الى متى لايثق الجزائري في قدرات اخيه الجزائري - ليست الوطنية حكرعلى شخص دون شخص اخر فكل جزائري لم يخن وطنه ولم يكن من سلالة الخيانة مؤهل ان يتحمل مسؤليته تجاه الوطن والمواطن لاننا كلنا ابناء 09 اشهر وتعلمنا في المدرسة الجزائرية فكل واحد منا مؤهل هو ومن معه ان يكون حزبا سياسيا او تنظيما اجتماعيا ثم يتحمل مسؤلته الاخلاقية والقانونية امام المجتمع وليس من العيب ان يكون الانسان في تنظيم ثم ينتقل الى تنظيم اخر يراه الانسب لانه بعد ان جرب الاول واكتشف ان فيه مالايناسب افكاره وتوجهاته وهذا نلاحظه في المدارس العلمانية فاين كانت خليدة مسعودي وكيف اصبحت والاسلامية اين كان الاخ مناصرة وكيف اصبح .فالمهم العمل والذي لايخطيء لانه لايعمل .ولنا تجربة في مدرستنا الجزائرية من خلال الحركة الوطنية حيث منها ظهر الوطنيون ال22 ثم ال06 الذين قرروا تفجير الثورة المباركة في وجه العدو بعد ان كانوا في احزاب وطنية المهم التمسك بالمباديء والثوابت الوطنية العامة فالاخ عبد الله جاب الله ليس ملزما ان يبرر مواقفه من التنظيمات التي مر عليها وهو من مؤسسيها رغم انه وضح ذلك في خطاباته اثناء الحملة الانتخابية فهو فعلا صاحب مدرسة اسلامية جزائرية و لانه وجد معه من ينطبق عليهم المثل القائل - سمن كلبك ياكلك والمثل القائل - واذا اكرمت الئيم تمرد و لاتنسوا مكائد الخصوم المتامرين العاجزين عن سياسة المواجهة ومقارعة الحجة بالحجة فالاخ جاب الله ماهو الا رجل وطني يحب دينه ووطنه وله افكاره ومنهجه كما هو عند غيره من الجزائريين الذين قد يوافقونه في بعضها وقد يخالفونه وهو لم يصل الى الحكم ثم نحكم عليه مع اننا جربنا اناسا حكمونا بالتوارث -50- سنة ولم نصدر في حقهم احكاما كما اصدرها البعض في شانه ونحن على علم ببعض الذين تامروا عليه بعد ان رباهم فخانوه واصبحوا سفراء ووو الخ . اقول على كل جزائري ان يثق في نفسه اولا ثم في بقية الجزائريين وليكن صاحب حزب ثم يعمل على اقناع الجزائريين حتى يصل الى الحكم لتطبيق برنامجه واذا اعجب الاغلبية سيستمر لعهدة اخرى اويعزل عن طريق الانتخابات ان تركه المحترفون في الانقلابات والتزوير كما هو الحال منذ 50 سنة ودار لقمان على حالها لانهم غرسوا فينا ثقافة ان نرى لونا واحدا اسودا ولانبصر بقية الالوان الزاهبة الباهية افيقوا من غفلتكم التي ورثوكم اياها منذ نعمة الاستقلال التي جاءنا بها شهداؤنا الابرار فالاخ عبد الله جاب الله هو الوحيد الذي خطابه عمل على تمجيد الشهداء وتوجيه الناس للعمل على احياء رسالتهم في اطار مباديء بيان اول نوفمبر 54 فكان اغير على رسالة الشهداء ممن يسمون انفسهم بالاسرة الثورية للاسترزاق وليس للوفاء للشهداء الذين يخاطبونا بلسان حالهم فقالوا - سقيت ارضي بدمي ليحيا شعبي ووطني فمتى تحيوا رسالتي وتوفوا بعهدي وتحموا قبري - - رحم الله رجلا عرف قدر الرجال - اخوكم ابن شهداء الجزائر -05/06/2012