حكم الاستعانة بالكافر على قتال الكافر.. للشيخ الفوزانحكم الاستعانة بالكافر على قتال الكافر.. للشيخ الفوزان - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم الاستعانة بالكافر على قتال الكافر.. للشيخ الفوزانحكم الاستعانة بالكافر على قتال الكافر.. للشيخ الفوزان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-05, 11:52   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


تفريغ للندوة المنهجية المميزة (( من وراء داعش ؟؟ وداعش وجبهة النصرة وجهان لمنهج واحد))

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى : لا تقع فتنة إلا من ترك ما أمر الله به فإنه سبحانه أمر بالحق وأمر بالصبر فالفتنة إما من ترك الحق وإما من ترك الصبر . اهـ
وقال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى : الذنوب مثل السموم مضرة للذات فإن تداركها من سقي الأدوية المقاومة لها وإلا قهرت القوة الإيمانية وكان الهلاك كما قال بعض السلف المعاصي بريد الكفر كما أن الحمى بريد الموت .اهـ
أيضا من سبل علاجهم قتالهم ، قتال الخوارج أما قال النبي صلى الله عليه وسلم : لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ
وقال : شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ
أما قال هذا صلى الله عليه وسلم ؟ فقتال الخوارج وقتلهم مع ولي الأمر ، فقتال الخوارج هؤلاء دواعش وغيرها مع ولاة الأمر نحن نقاتلهم مع ولاة أمرنا ونكون في صف ولاة الأمر ولا نخرج عليهم سنة ماضية لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ
انظروا أبا سعيد الخدري في كبر سنه رضي الله عنه وأرضاه ماذا يقول ؟؟ لقتال الخوارج لأحب ألي من قتال عددهم من أهل الشرك . اهـ
لقتال الخوارج ومنهم داعش ، خوارج ، وجبهة النصرة من الخوارج لأحب ألي من قتال عددهم من أهل الشرك.
وانظروا إلى ابن تيمة رحمه الله تعالى حيث قال : اتفق الصحابة رضي الله عنهم على قتال الخوارج وكذلك أئمة أهل العلم بعدهم
وقال ابن تيمية : لم يكن أحد شرا على المسلمين من الخوارج وداعش من الخوارج
قال : لم يكن أحد شرا على المسلمين من الخوارج ، لا اليهود ولا النصارى فإنهم ــ أي الخوارج ـــ كانوا مجتهدين في قتل كل مسلم لم يوافقهم .
انتبهوا يا من تدافعون عن داعش ، يا من تنصرون داعش ، يا من تظنون أن داعش تحكم بشرع الله ، هي لم تحكم بشرع الله فيما هي عليه من قتل الأبرياء من المسلمين من الصغار والكبار من الذكور والإناث حتى في قتلهم لأهل الذمة لم يراعوا شرع الله ولم يطبقوا شرع الله ، أفيطبقون شرع الله عليك ؟؟ سيقتلونك أيها المغفل سيقتلونك أيها الساذج لو نصرتهم أو كنت معهم أو لحقتهم
قال شيخ الإسلام : فإنهم أي الخوارج كالداعشية وغيرهم فإنهم كانوا مجتهدين في قتل كل مسلم لم يوافقهم
وقال ابن هبيرة : قتال الخوارج أولى من قتال المشركين لأن في قتالهم حفظ رأس مال الإسلام وحفظ رأس مال الإسلام أولى
وانظروا بارك الله فيكم إلى قول الإمام ابن باز رحمه الله تعالى حيث قال رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى في الجزء السادس في الصفحة 185 قال : وأما ما وقع من الحكومة السعودية من طلب الاستعانة من دول شتى للدفاع وحماية أقطار المسلمين لأن عدوهم لا يؤمن هجومه عليهم , كما هجم على دولة الكويت - فهذا لا بأس به , وقد صدر من هيئة كبار العلماء- وأنا واحد منهم- بيان بذلك أذيع في الإذاعة ونشر في الصحف , وهذا لا شك في جوازه , إذ لا بأس ــ وانتبهوا ـــ أن يستعين المسلمون بغيرهم للدفاع عن بلاد المسلمين وحمايتهم وصد العدوان عنهم ، وليس هذا من نصر الكفار على المسلمين ــــ شوف كيف رد الشبهة بعض الناس يقول يا أخي كيف نقاتل داعش مهما كان داعش مسلمة كيف نقاتل جبهة النصرة مهما كان جبهة النصرة مسلمة كيف نقاتل تنظيم القاعدة مهما كان تنظيم القاعدة مسلمة
اسمع اسمع أيها الجاهل إلى كلام العلماء ورثة الأنبياء ، قال رحمه الله وليس هذا من نصر الكفار على المسلمين الذي ذكره العلماء في باب حكم المرتد , فذاك أن ينصر المسلم الكافر على إخوانه المسلمين , فهذا هو الذي لا يجوز , أما أن يستعين المسلم بكافر ليدفع شر كافر آخر أو مسلم معتد , أو يخشى عدوانه فهذا لا بأس به وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه استعان بدروع أخذها من صفوان بن أمية استعارها منه - وكان صفوان كافرا - في قتال له لثقيف يوم حنين , وكانت خزاعة مسلمها وكافرها مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في قتاله لكفار قريش يوم الفتح , وصح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : « إنكم تصالحون الروم صلحا آمنا......
يأت السؤال بعد كلام ابن باز الله يرحمه لماذا يقالتون داعش والنصرة ووو لماذا يقاتلون ؟
اسمع إلى كلام ابن كثير رحمه الله قال عن الخوارج ومنهم داعش وجبهة النصرة : إذ لو قوى هؤلاء لأفسدوا الأرض كلها عراقا وشاما ولم يتركوا ـــ شوف ــــ طفلا ولا طفلة ولا رجلا ولا امرأة لأن الناس عندهم قد فسدوا فسادا لا يصلحهم إلا القتل جملة . اهـ









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-05, 12:13   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
شيخ هناك كلام دائمًا يردد من قبل المعادين للسعوديه انها عميله للامريكان وانه يوجد قواعد للامريكان فيها
فكيف نرد هذه الشبهه؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فيرد عليهم بأن هذا كذب وأنه لا توجد قاعدة للكفار في السعودية، ولكن لما احتل صدام الكويت وجاءت الأمم المتحدة لنصرة الكويت اتخذت من السعودية مركزا لتحرير الكويت فكان هناك قواعد لانطلاق العمليات وصار عقد مع الأمم المتحدة لمدة عشر سنوات لمتابعة أمر تحركات وتهديدات الجيش البعثي العراقي، وبعد تحرير الكويت وانتهاء المدة أخلت القوات الأجنببة القواعد وانتقلوا لدولة قطر.
والعجيب أن الخوارج يكفرون السعودية بشيء ليس عندها، ثم يسكتون عن الدولة التي فيها القاعدة الأمريكية!!
ووجود قاعدة للكفار في بلد مسلم لوجود اتفاقية حماية وتكون تحت سلطة الدولة المسلمة ليس من الأمور المكفرة، بل ولا المحرمة إذا وجدت ضرورة لها.
والعجيب أن الخوارج والمنافقين يقولون إن أمر السعودية ليس بيدها وأنها مستضعفة من أمريكا وأنها لا حول لها ولا قوة ثم يقولون إنها جاءت بالأمريكان!!
تناقض الخوارج والمنافقين عجيب!!
فاتهام السعودية بالعمالة للكفار تهمة لا يطلقها إلا الجهال والمنافقون والخوارج.
بل هي دولة إسلامية سلفية ذات سيادة، وحكمة وحسن سياسة.
وفقها الله وحرسها من كيد الكائدين وحسد الحاسدين.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
9/ 11/ 1435هـ









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-05, 12:33   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال:'
شيخنا بارك الله فيكم..هل يجوز الإستعانة بما يسمى بالناتو في قتل الخوارج علما بأن مجلس النواب أصدر هذا القرار..فما تعليقكم على هذا؟
ملاحظة:أرجو أن تكون الإجابة صوتية..

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أنا بعد:
فالاستعانة بالكفار للضرورة لقتال الخوارج الذين يفسدون الدين والبلاد جائز، بشرط أن لا تكون ثمة مفسدة من هذه الاستعانة أكبر من مفسدة وجود الخوارج.
والضرورة تقدر بقدرها.
وأما مع عدم وجود ضرورة فلا تجوز الاستعانة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنا لا نستعين بمشرك).
والظاهر أن دعوة الناتو للمساعدة على ضرب الإرهابيين يقصد به تنبيه العالم إلى حقيقة الوضع، وكذلك لكف يد بعض المتآمرين مع الخوارج، وكذلك لضمان عدم تحيز الناتو للخوارج، فهو طلب إعلامي أكثر من كونه حقيقة واقعية.
وقد حصل المقصود، واعترفت دول العالم بمجلس النواب ممثلا وحيدا عن الشعب الليبي، وكان من أسباب دعم الدول الإسلامية للحكومة الليبية.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
2/ 11/ 1435هـ









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-05, 12:40   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية مشاهدة المشاركة

يقول الشيخ ابن باز رحمه الله :
أما كما هو الحال بالمملكة من الاستعانة بالكفار لردع المعتدي وصده، سواء كان كافرا أو مسلما عن بلاد الإسلام والمقدسات فهذا أمر مطلوب ولازم؛ لأنه لحماية المسلمين ورد الأذى عنهم، سواء كان كافرا أو مسلما ". انتهى

(مجموع الفتاوى 18/169
ابن باز نفسه رحمه الله يقول في موضع اخر
************************************************** *******
"وليس للمسلمين أن يوالوا الكافرين أو يستعينوا بهم على أعدائهم، فإنهم من الأعداء ولا تؤمن غائلتهم وقد حرم الله موالاتهم، ونهى عن اتخاذهم بطانة، وحكم على من تولاهم بأنه منهم، وأخبر أن الجميع من الظالمين، كما سبق ذلك في الآيات المحكمات، وثبت في: (صحيح مسلم )، عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه فلما أدركه قال لرسول الله جئت لأتبعك وأصيب معك وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لتؤمن بالله ورسوله؟ قال لا قال ((فارجع فلن استعين بمشرك)) قالت ثم مضى حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة فقال لا قال ((فارجع فلن استعين بمشرك)) قالت ثم رجع فأدركه في البيراء فقال له كما قال أول مرة ((تؤمن بالله ورسوله؟)) قال نعم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فانطلق)) فهذا الحديث الجليل، يرشدك إلى ترك الاستعانة بالمشركين، ويدل على أنه لا ينبغي للمسلمين أن يدخلوا في جيشهم غيرهم، لا من العرب ولا من غير العرب؛ لأن الكافر عدو لا يؤمن. وليعلم أعداء الله أن المسلمين ليسوا في حاجة إليهم، إذا اعتصموا بالله، وصدقوا في معاملته. لأن النصر بيده لا بيد غيره، وقد وعد به المؤمنين، وإن قل عددهم وعدتهم كما سبق في الآيات وكما جرى لأهل الإسلام في صدر الإسلام،"
https://www.binbaz.org.sa/mat/8191









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-05, 12:47   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تركتم الادلة الواضحة التي تحرم ذالك وكل حجتكم التي دائما تكررونها هي فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله ردها كثير من العلماء
فسناتيكم بكلام للشيخ ابن باز نفسه حرم ذالك










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-05, 12:51   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول الشيخ ابن باز في موضع اخر
وليس للمسلمين أن يوالوا الكافرين أو يستعينوا بهم على أعدائهم، فإنهم من الأعداء ولا تؤمن غائلتهم وقد حرم الله موالاتهم، ونهى عن اتخاذهم بطانة، وحكم على من تولاهم بأنه منهم، وأخبر أن الجميع من الظالمين، كما سبق ذلك في الآيات المحكمات، وثبت في: (صحيح مسلم )، عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه فلما أدركه قال لرسول الله جئت لأتبعك وأصيب معك وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لتؤمن بالله ورسوله؟ قال لا قال ((فارجع فلن استعين بمشرك)) قالت ثم مضى حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة فقال لا قال ((فارجع فلن استعين بمشرك)) قالت ثم رجع فأدركه في البيراء فقال له كما قال أول مرة ((تؤمن بالله ورسوله؟)) قال نعم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فانطلق)) فهذا الحديث الجليل، يرشدك إلى ترك الاستعانة بالمشركين، ويدل على أنه لا ينبغي للمسلمين أن يدخلوا في جيشهم غيرهم، لا من العرب ولا من غير العرب؛ لأن الكافر عدو لا يؤمن. وليعلم أعداء الله أن المسلمين ليسوا في حاجة إليهم، إذا اعتصموا بالله، وصدقوا في معاملته. لأن النصر بيده لا بيد غيره، وقد وعد به المؤمنين، وإن قل عددهم وعدتهم كما سبق في الآيات وكما جرى لأهل الإسلام في صدر الإسلام،
...............يتبع










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-05, 12:54   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تــــــــــــابع لقول الشيخ ابن باز رحمه الله
..
ويدل على تلك أيضا قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقلُونْ[27] فانظر أيها المؤمن إلى كتاب ربك وسنة نبيك عليه الصلاة والسلام كيف يحاربان موالاة الكفار، والاستعانة بهم واتخاذهم بطانة، والله سبحانه أعلم بمصالح عباده، وأرحم بهم من أنفسهم، فلو كان في اتخاذهم الكفار أولياء من العرب أو غيرهم والاستعانة بهم مصلحة راجحة، لأذن الله فيه وأباحه لعباده، ولكن لما علم الله ما في ذلك من المفسدة الكبرى، والعواقب الوخيمة، نهى عنه وذم من يفعله، وأخبر في آيات أخرى أن طاعة الكفار، وخروجهم في جيش المسلمين يضرهم، ولا يزيدهم ذلك إلا خبالا، كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ[28] وقال تعالى: لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ[29]










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-05, 12:57   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فكفى بهذه الآيات تحذيراً من طاعة الكفار، والاستعانة بهم، وتنفيراً منهم، وإيضاحاً لما يترتب على ذلك من العواقب الوخيمة، عافى الله المسلمين من ذلك، وقال تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ[30] وقال تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ[31] أوضح سبحانه أن المؤمنين بعضهم أولياء بعض، والكفار بعضهم أولياء بعض، فإذا لم يفعل المسلمون ذلك، واختلط الكفار بالمسلمين، وصار بعضهم أولياء بعض، حصلت الفتنة والفساد الكبير، وذلك بما يحصل في القلوب من الشكوك، والركون إلى أهل الباطل والميل إليهم، واشتباه الحق على المسلمين نتيجة امتزاجهم بأعدائهم وموالاة بعضهم لبعض، كما هو الواقع اليوم من أكثر المدعين للإسلام حيث والوا الكافرين، واتخذوهم بطانة، فالتبست عليهم الأمور بسبب ذلك، حتى صاروا لا يميزون بين الحق والباطل ولا بين الهدى والضلال، ولا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، فحصل بذلك من الفساد والأضرار ما لا يحصيه إلا الله سبحانه.









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-05, 13:13   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وحفظ الله الشيخ الفوزان ونفع به وختم له بالصالحات وحفظ الله بلاد التوحيد والسنة










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-05, 13:15   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هكذا حال المتمسلفة أدعياء السلفية
يستخدمون دين الله كورقة "كلينكس" لمسح أوساخ آل سعود.
آل سعود عندهم أجلّ من الله ورسوله
يضربون بقال الله وقال الرسول عرض الحائط ويقولون لك قال "أسامة بن عطايا"
تقول لهم قالت الآية يقولون لك قال فلان...

الإستعانة بالكافر على الكافر مسألة خلافية ؛ وجمهور العلماء على منعها إلا بضوابط.
منها :
1- أن تكون الولاية للمسلمين وليس للكفار.
بمعنى أن يكون الكافر جنديا تحت إمرة المسلم ؛ فنحن نتحدث عن "إستعانة" مسلم بالكافر.
فهل آل سعود استعانوا ؟ أم أعانوا كافرا على مسلم ؟
وهل الولايات المتحدة جندي تحت إمرة السعودية أم العكس هو الصحيح فالسعودية ذيل ذليل تابع للصليببين ؟
فتنزيل فتاوى الإستعانة بالكفار لا محل لها هنا ..
لأن آل سعود في كل حروبهم هم في وضع "مظاهرة الكفار" على المسلمين ؛ نصروا كافرا على مسلم ح ففي حرب 1991 و حرب 2003 و حرب 2014 كلها فالولايات المتحدة الصليبية الكافرة هي من تحارب والسعودية جندي تحت راية الصليب

وثانيا .. في مسألة الحرب على داعش .. ولنفترض جدلا وجود إجماع على جواز الإستعانة بالكفار على قتال الكافر.
فهل الدواعش كفار ؟ وهل هناك إجماع على كفرهم ؟
إن الخوارج المتقدمين كانوا أشد غلوا من الدواعش ؛ فقد كفـّروا الخليفة عثمان وعلي وكفـّروا مرتكب الكبيرة ؛ ورغم ذلك لم يكفرهم الصحابة بل كان ابن عمر يصلي خلف الخوارج.
قال عنهم علي بن أبي طالب عندما سئل أكفار هم ؟ قال : لا .. من الكفر فرّوا ...
الدواعش سواء كانوا فئة ضالة أو فرقة مارقة ؛ إلا أنهم يضلون من أهل القبلة ؛ ولا يجوز الإستعانة بالكافر عليهم. فكيف بإعانة الكافر عليهم ؟

فكفاك من الترقيع لطغاة آل سعود يا أمة ... ولا تستخدمي دين الله لمسح أوساخ آل سعود ..
واخشي يوما تقفين فيه امام الله لا ينفعك فيه طاغية ولا جامي مدخلي صنيعة مخابرات سلولية

الوقت ضيق ؛ وسأعود مساء إن شاء الله لنقل الأقوال المعتبرة من علماء المسلمين "السلف" ؛ وليس "فقهاء المارينز" شيوخ "طايوان"
العجيب في أمر المتسلفة أنهم يدعون الإنتساب إلى السلف ؛ لكن في مسألة الإستعانة يضربون باقوال السلف عرض الحائط ويقولون لك قال فلان وقال فلان من شيوخ الطايوان صنيعة المخابرات السعودية









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-05, 21:34   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية مشاهدة المشاركة
قول الإمام ابن باز رحمه الله تعالى [/color]حيث قال رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى في الجزء السادس في الصفحة 185 قال : وأما ما وقع من الحكومة السعودية من طلب الاستعانة من دول شتى للدفاع وحماية أقطار المسلمين لأن عدوهم لا يؤمن هجومه عليهم , كما هجم على دولة الكويت - فهذا لا بأس به ,
بالإضافة إلى ماذكره الأخ صقر العرب .. فهذا من تناقضات ابن باز ... ولا حول ولا قوة إلا بالله .. غفر الله له..
وهو من عجائب الوهابية ... ومن عجائب ابن باز..

ابن باز وعندما سئل عن الإستعانة بالرافضة في قتال الشيوعيين قال أنه لا يرى ذلك

سؤال : من خلال معرفة سماحتكم بتاريخ الرافضة، ما هو موقفكم من مبدأ التقريب بين أهل السنة وبينهم؟
وهل يمكن التعامل معهم لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها

أجاب في شأن التقريب بين أهل السنة والرافضة ثم قال في شأن الإستعانة بهم لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها
قال : " ... لا أرى ذلك ممكنا، بل يجب على أهل السنة أن يتحدوا وأن يكونوا أمة واحدة وجسدا واحدا وأن يدعوا الرافضة أن يلتزموا بما دل عليه كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من الحق، فإذا التزموا بذلك صاروا إخواننا وعلينا أن نتعاون معهم، أما ما داموا مصرين على ما هم عليه من بغض الصحابة وسب الصحابة إلا نفرا قليلا، وسب الصديق وعمر، وعبادة أهل البيت كعلي - رضي الله عنه - وفاطمة والحسن والحسين، واعتقادهم في الأئمة الإثني عشرة أنهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب؛ كل هذا من أبطل الباطل وكل هذا يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة. ..."
https://www.binbaz.org.sa/mat/1744
https://www.binbaz.org.sa/mat/1745


فانظروا إلى تناقض ابن باز ولا حول ولا قوة إلا بالله.
يمنع الإستعانة بالرافضة لدحر ملحد في موضع ؛ ثم يجيز الإستعانة بالصليبي ضد مسلم في موضع آخر ...
نعذر ابن باز أنه مستضعف وضرير وقد يكون وقع تحت إكراه آل سعود وخاف على نفسه مع كبر سنه في الفتوى الأخيرة .. لكن فتواه في شأن الإستعانة بالكافر مردودة ومرفوضة ..

ثم إننا نعلم أن المتمسلفة لا يجيزون نصرة حزب الله اللبناني ولو بالدعاء ؛ وقد حرّموا نصرته في حروبه ضد اسرائيل ؛ لكنهم يتناقضون فيفتون بجواز إعانة آل سعود لأمريكا في حروبها ضد المسلمين في العراق وأفغانستان ثم ضد داعش.
فأي دين هذا الذي يحرم فيه الإستعانة بالرافضي أو نصرته ويجوز فيه الإستعانة بالصليبي واليهودي أو نصرته ... ولا حول ولا قوة إلا بالله. ..
والله ما اعمى المتمسلفة واوقعهم في هذه المهالك سوى ولاؤهم الأعمى لآل سعود وليس لدين الله ؛ حتى صار الصليبي أقرب إليهم من أهل القبلة.

  • سئل ابن تيمية - رحمه الله تعالى - عن رجل يفضل اليهود والنصارى على الرافضة‏.

فأجاب : الحمد لله ، كل من كان مؤمناً بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فهو خيرٌ من كل من كفر به، وإن كان في المؤمن بذلك نوع من البدعة، سواء كانت بدعة الخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية أو غيرهم؛ فإن اليهود والنصارى كفار، كفرًا معلومًا بالاضطرار من دين الإسلام، والمبتدع إذا كان يحسب أنه موافقٌ للرسول صلى الله عليه وسلم لا مخالفٌ له لم يكن كافرًا به، ولو قدر أنه يكفر فليس كفره مثل كفر من كذب الرسول صلى الله عليه وسلم‏.
مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية - المجلد الخامس والثلاثون.
https://ar.islamway.net/fatwa/10066/%...81%D8%B6%D8%A9





أما عن أسامة بن عطايا العتيبي ؛ فيكفيكم أن عبيد الجابري حذركم منه ومن تخبطاته ..
وقال -- أي عبيد الجابري -- عن أسامة عطايا بأن عنده طيش وعنده خلط،، لا تحضروا له، ،، أبدا هذا صاحب طريق مغرور لا تحظروا له.
بالصوت
https://www.al-afak.com/showthread.php?t=13260









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-06, 10:31   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab مشاهدة المشاركة
ابن باز نفسه رحمه الله يقول في موضع اخر
************************************************** *******
"وليس للمسلمين أن يوالوا الكافرين أو يستعينوا بهم على أعدائهم، فإنهم من الأعداء ولا تؤمن غائلتهم وقد حرم الله موالاتهم، ونهى عن اتخاذهم بطانة، وحكم على من تولاهم بأنه منهم، وأخبر أن الجميع من الظالمين، كما سبق ذلك في الآيات المحكمات، وثبت في: (صحيح مسلم )، عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه فلما أدركه قال لرسول الله جئت لأتبعك وأصيب معك وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لتؤمن بالله ورسوله؟ قال لا قال ((فارجع فلن استعين بمشرك)) قالت ثم مضى حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة فقال لا قال ((فارجع فلن استعين بمشرك)) قالت ثم رجع فأدركه في البيراء فقال له كما قال أول مرة ((تؤمن بالله ورسوله؟)) قال نعم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فانطلق)) فهذا الحديث الجليل، يرشدك إلى ترك الاستعانة بالمشركين، ويدل على أنه لا ينبغي للمسلمين أن يدخلوا في جيشهم غيرهم، لا من العرب ولا من غير العرب؛ لأن الكافر عدو لا يؤمن. وليعلم أعداء الله أن المسلمين ليسوا في حاجة إليهم، إذا اعتصموا بالله، وصدقوا في معاملته. لأن النصر بيده لا بيد غيره، وقد وعد به المؤمنين، وإن قل عددهم وعدتهم كما سبق في الآيات وكما جرى لأهل الإسلام في صدر الإسلام،"
https://www.binbaz.org.sa/mat/8191
جزاكم الله خيرا على الافادة









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-06, 10:39   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وحفظ الله الشيخ الفوزان ونفع به وختم له بالصالحات وحفظ الله بلاد التوحيد والسنة
وجزاكم خيرا وفيكم بارك الله









رد مع اقتباس
قديم 2014-11-06, 23:37   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
خالد عنابي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماهو حكم موالاة كافر ضد المسلمين ؟

كما يفعل السيسي بمحاصرة غزة وفيها قرابة مليونين من المسلمين على اختلاف مشاربهم الفكرية والعمل على قطع الانفاق التي هي شرايين الحياة لغزة المحاصرة والعمل على اضعاف مقاومتها ؟

وماهو حكم عباس ابو مازن الذي ينسق امنيا مع اسرائيل ضد المقاومين الفلسطينيين لكي تقتلهم او تقبض عليهم ؟









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للشيخ, الاستعانة, الفوزان, الفوزانحكم, الكافر.., بالكافر, قتال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc