اكتب اسماء المجاهدين الدي تعرفهم - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > تاريخ الجزائر

تاريخ الجزائر من الأزل إلى ثورة التحرير ...إلى ثورة البناء ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اكتب اسماء المجاهدين الدي تعرفهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-01, 09:27   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
الامل بالله
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اختي طلبت المجاهدين ام الشهداااء اظنك تقصدين المجاهدين









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-02, 16:24   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ahmed2006
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ...من حصة شاهدتها عبر الجزائرية الثالثة ...أذكر : المجاهد دمرجي، شيبان ، عبد الله دباغ الخ ...وهم اول الرجال الضفادع في الثورة ....مازالت الثورة الجزائرية لم تكشف عن مكنوناتها للإطلاع أكثر https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=809582










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-27, 19:14   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
dhamkhi
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ذامخي لخضر بن محمد الصالح (2007.1933)
ولد المجاهد المرحوم" ذامخي لخضر" بتاريخ: 24 فيفري 1933 بكيمل دائرة أريس ولاية باتنة .
نشأ المرحوم في أسرة قروية تعيش على الفلاحة والرعي مثلها مثل الأغلبية من أبناء الشعب الجزائري.
تلقى المجاهد المرحوم " ذامخي لخضر" تعليمه القرآني على يد والده الذي كان حافظا ومجيدا لتحفيظ القرآن
لقد إلتحق المجاهد المرحوم " ذامخي لخضر" بصفوف جيش التحرير الوطني بتاريخ : 1955.05.11
على يد الشهيد سي عثمان كعباشي بكيمل (الذي كان أحد تلاميذ والده )
ومالبث أن إلتحق به أخواه في السنوات الأولى للثورة ، فكان حظ أخوه الطيب الإستشهاد سنة 1958
ببلدية مسيف بولاية المسيلة رفقة قائد الناحية الرابعة بالمنطقة الأولى لولاية الأوراس "ورتان البشير" المدعو (سيدي حني)
وأما أخوه الثاني الجموعي فقد استشهد في 17 أكتوبر 1960 بناحية كيمل في معركة "برقة الكبرى"
لقد برزت مواهب وشجاعة المجاهد المرحوم" ذامخي لخضر" مبكرا عندما أتيحت له الفرصة , وأسندت له قيادة
فوج خاص بالمهام الدقيقة والمستعجلة على مستوى قيادة كيمل ,والتي كانت تمتد إلى تخوم وادي سوف ووادي ريغ جنوبا
وذلك للثقة الكبيرة التي كان يتمتع بها لدى تلك القيادة ,فبرهن وأظهر قدر كبير من الحكمة والحزم والإنضباط في القيادة
وهي الخصال التي مكنته بعد ذلك عند تشكيل الكتائب تطبيقا لقرارات مؤتمر الصومام من الترقية إلى قيادة فصيلة بنفس الناحية
شارك في عدة معارك بالمنطقة الثانية أهمها الهجوم على ثكنة "ميوري" بمشونش" شهر مارس1957
تكبد فيها الجيش الفرنسي عدة خسائر في الأرواح خاصة الحركى (13 قتيلا ) تلتها مباشرة بيومين معركة "سغيدة"
التي دامت 24 ساعة , استشهد فيها 9 من رفاقه وتكبد فيها العدو خسائر كبيرة منها سقوط طائرتين
تم نقله بأوامر عليا رفقة ثلاث كتائب من المنطقة الثانية إلى المنطقة الأولى سنة 1958
وهناك تم تكليفه من طرف مسؤول الناحية الرابعة "ورتان البشير" بمهام مساعد القسمة الثالثة ثم الرابعة بمنطقة الحضنة
مواصلا جهاده إلى غاية الإستقلال سنة 1962حيث خرج إلى الحياة المدنية وواصل نضاله في حزب جبهة التحرير الوطني والمنظمة الوطنية للمجاهدين
على مستوى ولاية المسيلة, إلى غاية إحالته على التقاعد , بعدها لزم منزله بالمسيلة إلى أن وافته المنية بعد مرض عضال بتاريخ :10/02/2007بالمسيلة
وهكذا يكون المرحوم " ذامخي لخضر" ممن يصدق فيهم قوله تعالى :"من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه
ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا" صدق الله العظيم









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-04, 13:38   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
derski
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بـــرحـايـل بـودودة الـعــربـــي










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-04, 18:13   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
sozitta
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

حساني عبد الكريم










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-04, 20:02   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
رؤى roki
عضو جديد
 
الصورة الرمزية رؤى roki
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ومن المجاهدين الابطال فارس عبد الله.رحمه الله.









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-05, 09:26   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
العروى محمد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

مصطفى بن بولعيد










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 20:16   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
hichamabassi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشهيد علي بن المسعود ..الرجــــل الذي ظلمه الرفاق.
نقلا عن كتاب "منطقة بن سرور ..جهاد متصل من الحركة الوطنية الى ثورة التحرير" للدكتور عباسي عبد الحميد

[IMG][/IMG]
الرائد الشهيد علي بن المسعود اسم محفور في ذاكرة الزمن ،وقامة جهادية كبيرة بحجم الوطن،،عرفته الجبال والسهول والوديان و ارتبط اسمه بجهاد الولاية السادسة التاريخية وبأسماء قادتها العظام وبأحداثها ومعاركها الكبرى منذ البداية ،وقد سعيت جاهدا لجمع أكبر قدر من المعلومات عنه، فما وجدت أفضل ولا أشمل مما كتب عنه في" نشرية الميمونة"الصادرة عن المركز الثقافي ببن سرور ، وأنا أعلم أن ألأخ بودور مدير المركز أكثر الناس إلماما بتاريخ هذا الرجل الفذ وبتاريخ المنطقة عموما ،لذا فسأعتمد في كتابة هذه الصفحة على بعض ما كتب، دون إهمال الاستفادة من مصادر أخرى ومن بينها شهادات بعض رفاق الشهيد المقربين بطبيعة الحال.
الحقيقة أننا لا نعرف الكثير من التفاصيل عن طفولة وشباب الشهيد الرائد بن النوي علي بن المسعود وكل ما توفر لدينا من معلومات عنه يشير إلى انه ولد سنة 1911 بالأروية ناحية أولاد سليمان وسط أسرة بسيطة مثل عامة الأسر في المنطقة، وعمل مثل غيره بالفلاحة والرعي ،كما تمكن من قراءة وحفظ شئ من القرآن الكريم.
في سنة 1931 وجد الشاب علي نفسه مشمولا بقانون التجنيد العسكري الإجباري، ولسنا ندري على وجه اليقين هل التحق طواعية أم أجبر على الالتحاق؟ لكن الثابت أنه أرسل للمشاركة في الحرب العالمية الثانية أين شهد أعظم معاركها ـ معركة كاسينو سنة 1944 ـ رفقة أحمد بن بلة و آخرين. سُرّح من الخدمة بعد سنة 1946 برتبة " مساعد ".
يتمتع الشهيد علي بن المسعود بخبرة عسكرية ميدانية كبيرة اكتسبها على مدى سنوات طويلة في الجيش الفرنسي ، وبوعي سياسي عال تشكل لديه من خلال معاينته لأوضاع شعبه ومعاناته القاسية تحت الاحتلال رغم العروض المغرية المقدمة له ليستمر في الخدمة ضمن جيش الاحتلال.
يقول عنه رفيقه الرائد عمر صخري :" علي بن المسعود قبل اندلاع الثورة قام بمثل ما قام به الشيخ عاشور زيان، بحكم ثقافته العسكرية إذ شارك في الحرب العالمية الثانية، حيث كان يعد للثورة و يجمع السلاح و يهيئ الجنود، و ما أن حلت الطلائع الأولى للثورة بالمنطقة حتى تم تعيينه مباشرة كمسؤول عن ناحيتي بن سرور و محارقة،"(01) ، ويعتبره سي الطاهر لعجال الذي كان رفيقه و كاتبه الخاص من أحسن الكفاءات القتالية في جيش التحرير نتيجة خبرته ومعرفته الدقيقة بالأرض والإنسان في المنطقة.
وعند قيام الثورة التحريرية كان الشهيد علي بن المسعود أكثر المتحفزين للانضمام إليها، ومن أبرز أوائل قادتها، وقد أبلى فيها عبر كل المراحل البلاء الحسن ،ونظرا للخبرة العسكرية التي اكتسبها من حروب فرنسا وتمكنه من استعمال السلاح فقد نصب من طرف قيادة الأوراس مسؤولا على منطقة الميمونة لبعض الوقت ، ثم تدرج في الرتب والمراتب ، وكان أول من تولى قيادة ناحية بوسعادة الكبرى (أي الناحية الأولى) في 07 أفريل1957، بعد مؤتمر الصومام ، كما أسندت إليه قيادة المنطقة الرابعة أواخر 1958 ،ثم عينه سي الحواس قائدا للمنطقة الأولى (المدية وقصر البخاري)التي أصبحت فيما بعد جزءا من الولاية الرابعة . (رقم 217،رقم 218)
بعد استشهاد العقيد سي الحواس تولى الشهيد علي بن المسعود مسؤولية التنسيق في هيئة نقباء المناطق الأربعة بالولاية السادسة،التي سدت فراغ القيادة الناجم عن استشهاد سي الحواس ،وهذه الهيئة هي من اختارت وساندت العقيد محمد شعباني قائدا للولاية،وقد تميز الشهيد في جهاده بالخبرة والتفاني ونكران الذات، وكان رحمه الله شديدا قاسيا على أعدائه رؤوفا رحيما بجنوده ومن هم تحت إمرته يحنو عليهم حُنو الأب على أبنائه، ويروي رفيقه الرائد عمر صخري أن أقسى ما يؤلم الشهيد أن يحكم على مجاهد بالإعدام ، و يروي المجاهد بن سعيد قاسمي الذي قتل ضابط "لاصاص" (الملازم أول أندريه مولي) أنه رأى الشهيد على بن المسعود يبكي دموعا عندما جاءته رسالة من داخل المركز العسكري الفرنسي "ببرج الآغا" تخبره بما تعرضت له زوجة الشهيد عطاوة الحاج بن عبد الله من تعذيب وتنكيل من قبل ضابط الاستخبارات مولي ، وكانت هذه الحادثة سببا في إصدار سي علي بن المسعود أوامره بتنفيذ عملية قتل الضابط مولي على الفور ، و قد تم قتله بالفعل بعد أسبوع واحد فقط من وصول تلك الرسالة.
ومما يجدر ذكره هنا أن المنطقة الثالثة عاشت أوضاعا مضطربة منذ وطئتها أقدام الخائن بلونيس ،وأفسدتها الدسائس والمؤامرات الاستعمارية التي لم تتوقف وأدت إلى سريان حالة من الشك وانعدام الثقة بين القادة و المسؤولين خصوصا ماسمي بقضية سلم الشجعان التي أراد من خلالها دو غول فتح خطوط اتصال مع ثوار الداخل من أجل إقرار صيغة للحكم الذاتي وكانت تداعياتها وبالا على الجميع من قادة الولايتين الرابعة والسادسة، ومثلها مؤامرة زرع الفتن والشكوك بين المجاهدين، أو ما سمي "لا بلويت" LA BLEUITE ، وقد انعكس هذا الوضع المضطرب بطبيعة الحال على تحرك الشهيد علي بن المسعود باعتباره واحدا من الذين كشفوا العديد من هذه الخطط و المؤامرات وانعكست آثارها عليه وعلى بعض رفاقه الآخرين كذلك، وقد شكلت عمليات التصفية والاغتيال لبعض القادة صفحة قاتمة السواد في تاريخ الولاية السادسة .
وكان استشهاد الرائد علي بن المسعود قد جرى في ظروف مأساوية غامضة على اثر كمين استهدفه ورفيقه النقيب محمد بوصبيعات(بلقاضي) بنواحي جبل ديرة يوم الخميس 17 ديسمبر 1959 ،وكتبت السلامة والنجاة لرفيقه المقرب طويري برابح .(01)
لقد تعرض المسار الجهادي للرجل إلى حملة طعن وتشكيك غذتها مواقف متسرعة وكتابات ومقالات صحفية غير مسؤولة وصلت حدودا غير مقبولة نتيجة مواقف ورؤى متباينة لبعض القادة الأحياء ووجهات النظر المختلفة لبعض الأقلام وكيفية استقائها وتفسيرها للمعلومات المتعلقة بهذه الأحداث .
لكن الندوات والملتقيات التي أقيمت هنا وهناك نجحت إلى حد بعيد في تصحيح هذه الصورة ووضع نقاط الحقيقة على حروف الزيف والتحريف، وبددت الاتهامات وصححت الكثير المواقف، وأجْلَت العديد من الحقائق ، ومن بين تلك الندوات والملتقيات الناجحة الندوة التي أقيمت بمدينة بن سرور بتاريخ 18 فيفري 2004 بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد وحضرتها العديد من الشخصيات الثورية والوجوه التاريخية المعروفة ورفاق السلاح ،وكان الوزير السابق والأمين العام لمنظمة المجاهدين السعيد عبادو أبرز الحضور، وقد اعتبرت مداخلات هؤلاء القادة وشهاداتهم مرافعات حقيقية عن تاريخ الرجل وشجاعته وطهارة سلاحه وسلامة مساره الجهادي من أية شائبة.
وقد عرضت القناة الوطنية للتلفزيون الجزائري في الآونة الأخيرة في إطار احتفالاتها المخلدة للذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة،وفي سابقة هي الأولى، شريطا وثائقيا مصورا يستعرض مسيرة الشهيد علي بن المسعود ومساره الجهادي قام بتصويره وإخراجه السيناريست والإعلامي القدير الأستاذ سيحمدي بركاتي الباحث المهتم بتاريخ الثورة ،وقد حاز هذا العمل التوثيقي المتميز على رضا وتقدير أبناء المنطقة كافة ورأوا فيه تكريما ورد اعتبار لذاكرة هذا الرجل -ولو متأخرا - ورفعا للحصار الإعلامي المضروب حوله منذ فجر الاستقلال،ورغم أن الشريط لم يجب على الكثير من الأسئلة، ولم يضئ العديد من مناطق الظل في تاريخ الشهيد الجهادي ، غير أن جميع من شاهده من رفاق الشهيد وأهله ومحبيه وأبناء منطقته رأوا فيه خطوة أولى غير مسبوقة في الاتجاه الصحيح ،وبداية لتصحيح ما لحق بتاريخ هذا البطل من تجاهل وتشويه وإجحاف وجحود ،و تصويبا للعديد من الأحداث والوقائع التي عرفتها المنطقة الثالثة عامة وناحية بوسعادة على نحو خاص.(رقم 219)
ويُعتقد على نطاق واسع أن الشهيد علي بن المسعود دفع في النهاية ثمن نجاحاته العسكرية الميدانية من خلال تصديه للمخططات الفرنسية وكشفها وإسقاطها الواحدة تلو الأخرى كما سبقت الاشارة .
وتبقى حقيقة اغتيال الشهيد وبعض رفاقه لغزا محيرا نأمل أن ينجلي غباره و تتكشف أسراره يوما ما حتى تطوى هذه الصفحة المؤلمة الدامية من تاريخنا إلى الأبد










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 20:28   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
lilia rose
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية lilia rose
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المجاهد الشهيد بن عفان طيب سيدي بلعباس










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 20:31   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
hichamabassi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشهيد : طــويري عبد القادر بن قويدر
منقول عن كتاب "منطقة بن سرور ..جهاد متصل من الحركة الوطنية الى ثورة التحرير " للدكتور عباسي عبد الحميد

ا[IMG][/IMG]
ولد الشهيد طويري عبد القادر بقرية بوملال دائرة بن سرور سنة 1919 ، نشأ وسط عائلة وطنية محافظة ميسورة الحال من سكان هذه المنطقة ، وتربى على أخلاق البدو القائمة على النجدة والشهامة والكرم والفروسية والمحافظة على العادات والتقاليد، حفظ ما تيسر له من القرآن الكريم ومبادئ العربية ،وفي بداية الخمسينيات تفرغ للتجارة فامتلك شاحنة كان يجوب بها الأسواق ويلتقي بالناس من كل الجهات، وفي هذه الأثناء تعرف على الشهيد مصطفى بن بولعيد "أب الثورة الجزائرية" فيما بعد الذي كان له سابق معرفة بشقيقه المجاهد امحمد طويري، وعندما أرسل بن بولعيد مبعوثيه إلى المنطقة سنة 1955 لجمع السلاح وإعداد الرجال كان المجاهد امحمد طويري وأشقاؤه وعائلته من أوائل الذين ربطوا معهم الاتصال، وكانت تلك الاتصالات إيذانا بانخراط هذه الأسرة في العمل الثوري تجود بالمال و بالرجال ،فقدمت للثورة وللجزائر كوكبة من الشهداء الأبرار*والمجاهدين الأخيار .
كان الشهيد عبد القادر يملك سلاحا وذخيرة من مخلفات الحرب العالمية الثانية ، ولما دعا داعي الجهاد كان من أوائل من لبوا ذلك النداء المقدس فحمل سلاحه وانخرط جنديا مقاتلا في صفوف جيش التحرير الوطني وأصبح له جهد لا ينكر في الجهاد ومقارعة الأعداء حيثما صادفهم ، وظل الشهيد يتحرك بين جبال المنطقة : بوكحيل ،الزعفرانية ،محارقة النسينيسة،الميمونة قسوم ..الخ
الشهيد عبد القادر طويري في أقصى اليمين ،ويبدو الرائد عمر ادريس جالسا في اقصى اليسار.
في يوم الاثنين 20 جوان 1960 اصطدمت قوات العدو الفرنسي بفوج من المجاهدين بجبل امحارقة بقيادة مسؤول الناحية "محمد بلوصيف" و دار اشتباك عنيف بين الطرفين أسفر عن استشهاد كامل أفراد الفوج و كان من بينهم الشهيد طويري عبد القادر(01) ، وتكريما له وعرفانا بتضحياته أطلق اسمه على إحدى مدارس مدينة بوسعادة.
رحم الله الشهيد وسائر شهدائنا الأبرار وأسكنهم جنات الخلد.










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 20:48   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
hichamabassi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

نقلا عن الدكتـــــور عباسي عبد الحميد

الشهيد سي محمد بن معاش ..الشهيد المُغيّب :
[IMG][/IMG]

ولد العالم النحرير والإمام القدير العارف بالله الشيخ سي محمد بن معاش ببلدية بن سرور عام 1898 1316هـ ،نشأ في أسرة متدينة محافظة متمسكة بتعاليم الإسلام الحنيف وشرائعه، تمكن في وقت مبكر من حياته من حفظ القرآن الكريم واستظهاره وحفظ متون اللغة والفقه . وفي سنة 1922 قذفت به الأقدار إلى مدينة "نفطة" التونسية ساعيا لمواصلة تحصيله العلمي،فدرس بمدارسها ونهل من فيض علمها، ومنها رحل إلى حاضرة القيروان للاستزادة حيث مكث بها مدة عامين سمحت له بالدراسة على أيدي كبار مشايخها وحصل منها على شهادة التطويع، ثم قفل عائدا إلى مسقط رأسه بأرض الوطن.
ولأن من سُنن الله الدارجة في الكون أن يبعث في كل خلف من أصفيائه وأوليائه من يقوم بأمر دينه و دنيا عباده فيهديهم إلى الحق و إلى سبل الرشاد ، فقد كان هكذا حال شيخنا الجليل سي محمد بن معاش رحمة الله عليه، فبمجرد عودته من الديار التونسية شرع في إصلاح مجتمعه المحلي وتوجيهه وإرشاده إلى الدين الصحيح وتطهير العقيدة مما علق بها من خرافات و شعوذة ودجل ،وقد استعمل من الوسائل والطرق في سبيل بلوغ مقصده وتحقيق غايته ما استطاع إلى ذلك سبيلا.
كان الشهيد محمد بن معاش شيخا وقورا، ومربيا فاضلا، ومجاهدا عاملا،تميز بالسماحة والتواضع وبساطة العيش والورع والخوف من الله ،عارفا به منقطعا لعبادته ،ومن عرف الله أحبه ومن أحبه غرق في بحر محبته كما يقال . (رقم 92 ،رقم 93)
كما عُرف عن الشيخ أنه كان صاحب همة عالية ومدارك سامية ومقاصد حميدة ومزايا عديدة ، اتصف بالحكمة والورع والذود عن حرمات الله، صادقا مع نفسه مخلصا مع ربه جريئا في أقواله ماض في أفعاله لا يخشى في الحق لومة لائم، وكانت هذه الصفات كافية لاقناع بن الضيف زيان بتعيينه عضوا باللجنة الثلاثية التي أنشأها في الأربعينيات من القرن الماضي و المتكونة منه ومن رفيقيه سي محمد بن لخضر عباسي وسي محمد بن رمضان بن داود مهمتها الإفتاء و القضاء وإصلاح ذات البين .
انضم الشيخ الشهيد إلى أحزاب الحركة الوطنية الناشطة بالمنطقة وتشرّب أفكارها ومبادئها فكان عضوا بحزب البيان الجزائري، ومسؤولا عن تحصيل الاشتراكات به، وفي ذات الوقت كان عضوا فاعلا في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وبعد اندلاع الثورة التحريرية "دعا الناس إلى الجهاد "(01) بل أصبح الشيخ عنصرا من العناصر النشطة و المحرضة على التمرد و الجهاد ضد فرنسا ،وواصل مهمته السابقة بحيث أصبح من رجال القضاء في المنطقة بتكليف من قيادة الثورة..يقول الأستاذ عبد الحميد خالدي في معرض حديثه عن دور الشيخ الجليل : "كان يقوم بفك الخصومات بين أفراد المنطقة على ضوء حكم الشرع الإسلامي وقوانين الثورة التحريرية كما كان ينتقل من مكان إلى مكان آخر للتوعية والتجديد لصالح الثورة "(02)، لكن نشاطه الجهادي لم يعجب السلطات الفرنسية فراحت تضايقه وتضيق عليه الخناق،ويروي أحد مجاهدي المنطقة * أن من الأسباب المباشرة لإلقاء القبض على الشيخ هو احتجاجه الصريح لدى الضابط المسؤول عن المركز العسكري ببن سرور على ظروف الاحتجاز و سوء المعاملة التي تعرضت لها بعض النسوة المحتجزات في المركز العسكري ، فلم ترق للضابط جرأة الشيخ وصراحته اللاذعة فهدده وتوعده ،وكانت تلك المقابلة العاصفة سببا كافيا في مضايقته وتشديد المراقبة عليه،وقد طالبه المسؤولون الفرنسيون بالتزام الصمت و الابتعاد عن السياسة فلم يأبه بتحذيرهم وتهديدهم فقاموا أولا بنفيه إلى مدينة بوسعادة، ولكنه واصل نشاطه من هناك مما اضطر السلطات إلى اعتقاله والزج به في غياهب معتقل وادي الشعير البغيض ،ثم نقل إلى معتقل "عين الريش" الذي بقي به لفترة قصيرة ثم تمت تصفيته بدم بارد، ويعتقد أن إعدامه كان يوم الثلاثاء 02 جويلية 1957 ** الموافق للثالث من شهرذي الحجة 1376 هجرية، وغُيب جثمانه الطاهر في مكان مجهول حتى اليوم ، وتكريما له وإقرارا بعلمه وجهاده وجهوده الإصلاحية فقد حملت أول ثانوية ببن سرور اسمه واسم رفيق دربه في العلم والجهاد والاستشهاد سي محمد بن لخضر عباسي عرفانا لهما على ما قدما للمنطقة وللوطن...رحم الله الشهيد وجزاه عن الوطن والأمة خير ما يجزي به عباده الصالحين.










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 21:15   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
hichamabassi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

المجاهد المسعود لمجد
نقلا عن الدكتور عباسي " منطقة بن سرور ..جهاد متصل من الحركة الوطنية الى ثورة التحرير"

[IMG][/IMG]
ضابط ملازم من الرعيل الأول للثورة ، شارك في حوالي 28 معركة ناجحة ضد العدو، ومنها أكبر معركة وأشرسها وهي معركة الميمونة في 8 أفريل، 1957 بقيادة القائد الرويني حصل على عدة أوسمة منها وسام رئيس الجمهورية بمناسبة لذكرى 46 لاندلاع الثورة.










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 21:25   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
hichamabassi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


من كتاب الدكتــــور عباسي عبد الحميد "منطقة بن سرور جهاد متصل من الحركة الوطنية الى ثورة التحرير"

المجاهد طويري رابح:
[IMG][/IMG]
ولد المجاهد طويري رابح بن عيسى المدعو برابح بقرية بوملال دائرة بن سرور عام 1920، نشأ وترعرع على أخلاق البادية التي تعني الحرية والانطلاق و الصدق و الشهامة والكرم وحب الأرض وصون العرض،وهي خصال وقيم تتنافى تماما مع ما يريد الاستعمار أن يغرسه في النفوس ويرسخه في الأذهان ، لأن النفوس الحرة الأبية تكره التسلط والعبودية والاستبداد ،وتعشق قيم الحرية والكرامة والشرف وتتبذل في سبيلها المهج والدماء، ويرخس من أجلها كل غال ونفيس، وقد تأثر المجاهد برابح بكل هذه المبادئ والقيم فتربى وشب عليها ومارسها في حياته ، فعرف بين الناس بالشجاعة والإقدام والصراحة اللاذعة وقول كلمة الحق لا يخشى فيها لومة لائم.
عندما بلغ برابح سن الخدمة الإجبارية سنة 1944 استدعته السلطة العسكرية الفرنسية ونقلته إلى فرنسا حيث قاتل ضمن صفوف جيشها وجيوش الحلفاء ضد الجيش الألماني وقوات المحور في الحرب العالمية الثانية ، ولكن رب ضارة نافعة كما يقال ، فقد اكتسب المجاهد طويري رابح من وراء هذه المشاركة خبرة قتالية عالية، واطلع على فنون الحرب وأساليب القتال وتوفرت له قدرة ومهارة ما كانت لتتوفر له لولا هذه المشاركة،وبعد عودته من الخدمة وككل شباب المنطقة في ذلك الوقت فقد كان له نشاط سياسي في صفوف الحركة الوطنية التي كانت تنشط في منطقة بن سرور آنذاك حيث كان عضوا في حزب أحباب البيان والحرية،فجمع بذلك بين الوعي السياسي والخبرة العسكرية.
ومع اندلاع ثورة نوفمبر 1954 انخرط المجاهد طويري رابح في أتونها منذ الأيام الأولى شأنه في ذلك شأن أبناء عرشه وأبناء عائلة طويري ، وقد تكفل بجمع الأسلحة والاشتراكات في الفترة من أكتوبر1956 إلى جوان 1957،ثم عُين مسؤولا عن لشرطة وعضو بالمجلس الخماسي رقم 1112.
وفي شهر نوفمبر 1957 انضم إلى صفوف جيش التحرير الوطني،وكان حارسا شخصيا للشهيد علي بن المسعود وكان معه يوم اغتياله ولكنه نجا بأعجوبة من ذلك الكمين الغادر، وقد شارك في العديد من المعارك والكمائن ومنها:
1.معركة الكحيلة قرب جبل الميمونة في ديسمبر 1957.
2.معركة الزعفرانية سنة 1959.
3.معركة البرواقية بنواحي المدية بتاريخ 06 جانفي 1959 وقد أصيب فيها بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى البرواقية ثم إلى مستشفى بنواحي الحضنة. (رقم 239)
4.معركة النسافة (أولادسليمان) في23نوفمبر1960(01) بقيادة العقيد شعباني وحضور إطارات الولاية .
5.معركة النسينيسة بتاريخ ديسمبر1961بقيادة العقيد شعباني (02)ومساعدة بعض إطارات الولاية منهم:ابراهيم بن يطو،أحمد كربع، عمار حاجي، لخذاري زيان، بشيري محمد.
وقد حضر هذه المعركة من مجاهدي القسمة 52 إلى جانب طويري رابح كل من بن المداني عبد الجبار ،عقوني عمر بن العقون،عباسي الطيب،بن المداني محمد، العيشي الطاهر، بن لقريشي محمد.
6.معركة جبل امحارقة في نهاية شهر فيفري 1962.
وبالإضافة إلى مشاركته في هذه المعارك شارك المجاهد طويري في تنفيذ عدة كمائن و
عمليات ضد أهداف محددة للعدو، وبحكم قربه من الرائد على بن المسعود فقد حضر المجاهد طويري برابح عدة اجتماعات لقادة الثورة منها اجتماع جرجرة الذي حضره العقداء الثلاثة :محمد بوقرة ،عميروش، سي الحواس ، والرائد علي بن المسعود، كما حضر اجتماع قادة الولاية السادسة بالميمونة بعد عودة العقيد سي الحواس من تونس سنة 1958.
وفي سبتمبر 1963 أسندت للمجاهد مهمة مسؤول السجن المدني ببوسعادة،كما عمل شرطيا بلديا منذ 1964 إلى 1976 ، ثم أمين قسمة المجاهدين لبلدية بن سرور من 1978 إلى 1988 .

أثناء تسجيلي لسيرة المجاهد برابح طويري اتصلت بأحد رفاقه *وسألته :ماذا تعرف عن المجاهد طويري برابح فتنهد الرجل من الأعماق واغرورقت عيناه ثم قال: "رحم الله فقيدنا برابح وألحقه بالشهداء وتابع ..برابح كان خزانة أسرار الثورة بهذه المنطقة ،ولو تيسر له أن يكتب مذكراته لقال الكثير الكثير من الحقائق والأسرار..."
وفي 07 أفريل 1993 انتقل المجاهد طويري رابح إلى جوار ربه راضيا مرضيا بعد مرض عضال ألـمّ به.رحم الله الفقيد وأسكنه دار الخلد مع الشهداء والصالحين وجعل ثواب جهاده في ميزان حسناته.










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 21:35   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
hichamabassi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

نقلا عن كتاب الدكتور عباسي عبد الحميد
المجاهد عمر بن الدويدي العشي:زارع الألغام ..ناشر الرعب .
[IMG][/IMG]
ولد عمر بن محمد بن الدويدي العشي بعين اعقاب ناحية وادي الشعير دائرة بن سرور خلال العام 1925 ،ثم انتقل للإقامة في بن سرور وهناك تفتح ذهنه على الأفكار والمبادئ الوطنية التي كانت رائجة بفضل نشاط الأحزاب والجمعيات السياسية الوطنية في الفترة السابقة لاندلاع الثورة .
عند بلوغه سن التجنيد الإجباري رحل الشاب عمر إلى مدينة بوسعادة بهدف الاختفاء عن أعين السلطات الفرنسية التي أخذت تبحث عنه لإرساله إلى الجيش ،لكن اختفاءه لم يدم طويلا فقد أُمسك به و أرسل سنة 1948 إلى الهند الصينية وشارك في الحرب هناك ضمن الجيش الفرنسي لمدة 18 شهرا ،بعدها عاد إلى الجزائر ليقضي سنتين بالمستشفى العسكري حتى تم تسريحه سنة 1953 ليعود إلى مسقط رأسه بن سرور. (رقم 240)
التحق مبكرا بصفوف جيش التحرير الوطني بعد أن زوده دحماني أحمد بن الحاج عامر بقطعة سلاح كان يملكها "ستاتي طليانية" وذلك يوم 01 فيفري 1956(01) تحت إمرة الحسين بن عبد الباقي،وقد شارك في عدة معارك ونفذ العديد من الكمائن والهجمات ضد مراكز العدو.
ونظرا لخبرة المجاهد عمر العشي في إعداد وزراعة الألغام وكذا إصلاح الأسلحة المعطلة فقد حصل على ترخيص خاص من قيادة جيش التحرير لإقامة عدة ورشات بمراكز في أنحاء مختلفة من الولاية السادسة لهذا الغرض، ويقال إن الألغام التي أعدها وزرعها خلال الثورة فاقت الـ 200 لغما ، وقد أحدثت هذه الألغام خسائر كبيرة في صفوف العدو وبثت الرعب والهلع في أوساط جنوده وضباطه، كما رفعت من معنويات جيش التحرير الوطني وعامة المواطنين، وسنحاول استعراض بعض العمليات التي نفذها المجاهد عمر العشي ضد قوافل العدو.
حكاية اللغم المزدوج: عجزت السلطات الفرنسية على مواجهة ألغام عمر العشي فاستقدمت ضابطا خبيرا في مجال الألغام عله يريحها من المشكلة ، كان الضابط يمتطي أول عربه في مقدمة القافلة ، ويحدق في الطريق فإذا شك بوجود لغم نزل وانتزعه،واستمر الوضع فترة خلت فيها طرق ومسالك الفرنسيين من أي ألغام اطمأن فيها جيش العدو أن لا ألغام بعد اليوم،وفي الجهة الأخرى كان المجاهد يفكر ويتدبر وعقد العزم على رفع التحدي مهما كان الأمر، وذات يوم ودع رفاقه بعبارة "سأقتله أو يقتلني" حتى فاجأهم باختراع اللغم المزدوج ،وقام بوضع لغمين فوق بعضهما موصولين بسلك رفيع وطمرهما تحت التراب ، وما هي إلا لحظات حتى جاء الضابط الخبير وحين رأى آثار اللغم ترجل من العربة وكله ثقة في نزع اللغم وما كاد يستخرج الأول حتى انفجر الثاني ثم تلاه الأول وتطايرت أشلاؤه، وصار هذا "الاختراع" علامة مسجلة باسم صاحبه وفتح للثوار آفاقا جديدة في تطوير زراعة الألغام بعد ذلك.
وبعد الاستقلال تولى مسؤولية مخازن الأسلحة في الجيش ،لكنه لم يكن في انسجام مع قائد الولاية العقيد شعباني فسُرح من الخدمة سنة 1963، ثم اشتغل سائقا ببلدية بن سرور لمدة 11سنة حتى أحيل على التقاعد ، وهو الآن يعاني من عدة أمراض نسأل الله العلي القدير أن يمن عليه بالصحة و الشفاء










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-09, 07:28   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
hichamabassi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

[IMG][/IMG]المجاهد طيباوي علي مهيري
من كتاب الدكتور عباسي عبد الحميد "منطقة بن سرور ..جهاد متصل من الحركة الوطنية الى ثورة التحرير"[/IMG]

الملازم طيباوي علي المعروف ب"مهيري" هو أحد ضباط الولاية السادسة ومن الرعيل الأول الذي التحق بالثورة سنة 1955، وقد كلفه قائده الحسين بن عبد الباقي بتنفيذ أول عملية فدائية داخل مدينة بوسعادة سنة 1956، كما شارك في عدة معارك بالولاية ،أشهرها معركة الميمونة كبرى معارك الولاية السادسة ، ومن أكبر معارك الثورة التي جرت وقائعها يوم 08أفريل 1957 ، وقد أبلى فيها المجاهد بلاء حسنا و شارك في قيادتها إلى جانب القائد الرويني السعدي وبن المداني عبد الجبار والسعيد بن الشايب، وكان النصر فيها خارقا ومدويا وحاسما لجيش التحرير الوطني .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المجاهدين, الحج, اسلام, اكتب, تعرفهم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc