سؤال حول : لمقدم الزبدة رحمه الله

[المهلهل40]

أثناء حرب التحرير
تعرض الشيخ الزبدة وقتها لمحاولة اغتيال بقنبلة رماها عليه أحد العملاء لكن لطف الله وكرامته لعباده خرج بها الشيخ للشارع وهو يردد "اللطيف اللطيف" لتنفجر خارج الدكان، وتجمع الناس حينها حول الشيخ و تضامنوا معه، وقد ألهمت هذه الحادثة أحد الشعراء وهو المرحوم محمد بن السعيد الذي نظم قصيدة بالمناسبة من جملة ما قال فيها:
الزبدة غــــرس المختار *** بالنــــية راهــو فــيد //// ما شفــتش يـوم الحساد *** كـــي فــزو ليه مقــيد ///// البومــبة رجعت دخان *** ببركــة ربي ومحــمد ////// سلمت قــاع الجــيران *** في حرمة شيخي مقيد ///////

المرجع / الجلفة انفو علي بعيطيش

لاهل الاختصاص

السؤال1 : من هو الشاعر المرحوم محمد بن سعيد ؟
السؤال 2: ما تعليقكم عن الشطر الثاني من البيت الثالث : ببركــة ربي ومحــمد
اريد جوابا شافيا كافيا مدعما بامثلة للتوضيح

شكرا سلفا

[Ali Harmal]

بارك الرحمن فيك اخي المهلهل على السؤالين لا أعلم بالإجابة بالنسبة للأول أما الثاني والأهم فاخشاء ان ازلف او افتي فهذا لا يجوز إلا بعلم ( ببركــة ربي ومحــمد ) سوف يُحال للدكتور احمد مصطفى ( عبد الرحمن ) مشرف المنتدى الإسلامي كون البركة تشاركت مع الواحد الأحد...
تحياتي

[*عبدالرحمن*]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

كل الشكر و التقدير لدعوتك

اخي الفاضل المحترم Ali Harmal

و بخصوص السؤال

لا يجوز أن يقال: بحق محمد، ولا بجاه محمد

ولا بحق الأنبياء ولا غيرهم

لأن ذلك بدعة لم يرد في الأدلة الشرعية ما يرشد إليه

والعبادات توقيفية

لا يجوز منها إلا ما دل عليه الشرع المطهر

لقول النبي

: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته

وفي رواية لمسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد

ولأن ذلك من وسائل الشرك والغلو في المتوسل به.

وإنما المشروع التوسل إلى الله سبحانه بأسمائه

وصفاته لقول الله سبحانه

: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف: 180]

وهكذا التوسل بالأعمال الصالحة

كالإيمان بالله ورسوله، وتوحيد الله سبحانه

ومحبة الله ورسوله، وبر الوالدين

والعفة عما حرم الله، وأداء الأمانة

ونحو ذلك من الأعمال الصالحات لقول الله

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا

وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ

رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا

بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا إلى قوله: إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ [آل عمران: 190 - 194]

وقول النبي

: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت

الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد

وقوله اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت

المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام

يا حي يا قيوم


وللحديث الصحيح في قصة أصحاب الغار

وهم ثلاثة ممن كان قبلنا آواهم المبيت والمطر إلى غار

فانحدرت عليهم صخرة وسدت عليهم الغار فلم يستطيعوا دفعها

فقالوا فيما بينهم: لن ينجيكم من هذه الصخرة

إلا أن تسألوا الله بصالح أعمالكم

فسأل أحدهم ربه أن يفرج عنهم هذه الصخرة ببره لوالديه

وتوسل الآخر إلى ربه بعفته عن الزنا بعد قدرته عليه

وتوسل الثالث بأدائه الأمانة إلى صاحبها بعدما رباها ونماها

ففرج الله عنهم الصخرة وخرجوا.

أخرجه الشيخان في الصحيحين عن النبي

(مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 9/327).

و يمكن الاطلاع علي الرابط التالي لمزيد من الفائدة

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/44...8A%D8%B1%D8%AF

و يبقي شئ واحد لم يسال عنه

وهو يردد "اللطيف اللطيف"

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/49...B7%D9%8A%D9%81

هذا و الله اعلي اعلم

[Ali Harmal]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن*

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

كل الشكر و التقدير لدعوتك

اخي الفاضل المحترم ali harmal

و بخصوص السؤال

لا يجوز في السؤال أن يقال: بحق محمد، ولا بجاه محمد

ولا بحق الأنبياء ولا غيرهم

لأن ذلك بدعة لم يرد في الأدلة الشرعية ما يرشد إليه

والعبادات توقيفية

لا يجوز منها إلا ما دل عليه الشرع المطهر

لقول النبي

: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته

وفي رواية لمسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد

ولأن ذلك من وسائل الشرك والغلو في المتوسل به.

وإنما المشروع التوسل إلى الله سبحانه بأسمائه

وصفاته لقول الله سبحانه

: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف: 180]

وهكذا التوسل بالأعمال الصالحة

كالإيمان بالله ورسوله، وتوحيد الله سبحانه

ومحبة الله ورسوله، وبر الوالدين

والعفة عما حرم الله، وأداء الأمانة

ونحو ذلك من الأعمال الصالحات لقول الله

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا

وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ

رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا

بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا إلى قوله: إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ [آل عمران: 190 - 194]

وقول النبي

: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت

الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد

وقوله اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت

المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام

يا حي يا قيوم


وللحديث الصحيح في قصة أصحاب الغار

وهم ثلاثة ممن كان قبلنا آواهم المبيت والمطر إلى غار

فانحدرت عليهم صخرة وسدت عليهم الغار فلم يستطيعوا دفعها

فقالوا فيما بينهم: لن ينجيكم من هذه الصخرة

إلا أن تسألوا الله بصالح أعمالكم

فسأل أحدهم ربه أن يفرج عنهم هذه الصخرة ببره لوالديه

وتوسل الآخر إلى ربه بعفته عن الزنا بعد قدرته عليه

وتوسل الثالث بأدائه الأمانة إلى صاحبها بعدما رباها ونماها

ففرج الله عنهم الصخرة وخرجوا.

أخرجه الشيخان في الصحيحين عن النبي

(مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 9/327).

و يمكن الاطلاع علي الرابط التالي لمزيد من الفائدة

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/44...8a%d8%b1%d8%af

و يبقي شئ واحد لم يسال عنه

وهو يردد "اللطيف اللطيف"

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/49...b7%d9%8a%d9%81

هذا و الله اعلي اعلم

جزاك الله خيرا يا دكتور ورضي الله عنك...
تحياتي

[المهلهل40]

شكرا جزيلا
بارك الله فيكم عن الجواب
جزاكم الله كل خير
ودمتم