الديموقراطية:تدمير الشعب نفسه بنفسه

[الإدريسي العلوي]

إن من أكبر الكوارث التي حلت على الأمم،هو اتخاذها لبعض المناهج السياسية للحكم،والتي يظن يظن البعض أنها مناهج صالحة للتغيير من الحسن إلى الأحسن،ومن بينها النظام الديموقراطي البائس

فهو وإن كان يحمل معنى حكم الشعب نفسه بنفسه،إلا أنه يخفي بين طياته أسباب فناءه،كونه وسيلة للتحكم بالشعوب،بشعارات براقة،والأصح أن نعرف الديموقراطية على أنها تدمير الشعب نفسه بنفسه

إن مساوئ الديموقراطية عظيمة جدا،كافية لجعل الشعوب في تراجع،بينما تظن الشعوب نفسها في تقدم



ومن أهم مساوئها:



أولا:
التركيز قصير المدى الذي يفرض إنتخابات كل أربع سنوات أو خمس، وتغيير حكومة ما يدفعها للتفكير بكيفية الفوز في الإنتخابات ويشجع سياسات كسب الناخبين بدل سياسات المنفعة

ثانيا:
شلل في النظام السياسي، حيث يتم رسم سياسات الشعوب من طرف جماعة ضيقة تتأثر شعبيتها بتأثر أدائها في الميدان .ويعطى فرصة لدعاة الشغب، وذلك بترك المجال مفتوحا أمامهم للنزول بحجة المطالبة بالتغيير ،حينها يحققون أهدافهم المدسوسة في ثوب التظاهر السلمي

ثالثا:
الديمقراطية هي حكم الاقلية السياسية،وبذلك اتسع البون بين الديمقراطية النظرية والديمقراطية العلمية، ولو حققت الديمقراطية حكم الغالبية، فإن هذه الغالبية ستنقاد وراء المصالح، فيكون الرأي في ظاهره لمجموع الشعب، أما في حقيقته فهو رأي قلة من الشعب تمكنت من السيطرة على الحكم

رابعا:
الديمقراطية تضع مقاليد الحكم في أيدي عامة الشعب وهي طبقة فوضوية جاهلة بأساليب الحكم، وليس عندها استعداد طبيعي له، وان مبدأ المساواة لا محل له مع وجود الفوارق الكبيرة بين الافراد بعضهم بعضا من حيث الاستعداد الذهني ودرجة التعليم والثقافة، ودرجة الاهتمام بالمسائل العامة، والمعرفة التخصصية بالنسبة إلى المشكلات السياسية

خامسا:
الديمقراطية تفضل الكم على الكيف وذلك لأنها تطبق مبدأ سيادة الأمة والذي لا يمكن تبريره علميا

سادسا:
عدم وجود علاقة دائمة بين النائب ومرشحيه، وعدم دفاع النائب عن حقوق مرشحيه أو دائرته بحجة انه يمثل ويعبر عن مصالح الشعب ككل

سابعا:
يؤخذ على نظام الحكم الديمقراطي كثرة إجراء الانتخابات، وقصر مدة الحكم، وسرعة تبادل المراكز الرئيسية في الدولة، ومن آثار هذا كله تعطل الاعمال الحكومية، عدم الاستمرار في التزام سياسة واحدة مدة كافية لتحقيق نتائجها، مضافا إلى ان عدم استقرار الوزراء وكبار الموظفين في مناصبهم قد يغري بعضهم باستغلال نفوذه للكسب السريع على حساب المجتمع

ثامنا:
تؤدي الديمقرطية إلى النيل من الحرية الفردية، وإلى الاستبداد البرلماني وتحكم الغالبية البرلمانية، وهو اشد انواع الاستبداد، لأنه معسول، إذ يحمل اسم السيادة الشعبية

تاسعا:
يؤخذ على النظام الديمقراطي أنه، وان كان يعنى بنشر التعليم، إلا ان مستوى العلم في هبوط، إذ تتجه نظم التعليم نحو العناية بالتعليم الفني والعملي، وإهمال الثقافة والآداب والفنون

عاشرا:
الديمقراطية لكونها لا تستقيم إلا بوجود أحزاب متعارضة، تعتبر أداة انقسام في البلاد ومجلبة للضغائن والأحقاد

الحادي عشر:
إن صلحت الديمقراطية للحكم في الظروف العادية فهي لا تصلح له في أوقات الأزمات أي حين يختل التوازن بين القوى السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية

الثاني عشر:
لا تهتم الديمقراطية بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، فتهمل مبدأ التخصص، وفي هذا خطر كبير وشر مستطير، إذ لا يمكن أن يؤدي العمل بإتقان من لا يعرفه،وهذا ملاحظ من تولي الوزير عدة وزارات لا يعلم عنها شيئا

الثالث عشر:
رجال الحكومات الديمقراطية ليسوا مزودين بالمؤهلات الكافية لإدارة شؤون الدولة، والناخبون لا يستطيعون ان يحكموا على المسائل العامة، ويعجزون عن اختيار أفضل المرشحين لينوبوا عنهم في ممارسة الحكم، لأن أكثر الناس ليسوا أكفياء في الشؤون العامة

الرابع عشر:
من أخطر مخاطر الديموقراطية،هي حرية الرأي والتعبير،إذ يستطيع الفرد تغيير دينه،والتحول إلى دين آخر،دون أن تستطيع الدولة منعه من ذلك،بسبب مبدأ الحرية الفردية،كما نلاحظ في هذه الآونة انتشار التشيع والتنصير في البلاد،دون تدخل الحكومة


وما خفي كان أعظم


إذن الديموقراطية هي:


تدمير الشعب نفسه بنفسه

[توفيق43]

أكمل مجهودك و أذكر لنا مساوئ الدكتاتورية
ثم قارن بينهما

[النابغةالذبياني]

كلام رائع وجميل ووافق كثيراً


بإمكان أي شخص أن يفوز في الانتخابات عن طريق شراء الاصوات وعن طريق الحمية القبائلية العشارية

وهذا ما هو حاصل في الكويت كل نائب 80% من ناخبيه هم أبناء قبيلته أو أبناء حيه



عندنا في السعودية كنا نرشح ممثلي البلديات يعلم الله أني ثلاث مرات رشحت أبناء قبيلتي والسبب لاني لا أعرف مشروع كل ناخب

فالكل يكذب والكل يرسم الاحلام الذهبية فقلت يستفيد القريب ولا يستفيد البعيد


وأيضا بإمكان أي شخص أن يشتري أصوات الناس بسهولة فيا الهشامي أنت بإستطاعتك أن تشتري 60% إلى 70% من أصوات ولاية

جلفة و مسيلة و الاغواط وما جوارهن بمالك لو رشحت لتكون رئيسا للجزائر هههههه


فعندي الدكتاتورية عادلة تحافظ على أستقرار البلد أقتصاديا وسياسيا خيراً من ديموقراطية عمياء يتدخل في قرارها المجنون والصاحي

وربما الحاقدين على البلد

^^

هذا رأيي بختصار وأتمنى ممن يخالفني أن يكون أختلافه بإحترام


وأكرر تحياتي وشكري لصحاب الموضوع

[الإدريسي العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النابغةالذبياني

كلام رائع وجميل ووافق كثيراً


بإمكان أي شخص أن يفوز في الانتخابات عن طريق شراء الاصوات وعن طريق الحمية القبائلية العشارية

وهذا ما هو حاصل في الكويت كل نائب 80% من ناخبيه هم أبناء قبيلته أو أبناء حيه



عندنا في السعودية كنا نرشح ممثلي البلديات يعلم الله أني ثلاث مرات رشحت أبناء قبيلتي والسبب لاني لا أعرف مشروع كل ناخب

فالكل يكذب والكل يرسم الاحلام الذهبية فقلت يستفيد القريب ولا يستفيد البعيد


وأيضا بإمكان أي شخص أن يشتري أصوات الناس بسهولة فيا الهشامي أنت بإستطاعتك أن تشتري 60% إلى 70% من أصوات ولاية

جلفة و مسيلة و الاغواط وما جوارهن بمالك لو رشحت لتكون رئيسا للجزائر هههههه


فعندي الدكتاتورية عادلة تحافظ على أستقرار البلد أقتصاديا وسياسيا خيراً من ديموقراطية عمياء يتدخل في قرارها المجنون والصاحي

وربما الحاقدين على البلد

^^

هذا رأيي بختصار وأتمنى ممن يخالفني أن يكون أختلافه بإحترام


وأكرر تحياتي وشكري لصحاب الموضوع

بارك الله فيك أيها النابغة
لقد صدقت فعلا،الديموقراطية خراب الشعوب،تلبس ثوب التحرر من العبودية
الحل الوحيد في الدكتاتورية العادلة
بارك الله فيك

[الإدريسي العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

أكمل مجهودك و أذكر لنا مساوئ الدكتاتورية
ثم قارن بينهما

ليس العيب في الديموقراطي أو الدكتاتوري
بل العيب،كل العيب،في المنهج الديموقراطي نفسه
فحتى لو كان على رأس الديموقراطية رجل صالح،لما حقق التغيير
أما الدكتاتورية فهي المنهج الحق،الذي إذا صلح قائده صنع التغيير المنشود

[dj-sidali]

شكرا اخي ادريسي على هذا الموضوع لابفعل انا اعارض مبدأ الديمقراطية بالمفهوم الحالي
فهي بحق استعباد للضعوب و تدميرها من حيث لا تدري
الديمقراطية هي بمثابة الرجل الفاسد بعباءة الرجل الصالح
يمكن ان اقول انني اميل الى مبدأ الديمقراطية الموجهة .. بخطوط حمراء .. على الطريقة الروسية
ملاحظة : الف شكر لك اخي الادريسي على الكتابين انا بصدد اكمال الجزء الاول و بصراحة كتاب قيم جزاك الله خيرا

[أبو هاجر القحطاني]

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1371845

[الإدريسي العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1371845

بارك الله فيك أخي يونس
لو كنت أعلم أنك كتبت في الديموقراطية موضوعا
لما كتبت أنا
لأن موضوعك كامل شامل إن شاء الله
جزاك الله خيرا

[الإدريسي العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dj-sidali

شكرا اخي ادريسي على هذا الموضوع لابفعل انا اعارض مبدأ الديمقراطية بالمفهوم الحالي
فهي بحق استعباد للضعوب و تدميرها من حيث لا تدري
الديمقراطية هي بمثابة الرجل الفاسد بعباءة الرجل الصالح
يمكن ان اقول انني اميل الى مبدأ الديمقراطية الموجهة .. بخطوط حمراء .. على الطريقة الروسية
ملاحظة : الف شكر لك اخي الادريسي على الكتابين انا بصدد اكمال الجزء الاول و بصراحة كتاب قيم جزاك الله خيرا

بارك الله فيك سيدي علي
والجملة باللون الأحمر أعجبتني كثيرا،وليت قومي يعلمون
أنا معك في اتخاذ مبدأ الديموقراطية الموجهة،على الطريقة الروسية،ولكن إلى حين
أما بالنسبة للكتاب،أظنك تقصد كتاب:شخصية الجزائر الدولة وهيبتها العالمية لنايت بلقاسم
لقد فرحت كثيرا لأنك تقرأه
ونصيحة مني:إقرأ كل ما فيه كلمة كلمة،حرفا حرفا،لأن المؤلف،عمد إلى احضار الشواهد من الكتاب الأوروبيين أنفسهم
حتى لا يكذبه أحد في ما كتب
وهذا أمر رائع،فانظر ماذا كتب عنا أولئك الذين يكرهوننا،واعترفوا بأنفسهم بأن الجزائر كانت القوة العظمى لقرون ثلاثة
فإذا قرأت الجزء الأول،فاسع إلى الثاني،لتعلم لماذا يكرهنا الفرنسيون،وكيف كانت الجزائر تستعبد الفرنسيين أشد الاستعباد
وأيضا كيف أن الجزائر لم تكن تابعة للدولة العثمانية،بالأدلة القاطعة،في الجزء الثاني
اقرأ الكتاب أخي الكريم،مرات كثيرة،حتى تحفظه عن ظهر قلب
ولا تلتفت إلى المثبطين الذين يسخرون من الجزائر،ولا يصدقون أن لها ماضيا عريقا نسعى لتكراره
فلنا مع المثبطين يوما لن يُخلَفوه بإذن الله
لنصفي الجزائر من الخيانة إلى الأبد
وحاول سيدي علي أن تشارك كثيرا،في المواضيع،حتى تصل مشاركاتك إلى الألف،حتى نستطيع أن نتراسل بالرسائل الخاصة
بارك الله فيك وحفظك الله ورعاك

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإدريسي العلوي الهاشمي

ليس العيب في الديموقراطي أو الدكتاتوري
بل العيب،كل العيب،في المنهج الديموقراطي نفسه
فحتى لو كان على رأس الديموقراطية رجل صالح،لما حقق التغيير
أما الدكتاتورية فهي المنهج الحق،الذي إذا صلح قائده صنع التغيير المنشود

تريد أن تخدعنا أم أن تخدع نفسك؟
1- لا يوجد ديكتاتورية و حاكم عادل فهذا تنقذ كيف يكون عادلا و هو ديكتاتوري
إذا كان الرسول صلى الله عليه و سلم و أمره الله تعالى بالشورى فمن هذا الذي يتغنى عن الشورى
2- في حلة الديموقراطية وأعني بها أن الحاكم يكون مختارا و ليس ينصب نفسه بنفسه بالقوة
ففي حارة ما إذا كان صالحا و عادلا أبقت الرعية في الحكم عهدة بعد عهدة فيكون طوال عمره في الحكم و لكن برصا الرعية
أما إذا كان جائرا اختارت الرعية أحدا غيره

كلامك لا يوافق عليه الا السذّج أو الذين يصفقون لكل رئيس الفاسدون المفسدون

[الإدريسي العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

تريد أن تخدعنا أم أن تخدع نفسك؟
1- لا يوجد ديكتاتورية و حاكم عادل فهذا تنقذ كيف يكون عادلا و هو ديكتاتوري
إذا كان الرسول صلى الله عليه و سلم و أمره الله تعالى بالشورى فمن هذا الذي يتغنى عن الشورى
2- في حلة الديموقراطية وأعني بها أن الحاكم يكون مختارا و ليس ينصب نفسه بنفسه بالقوة
ففي حارة ما إذا كان صالحا و عادلا أبقت الرعية في الحكم عهدة بعد عهدة فيكون طوال عمره في الحكم و لكن برصا الرعية
أما إذا كان جائرا اختارت الرعية أحدا غيره

كلامك لا يوافق عليه الا السذّج أو الذين يصفقون لكل رئيس الفاسدون المفسدون

الآن تأكدت أنك لم تقرأ الموضوع
ما رأيك بمهاتير محمد حاكم ماليزيا،الذي يلقبه شعبه بالدكتاتور العادل؟
أليس هو صانع التغيير؟
ثانيا،كلامك فيه تناقض،من جهة تقول الشورى،ومن جهة تقول الشعب يختار الحاكم
في نظام الشورى يا مسكين،يختار الحاكم النخبة من الصحابة،أو من المجتمع عامة،النخبة،وليس كل الناس،لأن فيهم الجاهل،وفيهم المثقف،وفيهم...
أما نظامك الديموقراطي البائس،فالذي يختار الرئيس هو الشعب،بكل أطيافه:العالم،والجاهل،وما أكثر الجهلة
هل فهمت الفرق يا مسكين
إذن أنت الذي تناقض نفسك
نصيحة:حاول أن تقرأ الموضوع دون أن تتعصب لرأيك