الفين وثمانية عشر في لفجار
وانا نتنقل على لحمار
ينقلني حماري من الدار يا حضار
للمدرسة طالبة العلم بستمرار
شتى والرعد يزقلم والامطار
وانا زدت اسرار على اسرار
النسيم فالعظم يدحل وستر يا ستار
باه نتعلم قدرني يا جبار
الف وثمانية عشر في لفجار
وانا نتنقل على لحمار
البلدان صنعت الصروخات وحنا في الدمار
لا حافلة تنقلنا ولا مدرسة جنب الدار
العين تبكي بالحفنة وتصب قنطار
على الحياة المريرة والانكسار
لا ضوئ ولا ماء ع الشمعة وصبار
والخوف مالي قلبي وانا بولادي صغار
كرضة كسرة طايبة على لجمار
ونجوزها بالماء ليل مع النهار
لا حليب لا قهوة نقعد بها راسي اذا دار
لا معيشة زينة وزايد مضرار
نفوت الشتاء بارد والصيف حار
وقشي مرزم وقلوبكم ولات حجار
اذا ماقريت قلولي يا ناس الاخيار
كيفاه نوصل رسالتي للعالم والجار
جيت نثبت وجودي يالحرار
ونساعد اللي في حاجتي بكل افتخار
صلى الله عليك يامحمد طه بولنوار
شفعنا يوم القيامة عند االله الجبار
بقلم فاطمة شلف