حكم من يفتخر بانه ليبرالي أو علماني...للشيخ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله - - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم من يفتخر بانه ليبرالي أو علماني...للشيخ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله -

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-23, 19:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










B11 حكم من يفتخر بانه ليبرالي أو علماني...للشيخ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله -

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال: هل يجوز إطلاق لفظ علماني أو لبرالي على من يتفاخر بهذه التسمية ويقول: أنه علماني وليبرالي، ويعارض علناً تطبيق الشريعة.


الشيخ: من هو اللبرالي؟ .


السائل: الذي يدعو إلى الحرية المطلقة بدون قيود.


الشيخ:


الواجب على ولاة الأمور أن مثل هؤلاء القوم يحاكمون ويحكم عليهم بما يقتضي الشرع؛ لأن الذي يدعو إلى التحرر مطلقاً من كل قيد ولو كان دينياً هذا كافر،


وما معنى أن نقول: أنت حر، صل أو لا تصل، صم أو لا تصم، زك أو لا تزكِ؟


معناه: أنه أنكر فريضة من فرائض الإسلام، بل فرائض الإسلام كلها، وأباح الزنا واللواط والخمر، فكيف يكون هذا مسلم؟!!


هذا مرتد كافر، يحاكم فإن رجع إلى دين الإسلام وكف شره عن المسلمين وإلا فالسيف.


أما العلمانيون فليس عندي تصور فيهم، وإن كان عندك تصور فصفه لنا ونفتي بما نرى أنه واجب؟ .


السائل: هم الذين يرون فصل الدين عن الدولة.


الشيخ: هؤلاء أهون من الأولين؛ لأن هؤلاء أخطر،


والدولة إذا لم تعمل بالدين فهي خاسرة،


وسبحان الله العظيم كل آيات القرآن وأحاديث السنة كلها تدل على أن الإسلام هو الدولة، بمعنى: أنه يجب على الدولة أن تطبق الإسلام في نفسها وقوانينها وفي شعبها.


وعلى كل حال: أنا أوصي إخواني المؤمنين حقاً أن يثبتوا أمام هذه التيارات؛


لأن الكفار الآن بما أعطاهم الله تعالى من قوة الصناعة والسيطرة على الناس صاروا يريدون أن يخرجوا المسلمين من دينهم بألفاظ تشبه الحق وليست بحق،


كالعولمة مثلاً، العولمة معناها: أن الناس أحرار كلهم سواء، سوق عواصم الكفر وسوق عواصم الإسلام على حد سواء، بع ما شئت واشترِ ما شئت ولك الحرية في كل شيء،


ولهذا يجب على المسلمين -على الحكام أولاً ثم على الشعوب ثانياً- أن يحاربوا العولمة،


وألا يتلقوها بسهولة؛ لأنها في النهاية تؤدي إلى أن يكون اليهود والنصارى والمجوس والملحدون والمسلمون والمنافقون كلهم سواء، عولمة عالمية، فالواجب علينا نحن أن نرفض هذا الفكر.


والحمد لله الحكام ربما إذا وجدوا الضغط من الشعب استجابوا له، حتى في الحكام الذين لا يبالون بتطبيق الشريعة، أما الحكام الذين يهتمون بتطبيق الشريعة وينادون لذلك في كل مناسبة فهؤلاء نرجو أن يكون الدواء في أجوافهم، لا يحتاجون إلى دواء من الخارج.


وأنت أفدتنا الآن، اللبرالي نحن دائماً نسمع اللبرالي،


فإذاً: معناها: التفسخ من الدين!"

لقاءات الباب المفتوح الشريط (235) الوجه أ ( الدقيقة 21)


منقول









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-12-23, 19:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صفية السلفية
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية صفية السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا و بارك فيك أختنا أم سمية و جعلها في ميزان حسناتك











رد مع اقتباس
قديم 2015-12-23, 22:52   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
القائدة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بالنسبة لسؤال الليبرالي هداه الله و رد الشيخ الجليل ابن عثيمين عليه اقول :

الليبرالية و العلمانية وجهان لعملة واحدة فلا هذه اهون من الاخرى ولا اخطر منها لان الثانية اساسها الاولى و بدونها لن تتحقق ، في جواب الليبرالي حولها قال هي الحرية المطلقة بلا قيود
ثم اجاب بخصوص العلمانية فقال هي فصل الدين عن الدولة
اقول ان فصل الدين عن الدولة انطلق من ارضية الحرية المطلقة
فحينما نوفر الحرية المطلقة بمعنى لا قيود على الممارسات و المؤسسات و الأفراد فإننا نرمي بذلك الى رفع القيود الدينية التي تحد هذه الممارسات و هذه هي العلمانية !

العلمانية حالة افرزتها مرحلة الحكم الكنسي الكاثوليكي الجائر في أوروبا الذي ساد في العصور الوسطى ، و مع دخول عصر التنوير الاوروبي ظهرت قيم كالليبرالية ، الحرية المطلقة ، العلمانية ، المساواة ، حقوق الانسان ...الخ

نحن في الاسلام لا علاقة لنا بهذه العلمانية فهي تعبر عن حالة أوروبية بحتة
فاذا كان الأوروبيون ( الفرنسيون تحديدا في ثورتهم الفرنسية ) قد ثاروا ضد النظام الكنسي الجائر و أسقطوه نظرا لعوراته التي طفت على السطح انذاك منها شذوذ رجال الكنيسة الكاثوليكية و كذبهم و زعمهم بصكوك الغفران و قتلهم للعقل البشري و احتكارهم للمعرفة و محاربتهم للعلم و غيرها
مما استدعى سحب الثقة من الحكم الديني و عزله عن الحياة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و العلمية .. الخ ،،، فإننا نحن في الاسلام لم نشهد احداث مشابهة حتى نفصل ديننا عن دولتنا !
جازاك الله خيرا على الموضوع الجيد .










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-24, 01:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
القائدة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اظافة الى ذلك
في سياق ذكر العولمة في هذا النص
فإننا لن نكتفي كما ورد في اخر النص بعدم الانسلاخ عن الدين
بل أهدافنا ابعد من ذلك
و هي :
أسلمة العالم
فمقابل العولمة او الأمركة هناك مشروع أسمى الا و هو : الأسلمة
و هو ما سيكون باذن الله في اخر الزمان ، و بعدها سيقف الله مناديا حينما يفنى كل شيء و يبقى وجهه ذو الجلال و الإكرام : لمن الملك اليوم ؟ لله الواحد القهار !
فحينئذ لا عولمة ولا علمنة ولا عقلنة !

لا اله الا الله محمد رسول الله










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-24, 16:05   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية السلفية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا و بارك فيك أختنا أم سمية و جعلها في ميزان حسناتك


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيك بارك الله أختي صفية
ولك بالمثل









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-24, 16:17   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القائدة مشاهدة المشاركة
بالنسبة لسؤال الليبرالي هداه الله و رد الشيخ الجليل ابن عثيمين عليه اقول :

الليبرالية و العلمانية وجهان لعملة واحدة فلا هذه اهون من الاخرى ولا اخطر منها لان الثانية اساسها الاولى و بدونها لن تتحقق ، في جواب الليبرالي حولها قال هي الحرية المطلقة بلا قيود
ثم اجاب بخصوص العلمانية فقال هي فصل الدين عن الدولة
اقول ان فصل الدين عن الدولة انطلق من ارضية الحرية المطلقة
فحينما نوفر الحرية المطلقة بمعنى لا قيود على الممارسات و المؤسسات و الأفراد فإننا نرمي بذلك الى رفع القيود الدينية التي تحد هذه الممارسات و هذه هي العلمانية !

العلمانية حالة افرزتها مرحلة الحكم الكنسي الكاثوليكي الجائر في أوروبا الذي ساد في العصور الوسطى ، و مع دخول عصر التنوير الاوروبي ظهرت قيم كالليبرالية ، الحرية المطلقة ، العلمانية ، المساواة ، حقوق الانسان ...الخ

نحن في الاسلام لا علاقة لنا بهذه العلمانية فهي تعبر عن حالة أوروبية بحتة
فاذا كان الأوروبيون ( الفرنسيون تحديدا في ثورتهم الفرنسية ) قد ثاروا ضد النظام الكنسي الجائر و أسقطوه نظرا لعوراته التي طفت على السطح انذاك منها شذوذ رجال الكنيسة الكاثوليكية و كذبهم و زعمهم بصكوك الغفران و قتلهم للعقل البشري و احتكارهم للمعرفة و محاربتهم للعلم و غيرها
مما استدعى سحب الثقة من الحكم الديني و عزله عن الحياة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و العلمية .. الخ ،،، فإننا نحن في الاسلام لم نشهد احداث مشابهة حتى نفصل ديننا عن دولتنا !
جازاك الله خيرا على الموضوع الجيد .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القائدة مشاهدة المشاركة
اظافة الى ذلك
في سياق ذكر العولمة في هذا النص
فإننا لن نكتفي كما ورد في اخر النص بعدم الانسلاخ عن الدين
بل أهدافنا ابعد من ذلك
و هي :
أسلمة العالم
فمقابل العولمة او الأمركة هناك مشروع أسمى الا و هو : الأسلمة
و هو ما سيكون باذن الله في اخر الزمان ، و بعدها سيقف الله مناديا حينما يفنى كل شيء و يبقى وجهه ذو الجلال و الإكرام : لمن الملك اليوم ؟ لله الواحد القهار !
فحينئذ لا عولمة ولا علمنة ولا عقلنة !

لا اله الا الله محمد رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي بما اني لا افقه في هذه الاشياء ارتايت و ضع كلام الشيخ الفوزان حفظه الله و بعض العلماء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة، أو بالعلاقة مع الكفار، أو بإنكار المنكر، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية. وهل يجوز للمسلم أن يقول:انا مسلم ليبرالي) ؟ وما نصيحتكم له ولأمثاله؟


الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فان المسلم هو المسلم لله بالتوحيد المنقاد له بالطاعة المبرئ من الشرك وأهله. فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلماً والذي ينكر ما علم من الدين بالضرورة من الفرق بين المسلم والكافر ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة وينكر الأحكام الشرعية من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله. هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام، نسال الله العافية.
والذي يقول /انه مسلم ليبرالي/ متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذكر فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ليكون مسلماً حقا.

صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء

من أقوال العلماء المسلمين في العلمانية

1 - قرار مجلس مَجْمَعِ الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي: إن العلمانية نظام وضعي، يقوم على أساس من الإلحاد، يناقض الإسلام في جملته وتفصيله، وتلتقي مع الصهيونية العالمية والدعوات الإباحية والهدامة، لهذا فهي مذهب إلحادي يأباه الله ورسوله والمؤمنون[1].

2 - اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ببلاد الحرمين: ما يسمى بالعلمانية التي هي دعوة إلى فصل الدين عن الدولة، والاكتفاء من الدين بأمور العبادات...، دعوة فاجرة كافرة، يجب التحذير منها، وكشفُ زيفها[2].

3 - الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله: والعلمانيون الذين ينبِذون الإسلام وراء الظهر ويريدون غير الإسلام...، يكون كفرهم وشرهم أكثر من اليهود والنصارى[3].

4 - الشيخ العلامة صالح الفوزان: العلمانية كفر، والعلمانية هي فصل الدين عن الدولة، والذي يعتقد هذا الاعتقاد: كافرٌ، الذي يعتقد أن الدين ما له دخل في المعاملات، ولا له دخل في الحكم، ولا له دخل في السياسة، وإنما هو محصور في المساجد فقط، وفي العبادة فقط، فهذا لا شك أنه كفر وإلحاد، أما إنسان يصدر منه بعض الأخطاء ولا يعتقد هذا الاعتقاد، هذا يعتبر عاصيًا، ولا يعتبر علمانيًّا، هذا يعتبر من العصاة[4].

5 - قال الشيخ ابن جبرين رحمه الله: العلمانية مذهب جديد، وحركة فاسدة...، وقد دخل في هذا الوصف كل من عاب شيئًا من تعاليم الإسلام قولاً أو فعلاً، فمن حكَّم القوانين، وألغى الأحكام الشرعية فهو علماني، ومن أباح المحرمات- كالزنا، والخمور، والأغاني، والمعاملات الربوية، واعتقد أن منعها ضرر على الناس، وتحجر لشيء فيه مصلحة نفسية - فهو علماني، ومن منع أو أنكر إقامة الحدود - كقتل القاتل، ورجم أو جلد الزاني والشارب، أو قطع السارق أو المحارب، وادَّعى أن إقامتها تنافي المرونة، وأن فيها بشاعة وشناعة - فقد دخل في العلمانية.

[1] في دورة انعقاد مؤتمره الحادي عشر بالمنامة في مملكة البحرين، الموافق 14 - 19 تشرين الأول (نوفمبر) 1998م.
[2] الفتوى رقم 19351 بعضوية الشيخ بكر أبو زيد والشيخ الفوزان والشيخ عبدالله بن غديان والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ والإمام ابن باز.
[3] مجموع فتاوى الشيخ بن باز المجلد 6 صفحة 85.
[4] فتوى مفرغة من درس المنتقى من أخبار سيد المرسلين بتاريخ 12 شوال 1432هجري.








وبارك الله فيك أختي









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-24, 16:40   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
القائدة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oum soumaya مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي بما اني لا افقه في هذه الاشياء ارتايت و ضع كلام الشيخ الفوزان حفظه الله و بعض العلماء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة، أو بالعلاقة مع الكفار، أو بإنكار المنكر، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية. وهل يجوز للمسلم أن يقول:انا مسلم ليبرالي) ؟ وما نصيحتكم له ولأمثاله؟


الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فان المسلم هو المسلم لله بالتوحيد المنقاد له بالطاعة المبرئ من الشرك وأهله. فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلماً والذي ينكر ما علم من الدين بالضرورة من الفرق بين المسلم والكافر ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة وينكر الأحكام الشرعية من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله. هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام، نسال الله العافية.
والذي يقول /انه مسلم ليبرالي/ متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذكر فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ليكون مسلماً حقا.

صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء

من أقوال العلماء المسلمين في العلمانية

1 - قرار مجلس مَجْمَعِ الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي: إن العلمانية نظام وضعي، يقوم على أساس من الإلحاد، يناقض الإسلام في جملته وتفصيله، وتلتقي مع الصهيونية العالمية والدعوات الإباحية والهدامة، لهذا فهي مذهب إلحادي يأباه الله ورسوله والمؤمنون[1].

2 - اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ببلاد الحرمين: ما يسمى بالعلمانية التي هي دعوة إلى فصل الدين عن الدولة، والاكتفاء من الدين بأمور العبادات...، دعوة فاجرة كافرة، يجب التحذير منها، وكشفُ زيفها[2].

3 - الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله: والعلمانيون الذين ينبِذون الإسلام وراء الظهر ويريدون غير الإسلام...، يكون كفرهم وشرهم أكثر من اليهود والنصارى[3].

4 - الشيخ العلامة صالح الفوزان: العلمانية كفر، والعلمانية هي فصل الدين عن الدولة، والذي يعتقد هذا الاعتقاد: كافرٌ، الذي يعتقد أن الدين ما له دخل في المعاملات، ولا له دخل في الحكم، ولا له دخل في السياسة، وإنما هو محصور في المساجد فقط، وفي العبادة فقط، فهذا لا شك أنه كفر وإلحاد، أما إنسان يصدر منه بعض الأخطاء ولا يعتقد هذا الاعتقاد، هذا يعتبر عاصيًا، ولا يعتبر علمانيًّا، هذا يعتبر من العصاة[4].

5 - قال الشيخ ابن جبرين رحمه الله: العلمانية مذهب جديد، وحركة فاسدة...، وقد دخل في هذا الوصف كل من عاب شيئًا من تعاليم الإسلام قولاً أو فعلاً، فمن حكَّم القوانين، وألغى الأحكام الشرعية فهو علماني، ومن أباح المحرمات- كالزنا، والخمور، والأغاني، والمعاملات الربوية، واعتقد أن منعها ضرر على الناس، وتحجر لشيء فيه مصلحة نفسية - فهو علماني، ومن منع أو أنكر إقامة الحدود - كقتل القاتل، ورجم أو جلد الزاني والشارب، أو قطع السارق أو المحارب، وادَّعى أن إقامتها تنافي المرونة، وأن فيها بشاعة وشناعة - فقد دخل في العلمانية.

[1] في دورة انعقاد مؤتمره الحادي عشر بالمنامة في مملكة البحرين، الموافق 14 - 19 تشرين الأول (نوفمبر) 1998م.
[2] الفتوى رقم 19351 بعضوية الشيخ بكر أبو زيد والشيخ الفوزان والشيخ عبدالله بن غديان والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ والإمام ابن باز.
[3] مجموع فتاوى الشيخ بن باز المجلد 6 صفحة 85.
[4] فتوى مفرغة من درس المنتقى من أخبار سيد المرسلين بتاريخ 12 شوال 1432هجري.








وبارك الله فيك أختي
و فيك بارك
نعم آراء علمائنا صائبة تماما
فكما قلت لك آنفا ان العلمانية هي مطلب فرضته مرحلة سابقة من مراحل النهضة الأوروبية و هي تفصل بين الحكم الكنسي و الدولة
اما نحن في الاسلام فلا نعترف بالعلمانية هذه
ولا تعنينا أساسا
و لكن الواقع المؤسف اننا نحكم بأحكام وضعية هجينة فرضتها علينا المرحلة التي بتنا فيها الحلقة الأضعف في منظومة عالمية قوامها : التكنولوجيا و المعرفة و القوة
الدولة لا بد ان تقوم على أسس الاسلام فيكون الحكم اسلاميا خالصا كما بدأه رسول الله صلى الله عليه و سارت عليه خير القرون الاولى .
اما مصطلح مسلم ليبرالي فهي حالة من الميعان الايديولوجي
يراد من خلالها تكييف الاسلام مع الواقع الليبرالي المسيطر
كما حاول البعض سابقا تكييف الاسلام مع الواقع الاشتراكي
و كما حاولت بالامس القريب الاشتراكية المنقرضة التكيف مع الواقع الليبرالي فظهرت بثوب جديد يغازل النفوذ الليبرالي .
الاسلاميون المعتدلون هم كذلك يغازلون الليبرالية طمعا منهم بالظفر بمكانة في هذه المنظومة الشرسة التي لا ترحم
عموما اسلامنا لا هو ليبرالي ولا اشتراكي ، نحن نريد دولة كدولة عمر الذي سار بدولته على نهج سيده و قائده و معلمه صلوات الله عليه و سلامه .
اتذكر في عهد بومدين حينما اراد ان يجعل من الاشتراكية اسلامية فقال ان اشتراكيتنا من وحي اسلامنا و كان ذلك لامتصاص غضب الإسلاميين انذاك تلامذة البشير الإبراهيمي ، فردو عليه نحن لا نبيع الدين بالخبز و لن نساوي بين عدالة اشتراكية بروس تيتو و فيدال كاسترو و بين عدل عمر !
لله درك يا عمر









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-24, 17:00   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القائدة مشاهدة المشاركة
و فيك بارك
نعم آراء علمائنا صائبة تماما
فكما قلت لك آنفا ان العلمانية هي مطلب فرضته مرحلة سابقة من مراحل النهضة الأوروبية و هي تفصل بين الحكم الكنسي و الدولة
اما نحن في الاسلام فلا نعترف بالعلمانية هذه
ولا تعنينا أساسا
و لكن الواقع المؤسف اننا نحكم بأحكام وضعية هجينة فرضتها علينا المرحلة التي بتنا فيها الحلقة الأضعف في منظومة عالمية قوامها : التكنولوجيا و المعرفة و القوة
الدولة لا بد ان تقوم على أسس الاسلام فيكون الحكم اسلاميا خالصا كما بدأه رسول الله صلى الله عليه و سارت عليه خير القرون الاولى .
اما مصطلح مسلم ليبرالي فهي حالة من الميعان الايديولوجي
يراد من خلالها تكييف الاسلام مع الواقع الليبرالي المسيطر
كما حاول البعض سابقا تكييف الاسلام مع الواقع الاشتراكي
و كما حاولت بالامس القريب الاشتراكية المنقرضة التكيف مع الواقع الليبرالي فظهرت بثوب جديد يغازل النفوذ الليبرالي .
الاسلاميون المعتدلون هم كذلك يغازلون الليبرالية طمعا منهم بالظفر بمكانة في هذه المنظومة الشرسة التي لا ترحم
عموما اسلامنا لا هو ليبرالي ولا اشتراكي ، نحن نريد دولة كدولة عمر الذي سار بدولته على نهج سيده و قائده و معلمه صلوات الله عليه و سلامه .
اتذكر في عهد بومدين حينما اراد ان يجعل من الاشتراكية اسلامية فقال ان اشتراكيتنا من وحي اسلامنا و كان ذلك لامتصاص غضب الإسلاميين انذاك تلامذة البشير الإبراهيمي ، فردو عليه نحن لا نبيع الدين بالخبز و لن نساوي بين عدالة اشتراكية بروس تيتو و فيدال كاسترو و بين عدل عمر !
لله درك يا عمر
ايه يا اختي ان اردنا ان يولى علينا مثل عمر فلنكن مثل من ولي عليهم
علينا بالتصفية والتربية

اصلح الله حالنا
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-24, 19:38   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
القائدة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oum soumaya مشاهدة المشاركة
ايه يا اختي ان اردنا ان يولى علينا مثل عمر فلنكن مثل من ولي عليهم
علينا بالتصفية والتربية

اصلح الله حالنا
بارك الله فيك
عمر كان اقوى من رعيته ، هو من صنع رعيته بعدله و قوته و رحمته
كان نظاما قائما بحد ذاته
عمر أمة لوحده
و لتعلمي ان عمر الخليفة العادل قد عانى و اجتهد في دولته حتى يقيمها احسن قيام فلم يجد الطريق ورودا و أزهارا كما تعتقدين !!
الرعية تستقيم باستقامة النظام
و انت قلتيها
التصفية و التربية
و التربية نظام متكامل يبدأ من الاسرة نحو النظام
التربوي و التعليمي للدولة
و هذا النظام هو العمود الفقري للدولة و عليه تتأسس مواردها البشرية و الطاقات الإنتاجية ، فحينما يكون فاسدا فأي تربية و اي تنشئة و اي تنمية !؟
رعية عمر وجدت رجلا لا ينام و غيره جوعان ، رعية عمر وجدت رجلا يبكي حرقة لتعثر دابة في العراق ، رعية عمر وجدت زاهدا ينام بالأسواق .
عمر لا يقارن ابدا
أقام نظاما عادلا قويا فأنتج رعية فاعلة
سانده الاصحاب فجعل دولته هي العالية
و رعية عمر كان خلفها سر اسمه : عمر و قبله ابا بكر و قبله المعلم صلى الله عليه و سلم فلا نقارن كذلك رعية عمر برعية اليوم

الحكاية متشابكة و معقدة اليوم المسؤول فيها الجميع : النظام + الشعب . و صلاح الحال يكون بصلاح الاثنين معا دون تنازل عن طرف منهما .
اسعد الله أوقاتك ، في رعاية الرحمن









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-11, 12:58   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
saidou07
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية saidou07
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوووووووووور اخي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حكم علماني عثيمين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc