|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إجماع الفقهاء على وجوب طاعة الأمراء
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-12-20, 17:27 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
إجماع الفقهاء على وجوب طاعة الأمراء
|
||||
2011-12-20, 19:48 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2011-12-20, 20:00 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
سبحان االله كل المقالة تتكلم عن الجور لا تفرقون بين الجور والذي ترك الدين وبدله بالديمقراطية الوثنية
|
|||
2011-12-20, 21:45 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
اتقوا الله في الشعوب
الله يهديكم يا ناس |
|||
2011-12-21, 00:01 | رقم المشاركة : 5 | ||||||
|
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: |
||||||
2011-12-21, 16:42 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
أقوال علماء السنة في كتبهم واتفاقهم على ذلك :
1)قال الإمام الصابوني : (( ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات كل إمام مسلم ,براً كان أو فاجراً ويرون جهاد الكفرة معهم وإن كانوا جورة فجرة ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والتوفيق والصلاح . ولايرون الخروج عليهم بالسيف وإن رأوا منهم العدول عن العدل الى الجور والحيف )) (عقيدة السلف وأصحاب الحديث ص294)ط دار العاصمة 2)وقال الإمام أحمد -رحمه الله -: ((ومن غلب عليهم -يعني الولاة -بالسيف حتى صار خليفة ,وسمي أمير المؤمنين , فلايحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولايراه إماماً براً كان أو فاجراً )) طبقات الحنابلة لابن ابي يعلى (1/241-246) 3) وقال محمد الشهير ( بابي زمنين ) في كتابه (أصول السنة ) : ((قال محمد : فالسمع والطاعة لولاة الأمور أمر واجب و مهما قصروا في ذاتهم فلم يبلغوا الواجب عليهم ,غير أنهم يدعون إلى الحق ويؤمرون به ويدلون عليه فعليهم ماحملوا وعلى رعاياهم ماحملوا من السمع والطاعة )) ( أصول السنة 276)ط مكتبة الغرباء الأثرية 4) وقال الطحاوي : ((و لا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا و لا ندعوا عليهم و لا ننزع يداًُ من طاعة ونرى طاعتهم في طاعة الله عز وجل فريضة ما لم يأمروا بمعصية , وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة )) ( شرح الطحاوية ص371) ط شاكر 5) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الواسطية : ((ثم هم مع هذه الأصول يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر على ما توجبه الشريعة ويرون إقامة الحج والجمع والأعياد مع المراء أبراراً كانوا أو فجاراً )) شرح الواسطية للفوزان ( 215) وقال ابن تيمية -رحمه الله -: (( ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد أكثر من الذي في إزالته )) 6) قال الإمام البربهاري في ( شرح السنة ) : ((وأعلم أن جور السلطان لا ينقص فريضة من فرائض الله عز وجل التي افترضها الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم جوره على نفسه ,وتطوعك وبرك معه تام لك إن شاء الله , يعني : الجماعة والجمعة معهم والجهاد معهم وكل شيء من الطاعات فشاركه فيه فلك نيتك . وإذا رأيت الرجل يدعوا على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى , وإذا رأيت الرجل يدعوا للسلطان بالصلاح فاعلم انه صاحب سنة إن شاء الله )) (شرح السنة ص114)ط دار السلف 7) وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله -: (( الأئمة مجمعون من كل مذهب على أن من تغلب على بلد أو بلدان له حكم الإمام في جميع الأشياء ,ولولا هذا ما استقامت الدنيا , لأن الناس من زمن طويل قبل الإمام أحمد إلى يومنا هذا ما اجتمعوا على إمام واحد ,و لا يعرفون أحداّ من العلماء ذكر أن شيئاً من الأحكام لا يصح إلا بالإمام الأعظم )) الدرر السنية (7/239) 8) قال الحسن البصري -رحمه الله -: ((هؤلاء -يعني الملوك -وإن رقصت بهم الهماليج ,ووطيء الناس أعقابهم , فإن ذل المعصية في قلوبهم إلا ان الحق ألزمنا طاعتهم , ومنعنا من الخروج عليهم , وأمرنا ان نستدفع بالتوبة والدعاء مضرتهم فمن أراد خيراً لزم ذلك ,وعمل به ولم يخالفه )) ( آداب الحسن لابن الجوزي ) 9)قال الشوكاني -رحمه الله -: ((ينبغي لمن ظهر له غلط الإمام في بعض المسائل أن يناصحه ,ولا يظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد بل كما ورد في الحديث :أن يأخذ بيده و يخلو به ويبذل له النصيحة ولا يذل سلطان الله . وقد قدمنا في اول كتاب السير : ان لا يجوز الخروج على الأئمة وإن بلغوا في الظلم أي مبلغ ما أقاموا الصلاة ولم يظهر منهم الكفر البواح . والأحاديث الواردة في هذا المعنى متواترة . ولكن على المأموم ان يطيع الإمام في طاعة الله , ويعصيه في معصية الله فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )) السيل الجرار ( 4/556) 10) وقال ابن ابي العز الحنفي -رحمه الله -: (( واما لزوم طاعتهم وإن جاروا , لإنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات , ومضاعفة الأجور , فإن الله تعالى ماسلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا و الجزاء من جنس العمل . فعلينا الإجتهاد في الإستغفار والتوبة وإصلاح العمل . قال تعالى (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير )) ( الشورى 30) وقال تعالى (( أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم انى هذا قل هو من عند أنفسكم )) آل عمران 165) وقال تعالى (( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ))النساء 79 وقال تعالى (( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون )) الأنعام 129 فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم فليتركوا الظلم ..)) شرح العقيدة الطحاوية ص368) المكتب الإسلامي ------------------------------------------------------------------------------------------------ يتبع إن شــاء الله . |
|||
2011-12-22, 22:14 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
قال المطهر على حديث عبد الله بن عمر :
(( يعني : سمع كلام الحاكم وطاعته واجب على كل مسلم , سواء أمره بما يوافق طبعه او لم يوافقه بشرط ان لايأمره بمعصية , فإن امره بها فلاتجوز طاعته لكن لايجوز له محاربة الإمام )) تحفة الأحوذي ( 5/365) 12) وعن هلال بن ابي حميد قال : سمعت عبد الله بن عكيم يقول : (( لاأعين على دم خليفة أبداً بعد عثمان )) فيقال له : ياأبا معبد أو أعنت على دمه ؟ فيقول : (( إني أعد ذكر مساويه عوناً على دمه )) المعرفة والتاريخ ( 1/231-232) 13) قال الإمام الآجري -رحمه الله-: (( ولقد جاء في النصوص من التحذير من مذاهب الخوارج مافيه بلاغ لمن عصمه الله -عز وجل الكريم - عن مذاهب الخوارج ولم ير رأيهم , وصبر على جور الأئمة , وحيف الأمراء ولم يخرج عليهم بسيفه , وسأل الله العظيم كشف الظلم عنه وعن جميع المسلمين , ودعا للولاة بالصلاح وحج معهم وجاهد معهم كل عدو للمسلمين ....)) الشريعة ص37 وقال -رحمه الله -: ((...وإن أمروه بطاعتهم فأمكنه طاعتهم أطاعهم , وإن لم يمكنه اعتذر اليهم وإن أمروه بمعصية لم يطعهم وإن دارت بينهم الفتن لزم بيته وكف لسانه ويده ولم يهو ماهم فيه ولم يعن على فتنه ، فمن كان هذا وصفه كان على الطريق المستقيم إن شاء الله )) الشريعة ( 37) 14) وقال أبوعثمان الزاهد : (( فانصح للسلطان ,وأكثر له من الدعاء بالصلاح والرشاد بالقول والعمل والحكم , فإنهم إذا صلحوا صلح العباد بصلاحهم . وإياك أن تدعو عليهم باللعنة ,فيزدادوا شراً ويزداد البلاء على المسلمين , ولكن ادع لهم بالتوبة فيتركوا الشر فيرتفع البلاء عن المؤمنين )) الجامع لشعب الإيمان (13/99) 15)وقال الشيخ عبد اللطيف ابن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ : ((واهل العلم متفقون على طاعة من تغلب عليهم في المعروف , يرون نفوذ احكامه , وصحة إمامته لايختلف في ذلك اثنان ويرون المنع من الخروج عليهم بالسيف ,وتفريق الكلمة , وإن كان الأئمة فسقة مالم يروا كفراً بواحاً ونصوصهم في ذلك موجودة عن الأئمة الأربعة وغيرهم وامثالهم ونظرائهم )) مجموعة الرسائل والمسائل النجدية ( 3/168) 16) وقال العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي : في شرح حديث ((الدين النصيحة...)) قال"....وأما النصيحة لأئمة المسلمين، وهم ولاتهم من السلطان الأعظم إلى الأمير، إلى القاضي إلى جميع من لهم ولاية كبيرة أو صغيرة، فهؤلاء لما كانت مهماتهم وواجباتهم أعظم من غيرهم، وجب لهم من النصيحة بحسب مراتبهم ومقاماتهم، وذلك باعتقاد إمامتهم والاعتراف بولايتهم، ووجوب طاعتهم بالمعروف ،وعدم الخروج عليهم، وحث الرعية على طاعتهم ولزوم أمرهم الذي لا يخالف أمر الله ورسوله، وبذل ما يستطيع الإنسان من نصيحتهم، وتوضيح ما خفي عليهم مما يحتاجون إليه في رعايتهم، كل بحسب حاله، والدعاء لهم بالصلاح والتوفيق، فإن صلاحهم صلاح لرعيتهم، واجتناب سبهم والقدح فيهم وإشاعة مثالبهم، فإن في ذلك شرا وضررا وفسادا كبيرا فمن نصيحتهم الحذر والتحذير من ذلك، وعلى من رأى منهم- ولاة- الأمور ما لا يحل أن ينبههم سرا لا علنا بلطف وعبارة تليق بالمقام ويحصل بها المقصود, فإن هذا هو المطلوب في حق كل أحد وبالأخص ولاة الأمور, فإن تنبيههم على هذا الوجه فيه خير كثير, وذلك علامة الصدق والإخلاص. واحذر أيها الناصح لهم على هذا الوجه المحمود أن تفسد نصيحتك بالتمدح عند الناس فتقول لهم: إني نصحتهم وقلت, فإن هذا عنوان الرياء, وعلامة ضعف الإخلاص، وفيه أضرار أخر معروفة" )) الرياض الناضرة (ص 49،50) 17) قال العلامة الألباني-رحمه الله-: قد ذ كر الشارح - ابن أبي العز - في ذلك احاديث كثيرة تراها مخرجة في كتابه, ثم قال: (( وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا, فلأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم, بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات فإن الله ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا, والجزاء من جنس العمل, فعلينا الاجتهاد في الاستغفار والتوبة وإصلاح العمل قال تعالى: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)، (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون) فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم فليتركوا الظلم. قلت - الألباني - : وفي هذا بيان لطريق الخلاص من ظلم الحكام الذين هم (( من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا )) وهو أن يتوب المسلمون إلى ربهم, ويصححوا عقيدتهم, ويربوا أنفسهم وأهليهم على الإسلام الصحيح, تحقيقا لقوله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم), وليس طريق الخلاص ما يتوهم بعض الناس, وهو الثورة بالسلاح على الحكام . بواسطة الانقلابات العسكرية, فإنها مع كونها من بدع العصر الحاضر, فهي مخالفة لنصوص الشريعة التي منها الامر بتغيير ما بالأنفس, وكذلك فلا بد من إصلاح القاعدة لتأسيس البناء عليها : ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز) 0 )) أنتهى كلامه رحمه الله . 18) قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - شارحا ما نصه (( النصيحة للأمراء تكون بأمور :- الامر الاول : إعتقاد إمامتهم وإمرتهم , فمن لم يعتقد انهم أمراء فانة لم ينصح لهم , لانه إذا لم يعتقد انهم امراء فانة لم ينصح لهم , لانه إذا لم يعتقد انهم امراء فلن يمتثل امرهم ولن ينتهي عن مانهوا عنه .. لا بد ان تعتقد انه امام او انه امير .. ومن مات وليس في عنقة بيعة لاحد مات ميتة جاهلية , ومن تولى امر المسلمين ولو بالغلبة فهو إمام , سواءا كان من قريش او من غير قريش . ثانيا : نشر محاسنهم في الرعية لان ذلك يؤدي الى محبة الناس لهم , وإذا احبهم الناس سهل انقيادهم لأوامرهم , وهذا عكس مايفعلة الناس , ينشر المعايب ويخفي الحسنات .. فإن هذا جور جور جور و ظلم , تجده مثلا يذكر خصلة واحدة مما يعيب به على الامراء وينسى خصالا كثيرة مماقاموا به من الخير , وهذا هو الجور بعينة . ثالثا : إمتثال ما امروا به ومانهوا عنه ,إلا إذا كان في معصية الله عز وجل , فانة لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق , وإمتثال امرهم عبادة [ ليس ] (1) مجرد سياسة , عبادة !! والدليل على انها عبادة أن الله تعالى امربها قال الله تعالى { يايها الذين امنوا اطيعوا الله والرسول وا ولي الامر منكم } النساء {59} .. فجعل ذلك من مأموراتة عز وجل , ومأمر الله به فهو عبادة .. وهل يشترط في طاعتهم ان لا يعصوا الله ؟! الجواب : لا , أطعهم فيما أمروا به وإن عصوا الله لانك مأمور بطاعتهم وإن عصوا الله في انفسهم . الرابع : ستر المعايب مهما امكن , وجه هذا أنه ليس من النصيحة أن تقوم بنشر معايبهم لمافي ذلك من ملء القلوب غيظا و حقدا وحنقا على ولاة الامور , وإذا امتلئت القلوب من ذلك حصل التمرد و ربما الخروج على الامراء فيحصل بذلك من الشر والفساد مالله به عليم , وليس معنى قولنا ستر المعايب ان نستر عن المعايب !! لا !! ننصح الامير مباشرة إن تمكنا و إلا فبواسطة .. ولهذا انكر اسامة بن زيد .. رضي الله عنه .. على قوم يقولون انت لم تفعل و لم تقول لفلان وفلان ( يعنون الخليفة ) فقال كلاما معناة ..{ أتريدون أن احدثكم بكل ما احدث به الخليفة؟!} , وهذا لا يمكن , لا يمكن للانسان أن يحدث بكل ماقال للأمير لأنه اذا حدث به , إما ان يكون الامير نفذ ماقال .. فيقول الناس الامير ذل وخضع وإما لا ينفذ فيقول الناس عصى وتمرد , ولذلك من الحكمة إذا اردت نصح ولاة الامور ان لا تبين ذلك لناس لان في ذلك ضررا عظيما , وولي الامر اما ان يوافقك او يخالفك , فاذا وافقك قالت العامة ذل و خضع ونزل راسة , وإذا خالفك قالت العامة تمردو طغى واستكبر . و من النصح للامراء عدم الخروج عليهم , وعدم منابذتهم , ولميرخص النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم إلا كماقال { إلا ان تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان } .. و الا ان ترو تعني رؤية عين او رؤية علم متيقنة , والكفر البواح يعني الواضح البين , وعندكم فيه من الله برهان أي دليل قاطع . ثم إذا جاز الخروج عليهم بهذه الشروط , هل يعني ذلك ان نخرج عليهم ؟!؟! لان هناك فرق بين جواز الخروج عليهم و وجوب الخروج عليهم !! فلن نخرج !! حتى لو رئينا كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان , فلن نخرج إلا حيث يكون الخروج مصلحة ! و ليس من المصلحة ان تقوم فئة قليلة سلاحها قليل في وجه دولة بقوتها وسلاحها لان هذا يترتب عليه اراقة الدماء , و استحلال الحرام دون ارتفاع المحذور الذي انتقدوا به الامراء كما تشاهدونه من عهد خروج الخوارج في زمن الخلفاء الراشدين الى يومنا هذا يحصل من الشر و الفساد ملا يعلمه إلا رب العباد , لكن بعض الناس تتوقد نار الغيرة في قلوبهم ثم يحدثون مالا يحمد عقباه, وهذا غلط ! . غلط عظيم !! ثم إنا نقول ما ميزان الكفر ؟؟!! قد ترى انت ان هذا كفر و غيرك لا يره كفرا ولهذا قيد الرسول صلى الله عليه وسلم بقولة ( كفرا بواحا ) مافية احتمال ( كما لو رئيتة يسجد لصنم او يسب الله او رسولة او ما اشبة ذلك ) .. هذه النصيحة لولاة الامور .. )) أ.هـ هذا هو نص كلام الشيخ محمد بن صالح العثيمين - الشريط السادس - شرح الاربعين النووية . ----------------------------------------------------------------------------------------------------- يتبع إن شــــــــــــــــاء الله . |
|||
2011-12-23, 21:35 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه قال :
(( نهانا كبراؤنا من اصحاب رسول الله قال: (( لا تسبوا امراءكم , و لا تغشوهم ,و لا تبغضوهم ,واتقوا الله واصبروا فإن الأمر قريب )) السنة لابن ابي عاصم (2/488) 20))وقال ابن النحاس في كتابه ( تنبيه الغافلين 64): ((ويختار الكلام مع السلطان في الخلوة على الكلام معه على رؤوس الأشهاد ,بل يود لو كلمه سراً , ونصحه خفية من غير ثالث لهما )) 21)) وقال الحسن -رحمه الله -: (( إعلم -عافاك الله - أن جور الملوك نقمة من نقم الله تعالى , ونقم الله لا تلاقى بالسيوف وإنما تتقى وتستدفع بالدعاء والتوبة والإنابة والإقلاع عن الذنوب إن نقم الله متى لقيت بالسيف كانت هي أقطع ))من آداب الحسن لابن الجوزي ص119 وقيل : سمع الحسن رجلاً يدعو على الحجاج فقال : لاتفعل -رحمك الله -أنكم من انفسكم أتيتم , إنما نخاف إن عزل الحجاج او مات أن تليكم القردة والخنازير ولقد بلغني : أن رجلاً كتب الى بعض الصالحين يشكو إليه جور العمال فكتب إليه : (( ياأخي , وصلني كتابك تذكرما انتم فيه من جور العمال , وإنه ليس ينبغي لمن عمل بالمعصية أن ينكر العقوبة وماأظن الذي انتم فيه إلا من شؤم الذنوب , والسلام )) آداب الحسن ( ص120) 22)وقال الإمام العلامة الفقيه المجتهد ابن تيمية -رحمه الله : (( وأما أهل العلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهى الله عنه من معصية ولاة الأمور وغشهم والخروج عليهم بوجه من الوجوه كما قد عرف من عادات اهل السنة والدين قديماً وحديثاً , ومن سيرة غيرهم )) مجموع الفتاوى ( 35/12) 23))قال الإمام الفضيل بن عياض -رحمه الله -: (( لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في السلطان )) شرح السنة للبربهاري ص114 24) قال حنبل -رحمه الله -: ((اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق الى ابي عبد الله يعني الإمام أحمد رحمه الله-وقالوا له : إن الأمر قد فشا وتفاقم -يعنون إظهار القول بخلق القرآن , وغير ذلك -ولانرضى بإمارته ولاسلطانه . فناظرهم في ذلك , وقال : عليكم بالإنكار في قلوبكم ولاتخلعوا يداً من طاعة ,ولاتشقوا عصا المسلمين ,ولاتسفكوا دمائكم ودماء المسلمين معكم , وانظروافي عاقبة أمركم ,واصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر . وقال :ليس هذا -يعني نزع أيديهم من طاعته -صواباً ,هذا خلاف الآثار )) الآداب الشرعية ( 1/195-196) وأخرجها الخلال في السنة (ص133) 25) قال الشيخ العلامة الطحاوي في عقيدة اهل السنة ( الطحاوية ): (( ولانرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ولاندعوا عليهم )) قال الشيخ الفوزان : (( لايجوز الدعاء عليهم لأن هذا خروج معنوي مثل الخروج عليهم بالسلاح وكونه دعا عليهم لأنه لايرى ولايتهم فالواجب الدعاء لهم بالهدى والصلاح لاالدعاء عليهم فهذا أصل من أصول اهل السنة والجماعة فإذا رأيت أحداً يدعوا على ولاة الأمور فاعلم انه ضال في عقيدته وليس على منهج السلف . وبعض الناس قد يتخذ هذا من باب الغيرة والغضب لله عز وجل لكنها غضب وغيرة في غير محلهما لأنهمزالوا حصلت المفاسد . قال الإمام الفضيل بن عياض -ويروى ذلك عن الإمام أحمد -: (( لو اعلم ان لي دعوة مستجابة لصرفتها للسلطان )) والإمام احمد صبر على المحنة ولم يثبت عنه أنه دعا عليهم أو تكلم فيهم بل صبر وكانت العاقبة له هذا مذهب أهل السنة والجماعة . فالذين يدعون على ولاة الأمور ليسوا على مذهب اهل السنة والجماعة وكذلك الذين لايدعون لهم وهذا علامة أن عندهم إنحرافأ عن عقيدة اهل السنة والجماعة . وبعضهم ينكر على الذين يدعون في خطبة الجمعة لولاة الأمور ويقولون : هذا نفاق , هذا تزلف سبحان الله هذا مذهب اهل السنة والجماعة بل من السنة الدعاء لولاة الأمور لأنهم إذا صلحوا صلح الناس فأنت تدعوا لهم بالصلاح والهداية والخير . وإن كان عندهم شر فهم ماداموا على الإسلام فعندهم خير فماداموا يحكمون الشرع ويقيمون الحدود ويصونون الأمن ويمنعون العدوان عن المسلمين ويكفون الكفار عنهم فهذا خير عظيم فيدعى لهم من اجل ذلك . وما عندهم من المعاصي والفسق فهذا إثمه عليهم ولكن عندهم خير أعظم ويدعى لهم بالإستقامة والصلاح فهذا مذهب اهل السنة والجماعة . أما مذهب اهل الضلال واهل الجهل فيرون هذا من المداهنة والتزلف ولايدعون لهم بل يدعون عليهم .)) (( التعليقات المختصرة على متن الطحاوية )) للشيخ العلامة الفوزان ص171-172 26) قال الشيخ العلامة الزاهد -ابن عثيمين -رحمه الله في شرحه على الواسطية : (( فأهل السنة رحمهم الله يخالفون اهل البدع تماماً فيرون إقامة الحج مع الأمير وإن كان من أفسق عباد الله ,.... فهم يرون إقامة الحج مع الأمراء وإن كانوا فساقاً حتى وإن كانوا يشربون الخمر في الحج لايقولون : هذا إمام فاجر لاتقبل إمامته لأنهم يرون أن طاعة ولي الأمر واجبة وإن كان فاسقاً بشرط أن لايخرجه فسقه الى الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برهان فهذا لاطاعة له ويجب ان يزال عن تولي أمور المسلمين لكن الفجور الذي دون الكفر مهما بلغ فإن الولاية لاتزول به بل هي ثابتة والطاعة لولي المر واجبة في غير المعصية . خلافاً للخوارج الذين يرون أنه لاطاعة للإمام او الأمير إذا كان عاصياً لأن من قاعدتهم : أن الكبيرة تخرج من الملة . ثم قال : (( فمالذي فتح أبواب الفتن والقتال بين المسلمين والإختلاف في الآراء إلا الخروج على الأئمة ؟؟؟....)) ( 2/336-337-338) 27) قال الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب ( رحمه الله ) : في ( مسائل الجاهلية )ص( 47): ((اعتبارهم مخالفة ولي الأمر فضيلة وطاعته والإنقياد له ذلة ومهانة : المسألة الثانية : (( إن مخالفة ولي الأمر وعدم الإنقياد له فضيلة والسمع والطاعة له ذلة ومهانة فخالفهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر بالسمع والطاعة لهم والنصيحة وغلظ في ذلك وأبدى واعاد وهذه المسائل الثلاث: هي التي جمع بينها فيما صح عنه في الصحيح : أنه قال: ((إن الله يرضى لكم ثلاثاً : أن تعبدوه ولاتشركوا به شيئاً وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم ) أخرجه مسلم ( رقم 1715) ولم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال في هذه الثلاث أو بعضها )) قال الشيخ العلامة الفوزان معلقاً على كلام الإمام محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله : (( وهذا فرق ما بين اهل الجاهلية واهل الإسلام : في مسألة ولاة الأمور أهل الجاهليــــــــــــــة لايرون الطاعة لولاة الأمور ويرون ذلك ذلة وأما الإســـــــــــــــــــــلام : فإنه أمر بطاعة ولاة الأمور المسلمين وإن كان عندهم شئ من الفسق في أنفسهم أو عندهم ظلم للناس يصبر عليهم لأن في ذلك مصالح للمسلمين .......)) ( ص50) ثم قال الشيخ الفــــــــــــــوزان حفظه الله : (( ...وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالسمع والطاعة لهم وامر بالنصيـــــــــــــحة لهم ســــــــــــــراً بينهم وبين الناصح واما الكلام فيهم وسبهم واغتيابهم فهذا من الغش لهم لأنه يؤلب الناس عليهم ويفرح اهل الشــــــــــــر وهذا من الخيانة لولاة الأمور أما الدعاء لهم وعدم ذكر معائبهم في المجالس فهو من النصيحة لهم ومن أراد النصيحة لهم ومن كان يريد ان ينصح الإمام فإنه يوصل النصيحة إليه في نفسه إما مشافهة وإما كتابة وإما بأن يوصي له من يتصل به ويبلغه عن هذا الشئ وإذا لم يتمكن فهــــــــــو معـــــــــــذور .)) شرح مسائل الجاهلية ( ص51) ثم قال الشيخ الفـــــــــــــــــــــوزان حفظه الله : (( وأما أنه يجلس في المجالس أو على المنابر أو أمام أشرطة ويسب ولاة الأمور ويعيبهم فهذا ليــــــــــس من النصيــــــــــحة وإنما هو من الخيانة لولاة الأمور والنصيحة لهم تشمل الدعاء لهم بالصلاح وتشمل ستر عيوبهم وعدم إفشائها على الناس وكذلك من النصيحة لهم القيام بالأعمال التي يكلونها الى الموظفين ويعهدون بها الى الولاة في القيام بها هذا من النصيحة لولاة الأمور )) شرح مسائل الجاهلية ( ص51-52) 28) إمام اهل السنة ابن باز رحمه الله : السمع والطاعة لولاة الأمر في المعروف س 2 : يرى البعض : أن حال الفساد وصل في الأمة لدرجة لا يمكن تغييره إلا بالقوة وتهييج الناس على الحكام ، وإبراز معايبهم؛ لينفروا عنهم ، وللأسف فإن هؤلاء لا يتورعون عن دعوة الناس لهذا المنهج والحث عليه ، ماذا يقول سماحتكم ؟ ج 2 : هذا مذهب لا تقره الشريعة ؛ لما فيه من مخالفة للنصوص الآمرة بالسمع والطاعة لولاة الأمور في المعروف ، ولما فيه من الفساد العظيم والفوضى والإخلال بالأمن والواجب عند ظهور المنكرات إنكارها بالأسلوب الشرعي؟ وبيان الأدلة الشرعية من غير عنف ، ولا إنكار باليد إلا لمن تخوله الدولة ذلك ؛ حرصا على استتباب الأمن وعدم الفوضى ، وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : من رأى من أميره شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة وقوله صلى الله عليه وسلم : على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره في المنشط والمكره ما لم يؤمر بمعصية الله وقد بايع الصحابة رضي الله عنهم النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره ، والعسر واليسر ، وعلى ألا ينزعوا يدا من طاعة ، إلا أن يروا كفرا بواحا عندهم- من الله فيه برهان . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . والمشروع في مثل هذه الحال : مناصحة ولاة الأمور ، والتعاون معهم على البر والتقوى ، والدعاء لهم بالتوفيق والإعانة على الخير ، حتى يقل الشر ويكثر الخير . نسأل الله أن يصلح ولاة أمر المسلمين ، وأن يمنحهم البطانة الصالحة ، وأن يكثر أعوانهم في الخير ، وأن يوفقهم لتحكيم شريعة الله في عباده ، إنه جواد كريم . https://www.binbaz.or...ult.asp?hID=146 --------------------------------------------------------------------- س 6 : هل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالذات التغيير باليد للجميع ، أم أنه حق مشروط لولي الأمر ومن يعينه ولي الأمر؟ ج 6 : التغيير للجميع حسب استطاعته ؛ لأن الرسول يقول : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان لكن التغيير باليد لابد أن يكون عن قدوة لا يترتب عليه فساد أكبر وشر أكثر ، فليغير باليد في بيته : على أولاده ، وعلى زوجته ، وعلى خدمه ، وهكذا والموظف في الهيئة المختصة المعطى له صلاحيات ، يغير بيده حسب التعليمات التي لديه ، وإلا فلا يغير شيئا بيده ليس له فيه صلاحية ؛ لأنه إذا غير بيده فيما لا يدخل تحت صلاحيته يترتب عليه ما هو أكثر شرا ، ويترتب بلاء كثير وشر عظيم بينه وبين الناس ، وبينه وبين الدولة . ولكن عليه أن يغير باللسان كأن يقول : - ( اتق الله يا فلان ، هذا لا يجوز ) ، ( هذا حرام عليكم ) ، ( هذا واجب عليك ) ، يبين له بالأدلة الشرعية باللسان ، أما اليد فيكون في محل الاستطاعة ، في بيته ، أو فيمن تحت يده ، أو فيمن أذن له فيه من جهة السلطان أن يأمر بالمعروف ، كالهيئات التي يأمرها السلطان ويعطيها الصلاحيات ، يغير بقدر الصلاحيات التي أعطوها على الوجه الشرعي الذي شرعه الله لا يزيدون عليه ، وهكذا أمير البلد يغير بيده حسب التعليمات التي لديه . https://www.binbaz.or...ult.asp?hID=199 29) ذكر الشيخ العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله أن ولاية الأمر تتم بأربعة أمور : الأول : النص من الرسول صلى الله عليه وسلم لو نص على أحد بعينه وقد قال بعض أهل العلم أن خلافة أبي بكر الصديق تمت بذلك والصحيح أنه لم يأت نص بذلك وجاء عنه صلى الله عليه وسلم نصوص تدل على أن أبابكر رضي الله عنه هو الأحق والأولى بالأمر من بعده كما في صحيح البخاري ومسلم حيث قال صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها : (( ادعي لي أبابكر وأخاك حتى أكتب كتاباً فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى ويأبى الله والمؤمنون إلا أبابكر )) وغيره . الثاني : اتفاق أهل الحل والعقد على تعيين خليفة ويدل له اتفاق الصحابة على اختيار أبي بكر للخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم . الثالث : أن يعهد الخليفة الى رجل يلي الخلافة من بعده كما حصل من استخلاف أبي بكر لعمر رضي الله عنهما . الرابع : أن يتغلب على الناس بالقهر والغلبة فيستقر له الأمر كما حصل من انتزاع أبي العباس السفاح للخلافة من بني أمية . وقد ذكر ها القرطبي في تفسيره لقوله تعالى ( إني جاعل في الأرض خليفة ) وذكر ها الشيخ الشنقيطي في تفسير هذه الآية أيضاً . ( قطف الجنى الداني ص169) باختصار . وقال الشيخ العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله (( حق ولاة الأمر على الرعية النصح لهم ويكون النصح لهم بالسمع والطاعة في المعروف والدعاء لهم وترك الخروج عليهم ولو كانوا جائرين ومن أدلة النصح لهم قوله صلى الله عليه وسلم (( الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولآئمة المسلمين وعامتهم )) رواه مسلم ( قطف الجنى الداني ص170) 30) قال الإمام ابن ابي عاصم رحمه الله ( ت 287هــ) عن هذا الحديث قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(( مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَمَنْ أَطَاعَ أَمِيرِي فَقَدْ أَطَاعَنِي وَمَنْ عَصَى أَمِيرِي فَقَدْ عَصَانِي * )) ((مؤكداً بذلك طاعة الأمراء حضاً منه على طاعة الأمراء وزجراً منه على خلافهم ... )) ( المذكر والتذكير والذكر ص97) -------------------------------------------------------------------------------------------- يتبع إن شـــــــــــــــــاء الله . |
|||
2011-12-24, 12:08 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
طبعا لا يجوز الخروج بالسلاح وقتاله لاكن |
|||
2011-12-24, 13:51 | رقم المشاركة : 10 | |||||||
|
|
|||||||
2011-12-24, 14:10 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
و نحن مأمورون بالصبر على جور ولاة الأمور. و كلام أهل العلم و الفضل كأمثال الألباني و ابن باز و ابن عثيمين ــ رحمهم الله ــ في المظاهرات معروف ، فقد نصوا على حرمتها و قال ابن عثيمين المظاهرات كلها شر. و لا أعلم صاحب سنة طعن فيهم أو في علمهم. فهم في عصرنا كمالك و الثوري و أحمد في عصرهم. |
||||
2011-12-24, 14:30 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
لا اظن انكم سمعتم بما ساذكره من احاديث |
|||
2011-12-24, 14:33 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
لا طا عة لمخلوق في معصية الخالق |
|||
2011-12-24, 14:47 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
من كل احاديثك لم يرد حديث يأمر بالخروج على الحاكم |
||||
2011-12-24, 15:31 | رقم المشاركة : 15 | ||||||
|
اقتباس:
هذه الرواية قد بينا بطلانها في أكثر من موضع فهي لا تثبت من حيث السند. لأن فيها ( هشام الكلبي ) ، وذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء أنه كان يشرب (11/ 96) ، وهذا طعنٌ في عدالته ولا شك . وهذا رد بالفيديوا على هذه من احتج بهذه القصة الضعيفة: https://www.youtube.com/v/Zd_Q9E4oSO8 ونرجوا من إخواننا المشرفين عدم حذف الرابط لأنه مباشر لا يوجد فيه شيء غير الفيديوا. هذا الذي ثبت عن عمر رضي الله عنه: قال ابن أبي شيبة في المصنف34400- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى ، عَنْ سُوَيْد بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : قَالَ لِي عُمَرُ : يَا أَبَا أُمَيَّةَ , إِنِّي لاَ أَدْرِي لَعَلِّي لاَ أَلْقَاك بَعْدَ عَامِي هَذَا , فَاسْمَعْ وَأَطِعْ وَإِنْ أُمِّرَ عَلَيْك عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مُجْدَعٌ , إِنْ ضَرَبَك فَاصْبِرْ , وَإِنْ حَرَمَك فَاصْبِرْ , وَإِنْ أَرَادَ أَمْرًا يَنْتَقِصُ دِينَك فَقُلْ : سَمْعٌ وَطَاعَةٌ , دَمِي دُونَ دِينِي , فَلاَ تُفَارِقَ الْجَمَاعَةَ. وإسناده قوي |
||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأمراء, الفقهاء, إجماع, ندوة, طاعة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc