ظاهرة معاكسة الشباب للبنات

[*نآدرة~]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ظاهرة لا تخفى على أحد .نراها يوميا :في الشارع ,أمام الاكماليات والثانويات,في الجامعة وربما في كل مكان
هي ظاهرة معاكسة الشباب للبنات اما قولا أو فعلا
أحببت أن أطرح هذا الموضوع للاطلاع على أسبابه:
هل البنات هن اللاتي يجبرن الشباب على معاكستهن ؟يعني طريقة مشيهن ولباسهن؟
وان كان كذلك فلم لم تسلم "المتحجبات والمتجلببات" من هذه المعاكسات؟
أم هي أسطوانة حفظها الشاب فأحبب أن يرددها على مسمع كل فتاة تمر من أمامه؟
وهل يمكن القضاء على هذه الظاهرة؟
يالله لنتناقش علنا نصل الى حلول
دمتم طيبين والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

[le fugitif]

هناك نوع من الشباب يجد لذة في معاكسة البنت لذى نراه يعاكس كل بنت حتى المتزوجات وهذا النوع مريض اما ان يعالج او يردع بشدة ومتى ردع ارتدع ومنهم من يعاكس الفتاة اللعوب والتي تغريه بمعاكستها كان يقول لها كلمة فتلتفت اليه وتبتسم كانها تقول له زدني ولا تحرمني وهذا النوع يحترم المحترمة ولا يبادرها الا اذا اغرته بذلك وطبعا لا يمكن القضاء عليها الا بترشيد الشباب وتذكيرهم بالله ........................... ويبقى رأيي فقط

[نرجس44]

صدقتي هي اسطوانة حفظها بعض الشباب المراهق في تقكيره مثلا مرة كنا نمشي في شوارع العاصمة اذ بشابين بدا يمشيان خلفنا و يكلماننا انا و صديقتي لم نعرهما اي اهتمام فكرها من الكلام و المشيء خلفنا ثم قال احدهما للاخر ياو راهم حاجات جاو من مكة اخطيك من هم من بعدها راحوا و تهنينا منهم
عادوا لولاد لي متطاوعهمش يقولولها حاجة بالصح انا نقلهم ان شاء الله نحج قول حاجة و ماتقولش كلمة اخرى

[arkadios]

كان من المفروض أن تقول : ظاهرة معاكسة الفتياة للشباب وليس العكس.
أيتها الأخت إن طرحك للموضوع هو طرح كلاسيكي وغير موضوعي....لقد ولى عهد معاكسة الشباب للفتياة الأمر واضح وضوح الشمس ...أنا هنا لا أنفي الظاهرة لكن الأمور تغيرت بشكل جذري.
الفتاة أصبحت تعاكس الشاب في كل مكان ،ليس فقط بطريقة لبسها ومشيها وإنما بطريقة مباشرة و عادية دون أي حرج...
الأمر يدعوا إلى الضحك كما يدعوا إلى البكاء.

[*أمير في الظلام*]

الطيور على أشكالها تقع
شكرا جزيلا أختي على الطرح
ننتظر جديدك

[the best friend]

السلام عليكم

سوف أطيل علكم قليلا لكن سأبين وجهة نظري
يمكن اعتبار المعاكسة عملة ذات وجهين، الوجه الأول هو الشاب الذي يقوم بالمعاكسة. والوجه الثاني هي الفتاة التي تتلقى المعاكسة....لنبدأ بالشاب: يعتفد الشاب من خلال مايقوله للفتاة أنه تعبيرا عن إعجابه بجمال البنت وأنوثتها...هذا الجمال الذي تقدسه المرأة و تعتنى به منذ الأزل، إذ تعتبر فطرة لديها...

في حين تختلف رؤية الفتاة للأمر وفقا لشخصيتها، وتربيتها الأسرية...مع ذلك فعبارات المعاكسة تترك انطباعا واضحا على نفسيتها..

حسب وجهة نظري فإن الفتاة تتحمل المسؤولية الأكبر من القضية . أن حتى المتحجّبات يتعرض للمعاكسة، هذا الأمر قد يكون نادر الحدوث، وقد يقتصر على الجميلات منهن فقط. طبعا نتحدث عن المتحجبة بمعنى الحجاب، لأنه في الوقت الحاظر يصعب التفريق بين المتبرجة والمتحجبة من حيث المصطلح. فلبس البنت

وطريقة مشيتها هي التي تلفت انتباه الشباب...طبعا هنا أفتح قوس، كوني أحمّل المسؤولية للبنت فهذا لا يعني إطلاقا رفع الحرج عن الشاب، فغض البصر أمر مطلوب من جهة، ومن جهة أخرى حتى ولو تأثر الشاب بهذه الفتاة، فتأثره شيئ ، و تلفّظه بأي كلمة شيئ آخر..فإطلاقه لعبارات المعاكسة يعكس أيضا مستواه الخلقي ومدى التزامه...

لو نحلل سلوك المعاكسة في المجتمع بشكل عام. نجد أن هذا السلوك هو نتيجة في حدّ ذاته وليس سبب...فهو نتاج جملة كبيرة من العوامل من بينها : تراجع دورة الأسرة في تنشئة الأبناء على التمسّك بتعاليم الاسلام، تأثّر الشباب بالعولمة

وتبني الثقافة الغربية...تلاشي خلق الحياء عموما في مجتمعاتنا ... الخ من العوامل.

بالنسبة لتحول المعاكسة الى تحرّش جنسي : هنا أيضا المسؤولية للفتاة...فان كانت تتحمل نسبة 90 % في المعاكسة فهي هنا تتحمل نسبة أعلى في التحرّش، أتحدث طبعا عن مجتمعنا العربي المسلم. فمهما تدنى لدينا السلوك

الاجتماعي، فلا أعتقد إطلاقا أن تتعرض المحجبة الى تحرّش جنسي بهذه البساطة...مع ذلك قد يكون هذا في حالات نادرة بسبب الاختلاط الغير مبرر.

السبل الكفيلة بالحد من الظاهرة، هي تراجع العوامل المسببة فيها.

المعاكسة بالنسبة للرجل هي تفاهة وليست رجولة، ولا يمكن هنا تجزئة طرق المعاكسة فحتى كلمة * ماشاء الله * قد تكون غير مقبولة إن تمّ التصريح بها للتعبير عن الإعجاب..

بالنسبة للفتاة ان سمحتوا لي طبعا : فحتى لو كانت العبارات تعبر عن جمال الفتاة وجاذبيتها، وهي ما تبتغي ادراكه من

خلال إغرائها، فلا الأسلوب لائق ولا الطريقة شرعيّة.

خلاصة القول، قد يراني بعض الفتيات أثقلت عليهن في تحمل المسؤولية...لكن حقيقة لو يفتقد الشاب لجزئ يسير من الثقافة الدّينية أو الإتزام الدّيني، فهو لن يقاوم إغراءهن نهائيا، والله المستعان.

أعتذر على الاطالة عليكم....

[*نآدرة~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة le fugitif

هناك نوع من الشباب يجد لذة في معاكسة البنت لذى نراه يعاكس كل بنت حتى المتزوجات وهذا النوع مريض اما ان يعالج او يردع بشدة ومتى ردع ارتدع ومنهم من يعاكس الفتاة اللعوب والتي تغريه بمعاكستها كان يقول لها كلمة فتلتفت اليه وتبتسم كانها تقول له زدني ولا تحرمني وهذا النوع يحترم المحترمة ولا يبادرها الا اذا اغرته بذلك وطبعا لا يمكن القضاء عليها الا بترشيد الشباب وتذكيرهم بالله ........................... ويبقى رأيي فقط

وأما أحترم رأيك طبعا
شكرا على هذا التعقيب
نسأل الله الهذاية للجميع
وشكرا لك على المشاركة

[*نآدرة~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نرجس44

صدقتي هي اسطوانة حفظها بعض الشباب المراهق في تقكيره مثلا مرة كنا نمشي في شوارع العاصمة اذ بشابين بدا يمشيان خلفنا و يكلماننا انا و صديقتي لم نعرهما اي اهتمام فكرها من الكلام و المشيء خلفنا ثم قال احدهما للاخر ياو راهم حاجات جاو من مكة اخطيك من هم من بعدها راحوا و تهنينا منهم
عادوا لولاد لي متطاوعهمش يقولولها حاجة بالصح انا نقلهم ان شاء الله نحج قول حاجة و ماتقولش كلمة اخرى

هههههههههه والله أضحكتني .اذن هكذا أصبحت الملتزمة حاجة. ان شاء الله ولم لا؟؟
ان شاء الله تصبح كل الفتيات حاجات ولا تلتفتن الى الكلام التافه أو الى تلك الأسطوانة التي حفظها معظم الشباب
نسأل الله العافية في الدنيا والآخرة
شكرا لمرورك من هنا وبارك الله فيك

[الاسطورة بروس لي]

الطيور على أشكالها تقع
شكرا جزيلا أختي على الطرح
ننتظر جديدك

[*نآدرة~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arkadios

كان من المفروض أن تقول : ظاهرة معاكسة الفتياة للشباب وليس العكس.
أيتها الأخت إن طرحك للموضوع هو طرح كلاسيكي وغير موضوعي....لقد ولى عهد معاكسة الشباب للفتياة الأمر واضح وضوح الشمس ...أنا هنا لا أنفي الظاهرة لكن الأمور تغيرت بشكل جذري.
الفتاة أصبحت تعاكس الشاب في كل مكان ،ليس فقط بطريقة لبسها ومشيها وإنما بطريقة مباشرة و عادية دون أي حرج...
الأمر يدعوا إلى الضحك كما يدعوا إلى البكاء.

ربما أخطأت طرح الموضوع."هذا رأيك و أنا أحترمه "
ماطرحت الموضوع الى لمعرفة الأسباب. اذن بعد ردك هذا ربما أقول أن كلا من الشاب والفتاة له دخل في هذه الظاهرة التي استفحلت في مجتمعنا
شكرا لردك

[*نآدرة~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقيد حارة الجلفة

الطيور على أشكالها تقع
شكرا جزيلا أختي على الطرح
ننتظر جديدك

العفو أخي الفاضل
ان شاء الله
بارك الله فيك

[*نآدرة~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the best friend

السلام عليكم

سوف أطيل علكم قليلا لكن سأبين وجهة نظري
يمكن اعتبار المعاكسة عملة ذات وجهين، الوجه الأول هو الشاب الذي يقوم بالمعاكسة. والوجه الثاني هي الفتاة التي تتلقى المعاكسة....لنبدأ بالشاب: يعتفد الشاب من خلال مايقوله للفتاة أنه تعبيرا عن إعجابه بجمال البنت وأنوثتها...هذا الجمال الذي تقدسه المرأة و تعتنى به منذ الأزل، إذ تعتبر فطرة لديها...

في حين تختلف رؤية الفتاة للأمر وفقا لشخصيتها، وتربيتها الأسرية...مع ذلك فعبارات المعاكسة تترك انطباعا واضحا على نفسيتها..

حسب وجهة نظري فإن الفتاة تتحمل المسؤولية الأكبر من القضية . أن حتى المتحجّبات يتعرض للمعاكسة، هذا الأمر قد يكون نادر الحدوث، وقد يقتصر على الجميلات منهن فقط. طبعا نتحدث عن المتحجبة بمعنى الحجاب، لأنه في الوقت الحاظر يصعب التفريق بين المتبرجة والمتحجبة من حيث المصطلح. فلبس البنت

وطريقة مشيتها هي التي تلفت انتباه الشباب...طبعا هنا أفتح قوس، كوني أحمّل المسؤولية للبنت فهذا لا يعني إطلاقا رفع الحرج عن الشاب، فغض البصر أمر مطلوب من جهة، ومن جهة أخرى حتى ولو تأثر الشاب بهذه الفتاة، فتأثره شيئ ، و تلفّظه بأي كلمة شيئ آخر..فإطلاقه لعبارات المعاكسة يعكس أيضا مستواه الخلقي ومدى التزامه...

لو نحلل سلوك المعاكسة في المجتمع بشكل عام. نجد أن هذا السلوك هو نتيجة في حدّ ذاته وليس سبب...فهو نتاج جملة كبيرة من العوامل من بينها : تراجع دورة الأسرة في تنشئة الأبناء على التمسّك بتعاليم الاسلام، تأثّر الشباب بالعولمة

وتبني الثقافة الغربية...تلاشي خلق الحياء عموما في مجتمعاتنا ... الخ من العوامل.

بالنسبة لتحول المعاكسة الى تحرّش جنسي : هنا أيضا المسؤولية للفتاة...فان كانت تتحمل نسبة 90 % في المعاكسة فهي هنا تتحمل نسبة أعلى في التحرّش، أتحدث طبعا عن مجتمعنا العربي المسلم. فمهما تدنى لدينا السلوك

الاجتماعي، فلا أعتقد إطلاقا أن تتعرض المحجبة الى تحرّش جنسي بهذه البساطة...مع ذلك قد يكون هذا في حالات نادرة بسبب الاختلاط الغير مبرر.

السبل الكفيلة بالحد من الظاهرة، هي تراجع العوامل المسببة فيها.

المعاكسة بالنسبة للرجل هي تفاهة وليست رجولة، ولا يمكن هنا تجزئة طرق المعاكسة فحتى كلمة * ماشاء الله * قد تكون غير مقبولة إن تمّ التصريح بها للتعبير عن الإعجاب..

بالنسبة للفتاة ان سمحتوا لي طبعا : فحتى لو كانت العبارات تعبر عن جمال الفتاة وجاذبيتها، وهي ما تبتغي ادراكه من

خلال إغرائها، فلا الأسلوب لائق ولا الطريقة شرعيّة.

خلاصة القول، قد يراني بعض الفتيات أثقلت عليهن في تحمل المسؤولية...لكن حقيقة لو يفتقد الشاب لجزئ يسير من الثقافة الدّينية أو الإتزام الدّيني، فهو لن يقاوم إغراءهن نهائيا، والله المستعان.

أعتذر على الاطالة عليكم....

وعليكم السلام ورحمة الله تعاغلى وبركاته
لا داعي أبدا للاطالة مادامت تحمل في طياتها افادة
صدقت فعلا في معظم ما قلت
للشباب والفتيات اليد في انتشار هذه الظاهرة مناصفة
الله يهدي ماخلق .ولاأكيد لو أن البنت التزمت في لباسها واستقامت في مشيتها والشاب غض بصره عن الحرام كما قلت لما ازدادت هذه الظاهرة ولما انتشرت في مجتمعنا الاسلامي
بارك الله فيك وجزاك الجنة

[*نآدرة~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان المتميز

الطيور على أشكالها تقع
شكرا جزيلا أختي على الطرح
ننتظر جديدك

العفووووووووووووووو
بوركت أخي الكريم

[*نآدرة~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه

السلام عليكم ورحمة الله

أظن أن الفتاة يروق لها ذلك ما دامت تخرج ولسان حالها يقول هيت لك ، ثم ما معنى أن تتبرج الفتاة وتخرج لمن هب ودب لينظر إلى مفاتنها وزينتها أليست هذه دعوة مجانية غير مباشرة لمعاكستها من قبل الفارغين وقليلي المروءة والحياء ، فقد يدل هذا عندها أنه معيار الفتنة وإعجاب الناس ، لا يلام الشاب وحده إلا ومعه الفتاة وربما زادت عليه درجة لأنها السبب في استمالته ، فلو مكثت في بيتها ولم تخرج كما أمرها ربها إلا للضرورة وفي وقار الحجاب و الإستحياء لكفت الناس شرها وأراحت واستراحت .
وجهة نظر
سلام

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
كما قلت وجهة نظر .وأنا أحترمها
ربما ما قلت صحيح .لكن دائما علينا أن نستثني فليست كل بنت تفعل ماتقول
أشكرك

[nour_20]

السلام عليكم صدقت اختي اسطوانة حفظها الشباب وزاد البنات الله يبارك واش يلبسوا مالا كيفاه حبيتيه ميتكلمش .....