|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
سأقول الحقيقـــة قبل أن أموت ؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-01-05, 19:12 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
السلام عليكم أخي الكريم
لعلي أجد في كتاباتهم معني قولي الصواب لا يحتمل الخطأ و قولهم الخطأ الذي لا يحتمل الصواب يطعنون في الاموات قبل الاحياء و يبيضون صفحات أيام حكمهم حين تقترب النهاية أو تعمى عنهم الانباء و الحلول حين يكونون في الحكم و حين يطردون منه تظهر لهم أخطاء غيرهم فيصيون أهلا للحكمة و النقد يمكن أن يقول قائلهم : لا تسألني اليوم حين أكون في الحكم و لكن اذا تفرغت سأجيبك أهل الحكم وقت حكمهم (...)صم بكم عمي عن الناس لكن حين يغادرونه يحسبون كل صيحة عليهم فتراهم يبرؤون ساحتهم من كل التهم لأنهم يعلمون أنهم أساؤوا لكن لم يصلحوا وقت (...)............... الا المتقين اللهم نجنا من ظلم الناس و ظلم النفس فكل بنو آدم خطاء و خير الخطائين التوابون بارك الله فيك و جزيت كل خير
|
||||
2013-01-05, 21:24 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
|
|||
2013-01-05, 22:13 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
إقتباس: |
|||
2013-01-05, 22:15 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
إقتباس: |
|||
2013-01-06, 12:52 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
السلام عليكم
حتى وإن كتب آلاف الكتب ما الفائدة؟ تكون تفرت صايي لي سرقها سرقها ولي خدمها لشعبو خدمها وهل الاعترافات ةوالسير الذاتية تعيد مانهب وماسرق طبعا لا نضع الجميع في كفة واحد ةالله هو العالم بالنيات وبما فعل هؤلاء وما يفعلونه اليوم السياسة صعبة ومن يدخل في غياهبها إما يبقى نظيفا أو العكس وزد السير وقول الحقيقة ربما يعتقدها البعض أنها تكفير عن دنوبهم لكن لم نقترف الذنب وبعدها نعترف ونقول الحقيقة ونحن نعلم أن الحلال بين والحرام بين أنا أجد هذه المذكرات استخفاف آخر بعقولنا صراحة شكرا لك احترماتي |
|||
2013-01-07, 00:30 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
|
|||
2013-01-07, 15:45 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
|
|||
2013-01-15, 22:45 | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيكم فعلا ، شيء جميل أن يعطي كل صاحب رأي رأيه لربما سيسطر التاريخ ، أمرا ما شكرا لكم على الرأي القيم |
||||
2013-01-16, 09:54 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
هدا يدل على أنهم لا يحكمون أنفسهم و أنهم ماحكومون فيهم |
|||
2013-01-17, 13:54 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
الوحيد من قال جملة من القلب قبل ان يموت هو سي الطيب الوطني رحمه الله و طيب مثواه |
|||
2013-01-20, 19:18 | رقم المشاركة : 26 | |||
|
ليست كل الحقيقة |
|||
2013-01-21, 08:52 | رقم المشاركة : 27 | |||
|
صعب جدااااااااااااااااا ان يبوح هؤلاء بالحقيقة |
|||
2013-01-21, 11:05 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
هادا يخليها لهادا الكل كيفكيف ولا واحد فيهم صافي كلهم متوسخين وحتى تقرب نهايتهم و وينشرو وسخهم. |
|||
2013-01-21, 15:13 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
|
|||
2013-01-21, 19:59 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
أعجبني هذا العنوان الجميل اللماح إلى أبعد مدى، والفواح بالدلالات العميقة، الغائرة في متاه العتمة الذي نحياه، بما ترومه من حقيقة ساطعة، وبوصفها دُرّة مصونة مكنونة تتأبى على من لا يتطهر بماء الصدق أن يقبض عليها، فلا هي ترضى بمن أَلِفَ القلّوط والمجاري العفنة والمياه الآسنة صيادا، ولا هو كصياد في المخاضات مؤهل لئن يعثر على دررها وأصدافها في مياهها العذبة النقية الرقراقة.
لقد قرأت الكثير من السير الذاتية التي كتبها سياسيونا والنافذون في الحكم بعدما أخلوا المسؤوليات، أو انتهى نفوذهم في المناصب التي مارسوا فيها النزق والغلواء والجاه والكبرياء، وشارفت أعمارهم على الخرف والزهايمر، فلم أجد في أكثرها سوى تبيضاً للصفحات وإعلاءً للخيبات وتحويرا للمجريات، وقفزا على المسلمات. ومن ذلك مذكرات قائد الأركان، الطاهر الزبيري، الذي قال عن محاولته الانقلابية الفاشلة ضد الرئيس الراحل هواري بومدين في 17 ديسمبر 1967م، أن من أسبابها استقواء هواري بومدين بضباط فرنسا وتهميشه للمجاهدين الحقيقيين الميدانيين، لكن عند النظر والتدقيق وربط الأحداث بعضها ببعض، لا نجد العقيد الطاهر الزبيري يرفع صوته مع محمد شعباني في مسعاه، الذي جرّه للإعدام. يوم أن كانت العلاقة سمن على عسل بين العقيد الطاهر الزبيري مع هواري بومدين وأحمد بن بلة. وفي هذه النقطة يقول خالد نزار، وهو أحد الضباط المعنيين بوصف ضباط فرنسا(دفعة لاكوست) بتعبيرالطاهر زبيري، في مذكراته: "عندما كنت في تربص في موسكو في سنة 1964، حدث ما يسمى بـ"قضية شعباني"، إذ تمردت عناصر من الولاية السادسة، لأسباب أجهلها، وقد حوكم شعباني وصدر ضده حكم بالإعدام، ولقد باءت بالفشل تدخلات سي بومدين وقادة النواحي لفائدة العفو عليه أمام رفض بن بلة القاطع، وقد نفذ حكم الإعدام في حق شعباني رغم أن تمرد1964 كان شيئا بســــيـــطا أمام أحداث 14 ديسمبر 1967، التي لم تتسبب فقط في خسارة105 فردا ومئات المعتقلين بل مست بشكل سيء عائلات هؤلاء الأفراد وحتى المؤسسة العسكرية"[1] وهنا، مغالطة صريحة، لا تنطلي على ملم بالتاريخ الحديث للجزائر، وحتى لا يحرج شخصه، يقول عن دوافع غضب شعباني (لأسباب أجهلها)، فهل سيادة اللواء لا يعلم حتى عند كتابة هذه المذكرات بعد مرور أكثر من أربعين عاما، وبعد أن تقلّد وزارة الدفاع، وبعد أن صار عضوا في المجلس الأعلى للدولة، أم لأنه أحد المعنيين بغضبة شعباني، فقفز قفزة في الهواء، ليتجاوز الصراعات التي خيمت غداة الاستقلال، وكانت مطالبة شعباني بتطهير الجيش من ضباط فرنسا، ورد عليه الراحل بومدين غاضباً بقوله:" من الطاهر بن الطاهر الذي يريد تطهير الجيش". والذي يشي بمحاولة اللواء الجادة في القفز تجنبا للحرج وتبيضا لتاريخه، فهو لم يذكر في مذكراته شعباني إلا بلفظة شعباني، فهل هو لا يعلم حضراته أن شعباني عقيد وأن اسمه محمد، أصغر عقيد في الجزائر إبان الثورة التحريرية وحتى لحظة الاستقلال، وأنه قاد الولاية التاريخية السادسة، خليفة لسي الحواس الذي توفاه الله شهيدا رفقة سي عميروش في جبل ثامر ببسكرة، وملابسات موتهما ودفنهما لها تداعيات ما تزال مستمرة حتى الآن، بل إن شعباني كان يفوق صاحب المذكرات رتبة بمسافات عشية الاستقلال، وكان منافسا لهواري بومدين على وزارة الدفاع. كما يظهر في مذكرات اللواء، غياب الموضوعية المطلق، لأنه يذكر من أعلى من شأنه بكل وصف مبجل، فعن الراحل هواري بومدين يقول(سي بومدين)، بينما عن أول رئيس شرعي (يقول بن بلة) وعن العقيد قائد الولاية السادسة فيقول (شعباني)، فهل عزت السي التقديرية في حق هذين الرجلين من سيادة اللواء. لأجل أنه يختلف مع رؤاهما، والتي لاشك أنها كانت تريد الخير للجزائر، بدليل أسبقيتهما في الجهاد قبل اللواء، وبدليل أنهما لم ينتسبا لجيش استدماري في اللحظة التي كان هذا الجيش المحتل يواجه الشعب الجزائري. ومن ذلك أيضاً، حديث اللواء عن زيارته لمصر بعد انقلاب 19 جوان 1965، لاستعادة مخازن السلاح في ليبيا ومصر، وبعدما ذكر سهولة المهمة في ليبيا، عرج على وصف رحلته لمصر ذاكرا رفض المصريين التعاون، وأخبروه أن قيادة الثورة منحت السلاح لمصر، وأن الوثيقة موجودة، واحضروها له في اليوم الموالي: وهنا يقول:" وقد تحصلنا على الوثيقة في اليوم الموالي بعد أن وقعت على إشهاد باستلامها. وكانت رسالة عليها توقيع العقيد بن عودة ، الملحق العسكري بسفارتنا في مصر تنص على أن الرئيس أحمد بن بلة يضع تحت تصرف المصريين سلاح وذخيرة جيش التحرير الوطني المخزون عندهم"[2] وهنا، نلحظ نفس الانتقاص لقادة الثورة، خاصة من له معهم موقف، أو لهم معه موقف، وتغليط القارئ، وإلا فلمَ لم يذكر اللواء من هو العقيد بن عودة، أليس هو العقيد عمار بن عودة، عضو لجنة الـ22 التاريخية، فكيف يعمي حضرة اللواء على القارئ، خاصة غيرالمطلع على خبايا التاريخ، ويسقط اسم عمار، وتخصيصه بعضوية لجنة الـ22 التاريخية التي هندست للثورة يوم أن كان اللواء مجرد جندي في جيش ماسو وبيجار، ويستعد حضرته للنشيد الفرنسي والشعب الجزائري يطحن تحت هذا العلم وجيشه ودولته. لقد أجرت يومية الخبر لقاء مع العقيد عمار بن عودة منذ مدة ليست بالطويلة، وبين موقفه من الضباط الفارين من الجيش الفرنسي عشية الاستقلال بوضوح، وقال أنه ضد ادماجهم في الجيش الجزائري، لأنهم عين فرنسا، ولعل هذا يفسر لنا كقراء، لماذا أخفى اللواء ذكر الاسم كاملا بصفته التاريخية وهي العضوية في لجنة الـ22، والتي تعني الكثير للقارئ المرتبط وجدانيا بثورة شعبه، وبأبطالها الذين فجروها بعد معاناة مجازر 8 ماي 1945 خاصة، وبعد أزمة حزب الشعب، وقبلها بعد مرور أكثر من قرن على استدمار الجزائر. وعندما سأل صحفي الجريدة عضو لجنة الـ22 عن إمكانية كتابة مذكراته لتقراها الأجيال، فأجاب بالرفض وقال أطال الله في عمره، كيف لي أن أكتب، في مناخ كثرت فيه المذكرات التي جعلت من الحركى مجاهدين ومن الثوار مجرد أسماء نكرة، واستشهد بنص اللواء في مذكرات اللواء عن الوثيقة المصرية والتي عليها توقيعه، وقال أنها محض هراء ولا أساس لها من الصحة، وأنا شخصيا أميل بيقين إلى تصديق شهادة هذا المجاهد الأصيل من السابقين الأولين، لأنه صاحب موقف يرتبط موقفه بشرف اللواء وتاريخه، وبالتالي، كما ان اللواء لم يقوي حجته بنسخة مصورة من هذه الوثيقة وانشغل ببث صوره وتضخيم منجزاته، يمكننا تفسير اجتزاء اللواء لأسماء أبطال الثورية كشعباني وبن عودة وبن بلة، مبتورة من أي سياق ثوري أو تاريخي تعريفي. كما أن التاريخ، لا يقوى على كتابته شخص واحد، مهما أوتي من حافظة وذاكرة وموضوعية كتابةٍ، تلج العقل دون خصام، فكيف وهي مضطربة غير قابلة على البلع ناهيك عن الهضم، لأنها طبخت على نار الانتصار للنفس وتبييض صفحاتها وتزكيتها على حساب الآخرين، بل إن الدرس يفهم من السياق، وهل في السياق ما يمنع اللواء من معرفة الأسباب التي أعدم لأجلها العقيد محمد شعباني، وهل السياق يزكي شهادة اللواء عن شفاعة وزير الدفاع، ومنصبه كان مهددا من شعباني، بل إن طريقة تأسيس الجيش وهيكلته كلها كانت مرفوضة لا من شعباني فحسب، بل من العديد من المجاهدين الكبار، أعني قادة الجبهات والولايات التاريخية. فمن يغالط من؟ وهل، لمـّا يكتب المنتصر تاريخه كما يريد، ويستأجر له الكتبة والمدونين ذوي الأقلام الممرنة المطيعة سيكون المُمْلَى عليهم المكتوب تاريخا، أم سيتحول إلى إدانة؟ وهل يبقيه هذا التاريخ منتصرا دوماً؟ أم أن الانتصار يزول من التاريخ المكتوب بلا موضوعية بمجرد زوال السلطان، وتدفع به التحقيقات والأجيال نحو مزابل التاريخ؟ لقد أثبت التاريخ، أن الحقيقة وحدها التي تبقى ساطعة، وما عداها من الأضواء الباهتة المسنودة من الخارج وفق قول المناطقة فإلى زوال. هذا، وعزاء هذه الكتابات المنتحلة لرداء الحقيقة، أن البقاء لله وحده، ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك. كم يهفو قلبي ويجنح خيالي ويرنو وجداني أستاذ بقلم رصاص إلى عمل تاريخي يحكي للأجيال تاريخ الجزائر الحديث منذ الأمير عبدالقادر مرورا برجال المقاومات الشعبية إلى مطلع النضال السياسي للحركة الوطنية عام 1919 مع الأمير خالد فمصالي الحاج إلى ثورة التحرير إلى آخر يوم بكل الملابسات. يقضي على التناقضات التي تعج بها مذكرات نخبنا، التي لا تكتب إلا عند أرذل العمر وضعف الذاكرة، وأحيانا توصي بنشر ذلك التاريخ بعد وفاتها، ليواجه العراء والمجهول. أتخيل العمل مضنيا وكبيرا وشاقا لا تسعه إلا المجلدات الضخمة، فهل يتحقق الحلم. وهو حلم وضرورة، لأنه سيوقفنا على الحقيقة وتربتها التي نضع عليها أرجلنا. أتمنى أن ينبري إليه أحد المخلصين، ولابد يوما أن تقرأ مثل هذا العمل الأجيال. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [1] - مذكرات اللواء خالد نزار، تقديم علي هارون، منشورات الخبر، طبع دار النشر الشهاب، باتنة، الجزائر، ص:79. [2] - نفس المرجع، ص:78. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
دقيقة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc