الأخضر الإبراهيمي والكتاب الأخضر

[ضمير مستتر]

يضاف إلى تاريخ الأخضر الإبراهيمي غير المشرف تحالفه غير المعلن مع الكتاب الأخضر
لتشويه كلمة أخضر في حس الناس !
هذه الكلمة التي ترتبط حسياً بلون البساتين والجنان التي تبعث الراحة والاطمئنان
أصبحت كلمة مشئومة تجلب الاشمئزاز و تثير الاستفزاز ...
تجاوز السبعين من عمره ... ولم يزل مصاب بداء الشهرة
يعاني من داء الكذب ... ويبيع كل شي من أجل الذهب
يحترف البلادة وقد خان قديماً بلاده .... ولا يجيد سوى السقوط من الأسفل إلى الأسفل
يعاني من نقص في كريات الخجل والحياء .. ولا يعرف أنه على وشك الفناء
يبحث عن الأضواء .... وإن كانت على جثث الأبرياء
هو جسد بلا قامة.. وقامة بلا ظل.. واسم لا يشغل حيزًا ولا يسد فراغًا .
تدخِله في الجملة الناقصة فتزداد الجملة نقصا وتنعدم فائدتها
هو للأسف لا يشعر بما يقول لأنه بلا مشاعر
استدعاه سدنة النظام الاستعماري الجديد ليكمل المسرحية الهزلية التي ابتدأها كوفي عنان
ومن قبله الدابي الذي يتندر عليه السوريون بقولهم .. من علامات سقوط النظام خروج الدابي
عرض عليه دور الأغا فقبل دون تفكير فقد انحسرت عنه الفلاشات ردحاً من الزمن
ها هي الفرصة قد حانت للعودة لدائرة الضوء وتصدر نشرات الأخبار وصفحات الجرائد والرصيد
سيمتلئ من الفوائد !!
لم يقدم شيئاً ملموساً لأهل الشام منذ استلامه إلى هذه اللحظة !
لأن المخرج لا يريده أن يقدم فهو موظف يتقاضى الأجر وهم أولي الأمر ..
وهو لا يريد أن يخرم هذه الآية [ أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ..] فهو ملتزم جداً ..
حان وقت أن يتحدث بعد صمت مريب , المكان : هيئة الأمم المتحدة (العصابة الدولية ) ,
الزمان : زمان اختلطت فيه الأمور ..
استأسدت فيه النوق , وعوت فيه الكلاب , وخوّن فيه الأمين , ووصم المجاهد بالإرهابي
والفاسق مجاهد , واللص تقبل يده , والشريف تقطع يده ...
وقف أمام الكميرات وقد أضاءت فلاشاتها وأُديرت عدساتها لتبث على أنحاء العالم في يوم مشهود
وقف وقد شد قامته المترهله
نطالب بقوات حفظ السلام في سوريا !!
لماذا يا سعادة البطريق ؟
لحماية الساحل لإنشاء دولة علوية !!
ولم يكتفي بذلك بل يطالب الآن وبشدة رغم الاعتراضات حضور الدولة الصفويه ( إيران ) المشاركة في سفك دماء السوريين في مؤتمر جنيف 2 المقرر انعقادها في 22 يناير من السنة الجديدة ..

أف وتف وجورب وخف