في واحدة من الأخبار الحزينة التي لا يجب أن تمر مرور الكرام، إنتهت يوم أمس علاقة المدرب تشيزاري برانديلي مع فريق فيورنتين

[zain ahmed]

في واحدة من الأخبار الحزينة التي لا يجب أن تمر مرور الكرام، إنتهت يوم أمس علاقة المدرب تشيزاري برانديلي مع فريق فيورنتينا الإيطالي.
الجماهير مستاءة من هذا القرار، خصوصا أنه استلم تدريب الفريق منذ 5 أشهر فقط. إدارة فيورنتينا وافقت على طلب استقالته بكل رحابة صدر. تشيزاري يمر بفترة صعبة نفسيًا نوعًا ما، ويبدو أنه هناك سحابة سوداء تلاحقه.
بعد استقالته، إليكم جزء مؤلم من وداعيته لجمهور الفريق : "هذا العالم الذي انا جزء منه يمضي بسرعة، أسرع مما تخيلته. قررت التوقف عن الإنجراف ومحاولة مجاراته، وذلك حتى أجد ماهيتي."
تشيزاري هو من المدربين الذين تكن له الجماهير الكثير من الاحترام. واحدة من المواقف الإنسانية والمحترمة بين الجمهور وبرانديلي تعود إلى تاريخ 2 ديسمبر 2007.
قبل أيام من تلك الحادثة، توفيت زوجة تشيزاري بعد صراع طويل مع مرض السرطان، لتتركه وحيدًا مع إبنه وإبنته.
برانديلي كان أيضًا مدربًا لفريق فيورنتينا بين عامي 2005 و2010. فريقه كان سوف يلعب مع إنتر بعد أيام قليلة من وفاة زوجته.
قبل بداية المباراة، الجميع وقف دقيقة صمت احترامًا لروح زوجة مدرب فيورنتينا.
لكن، ما خطف الأضواء في ظل الأجواء الحزينة تلك، هي الجماهير التي رفعت لافتة ضخمة تقول : "أنت لست وحدك يا تشيزاري."
الآن وفي الفترة الصعبة التي يمر بها مدرب إيطاليا السابق برانديلي، عليه أن يعرف أنه لن يكون وحيدًا هذه المرة أيضًا، فإن الجميع متعاطف معه ويتفهم قراره هذا.