دليل المبتدئين في تربية النحل - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى البيئة و العلوم الزراعية...

منتدى البيئة و العلوم الزراعية... منتدى خاص بالعلوم الزراعية و التربية الحيوانية و البيطرة و علم البيئة و مخاطر التلوث و ما له علاقة بالطبيعة كالحياة البرية و المراعي...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دليل المبتدئين في تربية النحل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-12, 15:58   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي العوامل المؤثرة في التبويض

العوامل التي تؤثر في وضع البيض هي :
1 - سلالة الملكة : وأشهر السلالات البياضة هي الكرنيولي والايطالي
2 - عمر الملكة: كلما كانت الملكة أصغر كانت أحسن
3 - عدد الشغالات: كلما كان أكثر كان أحسن
4 - صحة الملكة : فالأمراض تؤثر سلبا على التبويض
5 -كمية الغذاء: يكاد التبويض يتوقف عند انعدام الغذاء
6 -المناخ: يقل بل يتوقف التبويض عند الارتفاع الشديد في الحرارة والانخفاض الشديد لها كما تؤثر الرطوبة الشديدة والرياح القوية على التبويض.
7 - تمتنع الملكة عن وضع البيض قبل التطريد الطبيعي فلينتبه النحالون لذلك.









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:01   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي سر الظاهرة العالمية لموت النحل

تمكن عدد من الباحثين الأسبان من اكتشاف أسرار موت أعداد كبيرة من نحل العسل فـي العالم، حيث امتدت هذه الظاهرة من الولايات المتحدة إلى النمسا ومن الأرجنتين إلى بولندا مروراً باسبانيا واختفى آلاف بل ملايين من نحل العسل.

وقد بحث عدد من العلماء فـي الولايات المتحدة فـي الآونة الأخيرة أسباب هذه الظاهرة حيث اعتقد البعض ان ذلك ربما يرجع إلى البذور المعدلة جينياً، أوهوائيات الهاتف المحمول، أو خطوط الضغط العالي، إلا أن عددا من الباحثين الاسبان فـي المركز الإقليمي لبحوث النحل فـي مارتشامالو فـي منطقة جوادالخارا الاسبانية تمكنوا من اكتشاف اللغز وراء اختفاء هذه الاعداد الكبيرة من نحل العسل، وذلك بعد أن تلقى هذا المعمل عينات لفحصها من مختلف أنحاء اسبانيا وفرنسا والمانيا وسلوفينيا وبولندا والنمسا والارجنتين، كما انه ينتظر الآن عينات من الولايات المتحدة.

من جانبه، قال ماريانو هيخيس وهو باحث فـي هذا المركزان هناك سبباً واحداً لموت هذه الأعداد الكبيرة من النحل فـي أنحاء العالم وهو طفيلي من أصل آسيوي اسمه "نوسيما سيراناي".
وقد استمرت البحوث نحو سبع سنوات، حيث اتضح ان هذا الطفيلي يودي إلى موجات تشبه الوباء كل ثماني أو عشر سنوات، وأجريت تجارب على بعض المبيدات التي تستخدم فـي رش بذور عباد الشمس واتضح انه ليس لها أي تأثير سمي على النحل.


وفيات النحل ظاهرة طبيعية .في كل شتاء 5 إلى 10 بالمائة يموتون ، أثناء فصل التربية ( فيفري / مارس حتى سبتمبر / أكتوبر ) الكثير منهم يموتون يوميا ، ومنهم ضحايا الأشغال . منذ منتصف الثمانيات لوحظ ظاهرة الموت بأعداد غير طبيعية للنحل على المستوى العالمي.ولكي تتم المساهمة في معرفة أسباب هذه الظاهرة بفرنسا ، أجريت في الميدان دراسة من طرف الوكالة الفرنسية للأمن الصحي الغذائي.
أجري هذا التحقيق ،من عام 2002 إلى عام 2005 ، شمل 120 مستعمرة نحلية و 24 مناحل ،منتشرة في فرنسا ، التحقيق شمل كثير من المعالم الصحية لهذه " المستعمرات النحلية" التي بإمكانها التأثير على صحة النحل ، و الخطوات الآتية تم فحصها : مستوى عدد النحل ، الحالة الصحية ، وجود مبيدات الحشرات في الخلية ، طرق التربية ، وفيات في المستعمرات النحلية و شمل أيضا طرق التربية على شعاع واحد فاصل خمسة كلم، حول الخلية و العلاقة بين مختلف هذه المعالم تم دراستها أيضا و تحليلها.
نتائج الدراسة
وفيات في فصل الشتاء وأثناء فصل "الحصاد" بقت بحدود 10 بالمائة في كل 24 " المستعمرة النحلية " التي تم ملاحظتها لمدة ثلاثة 3 سنوات ،وهي مدة الدراسة . هذه النسبة تعتبر غير استثنائية في ميدان تربية النحل.
من بين 7 أمراض ، تشوهات أو علل ، ستة تم إيجادها فعلا في هذه " المستعمرات النحلية" ، تشخيص الخروقات ، الوفيات السريعة في بعض الحالات و مؤجلة في حالات أخرى.
بصفة عامة الانتباه كان مكرس ، بصفة خاصة ، من طرف مربي النحل للمعايير الوقائية واكتشاف وإصلاح النقائص في ميدان تربية النحل ، وهي حالات حرجة ولها علاقة معتبرة بإحصائيات وفيات.
البحث والفحص بعناية عن وجود بقايا المبيدات في قلب المناحل والتي تؤثر بصفة استثنائية عن صحة وسلامة هذه المستعمرات.
ضمن كل الجزئيات التي تم بحثها، عينات تحتوي على بقايا *، موجودة بكثرة في قالب اللفيف ،قالب الشهد وقالب النحل.
وفي الأخير الدراسة أظهرت لا وجود لعلاقة إحصائية بين البقايا و عدد النحل البالغ ولا مع موت هذه المستعمرات التي لم تستطيع إظهارها هذه الدراسة
حينما يختفي النحل مرة واحدة من الارض فان امام الإنسان اربع سنوات فقط للعيش , بدون النحل لايوجد تلقيح,لاتوجد نباتات,لاتوجد حيوانات, لايوجد انسان (البرت اينشتاين 1949 ) صحيفة بلد الالمانية.

بهذه المقدمة افتتحت الصحيفة واسعة الانتشار تغطيتها تحت عنوان
Frühlingsschock
Unsere Honig-Bienen sterben aus
Von ALBERT LINK
صدمة الربيع نحلنا يموت بقلم البرت لينك حول ظاهرة موت النحل التي ضربت مزارع النحل في الولايات المتحدة الأميركية وكندا ووصلت إلى اسبانيا وبولونيا وظهرت بوادرها في سويسرا وحطت رحالها في المانيا ...
„Der Todeskampf der Honigbiene und der Imkerei in Deutschland hat begonnen“ Manfred Hederer (Präsident des Verbands der Berufsimker vergangene Woche zu BamS)
تنقل الصحيفة عن رئيس رابطة مربي النحل منفريد هيدرر قوله ( لقد بدا في المانيا الكفاح ضد موت النحل ومربيه )
خسر منفريد 60 بالمئة من ممالك النحل التي يملكها فيما خسر كلاوس ماريش 50 مملكة حيث يقول (Wir sind frustriert und wütend) اننا محبطون وغاضبون.

Die Ursachen? Vielfältig und längst nicht vollständig erforscht. Der lange, kalte Winter habe etwa im Voralpenland ein frühzeitiges Ausfliegen der Bienen verhindert. Experte Dr. Stefan Berg (45) aus Würzburg: „Die Bienen mußten im Stock abkoten, es kam zu Infektionen.“ Zudem terrorisiert ein winziger Schädling (Varroamilbe) seit Jahren Deutschlands Bienenstaaten

يرى الدكتور ستيفان بيرغ بان طول فصل الشتاء ربما كان احد الأسباب التي تعيق خروج الحشرات من المناحل لتحلق في الطبيعة لكن ماريش يقول
„Das allein erklärt aber nicht unsere riesigen Verluste“, sagt Maresch. „Wir sind sicher, daß die Agrarindustrie mit ihren Pflanzenschutzmitteln eine Mitschuld trägt.“ Die Honigbiene sei nach wie vor „Umweltindikator Nummer eins“: „Wo Bienen leben, ist die Natur in Ordnung, wo sie sterben, stimmt etwas nicht

أن البرد ليس هو سبب خسارتنا الكبيرة لكننا متاكدون بان نوع المحاصيل التي تزرع هي المسبب انه يرى بان النحل المقياس الاول لوضع الطبيعة فحيثما وجد فان الطبيعة بخير وحيثما يموت فان هناك خللا

Imker Steffen Böhm (45) aus Gelenau (Erzgebirge): „Selbst die Futtersuche wird immer problematischer. Es gibt riesige Gebiete, in denen wir keine Bienen mehr halten können, weil nur noch Raps angebaut wird – und die Bienen nach dessen Blüte verhungern.“

مربي النحل ستيفن بوهم يرى ان هلاك النحل سببه التوسع في زراعة محصول الرابس وهو نبات اصفر يمكن رؤيته على امتداد الحقول الالمانية في الربيع تشبه ثماره اصابع الماش ويدخل في استخراج الزيوت حيث يتسبب بتجويع النحل وفقا لمايعتقده بوهم الذي يشكك بامكانية قدرة المربين على الاحتفاظ بمناحلهم مع هذا التحول الزراعي.

https://www.sueddeutsche.de


بدوره نشر موقع زوددويتشة تقريرا بقلم بيترا شتاينبيرغر التي عنونت تقول( (Das spurlose Sterbenانها تموت لاسباب غامضة وذهب التقرير إلى التفصيل في حجم خسائر المناحل الأميركية التي فقدت على الجانب الغربي من أميركا 60 % أما على الساحل الشرقي فكانت الخسائر 70%.

"Das Bienensterben kann eine Warnung an uns sein"

يقول هذا المانشيت الفرعي في تقرير الصحفية شتاينبيرغر أن موت النحل ربما يكون تحذيرا لنا.
تشير الكاتبة إلى أن ثلث غذاء الإنسان يتعلق بالنحل مباشرة أو بصورة مباشرة.
لقي موضوع اختفاء النحل تغطية من التلفزة الالمانية في ظل تعبئة غير مسبوقة تشهدها البلاد لحماية البيئة إذ ستتحول جمهورية المانيا الاتحادية للعمل بنظام اكثر تشددا لحماية البيئة من انبعاث غاز ثاني اوكسيد الكاربون وكانت المستشارة انجيلا ميركل قد نجحت في تحقيق اختراق على المستوى الاوروبي للتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة.

قبل موضوع النحل نشرت وسائل الإعلام الالمانية تقاريرا علمية تتحدث عن ارتفاع درجة حرارة بحر الشمال بمعدل 2 إلى 3 درجات خلال القرن الحالي ويرافق هذا الدفق الخبري عن تدهور حالة الارض استعدادا من قبل الناس لتقديم تضحيات من اجل وقفه.

يحتل الالمان مرتبة متقدمة في اجراءات الحفاظ على البيئة ويمكن أن يلحظ المرء سرعة انتشار طواحين الهواء لتوليد الكهرباء والواح الخلايا الشمسية وبعد توقف عملها السابق تحولت معامل انتاج الصفيح في الشطر الشرقي إلى انتاج الواح السونار ونجحت جماعات الضغط المدافعة عن البيئة في اجبار الحكومة على التخلي عن الطاقة النووية بحدود عام 2020.

أن موضوع اختفاء النحل لن يظل بعيدا عن الجدل الديني حول نهاية الحياة على الارض فالقرآن يتضمن سورة باسم النحل تتحدث احدى اياتها عن الساعة
(وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (النحل:77)

والساعة ورد ذكرها في القران 35 مرة ثلاثة منها في سورة الروم وذكر القران أن اشراطها متحقق
(فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ) (محمد:18)

تدهور حالة الارض يعطي للنقاش حول نهاية العالم مادة جديدة وسوف يتم استدعاء الاشارات القديمة التي وصفت ظواهر طبيعية أو أحداث سياسية من قبيل جفاف الفرات ونزول الروم في العراق وملك شخص يسمى عبد الله وتعرض الزوراء التي هي بغداد لعدم استقرار يضاف اليها ظهور نار عظيمة وكل هذا يمكن تاويله في ضوء أحداث مشابهة لكن القران ذاته لايتحدث عن نهاية الارض إنما عن تبديلها (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) (ابراهيم:48) كما يتحدث عن ذهاب من على الارض وليس تدميرها

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ) (ابراهيم:19) أو قوله تعالى (إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ) (فاطر:16)

ان تدهور وضع الارض جاوز ماكان يعتبر إلى وقت قريب اثارات صحفية بعد الفعاليات المتزايدة للعلماء في التحذير من خطورة الوضع مشيرين إلى ذوبان ثلوج القطب الجنوبي بسبب ارتفاع درجات الحرارة الناجمة عن نشاطات الإنسان والغريب أن القران تحدث عن هذا الفساد في وقت بعيد نسبيا وكانت الطبيعة لاتزال بخير (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41)
ونلاحظ الاية في سورة الروم حيث المتهم الاول في تدمير جو الارض الولايات المتحدة الأميركية والتي تمانع إلى الآن في توقيع معاهدة كيوتو ونلاحظ أن الاية تشير إلى امكانية رجعة الناس عن افعالهم التي تسببت بظهور الفساد وفي مكان اخر يوجد اخبار يشكل معجزة حقيقية تتعلق بخطورة الغذاء على الإنسان (فَلْيَنْظُرِ الْأِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ) (عبس:24)ففي وقت نزول الاية كان الذهن منصرفا إلى حلية الطعام من حرمته لأنه بسيط وخالي من تعقيدات طعام اليوم الذي يتطلب مراقبته بدقة كان الماعون عدو يتربص بمن ياكله ليقتله ولاتعدم في يومك من يقول أن الغذاء في هذا الزمن صار سما..










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:03   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي سبب اختفاء النحل من الخلايا.

درس باحثون أميركيون مرضا غامضا يصيب تجمعات النحل الزراعي ويؤثر على 22 ولاية أميركية على الأقل، ويطلق عليه "اضطراب انهيار تجمعات النحل" الذي يتسبب باختفاء النحل بعد هجر خلاياه.
ووفقا لبيان صادر عن جامعة مونتانا وأتاحته نيوزوايز، عكف فريق بحث في علم الحشرات من الجامعة، بقيادة جيري برومنشينك، على البحث في مسببات هذا الاضطراب الذي يهدد وجود الملقح الأساسي للمحاصيل الزراعية ويكبد مربي النحل خسائر فادحة. والمعلوم أن محصول اللوز -مثلا- يعتمد تماما على النحل في التلقيح.
انقطاع دورة التكاثر
ويذكر أن أحد مربي النحل بولاية أوكلاهوما قد فقد 80% من نحله البالغ 13 ألف تجمع في الشهر الماضي. وفي ولاية فلوريدا يواجه كثير من مربي النحل خسارة حوالي 40 أو 60 أو 80% من تجمعات النحل لديهم.
وبسبب هذا الاضطراب يهجر معظم النحل البالغ خلاياه ويختفي، تاركين الملكة وبعض النحلات الأحدث سنا. ويلاحظ أنه لم يعثر على أي نحلات بالغات ميتة قرب خلية النحل. لقد غادرتها فقط.
كذلك تتمثل المشكلة أكثر في عدم اكتمال فترة الحضانة، حيث تفقد صغار النحلات -بمرحلة الانتقال من يرقة إلى حشرة- غطاء وحماية أخواتها الأكبر سنا. وربما كان ذلك بسبب مغادرة معظم النحلات البالغات للخلية.
سوابق مرضية
يحاول الباحثون أن لا يسببوا هلعا لدى صناعة تربية النحل لأنهم غير متأكدين من أن الوضع الراهن يقتضي قرع ناقوس الخطر. لكنهم يعلمون أن المشكلة حقيقية وحادة وواسعة الانتشار. ويعرف اضطراب انهيار تجمعات النحل أيضا بـ"مرض الاختفاء" و"مرض التضاؤل" و"انهيار الخريف".
ويلفت برومنشينك إلى أن حالات مماثلة لتفشي هذا المرض قد تم توثيقها في أدبيات تربية النحل، ويعود بعضها إلى عام 1896. وكان آخر اندلاع رئيسي للمرض في ستينيات القرن الماضي. وهو يعتقد أن ما يجري حاليا قد حدث من قبل، لكن العلماء لم يتمكنوا من السيطرة عليه.
وبناء على رغبة مربي النحل المعنيين بالمشكلة، فقد تضافرت جهود فريق جامعة مونتانا مع جهود علماء جامعة بنسلفانيا للقيام بالتحليل الكيميائي والجيني (الوراثي) لخلايا النحل التي أصابها المرض. وتشارك في هذا الجهد العلمي وزارات الزراعة الاتحادية وفي الولايات.
تحذير من العدوى
وتتفاوت نظريات العلماء في تفسير سبب هذه المشكلة. فإحداها تفترض وجود كائنات حية (بروتوزوا) مارقة كالتي كانت تقتل النحل في إسبانيا، ونظرية أخرى تعزو المشكلة إلى استخدام كيماويات جديدة، وثالثة تنسبها إلى فطريات التربة. ولكن لا أحد يعلم السبب يقينا.
بيد أن برومنشينك وفريقه يشتبهون في وجود شيء مسبب للعدوى أو ينتقل بين تجمعات النحل. كذلك يحذر برومنشينك من أن يقوم مربو النحل بخلط بقايا خلايا نحل مصابة بالمرض مع خلايا أو تجمعات غير مصابة، مما قد يؤدي إلى نشر المشكلة بشكل أوسع.
وهناك توقعات لأسباب أخرى..
* قد يكون المسبب نوع من أنواع الفيروسات.
* الموجات الكهرومغناطيسية والاتصالات اللاسلكية..










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:06   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي كيفية التحضير لموسم الفيض.

كيف ومتى نبدأ بإعداد المنحل ليتطور جيدا ويستقبل بنجاح موسم الفيض ؟

* ليس النجاح في إدارة المناحل، هو الحصول على أكبر عدد ممكن من الخلايا، لا بل إنه الحصول على خلايا؛ فيها أكبر عدد ممكن من الشغالات.
* ويجب أن لا نُعِّد المنحل على الموسم بل (إعداد المنحل للمحصول لا على المحصول).
* أسلوب إدارة النحال هو المسئول عن إنتاج المنحل جيداً كان أم سيئاً.
* على النحال الإلمام بظروف المناخ، والتربة والنباتات(أنواعها، وقت الإزهار ومدته ...)، وما هو المرعى الرئيس في المناطق المختلفة ؟ ووضع خطة ديناميكية، تتناسب مع المتغيرات المختلفة، وتتماشى معها يوماً بيوم، :

لذا فعليه أن يُضمِّن خطته:
1. الحصول على خلايا قوية، وعامرة بالنحل الفتي والسليم من الأمراض في الوقت المناسب.
2. التحكُّم بالتطريد بالقدر المطلوب، لتبقى الخلايا مستعدة، بل على أتم استعداد مع بدء موسم الفيض الرئيس، أو حتى منع التطريد تبعاً للظروف.
3. الحد من استمرار تربية مكثفة للحضنة، قبل أسبوع من بدء الفيض أو مع بدئه
4. توسيع تدريجي لحيز الخلية، ليستوعب تربية الحضنة، وكامل طاقة الملكة المتزايدة على وضع البيض، وكذلك بناء أكبر كمية ممكنة من أقراص شمع الأساس لتخزين العسل.لا بل إنه الحصول على خلايا؛ فيها أكبر عدد ممكن من الشغالات.

قبل مدة من بدء الموسم يتبع النحالون ما يلي:

1. النقر على جدران الخلايا من وقت إلى آخر،
2. إعطاء تغذيات تحريضية مبكرة للخلية، وذلك بجرعات قليلة,
3. متى يبدأ بناء الشمع في الخلية,
4. التحكم بحرارة الخلية،
5. تقديم التغذيات التحريضية,
6. مخزون كاف من الغذاء، تنشئة 40.000 نحلة يحتاج إلى نحو 16 كغ من الغذاء,
7. يتوجب على النحال أن يُقدِّم التغذيات مساءً أو قُبيل الغروب.
8. أن يتمتع بالهدوء أثناء العمل.
9. الترتيب بالكشف على الخلايا.
10. رفع الأقراص أو الأغطية بهدوء كبير.
11. والتدخين المعتدل.
12. وضع الأغطية الداخلية وفوقها القماش.
13. التأكد من ثبات الحوامل.
14. رفع الأقراص الفائضة عن تغطية شغالات الخلية.
15. تنفيذ زيارة مع بداية العمل تُسمى زيارة تقويمية لوضع الخلايا(الزيارة الربيعية).
16. واستبدال الخلايا التالفة أو تغيير القواعد وتنظيفها،
17. وترتيب الأقراص،
18. ومراقبة الملكة وسلوك النحل وحالة الخلايا الصحية،
19. وأن ينجز كامل تجهيزات منحله وأعماله على الوقت.










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:08   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تربية الحضنة في الشتاء

تربية الحضنة فى الشتاء Winter Brood Rearing :

ظن النحالين لفترة ان تربية الحل للحضنة فى الشتاء هو ظاهرة غير طبيعية، واذا وجدت فإن هذا راجع لمرض اواختلال معين يؤدى الى ارتفاع درجة الحرارة بالطائفة، مما يؤدى الى وضع الملكة للبيض.بمجرد وضع البيض، فإن الطائفة تكون مجبرة على تربية الحضنة وهذا قد يؤدى الى هلاكها.يؤدى الغذاء غير جيد الى تراكم المواد البرازية وتعب وقلق لدى النحل، والذى يؤدى بدوره الى تربية الحضنة بالشتاء. من المعلوم ان تربية الحضنة فى الشتاء غير منطقى او طبيعى ،كما انة ايضا غير اقتصادى للطائفة.

توجد دراستين فى المناطق الشمالية من العالم، لهما نفس النتائج، تظهر ان اقل كمية من تربية الحضنة تظهر فى اشهر الخريف، وهى اكتوبر ونوفمبر، كما تبدا الحضنة العادية فى ديسمبر، وتزيد تدريجيا خلال اشهر البرد من يناير حتى مارس.
اول هذة الدراسات تم فى سكوتلاندة والتانية فى كونيكتيكت وجد :افيتابيل: أنه فى كونيكتيكت، متوسط عدد النحل فى الطائفة يصل الى21 الف فى نوفمبر، وفى مارس حوالى 12 الف شغالة، وفى هذا الوقت تبدا أعداد النحل فى الزيادة. تزيد كمية او نشاط تربية الحضنة بعد انتهاء الشتاء.

يوجد فى طوائف ذات الملكات الشابة، حضنة ضعف نظيرتها فى الطوائف ذات الملكات الكبيرة السن. متوسط عدد البيض التى تضعة الملكة فى اليوم أثناء شهر نوفمبر وديسمبر يصل الى 25 بيضة، ثم يزيد الى 110 بيضة / يوم ، يناير، ثم 161 بيضة / يوم فى فبراير. تم اخذ الملاحظات على مدى ثلاثة اعوام. يعتقد أفيتابيل ان تربية الحضنة لها علاقة، او يتم تنظيمها او التحكم فيها بواسطة طول اليوم(Day length ) .

لوحظ فى اسيوط، مصر العليا ان اقل انتاج للحضنة يكون فى نوفمبر- يناير، اى فى الشتاء، بينما العكس فى جنوب عمان كان اعلى تربية للحضنة فى اكتوبر، يناير، فبراير.










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:10   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي المشاكل التى تواجه مشروع المنحل ومدى ربحيته.

بعض المشاكل التى تواجة مشروع المنحل وهى قرب المنحل من المناحل البلدية

2: قرب المنحل من المزارع التى تستخدم المبيدات الحشرية

3: قرب المنحل من الطرق العامة

4: قرب المنحل من اماكن توجد بها حظائر

5: قرب المنحل من المزارع التى تستخدم الهرمونات مثل مزارع العنب

6: قرب المنحل من اماكن الى بها اهتزازات ارضية واماكن الحريق

7: بعد المنحل عن المناحل التى فيها صفة التطريد

8: اصابة المنحل بالافات والامراض والحيوانات الضاره

9: عدم استخدام سلالات نقية فى التربية

10: استخدام ادوات للفحص غير نظيفة


( وهل المشروع مربح ام لا )


( يكون المشروع مربح حسب الاماكن التى تتم فيها التربية )


حيث يوجد انواع من العسل يصل سعرها الى مبالغ كبيرة مثل عسل السدر ......... شجرة السدر ( النبق )

عسل الحبة السوداء ............... يستخدم فى علاج العقم



( يوجد نوعان من الربح ربح اساسى... الغرض منه زيادة الانتاج مثل تلقيح اشجار الفاكهة حيث توجد بعض المزارع التى تحتاج



الى تلقيح خلطى لزيادة الانتاج )


( اما الربح الثانى وهو الربح الثانوى والغرض منه مثل تربية الملكات ... الحصول على انتاج العسل وانتاج الشمع )










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:13   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي شروط نجاح مشروع منحل

يجب توافر مجموعة من الشروط لنجاحك فى تربية النحل:
1- الاستعداد الشخصى والميل الطبيعى فى من سيقوم بالعمل فى المنحل سواء كان صاحبه أو من سيوكل إليه العمل.
2- القيام بالتدريب العملى لمدة كافية فى إحدى المناحل الحكومية أو الأهلية القريبة من مقر إقامة صاحب المنحل وفى موسم نشاط النحل حتى يلم بمختلف عمليات النحالة الأساسية، وكل ما هو حديث في مجال تربية النحل ومقاومة الآفات و أمراض النحل .
3- أن يبدأ النحال بتربية عدد محدود من الطوائف لا يزيد عن 5- 10 طائفة فى السنة الأولى وذلك ليضمن سير العمل بنجاح
وليكتسب خبرة وتجربة تمكنه من التوسع تدريجياً وزيادة عدد الطوائف بتقسيمها فى الوقت المناسب أما إذا توافرت الخبرة والدراية بتربية النحل مع توافر باقى الإمكانيات فيمكن البدء بتربية العدد المرغوب من الطوائف.
4- إذا رغب شخص غير ذى خبرة فى إنشاء منحل فعلية أن يشرك معه فى العمل نحالاً متمرناً على أن يمنحه أجراً مجزياً, ويستحسن أن يكون أجراً عينياً لا يقل عن ثلث ( أو ربع ) إنتاج المنحل من عسل وشمع وطرود نحل، كما يجب أن يشترك صاحب المنحل مع هذا النحال المتمرن فى كل العمليات النحلية حتى يسهل عليه بعد التدريب الكافي أن يقوم بنفسه بكل العمليات.
5- الاستعانة بأحد الفنيين من ذوى الخبرة والسمعة الطيبة لمعاينة واختيار المكان المناسب لإنشاء المنحل وعمل التخطيط اللازم لإقامة المظلات و مصدات الرياح ووضع الخلايا وكذلك لتوجيه صاحب المنحل وإرشاده عن الأدوات اللازمة وأماكن شرائها.
6- تناسب كمية الغذاء أو المرعى بالمنطقة مع عدد الطوائف المطلوب إنشائها بها.
7- أن تتوافر فى المنطقة مصادر الرحيق وحبوب اللقاح مع تعاقبها مثل الموالح، البرسيم، القطن كلما أمكن ذلك.
8- أن يتوفر مصدر للمياه النقية.
9- أن يكون المنحل فى مكان سهل المواصلات ويستحسن أن يكون بعيداً عن المساكن كلما أمكن تفادياً للمشاكل التى قد تحدث مع الأهالى، كما يجب أن يكون بعيداً عن مخازن المبيدات والأماكن ذات الرائحة الكريهة والبرك والمستنقعات.
10- يجب أن يخطط المنحل تخطيطاً نموذجياً حتى يسهل العمل فيه.
إعداد مكان المنحل:
تسوى الأرض الخاصة بالمنحل حتى يمكن وضع الخلايا فى صفوف منتظمة وتكون فتحة الباب من الجهة القبلية آو الشرقية.
تزرع مصدات رياح مثل الكافور من الجهة البحرية والغربية لحمايتها من تيارات الهواء أو يعمل سوراً آو حاجزاً من الحصير لهذا الغرض.
يجرى عمل مظلات بارتفاع مناسب لا يقل عن 2.25 متر لتغطية المنحل أثناء الصيف بالحصر لحماية النحل من أشعة الشمس وفى نفسر الوقت يمكن إزالة هذه الحصر شتاء لتسهيل وصول أشعة الشمس إلى الخلايا فتساعد على تدفئة الجو.
توضع خلايا النحل تحت المظلات على أبعاد 0.75 - 1 م بين الخلية والأخرى ويستحسن أن تكون متبادلة الوضع مع خلايا الصف السابق (رجل غراب).
يمكن وضع الخلايا تحت الأشجار متساقطة الأوراق كأشجار التوت أو أشجار الموالح كبيرة السن.
ملحوظة:
يراعي أن يكون إنشاء المناحل وتنظيمها تحت تقنين حتي لا يتأثر إنتاج المنحل نظراً لاختلال التوازن بين مساحة المرعي وعدد الخلايا
شراء النحل
يشترى النحل عادة فى الربيع (مارس- أبريل) فى صورة نويات تتكون الواحدة من خمسة أقراص مغطاة بالنحل (3 أقراص حضنة أى المحتوية على بيض ويرقات وعذارى النحل وقرصين عسل وحبوب اللقاح) وموضوعة داخل صندوق سفر.
إسكان نويات النحل:
عند وصول صناديق السفر وبداخلها النحل يوضع كل صندوق سفر على حامل خلية موضوع فوق القاعدة الخشبية فى مكان المنحل المستديم ثم يفتح باب صندوق السفر عند الغروب ليتمكن النحل من الخروج مع تنظيف مدخل الصندوق من النحل الميت إن وجد وبعد 1- 2 يوم يرفع كل صندوق السفر وتنزع المسامير المثبتة فى الغطاء والبراويز وتنقل الأقراص واحداً واحداً إلى صندوق الخلية مع ملاحظة التأكد من وجود الملكة أثناء عملية النقل ومراعاة وضع أقراص الحضنة فى الوسط وأقراص العسل وحبوب اللقاح على الجانبين وبعد نقل الأقراص إلى الخلية الجديدة يهز صندوق السفر فوق الخلية لنقل ما تبقى من نحل داخل الصندوق ثم يوضع برواز مثبت به أساس شمعى بين الحضنة والعسل فى كلا الجانبين ويراعى تغذية الطوائف بعد ذلك بالمحاليل السكرية.
مساكن النحل
1- الخلايا الطينية (البلدية)
استخدم قدماء المصريين لإسكان النحل نوعاً من الخلايا عبارة عن أسطوانة مصنوعة من الطين طولها حوالى 1.5 متر وقطرها 20 سم وتوضع هذه الخلايا فوق بعضها فى مجموعات بشكل هرمى, وتحتوى الخلية على أقراص شمعية غير متحركة يبنيها النحل بنفسه لتضع الملكة البيض فيها ويختزن بها العسل وحبوب اللقاح.
ويلاحظ أن عمل النحال فى هذه الخلايا محدود جداً حيث يقوم النحل بكل العمل اللازم ويتراوح مقدار العسل الناتج سنوياً للخلية الواحدة ما بين 1- 2 كجم تقريباً وحوالى ¼ كجم من الشمع
2- الخلايا الخشبية
وأشهرها خلية لانجستروث لأنها شائعة الاستعمال فى كثير من بلاد العالم وقد صممت هذه الخلية على أساس " المسافة النحلية " ومفادها أن النحل عندما يبنى أقراصه الشمعية يترك بينها وبين أى جزء من الخلية مسافة 16/5 من البوصة وهى ما تعرف باسم المسافة النحلية.
وتصنع الخلايا الخشبية من خشب السويد غالباً, ويستحسن دهان الخلايا من الخارج باللون الرمادي الذي يعكس حرارة الشمس.
وتتركب أجزاء الخلية الخشبية من:
حامل الخلية (كرسى): يتكون من أربعة أرجل بارتفاع 30- 35 سم ومثبت فى مقدمة هذا الحامل لوحة مائلة من الخشب تسمى لوحة الطيران.
قاعدة الخلية (الطبلية): وهى لوحة من الخشب توضع فوق حامل الخلية ولها ارتفاعان أحدهما أقل لفصل الشتاء والآخر أكبر لفصل الصيف ويمكن قلب الطبلية على أحد الوجهين صيفا أو شتاء.
باب الخلية: عبارة عن قطعة من الخشب بها فتحتان إحداهما واسعة تستعمل أثناء الصيف والأخرى ضيقة تستعمل أثناء الشتاء.
صندوق التربية (صندوق الحضنة): وهو صندوق يتسع لعشرة براويز من الخشب ويوضع فوق قاعدة الخلية.
صندوق العاسلة: وهو صندوق يشبه صندوق التربية وهو عبارة عن الجزء المعد لتخزين العسل ويتسع أيضاً لعشرة براويز.
غطاء الخلية الخارجى: ويجب تغطيته من الخارج (سطحه العلوى) بالزنك لحماية الخلية من المؤثرات الخارجية والأمطار وللغطاء ثقبان من الأمام والخلف مثبت عليهما من الداخل سلك شبكى رفيع للتهوية.
مزايا استعمال الخلايا الخشبية:
- التمكن من السيطرة على الطائفة وإجراء العمليات النحلية من تقسيم وتربية ملكات وتشتية وضم وخلافه بمنتهى السهولة.
- استعمال الأساس الشمعى مما يوفر مجهوداً كبيراً للنحل.
- وفرة الإنتاج من العسل إذ تنتج الخلية الواحدة من 10- 15 كجم وقد يزيد عن ذلك كثيراً.
- نظافة العسل الناتج من الخلايا الخشبية.
- يمكن حماية الطائفة من أعدائها وتنظيف الخلية من الداخل بسهولة.
- يسهل علاج الأمراض التى تصيب أفراد الطائفة.
- تحسين سلالة النحل المرباة فى الخلايا الخشبية.
- سهولة نقل الطوائف من مكان لآخر حسب أماكن فيض الرحيق
سلالات النحل
يمكن تقسيم سلالات نحل العسل العالمى إلى ثلاثة مجموعات:
1- السلالات الإفريقية
2- السلالات الأوربية
3- السلالات الشرقية
أولاً- النحل الإفريقي:
توجد فى إفريقيا أربعة سلالات من نحل العسل:
1- نحل التليان (النحل المغربى) Apis mellifera intermissa
يستوطن الدول من المغرب إلى ليبيا فى شمال إفريقيا, وهو نحل صغير الحجم أسود اللون عليه شعرات قصيرة قليلة العدد, حاد الطباع, ميال للتطريد ولكنه ممتاز فى إنتاج العسل تحت الظروف الجوية السيئة.
2- النحل المصرى: Apis mellifera lamarkii
وكان يسمى قديماً بـ Apis mellifera fasciata
وهو صغير الحجم لونه أصفر مع وجود زغب أبيض فضى لامع على الجسم والنحل المصرى شرس الطباع لا يتحمل البرد علاوة على أن إنتاجه من العسل قليل وذكوره لها القدرة على تلقيح ملكات النحل الأجنبى من السلالات الأخري بالمنطقة ومقاوم لمعظم الأمراض كما أنه ذو كفاءة عالية فى تلقيح الأزهار.
وتربى هذه السلالة داخل الخلايا الطينية ويمكن تربيتها حديثاً فى خلايا خشبية ذات مواصفات خاصة, وقد أمكن صناعة خلايا خشبية ذات مواصفات خاصة وأمكن استخدامها في تربية سلالة النحل المصري التي أمكن تحديد واحة سيوة لإكثار وتربية هذه السلالة حفاظاً عليها من الانقراض.
3- نحل الكيب: Apis mellifera capensis
وترجع هذه التسمية إلى وجود هذه السلالة فى مساحة ضيقة فى الساحل الجنوبى الغربى لمدينة "كيب تاون" فى جنوب إفريقيا.
وهذه السلالة تتميز بخاصيتين بيولوجيتين لا توجد فى السلالات الأخرى:
1- يوجد بالشغالة قابلة منوية (مثل الملكة), ولكنها لم توجد أبداً مليئة بالحيوانات المنوية الذكرية, وفى عام 1980 تمكن العالم Woyker من تلقيح شغالة هذه السلالة ووضعت بيضاً مخصباً.
2- ظاهرة التوالد البكرى: حيث يمكن للشغالة فى الخلايات التى فقدت ملكتها أن تقوم بوضع بيض غير مخصب (مثل باقي السلالات الأخرى) ولكن فى هذه السلالة يمكن لهذا البيض غير المخصب أن ينمو ويتطور إلى إناث يمكن أن تربى منها ملكة كاملة.
ويصل عدد الفروع المبيضية فى مبيض الشغالة الواضعة من هذه السلالة إلى 20 فرع مبيضى فى حين أنه لا يزيد عن خمسة فروع فى السلالات الأخرى.
كما أن الشغالة الواضعة لها القدرة على إنتاج المادة الملكية والتى تؤدى إلى تثبيط النمو فى مبايض الشغالات الأخرى, حيث أنه بعد موت الملكة الأصلية يحدث قتال بين الشغالات ثم يستقر الوضع عندما تبدأ إحدى الشغالات فى وضع البيض وإذا لم يحدث ذلك تنتهى الطائفة, وهذا هو سبب انحصار هذه السلالة.
وقد وجد أن الشغالة التى تبدأ فى وضع البيض يزداد حجم الغدة الفكية بها كثيراً وتسمى هذه الشغالة بالملكة الكاذبة, ولون هذه السلالة داكن, أجسامها صغيرة الحجم, ذات لسان طويل, هادئة الطباع.
4- النحل الإفريقي: Apis mellifera adansonii
ويوجد فى مساحات واسعة من قارة إفريقيا, ما بين صحارى وكالهارى وذلك فى مساحة ممتدة شمالاً من دول السنغال ومالى والنيجر إلى زائير فى الجنوب.
وهذا النحل صغير الحجم جداً, عليه قليل من الشعرات كما توجد صبغات مختلفة على بطنه ولكن فى معظمها شرائط صفراء , ونظراً لأن هذا النحل شديد الشراسة سريع الهياج, فانه قد تمت تسميته بالنحل القاتل Killer bees.
وفى سنة 1956 استوردت البرازيل النحل الافريقى من جمهورية جنوب إفريقيا لتحسين سلالاتها المحلية المستوردة أصلاً من أوربا, حيث افترض أن هذا النحل سوف يتأقلم مع الجو الحار هناك.
وقد ثبت صحة هذا الافتراض, وتكاثرت طوائفه هناك وتهجنت مع كل من النحل الموجود فى ولاية "ساو باولو", وبعد ذلك كان معدل انتشار النحل الافريقى بمعدل 100 – 200 ميل فى السنة, وفى سنة 1969 وصل إلى الأرجنتين وانتشر بها, وفى سنة 1973 انتشر فى فنزويلا, وتحاول الولايات المتحدة منعه من الوصول إليها.
وقد اقترح استبدال ملكات الطوائف بملكات نقية من الكرنيولى أو الايطالى, حيث أن نسل هذه التهجينات أقل فى شراسته ويعطى محصول أعلى من العسل.
ثانياً – السلالات الأوربية:
1- النحل الأسود Apis mellifera mellifera
ويسمى هذا النحل بالنحل الألمانى, وأصل هذه السلالة كل شمال أوربا وغرب الألب ووسط روسيا.
وقد تم إدخاله إلى أمريكا عبر المحيط الأطلنطى فى سنة 1650 (فى القرن السابع عشر) وبتطور النحالة الحديثة فقدت هذه السلالة نقاوتها حيث تهجنت مع كل السلالات الأخرى.
والنحل الأسود كبير الحجم, لسانه قصير(5.7 – 6.4 ملم) ذو بطن عريضة, لون الكيتين غامق جداً مع وجود بقع صفراء صغيرة على الترجات البطنية الثانية والثالثة, شعراته طويلة وشعر الصدر فى الذكور بنى غامق وأحياناً أسود.
هذا النحل حاد الطباع, عصبى المزاج عند فتح الخلية, حيث يجرى على الأقراص بسرعة ويكون كرة كبيرة من النحل فى الركن السفلى من القرص والتى قد تسقط على الأرض, كما أنه من الصعب العثور على الملكة أثناء الفحص, ولكنه ليس دائماً شرس, وهذه السلالة بطيئة فى نمو وتطور طوائفها فى الربيع, وتكون الطوائف قوية فى أواخر الصيف وخلالا الشتاء.
والنحل الأسود ميال إلى التطريد, ويمكنه التشتية بصورة جيدة تحت الظروف القاسية, كما أنه حساس لأمراض الحضنة وخاصة تعفن الحضنة الأوربى ومرض الحضنة الطباشيرى وديدان الشمع, قليل فى جمع البروبوليس.
2- النحل الكرنيولى: Apis mellifera carnica
أصل هذه السلالة هى الجزء الجنوبى لجبال النمسا وشمال يوغسلافيا, ومن وجهة النظر الاقتصادية يمكن التمييز بين خطوتين مهمتين:
الخطوة الأولى:
قبل الحرب العالمية الأولى حيث تم شحن آلاف الطرود من موطنها الأصلى وتم العمل على إكثارها بطريقة بسيطة طبيعية, حيث تم الانتخاب فيها على أساس الميل للتطريد ولكن كانت النتائج فيها مخيبة للآمال حيث كانت مقدرتها قليلة فى إنتاج العسل, وبعضها مازال موجود فى سلوفينيا حتى الآن.
الخطوة الثانية:
حدثت فى حوالى سنة 1930 حيث تمت تربية هذه السلالة فى النمسا على أساس برنامج مخطط بشكل جيد وأنتجت سلالة معينة على أساس أدائها فى الإنتاج وميلها للتطريد, هذه السلالات هى التى تعرف الآن باسم الكرنيولى
هذا النوع من النحل كبير الحجم لونه رمادى غامق (سنجابى) هادىء الطباع سهل المعاملة ملكاته نشطة فى وضع البيض والشغالات تجمع العسل بوفرة, وشمعه ناصع البياض يصلح فى إنتاج القطاعات العسلية.
طول اللسان من 6.4 - 6.8 ملم, والشعيرات على الجسم كثيفة وقصيرة, (ويعرف هذا النحل بالنحل الرصاصى).
طبقة الكيتين لونها غامق, وعلى الترجتين البطنيتين الثانية والثالثة غالباً يوجد بقع بنية.
لون الشعرات فى الذكور رصاصى يميل إلى البنى.
والنحل الكرنيولى يقضى الشتاء فى طوائف صغيرة الحجم مع استهلاك كميات قليلة من الغذاء, وتبدأ الطوائف فى تربية الحضنة مع أول دفعة تم إحضارها من حبوب اللقاح, وبعد ذلك يبدأ نمو الطائفة.
وخلال الصيف تحتفظ الطائفة بعش كبير من الحضنة فقط عندما يكون الإمداد بحبوب اللقاح كاف, بينما تكون تربية الحضنة محدودة عندما يقل فيض حبوب اللقاح, وفى الخريف يتناقص تعداد الطائفة بشكل سريع.
حاسة النحل الكرنيولى للتوجيه جيدة جداً وغير ميال للسرقة, واستخدامه قليل من البروبوليس.
وقد تقرر منع استيراد ملكات النحل ابتداء من سنة 1962 وكانت هذه السلالة السبب الرئيسى وراء انتشار تربية النحل فى مصر علاوة على الإقبال الشديد من جميع الدول العربية لاستيراد هذه السلالة الممتازة.
3- النحل الإيطالى: Apis mellifera ligustica
أصل هذه السلالة من ايطاليا, وهو نحل صغير الحجم بعض الشئ لسانه طويل نسبياً(6.3 - 6.6 ملم) تم إدخالها إلى ألمانيا سنة 1853 وفى الولايات المتحدة سنة 1856.
والى هذه السلالة يرجع الفضل فى انتشار وازدهار تربية النحل فى المائة سنة الأخيرة.
لونها أصفر ذهبى حيث توجد شرائط صفراء على الترجتين البطنيتين الأولتين أو الأربعة ترجات الأولى, بحافة ضيقة سوداء وكذلك على حلقة الصدر الأخيرة.
والنحل الإيطالى هادىء الطباع ملكاته بياضة، نشط فى جمع العسل, ميال إلى تربية حضنة جيدة وتبدأ الطائفة فى تربي حضنة مبكراً محتفظة بمساحات كبيرة من الحضنة حتى الخريف.
هذه السلالة قليلة الميل إلى التطريد, تقضى فصل الشتاء فى طوائف قوية, تغطى العيون السداسية بأغطية شمعية ناصعة البياض.
والنحل الإيطالى مقاوم لمرض الحضنة الأوربى بعكس السلالات السوداء.
ثالثاً: السلالات الشرقية:
1- النحل القوقازى: Apis mellifera caucasica
أصل هذا النحل فى أعالى وديان وسط القوقاز, قريب الشبه جداً فى شكله وحجمه إلى النحل الكرنيولى, لون الكيتين غامق وتوجد بقع بنية على الشرائط الأولى فى البطن, شعرات الصدر فى الذكر لونها أسود فى حين أنها فى الشغالات رصاصى, اللسان طويل جداً (أطول من 7.2 ملم), ويسمى هذا النحل بالنحل السنجابى.
وهذا النحل هادئ الطباع, غزير فى إنتاج الحضنة مكوناً طوائف قوية, ولكنها لا تصل إلى كامل قوتها قبل منتصف الصيف, قليل الميل للتطريد, ميال لجمع البروبوليس.
والنحل القوقازى حساس للإصابة بالنيوزيما, الأغطية الشمعية لعيون العسل مسطحة وغامقة اللون, ميال للسرقة من الخلايا الأخرى.
ولقد شارك هذا النحل بدور هام فى إنتاج الهجن, ولقد كان للهجين الأول مع الكرنيولى صفات ممتازة, أما تهجينه مع السلالات الصفراء أنتج هجناً ذا صفات غير مرغوبة.
2- النحل الأناضولى: Apis mellifera anatolica
موطن هذا النحل هو تركيا, ويتم تربيته حتى الآن هناك فى الخلايا الطينية, وهو هادئ الطباع, النحلة كبيرة الحجم لونها أصفر داكن, جماع للبروبوليس.
3- النحل الأرمنى: Apis mellifera armeniaca
تعيش هذه السلالة فى أرمينيا وهى سلالاة صفراء, شرسة, نشطة فى إنتاج الحضنة, لا تميل إلى التطريد, تتحمل البرد, حساسة للإصابة بمرض النيوزيما.
4- النحل القبرصى : Apis mellifera cypria
يشبه النحل الايطالى ولكنه صغير الحجم, ويعتقد أن أصل هذه السلالة هى أصل السلالات السورية والفلسطينية والإيطالية, والنحل القبرصى نشط جداً فى جمع العسل, لونها أصفر, متوسطة الشراسة, ميال للتطريد.
5- النحل اليمنى: Apis mellifera yemenitica
يعيش فى شرق إفريقيا والسودان والصومال وتشاد وغرب آسيا فى السعودية واليمن وعمان, صفات هذا النحل رديئة, النحل صغير الحجم وميال للتطريد, وتتم تربيته هناك فى الخلايا البلدية.
6- النحل السورى: Apis mellifera syriaca
ويوجد منه طرازان: السيافى والغنامى, السيافى محارب شرس والغنامى مطيع سهل الانقياد, ومن الصعب تمييزهما من المظهر الخارجى.
يوجد هذا النحل فى سوريا ولبنان, وهو يشبه كل من النحل الايطالى والقبرصى, والنحل السورى صغير الحجم لونه أصفر, أرجله طويلة شديد الشراسة, ميال للتطريد ولا يجمع البروبوليس ولكنه نشط فى جمع الرحيق, توجد ثلاثة خطوط باهتة اللون على الثلاث حلقات البطنية الأولى, حواف الأجنحة لونها أصفر.
7- النحل الفلسطينى:
ويسمى: نحل الأراضى المقدسة
ولهذا النحل أهمية تاريخية, ويعتقد أنه طراز من طرز النحل المصر, ويشبه النحل السورى فى كثير من الصفات العامة, والثلاث حلقات البطنية الأولى صفراء اللون بحواف سوداء.










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:15   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي احتياطات لازمة لمنع انتشار امراض النحل.

الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار امراض النحل :

( حفظ المنحل نظيفا )


2 & عدم القاء الاقراص الشمعية او البروبوليس(العكبر) بارض المنحل

3 & لا تشتر اقراص قديمة مستعملة

4 & عدم شراء طوائف نحل الا بعد التأكد من خلوها من الامراض

5 & عدم قبول الطرود الضالة من مصدر غير معروف

6 & الالتزام بتطهير الخلايا القديمة قبل الاستعمال

7 & عدم استعمال عسل غير معروف المصدر فى تغذية النحل

8 &( فى حالة موت طائفة فى فصل الشتاء يجب البحث عن سبب الوفاة وعمل الاجراء المناسب )

9 & يجب عدم تبديل اقراص الحضنة والعسل بين طوائف النحل الا اذا كانت كلها غير مصابة

10 & الاحتراس من حدوث السرقة

11 & ترتيب وضع الخلايا وذلك لمنع حدوث التوهان بعدم وضعها في اتجاه واحد وعلى خط واحد

12 & ( & ملاحظة فتش عن اعراض المرض باستمرار على النحل وقم بالاجراء المناسب فورا & )










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:16   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي العوامل التى تتحكم فى نشأة افراد الطائفة

يتحكم فى نشأة افراد الطائفة ثلاث عوامل هى :



1 / نوع البيض : فالبيض المخصب ينتج اناثا ( ملكات او شغالات ) والبيض غير المخصب ينتج ذكورا


2 / مكان وضع البيض وتربية اليرقات : فالشغالات تربى فى عيون سداسية ضيقة ( 25 عين سداسية / بوصة اوس 2 )


والذكور تربى فى عيون سداسية واسعة ( 16 عين سداسية / بوصة اوس 2 )


والملكات تربى فى بيوت ملكات


3 / نوع الغذاء الذى تاكلة اليرقات : فيرقات الشغالات ويرقات الذكور تاكل غذاء ملكى رهيف وبكميات قليلة لمدة ثلاثة ايام الاولى ثم تكمل غذائها بخبز النحل


( خليط من العسل وحبوب اللقاح ) فى اليومين او الثلاثة من الطور اليرقى المتغذى اما يرقات الملكات فتاكل الغذاء الملكى المركز وبكميات كبيرة طيلة الطور اليرقى










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:19   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي عمليات النحالة

1& فتح الخلايا وفحص الطوائف

2& تثبيت الاساسات الشمعية

3&تغذية طوائف النحل

4& تربية الملكات

5& تقسيم طوائف النحل

6& انتاج وتسفير طرود النحل

7& انتاج العسل

8& انتاج شمع العسل

9& انتاج حبوب اللقاح

10& انتاج الغذاء الملكى

11& انشاء المناحل

12& ضم طوائف النحل

13& التشتية

14& وسائل وقاية وحماية النحل من المبيدات

15& مكافحة افات النحل

16& مكافحة امراض النحل










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:21   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي سلالات النحل

سلالات النحل

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اخواني الاعزاء اليوم ساقدم لكم معلومات هامة عن سلالات النحل
يمكن تقسيم سلالات نحل العسل العالمى إلى ثلاثة مجموعات:
1- السلالات الإفريقية
2- السلالات الأوربية
3- السلالات الشرقية
أولاً- النحل الإفريقي:توجد فى إفريقيا أربعة سلالات من نحل العسل:
1- نحل التليان (النحل المغربى) Apis mellifera intermissa
يستوطن الدول من المغرب إلى ليبيا فى شمال إفريقيا, وهو نحل صغير الحجم أسود اللون عليه شعرات قصيرة قليلة العدد, حاد الطباع, ميال للتطريد ولكنه ممتاز فى إنتاج العسل تحت الظروف الجوية السيئة.
2- النحل المصرى: Apis mellifera lamarkii
وكان يسمى قديماً بـ Apis mellifera fasciata
وهو صغير الحجم لونه أصفر مع وجود زغب أبيض فضى لامع على الجسم والنحل المصرى شرس الطباع لا يتحمل البرد علاوة على أن إنتاجه من العسل قليل وذكوره لها القدرة على تلقيح ملكات النحل الأجنبى من السلالات الأخري بالمنطقة ومقاوم لمعظم الأمراض كما أنه ذو كفاءة عالية فى تلقيح الأزهار.
وتربى هذه السلالة داخل الخلايا الطينية ويمكن تربيتها حديثاً فى خلايا خشبية ذات مواصفات خاصة, وقد أمكن صناعة خلايا خشبية ذات مواصفات خاصة وأمكن استخدامها في تربية سلالة النحل المصري التي أمكن تحديد واحة سيوة لإكثار وتربية هذه السلالة حفاظاً عليها من الانقراض.
3- نحل الكيب: Apis mellifera capensis
وترجع هذه التسمية إلى وجود هذه السلالة فى مساحة ضيقة فى الساحل الجنوبى الغربى لمدينة "كيب تاون" فى جنوب إفريقيا.
وهذه السلالة تتميز بخاصيتين بيولوجيتين لا توجد فى السلالات الأخرى:
1- يوجد بالشغالة قابلة منوية (مثل الملكة), ولكنها لم توجد أبداً مليئة بالحيوانات المنوية الذكرية, وفى عام 1980 تمكن العالم Woyker من تلقيح شغالة هذه السلالة ووضعت بيضاً مخصباً.
2- ظاهرة التوالد البكرى: حيث يمكن للشغالة فى الخلايات التى فقدت ملكتها أن تقوم بوضع بيض غير مخصب (مثل باقي السلالات الأخرى) ولكن فى هذه السلالة يمكن لهذا البيض غير المخصب أن ينمو ويتطور إلى إناث يمكن أن تربى منها ملكة كاملة.
ويصل عدد الفروع المبيضية فى مبيض الشغالة الواضعة من هذه السلالة إلى 20 فرع مبيضى فى حين أنه لا يزيد عن خمسة فروع فى السلالات الأخرى.
كما أن الشغالة الواضعة لها القدرة على إنتاج المادة الملكية والتى تؤدى إلى تثبيط النمو فى مبايض الشغالات الأخرى, حيث أنه بعد موت الملكة الأصلية يحدث قتال بين الشغالات ثم يستقر الوضع عندما تبدأ إحدى الشغالات فى وضع البيض وإذا لم يحدث ذلك تنتهى الطائفة, وهذا هو سبب انحصار هذه السلالة.
وقد وجد أن الشغالة التى تبدأ فى وضع البيض يزداد حجم الغدة الفكية بها كثيراً وتسمى هذه الشغالة بالملكة الكاذبة, ولون هذه السلالة داكن, أجسامها صغيرة الحجم, ذات لسان طويل, هادئة الطباع.
4- النحل الإفريقي: Apis mellifera adansonii
ويوجد فى مساحات واسعة من قارة إفريقيا, ما بين صحارى وكالهارى وذلك فى مساحة ممتدة شمالاً من دول السنغال ومالى والنيجر إلى زائير فى الجنوب.
وهذا النحل صغير الحجم جداً, عليه قليل من الشعرات كما توجد صبغات مختلفة على بطنه ولكن فى معظمها شرائط صفراء , ونظراً لأن هذا النحل شديد الشراسة سريع الهياج, فانه قد تمت تسميته بالنحل القاتل Killer bees.
وفى سنة 1956 استوردت البرازيل النحل الافريقى من جمهورية جنوب إفريقيا لتحسين سلالاتها المحلية المستوردة أصلاً من أوربا, حيث افترض أن هذا النحل سوف يتأقلم مع الجو الحار هناك.
وقد ثبت صحة هذا الافتراض, وتكاثرت طوائفه هناك وتهجنت مع كل من النحل الموجود فى ولاية "ساو باولو", وبعد ذلك كان معدل انتشار النحل الافريقى بمعدل 100 – 200 ميل فى السنة, وفى سنة 1969 وصل إلى الأرجنتين وانتشر بها, وفى سنة 1973 انتشر فى فنزويلا, وتحاول الولايات المتحدة منعه من الوصول إليها.
وقد اقترح استبدال ملكات الطوائف بملكات نقية من الكرنيولى أو الايطالى, حيث أن نسل هذه التهجينات أقل فى شراسته ويعطى محصول أعلى من العسل.
ثانياً – السلالات الأوربية:
1- النحل الأسود Apis mellifera mellifera
ويسمى هذا النحل بالنحل الألمانى, وأصل هذه السلالة كل شمال أوربا وغرب الألب ووسط روسيا.
وقد تم إدخاله إلى أمريكا عبر المحيط الأطلنطى فى سنة 1650 (فى القرن السابع عشر) وبتطور النحالة الحديثة فقدت هذه السلالة نقاوتها حيث تهجنت مع كل السلالات الأخرى.
والنحل الأسود كبير الحجم, لسانه قصير(5.7 – 6.4 ملم) ذو بطن عريضة, لون الكيتين غامق جداً مع وجود بقع صفراء صغيرة على الترجات البطنية الثانية والثالثة, شعراته طويلة وشعر الصدر فى الذكور بنى غامق وأحياناً أسود.
هذا النحل حاد الطباع, عصبى المزاج عند فتح الخلية, حيث يجرى على الأقراص بسرعة ويكون كرة كبيرة من النحل فى الركن السفلى من القرص والتى قد تسقط على الأرض, كما أنه من الصعب العثور على الملكة أثناء الفحص, ولكنه ليس دائماً شرس, وهذه السلالة بطيئة فى نمو وتطور طوائفها فى الربيع, وتكون الطوائف قوية فى أواخر الصيف وخلالا الشتاء.
والنحل الأسود ميال إلى التطريد, ويمكنه التشتية بصورة جيدة تحت الظروف القاسية, كما أنه حساس لأمراض الحضنة وخاصة تعفن الحضنة الأوربى ومرض الحضنة الطباشيرى وديدان الشمع, قليل فى جمع البروبوليس.

2- النحل الكرنيولى: Apis mellifera carnica
أصل هذه السلالة هى الجزء الجنوبى لجبال النمسا وشمال يوغسلافيا, ومن وجهة النظر الاقتصادية يمكن التمييز بين خطوتين مهمتين:
الخطوة الأولى:
قبل الحرب العالمية الأولى حيث تم شحن آلاف الطرود من موطنها الأصلى وتم العمل على إكثارها بطريقة بسيطة طبيعية, حيث تم الانتخاب فيها على أساس الميل للتطريد ولكن كانت النتائج فيها مخيبة للآمال حيث كانت مقدرتها قليلة فى إنتاج العسل, وبعضها مازال موجود فى سلوفينيا حتى الآن.
الخطوة الثانية:
حدثت فى حوالى سنة 1930 حيث تمت تربية هذه السلالة فى النمسا على أساس برنامج مخطط بشكل جيد وأنتجت سلالة معينة على أساس أدائها فى الإنتاج وميلها للتطريد, هذه السلالات هى التى تعرف الآن باسم الكرنيولى
هذا النوع من النحل كبير الحجم لونه رمادى غامق (سنجابى) هادىء الطباع سهل المعاملة ملكاته نشطة فى وضع البيض والشغالات تجمع العسل بوفرة, وشمعه ناصع البياض يصلح فى إنتاج القطاعات العسلية.
طول اللسان من 6.4 - 6.8 ملم, والشعيرات على الجسم كثيفة وقصيرة, (ويعرف هذا النحل بالنحل الرصاصى).
طبقة الكيتين لونها غامق, وعلى الترجتين البطنيتين الثانية والثالثة غالباً يوجد بقع بنية.
لون الشعرات فى الذكور رصاصى يميل إلى البنى.
والنحل الكرنيولى يقضى الشتاء فى طوائف صغيرة الحجم مع استهلاك كميات قليلة من الغذاء, وتبدأ الطوائف فى تربية الحضنة مع أول دفعة تم إحضارها من حبوب اللقاح, وبعد ذلك يبدأ نمو الطائفة.
وخلال الصيف تحتفظ الطائفة بعش كبير من الحضنة فقط عندما يكون الإمداد بحبوب اللقاح كاف, بينما تكون تربية الحضنة محدودة عندما يقل فيض حبوب اللقاح, وفى الخريف يتناقص تعداد الطائفة بشكل سريع.
حاسة النحل الكرنيولى للتوجيه جيدة جداً وغير ميال للسرقة, واستخدامه قليل من البروبوليس.
وقد تقرر منع استيراد ملكات النحل ابتداء من سنة 1962 وكانت هذه السلالة السبب الرئيسى وراء انتشار تربية النحل فى مصر علاوة على الإقبال الشديد من جميع الدول العربية لاستيراد هذه السلالة الممتازة.

3- النحل الإيطالى: Apis mellifera ligustica
أصل هذه السلالة من ايطاليا, وهو نحل صغير الحجم بعض الشئ لسانه طويل نسبياً(6.3 - 6.6 ملم) تم إدخالها إلى ألمانيا سنة 1853 وفى الولايات المتحدة سنة 1856.
والى هذه السلالة يرجع الفضل فى انتشار وازدهار تربية النحل فى المائة سنة الأخيرة.
لونها أصفر ذهبى حيث توجد شرائط صفراء على الترجتين البطنيتين الأولتين أو الأربعة ترجات الأولى, بحافة ضيقة سوداء وكذلك على حلقة الصدر الأخيرة.
والنحل الإيطالى هادىء الطباع ملكاته بياضة، نشط فى جمع العسل, ميال إلى تربية حضنة جيدة وتبدأ الطائفة فى تربي حضنة مبكراً محتفظة بمساحات كبيرة من الحضنة حتى الخريف.
هذه السلالة قليلة الميل إلى التطريد, تقضى فصل الشتاء فى طوائف قوية, تغطى العيون السداسية بأغطية شمعية ناصعة البياض.
والنحل الإيطالى مقاوم لمرض الحضنة الأوربى بعكس السلالات السوداء.

ثالثاً: السلالات الشرقية:
1- النحل القوقازى: Apis mellifera caucasica
أصل هذا النحل فى أعالى وديان وسط القوقاز, قريب الشبه جداً فى شكله وحجمه إلى النحل الكرنيولى, لون الكيتين غامق وتوجد بقع بنية على الشرائط الأولى فى البطن, شعرات الصدر فى الذكر لونها أسود فى حين أنها فى الشغالات رصاصى, اللسان طويل جداً (أطول من 7.2 ملم), ويسمى هذا النحل بالنحل السنجابى.
وهذا النحل هادئ الطباع, غزير فى إنتاج الحضنة مكوناً طوائف قوية, ولكنها لا تصل إلى كامل قوتها قبل منتصف الصيف, قليل الميل للتطريد, ميال لجمع البروبوليس.
والنحل القوقازى حساس للإصابة بالنيوزيما, الأغطية الشمعية لعيون العسل مسطحة وغامقة اللون, ميال للسرقة من الخلايا الأخرى.
ولقد شارك هذا النحل بدور هام فى إنتاج الهجن, ولقد كان للهجين الأول مع الكرنيولى صفات ممتازة, أما تهجينه مع السلالات الصفراء أنتج هجناً ذا صفات غير مرغوبة.
2- النحل الأناضولى: Apis mellifera anatolica
موطن هذا النحل هو تركيا, ويتم تربيته حتى الآن هناك فى الخلايا الطينية, وهو هادئ الطباع, النحلة كبيرة الحجم لونها أصفر داكن, جماع للبروبوليس.
3- النحل الأرمنى: Apis mellifera armeniaca
تعيش هذه السلالة فى أرمينيا وهى سلالاة صفراء, شرسة, نشطة فى إنتاج الحضنة, لا تميل إلى التطريد, تتحمل البرد, حساسة للإصابة بمرض النيوزيما.
4- النحل القبرصى : Apis mellifera cypria
يشبه النحل الايطالى ولكنه صغير الحجم, ويعتقد أن أصل هذه السلالة هى أصل السلالات السورية والفلسطينية والإيطالية, والنحل القبرصى نشط جداً فى جمع العسل, لونها أصفر, متوسطة الشراسة, ميال للتطريد.
5- النحل اليمنى: Apis mellifera yemenitica
يعيش فى شرق إفريقيا والسودان والصومال وتشاد وغرب آسيا فى السعودية واليمن وعمان, صفات هذا النحل رديئة, النحل صغير الحجم وميال للتطريد, وتتم تربيته هناك فى الخلايا البلدية.
6- النحل السورى: Apis mellifera syriaca
ويوجد منه طرازان: السيافى والغنامى, السيافى محارب شرس والغنامى مطيع سهل الانقياد, ومن الصعب تمييزهما من المظهر الخارجى.
يوجد هذا النحل فى سوريا ولبنان, وهو يشبه كل من النحل الايطالى والقبرصى, والنحل السورى صغير الحجم لونه أصفر, أرجله طويلة شديد الشراسة, ميال للتطريد ولا يجمع البروبوليس ولكنه نشط فى جمع الرحيق, توجد ثلاثة خطوط باهتة اللون على الثلاث حلقات البطنية الأولى, حواف الأجنحة لونها أصفر.
7- النحل الفلسطينى:
ويسمى: نحل الأراضى المقدسة
ولهذا النحل أهمية تاريخية, ويعتقد أنه طراز من طرز النحل المصر, ويشبه النحل السورى فى كثير من الصفات العامة, والثلاث حلقات البطنية الأولى صفراء اللون بحواف سوداء.










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-13, 14:32   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










M001 نشرة عامة عن النحل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشرة عامة عن النحل
اليكم الرابط
https://www.4shared.com/file/21272921...___online.html










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-13, 19:51   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.na7la.com//










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-26, 21:04   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
moubtadi
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ألف شكر على البحث القيم










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-04, 22:57   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
هادي نصر
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك و سدد خطاك للخير










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المبتدئين, الندم, تربية, دليل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc