشة ام لم يسمع ، فقد ذكر الحافظ في تهذيب التهذيب عن الدارقطني أن أخاه عبد الله لم يسمع من عائشة وهما توأمان


قال النسائي في الكبرى:
10643 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ كَهْمَسٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، مَا أَقُولُ؟ قَالَ: " تَقُولِينَ: اللهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي "
10644 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، قَالَ: سَمِعْتُ كَهْمَسًا، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ، قَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللهِ مُرْسَلٌ.
قال الدارقطني في العلل في الحديث الذي بعده:
وخالَفَهُم عَبد الله بن إِدرِيس ، ويَزِيد بن هارُون ، وعَونُ بن كَهمَسٍ ، رَوَوهُ عَن كَهمَسٍ ، عَنِ ابنِ بُرَيدَة ، أَنَّ فَتاةً أَتَت عائِشَة ، فَقالَت : إِنّ أَبِي زَوَّجَنِي ولَم يَستَأمِرنِي فَجاء النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم ، فَذَكَرَت ذَلِك لَهُ فَيَكُونُ مُرسَلاً فِي رِوايَةِ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةِ ، وهُو أَشبَهُ بِالصَّوابِ.

وقال في السنن (4/335):
3557 - نا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ , نا الرَّمَادِيُّ , نا أَبُو ظُفُرٍ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُطَهَّرٍ , عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ , عَنْ كَهْمَسٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ , [ص:336] عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ تُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ تَلْقَهُ فَجَلَسَتْ تَنْتَظِرُهُ حَتَّى جَاءَ , فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِهَذِهِ الْمَرْأَةِ إِلَيْكَ حَاجَةً , قَالَ لَهَا: «وَمَا حَاجَتُكِ؟» , قَالَتْ: إِنَّ أَبِي زَوَّجَنِي ابْنَ أَخٍ لَهُ لِيَرْفَعَ خَسِيسَتَهُ بِي وَلَمْ يَسْتَأْمِرْنِي فَهَلْ لِي فِي نَفْسِي أَمْرٌ؟ , قَالَ: «نَعَمْ» , قَالَتْ: مَا كُنْتُ لِأَرُدَّ عَلَى أَبِي شَيْئًا صَنَعَهُ وَلَكِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ تَعْلَمَ النِّسَاءُ أَلَهُنَّ فِي أَنْفُسِهِنَّ أَمْرٌ أَمْ لَا؟ هَذِهِ كُلُّهَا مَرَاسِيلُ ابْنُ بُرَيْدَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَائِشَةَ شَيْئًا.
وقال البيهقي في السنن(7/190):
وَهَذَا مُرْسَلٌ، ابْنُ بُرَيْدَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا
وقال الشيخ مقبل رحمه الله في أحاديث معلة ظاهرها الصحة :
493- قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج9ص495) : حدثنا قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيدٍ، حدثنا جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ عَن كَهْمَسِ بنِ الْحَسَنِ عَن عَبْدِ الله بنِ بُرَيْدَةَ عَن عَائِشَةَ، قالَتْ: "قُلْتُ يا رَسُولَ الله أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أيّ لَيْلَةٍ لَيْلَةٍ القَدْرِ مَا أقُولُ فِيهَا؟ قالَ: قُولِي اللهُمَّ إِنّكَ عَفُوٌّ تُحِبُ العَفْوَ فاعْفُ عَنِّي"
قال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.
كذا قال الترمذي رحمه الله وظاهره أنه حسن بهذا الإسناد، ولكن في "تهذيب التهذيب" في ترجمة عبد الله بن بريدة وقال الدارقطني في كتاب النكاح من "السنن": لم يسمع من عائشة. وقد رواه النسائي في "عمل اليوم والليلة" ص (500) من حديث سليمان بن بريدة عن عائشة وما أظن سليمان سمع من عائشة فإني لم أجد له في "تحفة الأشراف" إلا هذا ولم يصرح بالتحديث، ثم إنه قد اختلف فيه على سفيان كما في "عمل اليوم والليلة" للنسائي ويكفي للحديث أنه لا يعلم سماع سليمان من عائشة وقد جاء الحديث موقوفاً على عائشة وفيه عبد الله بن جبير وكان شريك مسروق على السلسلة مسروق والراوي لهذا الأثر لم أجد له ترجمة.








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-07-17, 11:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الراوي الذي لم يعرفه مقبل ترجم له ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، وذكره ابن حبان في الثقات ، فالطريق الموقوفة هي الصحيحة على عائشة رضي الله عنها لأن النسائي جعهلا في آخر الباب بعد أن ساق باقي الروايات ومن عادته أن يختم بأصح طرق الحديث كما ذكر ذلك ابن رجب في شرح العلل.









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-17, 12:40   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنقل للفائدة و التوضيح و الله أعلم و الله من وراء القصد

الحديث صححه الكثير من أهل العلم رحمهم الله
و حتى لا يجزم بضعفه
وكذلك حتى لا نكون من المحرومين من الانتفاع بالدعاء الوارد في الحديث في ليلة القدر

قول الشيخ الالباني - رحمه الله في الحديث -
كما قال أن بعد التحقق و التتبع

و التبين أن النفي المذكور لا يوجد ما يؤيده
أدرجه و أخرجه في سلسلة الاحاديث الصحيحة


قال الشيخ الألباني - رحمه الله- في "سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها" (7/ 1008-1012):


3337- (قُولي (وفي رواية: تقولين) : اللهم! إنك عفوٌّ تحبُّ العفو؛ فاعف عني) .


أخرجه الترمذي (2508) والنسائي في "عمل اليوم والليلة " (872- 875) ، ومن طريقه ابن السني (246/763) ، وابن ماجه (3850) ، والبيهقي في "شعب الإيمان " (3/ 338- 339) ، و"الأسماء والصفات " (ص 55) ، والأصبهاني في "الترغيب " (2/728/1772) ، وأحمد (6/ 170 و 182 و 183 و 208) من طرق عن ابن بريدة- وقال بعضهم: عبد الله بن بريدة- عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر؛ ما أقول فيها؟ قال: ... فذكره.


والسياق للنسائي والترمذي، وقال: "حديث حسن صحيح ".


وأقره المنذري في "الترغيب " (4/ 144) ، والنووي في "الأذكار"، و"المجموع" (6/ 447) ، وهو حري بذلك؛ فإن عبد الله بن بريدة ثقة من رجال الشيخين.


وقد أعل بما لا يقدح، فقال الدارقطني في "سننه " (3/ 233) - وتبعه البيهقي (7/ 118) - في حديث آخر لعبد الله بن بريدة (1) : "لم يسمع من عائشة شيئاً "!


كذا قالا! وقد كنت تبعتهما برهة من الدهر في إعلال الحديث المشار بالانقطاع، في رسالتي "نقد نصوص حديثية" (ص 45) ، والآن؛ فقد رجعت عنه؛ لأني تبينت أن النفي المذكور لا يوجد ما يؤيده، بل هو مخالف لما استقر عليه الأمر في علم المصطلح أن المعاصرة كافية لإثبات الاتصال بشرط السلامة من التدليس، كما حققته مبسطاً في تخريج بعض الأحاديث، وعبد الله بن بريدة لم يرم بشيء من التدليس، وقد صح سماعه من أبيه كما حققته في الحديث المتقدم (2904) وغيره، وتوفي أبوه سنة (63) ، بل ثبت أنه دخل مع أبيه على معاوية في "مسند أحمد" (5/ 347) ، ومعاوية مات سنة (60) ، وعائشة ماتت سنة (57) ، فقد عاصرها يقيناً، ولذلك أخرج له الشيخان روايته عن بعض الصحابة ممن شاركها في سنة وفاتها أو قاربها، مثل عبد الله بن مغفل، وقريب منه سمرة بن جندب مات سنة (58) . بل وذكروه فيمن روى عن عبد الله بن مسعود المتوفى سنة (32) ، ولم يعلوها بالانقطاع، ولعله- لما ذكرت- لم يعرج الحافظ المزي على ذكر القول المذكور، إشارة إلى توهينه، وكذلك الحافظ الذهبي في "تاريخه "، ونحا نحوهما الحافظ العلائي في "جامع التحصيل " (252/ 338) ، فلم يذكره بالإرسال إلا بروايته عن عمر، وهذا ظاهر جدّاً؛ لأنه ولد لثلاث خلون من خلافة عمر.


وما تقدم من التحقيق ونفي الانقطاع يقال، لو لم يكن هناك ما يمكن دعم الحديث به؛ فكيف وثمة أمران:


أحدهما: أن بعض الرواة سمى (ابن بريدة): (سليمان) كما وقع في "النسائي" (500/ 877) و"المستدرك " (1/ 530) من طريق علقمة بن مرثد عنه، وقال:


"صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي، وأقره المنذري.


لكن تعقبه الحافظ في "تخريج الأذكار"- كما قال ابن علان في "الفتوحات " (4/ 346) - بقوله:


"وفي ذلك نظر؛ فإن البيهقي جزم في كتاب الطلاق من "السنن " أن عبد الله بن بريدة لم يسمع من عائشة"!


وأقول: سبق الجواب عن هذا، وكان الأولى أن يكون النظر من جهة أن سليمان بن بريدة ليس من رجال البخاري، وأن الأشهر- كما نقله ابن علان أيضاً من قبل عن الحافظ- أنه عن أخيه (عبد الله).


ثم إن قوله: "كتاب الطلاق " سبق قلم، وإنما هو "كتاب النكاح "، وقد تقدمت الإشارة إلى موضعه منه جزءا وصفحة.


على أن الإمام أحمد أخرج الحديث (6/ 258) من الطريق المذكورة دون تسمية ابن بريدة، وكذلك رواه الطبراني في "الدعاء" (2/ 1228/ 916) . فيبدو لي أن الحديث حديث عبد الله، وأن ذكر (سليمان) شاذ. والله أعلم.


وكان الغرض من ذكر الحديث من روايته دفع الإعلال بالانقطاع؛ لأن (سليمان) لم يقل فيه أحد ما قالوا في أخيه، ولكن ما دام أنه لم يصح ذكره؛ فلم يتحقق الغرض، فحسبنا ما تقدم ويأتي.


والأمر الآخر: أنه ثبت عن عائشة أنها قالت:


لو علمت أي ليلة ليلة القدر؛ لكان أكثر دعائي فيها أن أسأل الله العفو والعافية.


رواه النسائي (878)، والبيهقي في "الشعب" (3702) من طريقين عنها، ومن الظاهر أنها لا تقول ذلك إلا بتوقيف. والله أعلم.


(تنبيه): وقع في "سنن الترمذي "بعد قوله: "عفو" زيادة: "كريم "! ولا أصل لها في شيء من المصادر المتقدمة، ولا في غيرها ممن نقل عنها، فالظاهر أنها مدرجة من بعض الناسخين أو الطابعين؛ فإنها لم ترد في الطبعة الهندية من "سنن الترمذي" التي عليها شرح "تحفة الأحوذي " للمباركفوري (4/ 264) ، ولا في غيرها. وإن مما يؤكد ذلك: أن النسائي في بعض رواياته أخرجه من الطريق التي أخرجها الترمذي، كلاهما عن شيخهما (قتيبة بن سعيد) بإسناده دون الزيادة.
_________


(1) أخرجه أحمد وغيره بلفظ: جاءت فتاة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إن أبي زوجني ابن أخيه ليرفع بي خسيسته، قال: فجعل الأمر إليها، فقالت: قد أجزت ما صنع بي، ولكن أردت أن تعلم النساء أن ليس إلى الآباء من الأمر شيء.










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-17, 12:45   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الإثبات يحتاج لدليل ايضا فأين هو؟
أما دليل النفي فهو كلام الحفاظ ، ومعلوم أنهم يعللون بالانقطاع إذا وجد الراوي عمن فوقه بواسطة كحالة ابنبريدة فالبخاري أخرج له عن عائشة بواسطة يحيى بن يعمر .
وعلم الحديث ليس رياضيات كما يراه بعض المعاصرين .









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-17, 14:39   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

نحاول النقل والتوضيح بكل أمانة و صدق وإخلاص بإذن الله
و يجب أن نذكر أن
الحديث صححه الكثير من أهل العلم رحمهم الله
و حتى لا يجزم بضعفه
وكذلك حتى لا نكون من المحرومين من الانتفاع بالدعاء الوارد في الحديث في ليلة القدر
و علينا أن نقول : الله أعلم

لكن من دون عبارات لا يفهم قصدها ولا الهدف منها مثل هذه :
وعلم الحديث ليس رياضيات كما يراه بعض المعاصرين



أما عن الإثبات : فالحديث فتم تصحيحه من :
1 - الألباني (صحيح الجامع 2/814رقم4423)
2 - و من قبله النووي (3/346 ـ الفتوحات)
3 - و من قبلهما الحاكم (المستدرك 1/530)
4 - و من قبلهم الترمذي (السنن 5/499)
وغيرهم من أهل العلم ـ رحمهم الله جميعا ً ـ


فالحديث بإذن الله ثابت و صحيح و لا غبار عليه بمجموع طرقه
و هي تحدث في نفس الباحث اطمئنان إلى ثبوته



فإن قيل : كيف صحح الألباني رحمه الله الحديث من طريق عبد الله بن بريدة عن عائشة وهو منقطع الإسناد فقال كما في
المشكاة : إسناده صحيح اهـ ؟


فالجواب من وجهين:

الأول : أن الشيخ الألباني رحمه الله قال معلقاً على قول التبريزي في المشكاة : رواه أحمد و ابن ماجه و الترمذي و

صححه اهـ قال رحمه : إسناده صحيح اهـ و لو تأملنا قليلاً لو جدنا أن من المخرجين الذين ذكرهم التبريزي الإمام أحمد رحمه الله في المسند و قد رواه الإمام أحمد من طريقين أحدهما صحيح 6/258 و هي رواية سليمان بن بريدة عن عائشة .




.الجواب الثاني : صحح الألباني السند جرياً على ظاهره ، فلو تبين له بعد التحقق والتتبع و التأكد لتراجع عن صحته ، كما قال الألباني رحمه الله عندما صحح حديثاً ثم وقف على

انقطاعه فقال رحمه الله كما في الضعيفة 7/17 : ثم تبين لي أن فيه علة تقدح في صحته ألا و هي الانقطاع بين العلاء بن

زياد و معاذ فإنه لم يسمع منه كما قال المنذري في الترغيب 1/132 و الهيثمي في المجمع 2/23 و قد كنت غفلت عن

هذه العلة حين خرجت شرح العقيدة الطحاوية فصححته فيه 516 جرياً على ظاهراإسناده و الآن قد رجعت عنه و الله

تعالى هو الموفق و أستغفره من كل زلل اهـ .
و الله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-17, 19:11   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون مشاهدة المشاركة
نحاول النقل والتوضيح بكل أمانة و صدق وإخلاص بإذن الله
و يجب أن نذكر أن
الحديث صححه الكثير من أهل العلم رحمهم الله.
و حتى لا يجزم بضعفه .
وكذلك حتى لا نكون من المحرومين من الانتفاع بالدعاء الوارد في الحديث في ليلة القدر
و علينا أن نقول : الله أعلم
نفي حديث ثابت عن النبي عليه السلام هو كنسبة قول لم يقله فلا يحتج بهذا الكلام.

لكن من دون عبارات لا يفهم قصدها ولا الهدف منها مثل هذه :
وعلم الحديث ليس رياضيات كما يراه بعض المعاصرين



أما عن الإثبات : فالحديث فتم تصحيحه من :
1 - الألباني (صحيح الجامع 2/814رقم4423)
2 - و من قبله النووي (3/346 ـ الفتوحات)
3 - و من قبلهما الحاكم (المستدرك 1/530)
4 - و من قبلهم الترمذي (السنن 5/499)
وغيرهم من أهل العلم ـ رحمهم الله جميعا ً ـ

هذا ليس دليلا وهو مقابل بنفي سماعه من عائشة ومنهم النسائي والدارقطني فلا يحتج بمثل هذا .وفقك الله.
والحاكم والترمذي مشهور عند المتأخرين تساهلهما .

فالحديث بإذن الله ثابت و صحيح و لا غبار عليه بمجموع طرقه
و هي تحدث في نفس الباحث اطمئنان إلى ثبوته
.
هذا لا يقال تقليدا بل بالبحث والتحقيق فلا تجزم بما لاتعرف فالأمر دين.
وليس له طرق بل كلها تدور حول ابن بريدة عن عائشة فلا يصحح بما قلت، لكن ألمر دائر في سماعه منها وعدمه



فإن قيل : كيف صحح الألباني رحمه الله الحديث من طريق عبد الله بن بريدة عن عائشة وهو منقطع الإسناد فقال كما في
المشكاة : إسناده صحيح اهـ ؟



فالجواب من وجهين:

الأول : أن الشيخ الألباني رحمه الله قال معلقاً على قول التبريزي في المشكاة : رواه أحمد و ابن ماجه و الترمذي و

صححه اهـ قال رحمه : إسناده صحيح اهـ و لو تأملنا قليلاً لو جدنا أن من المخرجين الذين ذكرهم التبريزي الإمام أحمد رحمه الله في المسند و قد رواه الإمام أحمد من طريقين أحدهما صحيح 6/258 و هي رواية سليمان بن بريدة عن عائشة .
طريق سليمان لا تصح بل له طريق واحدة هي عبد الله ابن بريدة عن عائشة ومن عد طريق سليمان طريقا أخرى فقد وهم ، وصنيع النسائي يوحي بذلك وكذا الدارقطني في العلل.




.الجواب الثاني : صحح الألباني السند جرياً على ظاهره ، فلو تبين له بعد التحقق والتتبع و التأكد لتراجع عن صحته ، كما قال الألباني رحمه الله عندما صحح حديثاً ثم وقف على

انقطاعه فقال رحمه الله كما في الضعيفة 7/17 : ثم تبين لي أن فيه علة تقدح في صحته ألا و هي الانقطاع بين العلاء بن

زياد و معاذ فإنه لم يسمع منه كما قال المنذري في الترغيب 1/132 و الهيثمي في المجمع 2/23 و قد كنت غفلت عن

هذه العلة حين خرجت شرح العقيدة الطحاوية فصححته فيه 516 جرياً على ظاهراإسناده و الآن قد رجعت عنه و الله

تعالى هو الموفق و أستغفره من كل زلل اهـ .
و الله أعلم
أعدت نفس الكلام ولم تأت بدليل على صحة إثبات سماع ابن بريدة من عائشة وقد نفاه جلة العلماء وسبق بيان دليلهم والله أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-17, 19:22   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
chromato
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










Hourse اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني

https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84297










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلة, مرفوعا, الدعاء, القدر, جيدة, عائشة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc