§§ .. لا سمح الله .. §§

** أبو أسيد ** · 2015-12-26, 17:34

* سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله :

ما رأيكم في هذه العبارة ( لا سمح الله ) ؟

فأجاب قائلا : أكره أن يقول القائل (لا سمح الله) لأن قوله (لا سمح الله)

ربما توهم أن أحدا يجبر الله على شيء فيقول ( لا سمح الله ) والله – عز وجل – كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

(لا مكره له ) . قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

(لا يقول أحدكم اللهم أغفر إن شئت ،

اللهم ارحمني إن شئت ، ولكن ليعزم المسألة ، وليعظم الرغبة فإن

الله لا مكره له ،

ولا يتعاظمه شيء أعطاه ) والأولى أن يقول :

(لا قدر الله) بدلا من قوله : (لا سمح الله) لأنه ابعد عن توهم ما لا يجوز في حق الله تعالى .

الربيع ب · 2015-12-28, 17:07

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي وجزاك عنا خير
رحم الله الشيخ ونفعنا بعلمه
وحفظ الله من بقي من العلماء ونفع بهم الأمة

وأضيف هذه أيضا
س : ما حكم الشرع في نظركم في هذه الألفاظ: (يعلم الله) (لا سمح الله) (لا قدر الله) (إرادة الله) (الله ورسوله أعلم) ؟.
ج : قوله : (يعلم الله) لا بأس بذلك إذا كان صادقا ، وقوله : (لا سمح الله ، لا قدر الله) لا بأس به إذا كان المراد بذلك طلب العافية مما يضره ، وقوله: (إرادة الله) إذا أراد بذلك أن ما أصابه من مرض وفقر ونحو ذلك هو من قدر الله وإرادته الكونية فلا بأس، وقوله: (الله ورسوله أعلم) يجوز في حياة الرسول صلى الله وعليه وسلم ، أما بعد وفاته فيقول : الله أعلم ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته لا يعلم ما يحدث بعد وفاته .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء2/163
عبد الله بن غديان
عبد الرزاق عفيفي
عبد العزيز بن عبد الله بن باز

** أبو أسيد ** · 2015-12-28, 23:02

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الربيع ب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي وجزاك عنا خير
رحم الله الشيخ ونفعنا بعلمه
وحفظ الله من بقي من العلماء ونفع بهم الأمة

وأضيف هذه أيضا
س : ما حكم الشرع في نظركم في هذه الألفاظ: (يعلم الله) (لا سمح الله) (لا قدر الله) (إرادة الله) (الله ورسوله أعلم) ؟.
ج : قوله : (يعلم الله) لا بأس بذلك إذا كان صادقا ، وقوله : (لا سمح الله ، لا قدر الله) لا بأس به إذا كان المراد بذلك طلب العافية مما يضره ، وقوله: (إرادة الله) إذا أراد بذلك أن ما أصابه من مرض وفقر ونحو ذلك هو من قدر الله وإرادته الكونية فلا بأس، وقوله: (الله ورسوله أعلم) يجوز في حياة الرسول صلى الله وعليه وسلم ، أما بعد وفاته فيقول : الله أعلم ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته لا يعلم ما يحدث بعد وفاته .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء2/163
عبد الله بن غديان
عبد الرزاق عفيفي
عبد العزيز بن عبد الله بن باز

واياكم جزى الله و حفظكم

اطلالتكم تسعدني أخي الفاضل و جوزيت خيرا على اثراء الموضوع

استفدت من اضافتكم ....