المعقول واللامعقول في انتخابات التجديد النصفي الأمريكية. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المعقول واللامعقول في انتخابات التجديد النصفي الأمريكية.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-11-11, 02:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 المعقول واللامعقول في انتخابات التجديد النصفي الأمريكية.

المعقول واللامعقول في انتخابات التجديد النصفي الأمريكية.

الجميع يعلم أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية من الحزب الديمقراطي!


والجميع يعلم أن الإدارة الأمريكية الحالية أغلبها إن لم يكن كلها من الحزب الديمقراطي!


والجميع يعلم أن المواطن الأمريكي ينصبُ جل إهتمامه على المسائل الداخلية كوضعية الاقتصاد في البلاد وأن هذا العامل أساسي في توجه الناخب في التصويت على أحد الحزبين وميل الكفة له وأن الأمور الخارجية ليس لها أهمية على المواطن الامريكي.


والجميع يعلم أن مصائب أمريكا والمواطن الأمريكي زادت حدتها مع وصول الديمقراطيين إلى الحكم في الرئاسة والكونغرس ومجلس الشيوخ.


فالفشل في معالجة الأزمة الصحية كان مع الإدارة الديمقراطية الحالية في الحكم.


والأزمة الاقتصادية نتيجة الإغلاق بسبب كوفيد -19 ارتبط بالإدارة الديمقراطية الحالية الموجودة في الحكم والمسيطرة بالأغلبية على جميع المؤسسات التشريعية والأمنية.


والجميع يعلم أن أزمة الطاقة وإرتفاع أسعار النفط والغاز وارتفاع الغالون الواحد من البنزين من 2 دولار إلى 4 دولارات حصل في عهد حُكم الحزب الديمقراطي.


والجميع يعلم أن التضخم الذي بلغ أكثر من 10 بالمئة حصل في فترة حُكم الحزب الديمقراطي حالياً.


والجميع يعلم أن أن الإدارة الديمقراطية الحالية متورطة حتى أذقانها في الحرب الأوكرانية وهي التي تُغذي الصراع بالتمويل المالي لها وبتدفق السلاح على نظام كييف من أموال ضرائب المواطن الأمريكي.


لقد كان هدف الحزب الديمقراطي الحاكم في أمريكي جر روسيا لإستخدام السلاح النووي فيها حتى تكون له الحجة في الرد على روسيا ومن ثمة اشعال حرب نووية ينقذون بها المليار الذهبي الذي تُهدده خصوبة الشعوب الأخرى الإفريقية والعربية والإسلامية والآسياوية في الصين على وجه التحديد.


والسؤال: هل من المفروض الشعب يكافيء الحزب الديمقراطي أم يعاقبه؟ كيف يمكن تقبل فكرة تقارب النتائج للتجديد النصفي بين الحزب الجمهوري الذي لا يحكم في فترة الأزمة الكبرى الآن والتي وقع فيها المواطن حالياً مع الحزب الديمقراطي المُتسبب في كل هذه الكوارث التي نزلت على رأس المواطن الأمريكي؟


هل الشعب في البلدان الديمقراطية يُكافئ الحزب الفاشل مثل الحزب الديمقراطي الذي فشل في كل شيء أم من المفروض عليه أن يعاقبه؟


هل يُعقل تقبل فكرة أن الشعب الأمريكي يكافيء من كان سبباً في تعاسته؟


وهو الأمر الغريب الذي حدث كما تُقول الإدارة الديمقراطية المُتحكمة في اللعبة السياسية حالياً في أمريكا بدعمٍ من الدولة العميقة وكارتل المال والسلاح والإعلام.


إننا لم نرى طوال تاريخنا إلا في بلد مُتخلف من دول العالم الثالث أين يتم فيها مكافأة الحُكومات من طرف شعوبها على فشلها ومن خلال عمليات التزوير فقط.


صحيح أن الحزب الديمقراطي الحاكم في أمريكا حالياً طبع أموالاً طائلة من الدولار دون تغطيتها بسلع.


وصحيح أن الحزب الحاكم في أمريكا رفع سعر الفائدة لجلب أموال الشركات والمستثمرين الأجانب لأمريكا.


وصحيح أن الحزب الديمقراطي الحاكم في أمريكا حاليا سحب ملايين البراميل من الإحتياطي الإستراتيجي للنفط والذي لا يُستخرج عادةً إلا في حالة الحرب لكسر أسعار النفط في هذه الأثناء.


وصحيح أن الحزب الديمقراطي استغل حادثة الاعتداء على زوج نانسي بلوشي وهي رُبما فعل مدبر من المخابرات المركزية الأمريكية أو لعله فعل معزول لمُتطرف من اليمين وتخويف الشعب بالخطر المحدق بالديمقراطية في أمريكا إذا لم يبقى الحزب الدُيمقراطي يحكُمها لعقود قادمة.


وصحيح أن الحزب الديمقراطي لعب على ورقة الإجهاض الذي يقف منها الحزب الجمهوري موقف الرفض.


وصحيح أن الحزب الديمقراطي لعب بورقة الأقليات العرقية من المهاجرين من دول عربية وإسلامية ولاتينية وهندية وصينية.. وقبلَ بترشح البعض مِنهم للقول أنه يؤمن بالمواطنة والتنوع والتسامح لزيادة شعبيته ورفع رصيده ومنسوب نتائجه لصالح مرشحيه للانتخابات النصفية التي جرت يوم الثلاثاء الماضي.


وصحيح أن الحزب الديمقراطي استغل رعونة دونالد ترامب الذي أخطأ عندما برز فجأة على وسائل الإعلام في الحملة الإنتخابية تشيجعاً ودعماً لمترشحي الحزب الجمهوري وكان هدفه من ذلك شحذ الهمم وبخاصة موعد 15 نوفمبر لإعلان دونالد ترامب ترشحه لرئاسيات 2024 على الأرجح وقد استغل الحزب الديمقراطي تلك الخرجات غير الموفقة ليقول للناس أنكم بانتخابكم الجمهوريين فإن دونالد ترامب عدو النظام السياسي التقليدي الحالي في أمريكا [أي الدولة العميقة ومجموعات كارتلات المال والسلاح والإعلام] سيعود للحُكم وهو لا يُشكل مُشكلة على النظام السياسي الأمريكي التقليدي الحالي المُهتريء الذي كرهه الشباب الأمريكي اليوم والذي لم يعُد يُلبي طُموحاته وإنما على الديمقراطية الأمريكية كذباً وزوراً والحقيقة أن دونالد ترامب استطاع فهم تطلُعات الشعب الأمريكي من الشباب الذين يرفضون نظام سياسي يزيد عن ثلاثة قرون مضت ولا يتوافق مع مُتغيرات العصر الحالية لذلك انتخبوه في المرة السابقة رئيساً وتوج ساعتها ملكاً على أمريكا دون منازع لولا اللعبة القذرة التي لعبها النظام السياسي التقليدي المهتريء بمشاركة كارتل المال والإعلام مثل: اليهودي سوريس الذي يُدعم بقوة الحزب الديمقراطي ويموله.


ولكن تبقى كل تلك الأُمور نسبية وحلول مؤقتة [ستكشف الأيام القادمة مدى كارثيتها الاقتصادية والسياسة على من تلاعبوا بتلك الأمور بشكل خطير من أجل تحقيق أهداف سياسية في المستقبل المنظور] مُقارنة بحجم الكوارث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تسببت فيها فترة حُكم الحزب الديمقراطي لأمريكا والتي بدأت مع فترة بارك أوباما وعادت لتستمر بداية من سنة 2020 وتنصيب الرئيس جو بايدن في جانفي 2021 وحتى لحظة كتابة هذه السطور.


لذلك كله فإنه من الغريب جداً أن المواطن الأمريكي الذي يغلُب عليه الهم الداخلي الذي أصبح من السوء بمكان في عهد حكم الحزب الديمقراطي في أمريكي ليأتي هذا المواطن المشحون بمشاكله الاقتصادية ليجعل نتيجة الحزب الديمقراطي مُقاربةً لنتيجة الحزب الجمهوري الذي لم يحكُم ولم تكن له أغلبية منذ 2020 في مجلس الكونغرس ويجعل النتيجة مُتساوية أو قد ترجح الكفة للحزب الديمقراطي بعد انتخابات الإعادة في ولايتين أمريكيتين مُتبقيتين لم تُحسم فيها الأمور لأحد الحزبين لحد الآن.


عجيب.. وغريب ما يحصُل في أمريكا اليوم.. وكأنك في بلد إفريقي أو أسيوي أو في أمريكا اللاتينية من دول العالم الثالث.


سلام


بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
قديم 2022-11-13, 08:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحرب لم تبدأ بعد في أمريكا.. هي فترة تسخين القادم خطير ...









رد مع اقتباس
قديم 2022-11-13, 18:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
samirmaximusse
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc