اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمد17
في محله
قد روى محمد بن سيرين عن : 1- داعية القدر ومنشئ القول به معبد الجهني : وحديثه عنه هو ما صح عنه عن معبد الجهني , قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الغداة فجاء رجل أعمى وقريب من مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بئر على رأسها جلة , فجاء الأعمى يمشي حتى وقع فيها , فضحك بعض القوم وهم في الصلاة , فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعدما قضى الصلاة: «من ضحك منكم فليعد الوضوء وليعد الصلاة» .
وهو حديث مرسل لا يصح عند عامة المحدثين .
قال أبو الحسن الدارقطني: لا صحبة له، ويقال إنه أول من تكلم في القدر، وكذا ذكره أبو موسى المديني وغيره. وقال العجلي والمنتجالي: تابعي ثقة، وكان لا يتهم بالكذب.
وقال النسائي في «التمييز»: معبد بن خالد ثقة.
وقال الجوزجاني: كان رأس القدرية.
وفي «المحكم» لابن سيده: قالت أم معبد الجهنية للحسن البصري: أشعرت ابني في الناس، أي جعلته علامة فيهم؛ لأنه عابه بالقدر.
2- عمران بن حطان الخارجي : أخرج حديثه عنه الإمام أحمد في مسنده : « حدثنا سُليْمَانُ بن داوُدَ قال حدثنا حُميْدُ بن مِهْرانَ عن مُحمَّدِ بن سيرِينَ عن عِمْرانَ بن حِطّانَ السدوسي عن عائِشَةَ انها سأَلَتِ النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسُولَ اللّهِ أعَلَى النِّساءِ جِهادٌ قال الْحجُّ والْعُمْرَةُ هو جِهادُ النِّساءِ» .
وقد قال الإمام أحمد في كتابه العلل : «عمران بن حطان يرى رأي الخوارج روى عنه محمد بن سيرين» .
ونص الإمام البخاري وابن أبي حاتم على رواية ابن سيرين عنه .
3- عبد الله بن شقيق العقيلي وكان ناصبيا : وحديث ابن سيرين عنه في صحيح مسلم . وهو حديث عائشة رضي الله عنها : « كان رسول اللّهِ صلى الله عليه وسلم يُكثِرُ الصّلَاةَ قائِمًا وقَاعِدًا فإذا افتَتَحَ الصّلَاةَ قائِمًا ركَعَ قائِمًا وإذا افتَتَحَ الصّلَاةَ قاعِدًا ركَعَ قاعِدًا» .
|
يعني أنت ترى أخد العلم عن المجاهيل .!!حتى ولو كان من عند الشيخ بوكروح.