هام..للشيخ فركوس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هام..للشيخ فركوس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-27, 09:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ام مصعب111
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي هام..للشيخ فركوس

لحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد: فلا يخفى أنَّ السفر إلى بلاد الكفر والإقامةَ السكنية في ديار الكفَّار والعيشَ بين أظهرهم من أعظم المفاسد وأخطر المهالك على دين المسلم، وما ينعكس عن مقامه فيها من مَخَازٍ وآفاتٍ على سلوكه وأخلاقه وأعرافه فلا يأمن على حُرُماته الثلاث: جسمه وعِرْضه ومالِه، ذلك لأنَّ المساكنة -كما هو معلومٌ- تورث المشاكلةَ وتدعو إلى التمييع والتطبيع بالتشبُّه بالكفَّار في عاداتهم وأعيادهم والتحدُّث بلغاتهم ومشابهتهم في سلوكهم وطباعهم، مع ما يجهرون به من شعائر الكفر والإلحاد، الأمر الذي يفضي بطريقٍ أو بآخر إلى مماثلتهم التي قد تصل إلى درجة محو الطابع المميِّز للشخصية الإسلامية في عموم العادات والتصرُّفات والأفعال، كما صرَّح النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بذلك في قوله: «مَنْ جَامَعَ المُشْرِكَ وَسَكَنَ مَعَهُ فَإِنَّهُ مِثْلُهُ»(١)، وكذلك من رضي ذلك وأحبَّ، لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»(٢)، ويؤيِّد معناه قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»(٣)، قال ابن تيمية رحمه الله: «وهذا الحديث أقلُّ أحواله أن يقتضيَ تحريمَ التشبُّه بهم، وإن كان ظاهره يقتضي كُفْرَ المتشبِّه بهم، كما في قوله تعالى: ﴿وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾ [المائدة: ٥١]»(٤)، فلأجل هذه المخاطر والمهالك كانت الهجرة فريضةً مؤكَّدةً من دار الكفر إلى دار الإسلام في حقِّ كلِّ مقيمٍ في ديار الكفَّار يُضطهد في دينه أو يؤذى في جسمه أو مالِه أو عِرْضه، ويتضرَّر ضررًا يبلغ حدًّا يهمل معه الفرائضَ ويترك الواجباتِ ويتعدَّى حدودَ الله ويجترئ على محارمه، ولا يَسَعُه -مع وجود مقتضيات الضغط النفسيِّ والفكريِّ وآلياته الحسِّيَّة في دار الكفر- أن يأتيَ بأسباب الوقاية من النار المتمثِّلة في الإيمان والعمل الصالح عملاً بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ [التحريم: ٦].
هذا، وقد تكون هجرته دون الأُولى في الوجوب إذا كان الأذى الذي يلحقه في إقامته بدار الكفر خفيفًا والضررُ فيه يسيرًا لا يصل إلى حدِّ أن يترك معه بعضَ واجبات الإسلام.
لذلك كان الغرض الأصليُّ من الهجرة إلى الله تعالى توفيرَ الأجواء الآمنة، بعيدًا عن أنواع المخاوف والاضطراب، وتحقيقَ قوام الأبدان بالعيش بالحلال في بلدٍ آمنٍ يكفل له عبادةَ الله تعالى التي يزكِّي بها نفسَه ويتقرَّب بها إلى الله تعالى، ويثق وثوقًا تطمئنُّ به نفسه أنَّ وعد الله حقٌّ لا يُخلفه، وقد قال تعالى: ﴿وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً﴾ [النساء: ١٠٠]، فإنَّ الله يهيِّئ له في دار الهجرة الأمنَ والعزَّ والاستقرار وسَعَةَ الرزق وطيبَ المعاش، وليعتبرْ بما حقَّق الله للمهاجرين الأوَّلين حيث مكَّن لهم في الأرض واستخلفهم فيها وأبْدَلَ اللهُ ضَعْفَهم قوَّةً، وذُلَّهم عزًّا، وفَقْرَهم غنًى، وجَهْلَهم علمًا، قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا﴾ [النور: ٥٥]، فالله تعالى عند وعده لمن سلك سبيلَه في تحقيق العبودية له سبحانه لا شريك له.
هذا، فإن دَعَت الضرورة الشرعية أو الحاجة الملحَّة إلى الإقامة المؤقَّتة في بلاد الكفر إمَّا لغرضٍ دعويٍّ أو دنيويٍّ، ضروريٍّ أو حاجيٍّ، كالعمل أو التجارة أو الدراسة أو العلاج أو لأغراضٍ مباحةٍ أخرى لا تتوفَّر في بلده أو لا يمكن الوصول إليها فيه فإنَّ أهل العلم يستثنون هذه الحالات من عموم المنع مقرونةً بالشروط الواجب توافُرها في المسافر إلى هذه البلدان والتي تظهر فيما يلي:
١- أن يكون المسافر عارفًا بأحكام دينه وما يكفيه للحفاظ عليه.
٢- أن يكون آمنًا على إيمانه وإسلامه من فتنة الشبهات والشهوات، خشيةَ انحرافه عن الجادَّة.
٣- أن يكون قادرًا على الجهر بشعائر الإسلام ومُظهرًا لها على سبيل الكمال ومؤدِّيًا لها على وجه التمام بدون خوفٍ أو معارضةٍ من إقامة الصلوات والصيام والحجِّ ونحوها، ويدخل ضمن الشعائر: الهديُ الظاهرُ من هيئةٍ وملبسٍ وشكلٍ عامٍّ، بحيث لا يمنعه مانعٌ من التزام الهدي المستقيم في عموم مظهره المخالف لمظاهر المشركين.
٤- أن يكون قادرًا على التزام عقيدة الولاء والبراء التي هي لازمٌ من لوازم الشهادة وشرطٌ من شروطها، متجنِّبًا موالاةَ الكفَّار ومحبَّتهم فيما هم عليه، بل يبقى مُضمرًا لبغضهم وعداوتهم وعدمِ الرضا بأفعالهم، ذلك لأنَّ من حقوق البراء بُغْضَ الشرك والكفر وأهلهما بغضًا لا محبَّة فيه، وعدمَ التشبُّه بهم فيما هو من خصائصهم دينًا ودنيا، بحيث تتميَّز معالم شخصيته الإسلامية عنهم سلوكًا ومَظهرًا دون تميُّعٍ أو انصهارٍ، وعدمَ مشاركتهم في أفراحهم وأعيادهم ولا تهنئتِهم عليها، وعدمَ اتِّخاذهم أولياءَ ومودَّتِهم، لأنَّ محبَّة أعداء الله تستلزم موافقتَهم واتِّباعهم والرضا بفعلهم من غير إنكارٍ ولا كراهةٍ، وهذا بلا شكٍّ مُنافٍ لعقيدة الولاء والبراء وهي أوثق عرى الإسلام، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ﴾ [الممتحنة: ١]، وقال تعالى: ﴿لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾ [المجادلة: ٢٢]، وقال تعالى: ﴿وَمَن يَتَولَّهُم مِنكُم فَإِنَّهُ مِنْهُم﴾ [المائدة:٥١]، ومن ذلك أيضًا عدمُ مداهنتهِم والتحاكمِ إليهم، والرضى بحكمهم وتركِ حكمِ الله تعالى، وعدمُ بدئهم بالسلام، ولا تعظيمِهم بلفظٍ أو فعلٍ ونحو ذلك. وبعبارةٍ أوجز: عدمُ التولِّي العامُّ لهم، أي: عدم موافقتهم في الظاهر والباطن.
أمَّا إذا لم يستطع إظهارَ شعائر الإسلام على وجه التَّمَامِ أو لم يكن آمنًا على دينه فإنَّ سفرَه إلى بلاد الكفر وإقامتَه فيها محرَّمان خشيةَ موالاتهم ومحبَّتهم، ويُعَدُّ كلٌّ من سفرِه وإقامته كبيرةً من الكبائر، إذ المعلوم أنَّ كلَّ الذرائع والأسباب المفضية إلى إسقاط ما أوجبه الله تعالى على المكلَّف من إقامة الدين وإظهار شعائره والعمل بالتوحيد وعداوة المشركين وعدمِ موالاتهم فإنها تُعَدُّ ممنوعةً شرعًا لِما يُتخوَّف عليه من انصهار شخصيته الإسلامية ضمن الدائرة الكفرية وتمييع أخلاقه وتغيير سلوكه ومَظهره، الأمر الذي يجرُّه إلى موافقتهم والرضا بحالهم من غير إنكارٍ ولا كراهةٍ، ولا يخفى أنَّ الرضا بالكفر كفرٌ، والراضي بالذنب كفاعله، سواءٌ كان في بلد حربٍ أو بلد هدنةٍ وصلحٍ، ففي الحديث : «إِذَا عُمِلَتِ الخَطِيئَةُ فِي الأَرْضِ كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا-وَقَالَ مَرَّةً: «أَنْكَرَهَا»- كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهَا، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا»(٥)، وعليه فإنَّ السفر إلى بلدان الكفر مع قيام مخاوف تلك المخاطر الشركية لا يجوز، ويدلُّ عليه الآية في قوله تعالى ﴿إِنَّكُمْ إِذًا مِثلُهُمْ﴾ [النساء: ١٤٠]، وما تقدَّم من حديثٍ في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَنْ جَامَعَ المُشْرِكَ وَسَكَنَ مَعَهُ فَإِنَّهُ مِثْلُهُ»(٦).
والجدير بالتنبيه أنه يُلحق في الاستثناء المذكور بالشروط السابقة: المتكفِّلُ بالمريض والمستضعَف -سواءٌ كان مسلمًا أصليًّا أو كافرًا أسلم، ذكرًا كان أو أنثى- حال بينه وبين هجرته ظروفٌ صحِّيَّةٌ أو إداريةٌ أو جغرافيةٌ أو سياسيةٌ، تعذَّرت معها الهجرةُ وعجز عن القيام بها لضعفه وعدمِ اهتدائه إلى وسيلةٍ تمكِّنه من الهجرة، فهؤلاء لا يلحقهم الوعيدُ إن كانوا صادقين، ويدخلون في عموم قوله تعالى: ﴿إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً. فَأُولَئِكَ عَسَى اللهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللهُ عَفُوًّا غَفُورًا﴾ [النساء: ٩٨-٩٩].
وختامًا فالمسلم مطالَبٌ بأسباب العزَّة الدينية ومطالَبٌ -أيضًا- باجتناب أسباب الذلَّة المنافية للدين، فإن أقام في بلاد الكفر بصفةٍ مؤقَّتةٍ مقرونةٍ بالحاجة مع إظهار الدين والجهر بشعائره على سبيل الكمال بلا معارضةٍ في شيءٍ منها وحقَّق مبدأَ الولاء والبراء؛ جاز ذلك بشرطه، وقد أقرَّ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بعضَ الصحابة رضي الله عنهم ومنهم أبو بكرٍ الصدِّيق رضي الله عنه على السفر إلى بلدان الكفر لغرض التجارة.
ومن لا يقدر على ذلك فلا يَدَعْ نفسَه عرضةً لآيات الوعيد الواقع على من لا يأمن على نفسه الفتنةَ أو كانت إقامتُه في بلاد الكفر موالاةً لهم كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلاَئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾ [النساء: ٩٧]، فالواجبُ عليه -إذن- أنْ يحثَّ نفسَه على الهجرة ويرغِّبها فيها طلبًا لمرضاة الله تعالى، وتقصُّدا لعبادته وحده لا شريك له ونصرةً لدينه وأوليائه، لينجوَ من أعداء الله تعالى ويحصل -في دار هجرته- على أعظم المطالب: من الأمن على أداء العبادة بلا اضطهادٍ ولا أذًى، ومن صلاح الحال والعزِّ والكرامة وسَعَةِ الرزق، الموعود بها لمن خرج خروجًا في سبيل الله لا يريد به إلاَّ وجه الله تعالى، فإن مات قبل وصوله إلى دار هجرته فإنَّ الله لا يضيع أجرَ المصلحين العاملين الفارِّين بدينهم فيعطيهم ما يعطيه للمهاجرين في سبيله من المغفرة للذنوب والفوز بالجنَّة والنجاة من النار، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء: ١٠٠].
واللهَ نسأل أن يجعلَنا ممَّن يستمعون القولَ فيتَّبعون أحسنَه، ويعصمَنا من الزلل والفتن، ما ظهر منها وما بطن، ويهديَنا سبيلَ الهدى والرشاد والنجاة، ويحشرَنا في زمرة الأخيار، ويُدخلَنا الجنَّةَ مع الأبرار، إنه -سبحانه- رحيمٌ غفَّارٌ.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر: ٢١ رجب ١٤٣٤ﻫ
الموافق ﻟ: ٣١ ماي ٢٠١٣م



الشيخ فركوس حفظه الله








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-09-27, 11:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ABDOKHALIL
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشدي101 مشاهدة المشاركة
بل لا يخفى عل احد في عصرنا هذا ان بلاد الكفار هي بلاد الامان و الحقوق و العمل و العيش الكريم و المحترم .و البلاد التي ولي الامر فيها هو ولي شرعي مُنتخب و ابن الشعب ....
ذكرتني بدلك الحائط المكتوب عليه - اذهبو الى بريطانيا فان فيها ملكة لا يظلم عندها احد - المشكل انه من لم يتمكن من الوصول الى العنب يقول هو قارص - مع اني شخصيا مع هدا القول في عدم الهجرة الى بلاد الكفر لان الشخص حتى وان امن على نفسه فانه في حالة الزواج فان الاولاد لن يستطيع التحكم فيهم في الغالب - لذلك على العلماء توضيح كل شء و ليس اغماض عين و فتح الاخرى فالشباب المهاجر لم يجد الخير هنا ما دفعه للهجرة - كما ان الحقيقة تقال انه لم يعد فارق بين الغرب و الجزائر الا في ايام رمضان و العيد واسالي من هم في الغبة المرة









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-01, 16:34   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*أمة الله*
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله الدي هدانا الى طريق الحق









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-01, 16:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بيت النّسيم
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية بيت النّسيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-02, 13:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جآري البحث
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-03, 10:09   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مرابط
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لاخي او اختي الكاتبة ؟؟ (الاسم المستعار ام مصعب، المهنة استاذة و الجنس ذكر !!) لكن لعلها زلة فقط ..
اذا اسلم امريكي مثلا و لم يستطع ان يظهر شعائر دينه في بلده الاصلي ماذا عليه ان يفعل؟ هل يبقى في بلده بلد الكفر ام يهاجر الى بلد اخر و الى اي بلد يذهب ؟
قد يقول قائل يذهب الى البلاد الاسلامية فهم يرحبون بهم و لله الحمد.. جميل
لكن يرحبون به لانه مسلم ام لانه امريكي؟ ماذا لو اسلم رجل اسود من تنزانيا و هي بلد كفر طبعا؟ هل يرحبون به كالامريكي؟
ياريت لو تفيدوننا فهناك كم هائل من المسلمين في ادغال افريقيا يبحثون عن مكان يظهرون فيه شعائر دينهم
ثم هناك سؤال اخر.. بلد الكفر يتبع طبيعة الشعب ام نظام الحكم؟
ان كان على حسب المجتمع الغالب فهناك مدينة في كندا غالبية اهلها مسلمون فبامكاننا العيش معم ام ان بلد الكفر على حسب النظام الحاكم؟ ما تقولون في لبنان؟ الرئيس نصراني، الاسلام ليس دين الدولة هناك.. هل اللبنانيون مطالبون بالهجرة الى ديار الاسلام؟
افيدونا










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-05, 14:58   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
شريف الجزائري
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

قبل أن تدلوا بدلائكم وتعطوا آراءكم، هل قرأتم الموضوع كاملا وفهمتم محتواه؟









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-05, 17:54   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ناصرالدين الجزائري
بائع مسجل (ب)
 
الأوسمة
وسام التقدير لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرابط مشاهدة المشاركة
شكرا لاخي او اختي الكاتبة ؟؟ (الاسم المستعار ام مصعب، المهنة استاذة و الجنس ذكر !!) لكن لعلها زلة فقط ..
اذا اسلم امريكي مثلا و لم يستطع ان يظهر شعائر دينه في بلده الاصلي ماذا عليه ان يفعل؟ هل يبقى في بلده بلد الكفر ام يهاجر الى بلد اخر و الى اي بلد يذهب ؟
قد يقول قائل يذهب الى البلاد الاسلامية فهم يرحبون بهم و لله الحمد.. جميل
لكن يرحبون به لانه مسلم ام لانه امريكي؟ ماذا لو اسلم رجل اسود من تنزانيا و هي بلد كفر طبعا؟ هل يرحبون به كالامريكي؟
ياريت لو تفيدوننا فهناك كم هائل من المسلمين في ادغال افريقيا يبحثون عن مكان يظهرون فيه شعائر دينهم
ثم هناك سؤال اخر.. بلد الكفر يتبع طبيعة الشعب ام نظام الحكم؟
ان كان على حسب المجتمع الغالب فهناك مدينة في كندا غالبية اهلها مسلمون فبامكاننا العيش معم ام ان بلد الكفر على حسب النظام الحاكم؟ ما تقولون في لبنان؟ الرئيس نصراني، الاسلام ليس دين الدولة هناك.. هل اللبنانيون مطالبون بالهجرة الى ديار الاسلام؟
افيدونا
كل الاجوبة على اسئلتك موجودة في الفتوى اعلاه
يكفي فقط قراءتها و فهمها









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-06, 09:05   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
hattal
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلامــــــــــا










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-13, 19:11   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
خالد1971
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله
اختلف علماء الأمة حتى وصلوا إلى تكفير بعضهم البعض و اتبعهم عامة الناس فتجد الأمي الذي لا علم له بسنن الوضوء و فرائضه يخوض في احاديث كهذه ، فاتقوا الله إخواني هؤلاء علماء أجلاء و لكنهم كذلك ليسوا أنبياء و ملائكة فكلامهم يؤخذ منه و يرد .










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-14, 08:52   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ام اسحاق السلفية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-26, 14:28   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ام مصعب111
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرابط مشاهدة المشاركة
شكرا لاخي او اختي الكاتبة ؟؟ (الاسم المستعار ام مصعب، المهنة استاذة و الجنس ذكر !!) لكن لعلها زلة فقط ..

اكيد اخي زلة وكم مرة ارسلت للادارة تبدل لي الجنس وانتظر ذلك ليومنا هذا
والا ارايت رجل يرضى ان يبقى باسم انثى ؟
وعليك بتحسين الظن اخي الطيب
فحتى الظنون نحاسب عليها









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-29, 21:40   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

ننحن نعيش في زمن الفتن و الله قادر على ان يجعل بلاد الكفر بلاد امن وسلم و استقرار و ان يجعل بلاد الاسلام بلاد حرب و خراب و دمار و الانسان مطالب بان يكون وفيا لما يعلمه لا لما يراه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وهناك بين يدي الساعة اشد من هذه و هي فتنة الدجال ,,,,,,,,,,,,,,,,,,وياتي معه بامثال الجنة و النار,,,,,,,,,,,,من امن به ادخله الجنة المزعومة و من كذبه ادخله ناره المزعومة ,,,,,,,,,,,,,,,,

سؤالي كيف يكون حال هؤولاء المفتونين بامريكا و اروبا لو حضروا زمن الدجال ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,اتمنى ان يسالوا انفسهم و يجيبوا بصراحة ,,,,,,,,,,,,,,,,

اللهم انا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها و ما بطن










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-30, 17:56   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
jamel8
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-30, 18:01   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
jamel8
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
فركوس, هام..للشيخ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc