هل يجوز أن نُبدع كل من خالفنا أو نصفه بصاحب شُبهة ؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل يجوز أن نُبدع كل من خالفنا أو نصفه بصاحب شُبهة ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-11, 21:45   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري. مشاهدة المشاركة
مرت علي هذه الرسالة أخي ركان، و أعرف مضمونها و أعرب كاتبها و من قرظها و لكني وددت فقط أن أنبه أن الإختلاف مع هؤلاء المؤلفين يجعل كتبهم تبنى على إعتقادات سابقة، فنحن نعلم أن القاعدة تقول إستدل ثم إعتقد لأن الدليل أصل و الحكم فرع، فكلام الألباني يحمل معاني و ليس معنى واحدا فتجد أنهم يبنوا على معنا واحدا يصب في مبتغاهم...لا أتهم و ليست عادتي لكني أعلم جيدا ما يرمون إليه، و مع ذلك لا أنكر أن الرسالة فيها خير كبير...و كما قلت في الرد الأول أن للألباني ردود نارية على من ذكرتهم، بكلمة الحق يصدع بها شيخنا دائما، أما عن ضوابط التبديع فمؤلفات العلماء موجودة كضوابط التبديع للشيخ رسلان يمكن الرجوع إليها. و لا أظنني خرجت على الموضوع فما زلنا في صلبه بل في لبه.

بارك الله فيك أخي عثمان
ومن تلك الردود على سبيل المثال لا الحصر
>>(ما قاله في كشك)








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-11, 21:58   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الإمام مالك رحمه الله : "لا يؤخذ العلم من أربعة, ويؤخذ ممن سوى ذلك؛ لا يؤخذ من رجل صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه, ولا من سفيه معلن بالسفه, وإن كان من أروى الناس, ولا من رجل يكذب في أحاديث الناس, وإن كنت لا تتهمه أن يكذب في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا من رجل له فضل وصلاح وعبادة؛ لا يعرف ما يحدث"اهـ (الكفاية في علم الرواية ص 160)










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-11, 22:06   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

فضيلة الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري – حفظه الله –

الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد ، رداً على السائل الذي قال .. إذا سمعتُ كلام العالم في شريط أو قرأتُ له في كتاب عن شخص ما أنه مبتدع ولم أر منه دليلا على ذلك، فهل يلزمني أن أحْذر من هذا الشخص وأن أقتنع بأنه مبتدع أم أتريّث حتى أجد الدليل على ذلك؟.
أقول فإن أهل السنة لا يحكمون على أحد ببدعة إلا وقد خَبَرُوه وسَبَرُوا ما عنده – تماماً – وعرفوا منهجه – تماماً – جملةً وتفصيلاً، ومن هنا هذه المسألة تستدعي منّا وقفتين: الوقفة الأولى: فيمن حَكم عليه عالم أو علماء بأنه مبتدع ، ولم يختلف معهم غيرهم ممن هم أهل سنة مثلهم، تفطنوا، أقول : لم يختلف معهم غيرهم فيه ممن هم أهل سنة، فإنا نقبل جرحهم له، فإنا نقبل قولهم ونحذَره ، مادام أنه حَكَم عليه وجَرَحه عالم سني ، ولم يظهر بقية أهل السنة الذين هم أقران هذا العالم من إخوانه وأبنائه العلماء فلابد من قبوله، لأن هذا العالم السني الذي جرح رجلاً : فإنه لم يجرحه إلا بأمر بان له وقام عنده عليه الدليل ،لأن هذا من دين الله، والذي يجرّح أو يُعدّل يعلم أنه مسؤول عما يقول ويفتي به أو يحكم به ويعلم أنه مسؤول من الله تعالى قبل أن يسأله الخلق.
الوقفة الثانية: إذا كان هذا الشخص الذي جرحه عالم أو علماء حكموا عليه بما يُسقطه ويوجب الحذر منه قد خالفهم غيرهم وحكموا بعدالته وأنه على السنة أو غير ذلك من الأحكام المخالفة لأحكام الآخرين المجرحين له، فمادام أن هؤلاء على السنة وهؤلاء على السنة وكلهم أهل ثقة عندهم وذَووا أمانة عندنا ففي هذه الحال ننظر في الدليل، ولهذا قالوا: «من عَلِمَ حُجَّة على من لم يَعْلَم» الجارح قال في فلان من الناس إنه مبتدع منحرفٌ سعيه وأتى بالأدلة مِن كُتب المجروح أو من أشرطته أو من نقل الثقاة عنه، فهذا موجب علينا قبول قوله وترك المعدِّلين الذين خالفوا مَنْ جرَّحه، لأن هؤلاء المجَرِّحين له أتَوا بأدلة خَفِيَتْ على الآخرين لسبب من الأسباب أو أن المعدِّل لم يقرأ ولم يسمع عن ذلك المجرّح، وإنما بنى على سابقِ عِلمِه به، وأنه كان على سنة، فأصبح هذا المجروح الذي أقيم الدليل على جرحه مجروحا والحجة مع من أقام الدليل، وعلى من يطلب الحق أن يتبع الدليل و لا يتلمّس بُنيات الطريق ذات اليمين وذات الشمال، أو يقول أقف بنفسي، فهذا لم نعهده عند السلف، وهذه الأمور تكون فيما لا يسوغ فيه الاجتهاد في أصول العقائد وأصول العبادات، فإن المصير إلى قبول من أقام الدليل واجب حتمي، وذاك العالم السني الذي خالف الجارحين، له عذره، يبقى على مكانته عندنا وعلى حرمته عندنا، ونستشعر أنه له إن شاء الله ما كان عليه من سابقة الفضل وجلالة القدر، هذا وسعه ، والعالم من أهل السنة، السلفي، بَشَرٌ يذهل، ينسى، يكون عُرضة للتلبيس من بطانة سيئة، أو كان قد وَثِقَ بذلك الرجل المجروح فلَبَّسَ عليه، والشواهد على هذا كثيرة، فكثير من السَّـقَط والذين هم في الحقيقة حربٌ على السنة وأهلِها يأتون بنماذج من كتبهم يقرؤونها على علماء أجلّة مشهود لهم بالفضل والإمامة في الدين، ويُخفي ذلك اللعّاب الماكر عن ذلك العالم الجليل الإمام الفذ الجهبذ ما لو عَلِمَه لسقط عنه، فهذا العالم يُزكِّي بناءً على ما سَمِع، فإذا طُبِع الكتاب وانتشر وتناقلته الأيدي وذاع صيته وإذا بالمجادلين يقولون زكَّاه فلان، فلان: الألباني – رحمه الله – ، أو ابن باز – رحمه الله -، أو ابن العثيمين – رحمه الله – ، زكّى هذا الكتاب فهؤلاء العلماء – رحمة الله عليهم – معذورون، ومن التَّبعة سالمون – إن شاء الله تعالى – في الدنيا والآخرة ، وإنما هذا لعَّاب أخفى ولبّس على ذلك العالم، إذن ماذا بقي؟ نقيم على ذلك الملبِّس اللعاب الدساس الماكر مِنْ كُتبه، يقيم عليه البيِّـنة من كتبه، ومن جادلنا فيه نقول خذ، هذا هو قولُه، هل تظن أنه عَرَضهُ بهذه الصورة على من سمَّينا من أهل العلم ومن هو على نفس النهج فأقرُّوه؟ الجواب كلا، إذن يجب عليك أن تكون مُنْصفا متجردا من العاطفة الجياشة المندفعة ومن الهوى الذي يُعمي ويجب عليك أن تكون طُلبتُك الحق، نعم.
الطالب: جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم، هذا السائل يقول: ما الواجب على عوام السلفيين في دعاة اختلف العلماء في تعديلهم وتجريحهم سواء علموا أخطاءهم أم لم يعلموها؟
الشيخ: أقول لمعشر السلفيين والسلفيات مَنْ بلَغَتْهم مشافهةً هذه المحادثة مني ومَن ستبلغهم عبر من صاغوا الأسئلة وأَلقَوْها علينا، أقول: أنصحكم إن كنتم تحبون الناصحين ألاّ تقبلوا شريطا ولا كتابا إلا ممن عرفتم أنه على السنة مشهودٌ له بذلك واشتهر بها ولم يظهر منه خلاف ذلك، وهذه قاعدة مطَّردة في حياته وبعد موته، فمن مات وهو فيما نحسبه على السنة فهو عندنا عليها ونسأل الله أن يثبته عليها في الآخرة كما ثبته عليها حيا… آمين، هذا أولا.
ثانيا: إذا خفي عليكم أمرُ إنسان اشتهرتْ كتبه وأشرطته وذاع صيته فاسألوا عنه ذوي الخِبْرة به والعارفين بحاله، فإن السنة لا تخفى ولا يخفى أهلها، فالرجل تزكّيه أعماله، تزكّيه أعماله التي هي على السنة، وتشهد عليه بذلك ويذكره الناس بها حيا وميتا، وما تَسَتَّرَ أحدٌ بالسنة وغرّر الناس به حتى التـفُّوا حوله وارتبطوا به وأصبحوا يعوِّلون عليه ويقبلون كل ما يصدر عنه إلاّ فَضحَه الله سبحانه وتعالى وهتك ستره وكشف للخاصة والعامة ما كان يُخفي وما كان يُكنُّ من الغش والتلبيس والمكر والمخادعة، يهيّئ الله رجالا فضلاء فطناء حكماء أقوياء جهابذة ذوي علم وكياسة وفـِقهٍ في الدين يكشف الله بهم ستر ذلكم اللعاب الملبِّس الغشاش، فعليكم إذا بُيِّنَ لكم حال ذلك الإنسان الذي قد ذاع صيته وطبَّق الآفاق وأصبح مرموقا يشار إليه بالبنان، أصبح عليكم الحذر منه مادام أنه حذَّرَ منه أهل العلم والإيمان والذين هم على السنة، فإنهم سيكشفون لكم بالدليل، ولا مانع من استكشاف حال ذلك الإنسان الذي حذَّر منه عالم أو علماء بأدب وحسن أسلوب فإن ذلك العالم سيقول لك: رأيتُ فيه كذا وكذا وفي الكتاب الفلاني كذا وفي الشريط الفلاني كذا وإذا هي أدلة واضحة تكشف لك ما كان يخفيه وأن ذلكم الذي طَبَّق صيته الآفاق وأصبح حديثه مستساغا يُخفي من البدع والمكر ما لا يظهره من السنة.
وأمر ثالث: وهو أن مَنْ عَلِمَ الخطأ وبان له فلا يسوغ له أن يقلِّد عالما خَفِيَ عليه الأمر، وقد قدمت لكم أَمسي أن اجتهادات العلماء غير معصومة، ولهذا لا يجوز أن تُتخذ منهجا، نعم.

—————————————————-
من شريط مفرغ بعنوان “ضوابط التعامل مع أهل السنة وأهل الباطل”.










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-11, 22:14   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي الكريم صاحب الموضوع أظنّ أن إجابة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله كافية و شافية لما طرحته من أسئلة .

ما رأيك ؟









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-11, 22:21   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

المطلب الثالث :

هل كل من وقع في البدعة يكون مبتدعا؟




ومن الأمور المتفرعة عن القاعدة السابقة أنه ليس كل من وقع في البدعة يكون مبتدعا، كما أنه ليس كل من وقع في الكفر يكون كافرا، فلابد من التفريق بين الحكم على الفعل والحكم على الفاعل، لأن الحكم على المعين لابد أن تتوفر فيه شروط وأن تنتفي عنه موانع، وبالنسبة للبدعة لا بد أن ينظر في المسألة من حيث درجة الوضوح والخفاء في ميزان النصوص الشرعية ، وفي الشخص هل كان مجتهدا طالبا للحق أو كان مقلدا أو معاندا؟ وهل كان منتسبا لأهل السنة أو لا؟ وأن ينظر -حسب ما سننقله عن الألباني - في ما غلب على الرجل وفي منهجه الكلي لا في بعض القضايا الجزئية، وهذه بعض نصوصه :

قال رحمه الله:«إذا كان هذا المخالف يخالف نصا أولا: لا يجوز اتباعه، وثانيا لا نبدع القائل بخلاف النص وإن كنا نقول إن قوله بدعة، وأنا أفرق بين أن تقول فلان وقع في الكفر وفلان كفر، وكذلك فلان وقع في البدعة وفلان مبتدع، فأقول فلان مبتدع مش معناه وقع في بدعة، وهو مَن شأنه أنه يبتدع، لأن مبتدع اسم فاعل، هذا كما إذا قلنا فلان عادل ليس لأنه عدل مرة في حياته، فأخذ هذا اسم الفاعل، القصد أن المجتهد قد يقع في البدعة–ولا شك-لكن لا ألومه بها ولا أطلق عليه اسم مبتدع، هذا فيما إذا خالف نصا»([17]). ومعنى قوله:"هذا فيما إذا خالف نصا"، أن الحكم على الفعل بأنه بدعة لابد أن يكون يقينيا أما إذا كانت المسألة اجتهادية لا نصوص فيها قاطعة لكل احتمال، فلا حديث حينئذ عن بدعة ولا تبديع .

ومن التطبيقات العملية لهذه القاعدة عند الشيخ دفاعه عن الشيخ محمد رشيد رضا -رحمه الله- ورده على الشيخ مقبل -رحمه الله -الذي ضلله حيث قال: «سامحه الله، نحن بلا شك لا نؤيد الانضمام إلى أي جماعة، خاصة إذا كانوا معروفين بالمروق عن الشريعة، لكن نحن نتصور أن المسألة قابلة للاجتهاد، فأنا أظن في السيد رشيد رضا وهو قد خدم الإسلام خدمة جليلة، نظن به أن انضمامه إلى الماسونية إنما كان باجتهاد خاطئ منه، ولم يكن لمصلحة شخصية كما يفعله كثير ممن لا خلاق لهم ، فنسبته إلى الضلال لأنه صدر منه خطأ وضلال هذا أظن توسع غير محمود في إطلاق الضلال على مثل هذا الرجل، الذي في اعتقادي له المنة على كثير من أهل السنة في هذا الزمان بسبب إشاعته لها ودعوته إليها في مجلته المعروفة بالمنار حتى وصل أثرها إلى بلاد كثيرة من بلاد الأعاجم المسلمين ، لذلك أرى أن هذا فيه غلو من الكلام ما ينبغي أن يصدر من مثل أخينا مقبل، وعلى كل حال :" تريد مهذبا لا عيب فيه وهل عود يفوح بلا دخان"»([18]).

وعرض عليه رحمه الله الكلام الآتي :« كما أنه ليس كل من أتى بكفر فهو كافر، وليس كل من أتى بفسق فهو فاسق، وليس كل من أتى بجاهلية فهو جاهلي أو جاهل، وكذلك ليس كل من أتى ببدعة فهو مبتدع، لأن ثمة فرقا عند أهل السنة بين من وقع في البدعة وبين من أحدث البدعة وتبناها ودعا إليها وهذا أمر متفق عليه»، فقال الألباني:« هو كذلك بلا شك ولا ريب»، ثم قال: «هذا الكلام صحيح جدا»، وأيده ببعض الأدلة على العذر ورد على من فرق بين الأصول والفروع ثم قال :« ولذلك فإذا كان هناك رجل عالم مسلم أخطأ في مسألة ما سواء كانت هذه المسألة أصولية أو عقدية أو كانت حكما شرعيا فرعيا فالله عز وجل لا يؤاخذه إذا علم منه أنه كان قاصدا معرفة الحق»([19]).

ومن الموانع أيضا من إسقاط حكم الابتداع على من وقع في البدعة إضافة إلى قاعدة العذر : النظر في الحال الغالبة على العالم وإقامة الموازنة العادلة بين أخطائه وصوابه-ما دام المراد تقويمه-، وقال رحمه الله مقررا هذا المعنى :« لا غرابة في أن يخطئ من كان إماما في دعوة الحق ، فإذا أخطأ في مسألة أو أخرى في مسألتين أو ثلاث أو أكثر فذلك لا يخرجه عن دعوة الحق إذا تبناها، الحافظ ابن حجر والإمام النووي وغيره ممن أخطؤوا في بعض المسائل العقدية كما يقولون اليوم، فذلك لا يخرجهم عن كونهم من أهل السنة والجماعة، لأن العبرة بما يغلب على الإنسان من فكر صحيح أو عمل صالح، متى يكون المسلم صالحا ؟ هل يشترط كي يكون صالحا أن لا يقع منه أي ذنب أو معصية؟ الجواب لا، بل من طبيعة الإنسان أن يقع منه الذنب والمعصية مرارا وتكرارا ، فمتى يكون العبد صالحا؟ إذا غلب خيره شره وصلاحه ضلاله، وهكذا كذلك تماما يقال في المسائل العلمية، سواء كانت هذه المسائل العلمية مسائل عقدية أو فقهية، فإذا كان هذا العالم يغلب عليه العلم الصحيح فهو الناجي، وأما أنه له زلة أو زلات في الفقه أو في العقيدة فهذا لا يخرجه عما غلب عليه من العقيدة الصحيحة ..فابن حجر مع ما ذكرت مما له من تلك الزلات فلا يعني ذلك أنه لا ينبغي أن نستفيد من كتابه وأن لا نترحم عليه وأن لا نحشره في زمرة علماء المسلمين المتمسكين بالكتاب والسنة
« ([20]).









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-12, 09:16   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري. مشاهدة المشاركة
مرت علي هذه الرسالة أخي ركان، و أعرف مضمونها و أعرب كاتبها و من قرظها و لكني وددت فقط أن أنبه أن الإختلاف مع هؤلاء المؤلفين يجعل كتبهم تبنى على إعتقادات سابقة، فنحن نعلم أن القاعدة تقول إستدل ثم إعتقد لأن الدليل أصل و الحكم فرع، فكلام الألباني يحمل معاني و ليس معنى واحدا فتجد أنهم يبنوا على معنا واحدا يصب في مبتغاهم...لا أتهم و ليست عادتي لكني أعلم جيدا ما يرمون إليه، و مع ذلك لا أنكر أن الرسالة فيها خير كبير...و كما قلت في الرد الأول أن للألباني ردود نارية على من ذكرتهم، بكلمة الحق يصدع بها شيخنا دائما، أما عن ضوابط التبديع فمؤلفات العلماء موجودة كضوابط التبديع للشيخ رسلان يمكن الرجوع إليها. و لا أظنني خرجت على الموضوع فما زلنا في صلبه بل في لبه.

يا عثمان مالذي يهم في معتقداتهم سواء كانت سابقة أو آنية أو لاحقة ...قلت لك كلاما واضحا دعك ممن كتب وسلط الضوء على ما كتب ..هكذا يتشعب الطرح ..ويفسد والله ..ثم تقول أنك لاتنكر أن في الرسالة خير كبير ..لاتقل بالله عليك أن للشيخ الألباني ردود نارية على فلان أو علان ...هذه بحد ذاتها وأقصد إثارتها هو سقوط في حضيض الصراعات ..قل لي بربك من سلم من الردود ؟؟؟؟
هلتعلم أنه لاأحد سلم من الردود النارية ..؟
لماذا لانغمض العين على هذا الجانب .ليعم بعض الهدوء فتتوضح الصورة بدل هذا الغبار الذي علا وثار وحجب الأنظار عن الحقائق ..
هاأنت توجه غيرك الى الشيخ رسلان وضوابطه .في التبديع ...أنت هنا تختار لغيرك ..وكأنما أردت القول أنه الصواب في جهة ما والخطأ في جهة أخرى ..
تكثر النقولات وتكثر الطروحات والتوجياهت لقول هذا ولقول ذاك فيتشتت التركيز وقل القراءة والمتابعة
تبا للأنترنت ما فعلت بنا ..









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-12, 13:56   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
باكر
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية باكر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فالمشهور عن أهل السنة أنه من وقع في أمر مكفر لا يكفر حتى تقام عليه الحجة

السلام عليكم:



لو تتفضل الأخ رياض توضح معنى هذا الكلام بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-14, 11:36   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
صلاح البسكري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[size=""][size=""][size=""]السلام عليكم



*****************

سأنقل الحوار المعروف لشيخ الانصاف ، الشيخ الالباني رحمهُ الله ...

السائل : ما هو الضابط في تعيين شخص و يقال لهُ مُبتدع ، يعني يُعيَّن على الشخص و يقال لهُ مُبتدع ، ما هو الضابط في هذه المسألة ؟.
الالباني : حين يكون منهجُهُ مخالفة السنة بمعناها الواسع – قولا و فعلا وتقريرا - حينما يكون منهجُهُ هكذا ، أما اذا وقع في بدعة ما أو أكثر من بدعة – اجتهادا - و لو أنهُ كان في ذلك مخطئ فلا يكون مبتدعا و إلا لم ينجوا احد من الابتداع .
السائل : عندما يكون – يا شيخ – يخالف الكتاب و السنة .
الالباني : لا ، أنا ما ذكرتُ الكتاب ، لأن هذا أمر بدَهي ، حينما يخالف السنة التي من المفروغ عِندنا أن الكتاب لا يُمكن فهمهُ إلا بالسنة ، و السنة هي سنة : قولية و فعلية وتقريرية .
حينما يأتي انسان و يخالف السنة بهذه الاقسام الثلاثة لها اعتمادا منهُ على رأي أو هوى و لا يبالي بهذه السنة، يتخذ ذلك منهجا لهُ في حياتهِ ، فهو الرجل مُبتدِع ، أما ان يُخالف السنة لسببٍ أو آخر ، فيقع في البدعة ، بل و يقع في المحرم – صراحة – فلا يكون مبتدعا ، و لا يكون بالتالي فاسقا لأنهُ ارتكبَ محرَّما .
لسائل : طيب بالنسبة - يا شيخ – للمبتدعه القُدامى ، كيفَ أطبقَ عليهم السلف أنهم مبتدعة ، وكيفَ عرفوا أنهم مبتدعه ؟
الالباني : لأنهم خالفوا منهج السلف الصالح .
السائل : و ما يدرينا – يا شيخ أن هذا صاحب هوى أو أنهُ أخطأ ؟؟.
الالباني : لا ، ما يُدرينا ، اذا كنت تقول ما تقول ، فأنا معك فيما تقول ، ما يُدرينا ، نحن نرجع هنا نقول : اللهُ حسبهم ، لكن أنهم مبتدعة فهم مبتدعة بلا شك لأنهم خالفوا منهج السلف الصالح .. انتهى النقل .

فالالباني رحمهُ الله قال عن المبتدعه القدامى أنه حكم عليهم بالابتداع ، دون الحديث عن نيهم أو أنهم مجتهدين أو .. أو ... لأنهم خالفوا منهج السلف مثل المعتزلة و و غيرهم فهؤلاء عاشوا بمنهج مخالف لمنهج السلف بالكلية... و ضرب مثلا : رجل يُدان بالقتل و هو بريء عند الله ، لكن ينفذ فيه الحكم الشرعي ، لأننا نحكم بالظاهر و الله يتولى السرائر .


أما بالنسبة لأهل السنة المجتهدين و لو كان الاجتهاد خطأ فقد استثناهم الشيخ ، وكما قال (( و إلالم بنجوا أحد من الابتداع )) :


(( الالباني : وإلا قد يكون مبتدعا مجتهدا- كما ألمحتُ في أول الجواب ، و قد يكون مرتكبا محرَّما مُجتهدا ، لكنهُ لا يؤاخد لا هذا و لا ذاك بل يُؤجر لأنهُ يصدق فيه قول الرسول عليه السلام : اذا حكم الحاكمُ فاجتهد فأصاب فلهُ أجران ، و ان أخطأ فلهُ أجر واحد ))


فالالباني يقول ان من عُرفَ باتباع منهج السلف الصالح و لكنهُ خالف المنهج في مسألة ما سواء كانت أصلية أو فرعية اجتهادا لا يكون مبتدعا بل يكون مأجورا

[/size][/size][/size]










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-14, 11:48   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
صلاح البسكري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة

تبا للأنترنت ما فعلت بنا ..
السلام عليكم

بارك الله فيك أستاذ ركان على الطرح المفيد ، و بدون تعقيداة ، يكفيك أن تنقل ما تراه مفيدا للموضوع ....... أما أن تُقنِع ؟؟ ، فالله وحدهُ يهدي من يشاء .

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-14, 12:07   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

المطلب الرابع :

حكم التسلسل في التبديع


ومن القواعد الفاسدة التي تبناها الغلاة في العصر الحاضر قاعدة التسلسل في التبديع أو قاعدة "أَلحِقهُ به"، وهي قاعدة مخالفة لأصول عظيمة من أصول الدين والمنهج الحق أولها قاعدة العذر التي شرحناها من قبل، وكذلك هي مبنية على تقديس آراء الرجال ونسبة بعض المشايخ إلى العصمة، وترتكز على إلزام الناس بما لم يلزمهم به الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.

وقد بين الشيخ الألباني-رحمه الله- فسادها إذ سئل عن صحة هذه القواعد: "من لم يكفر الكافر فهو كافر، ومن لم يبدع المبتدع فهو مبتدع، ومن ليس معنا فهو ضدنا"، فقال على سبيل التعجب والإنكار:« من هو صاحب هذه القواعد ومن قعدها؟!!» ، ثم قص قصة أحد المنتسبين إلى العلم في ألبانيا كيف كفَّر من لم يهيئ له نعله للخروج من الدار حيث قال-واللفظ للألباني- :« هذا كفر لأنه لم يحترم العالم ، ومن لم يحترم العالم لا يحترم العلم ، والذي لا يحترم العلم لا يحترم من جاء بالعلم ، والذي جاء بالعلم هو محمد e وهكذا سلسلها إلى جبريل إلى رب العالمين فإذا هو كافر ». ثم قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى :« ليس شرطا أبدا أن من كفَّر شخصا وأقام عليه الحجة أن يكون كل الناس معه في التكفير ، لأنه قد يكون هو متأولا، ويرى العالم الآخر أنه لا يجوز تكفيره ، وكذلك التفسيق والتبديع، فهذه الحقيقة من فتن العصر الحاضر ومِن تَسَرُّع بعض الشباب في ادعاء العلم، المقصود أن هذا التسلسل وهذا الإلزام غير لازم أبدا، هذا باب واسع قد يرى عالم الأمر واجبا ويراه الآخر ليس كذلك ، وما اختلف العلماء من قبل ومن بعد إلا لأنه من باب الاجتهاد، لا يلزم الآخرين أن يأخذوا برأيه ، الذي يلزم بأخذ برأي الآخر إنما هو المقلد الذي لا علم عنده وهو الذي يجب عليه أن يقلد ، أما من كان عالما فالذي كفّر أو فسّق أو بدّع ولا يرى مثل رأيه فلا يلزمه أبدا أن يتابع ذلك العالم» ([21]).

ومحل الإنكار هو تعميم هذه القاعدة إلى كل من يُحكم عليه بالكفر والبدعة حتى من يُحكم عليه بنظر واجتهاد كما هو واضح في كلام الألباني رحمه الله ، أما من لم يكفر النصراني واليهودي وصحح دينه فهذا لا شك أنه يقال عنه كافر، وكذلك من لم يبدع المعتزلي الذي ينكر رؤية الله وعذاب القبر، ويخلد أهل الكبائر في النار ويقول بخلق القرآن ويعطل الصفات، والرافضيُّ الذي يشتم أصحاب رسول الله e ويدعي العصمة في آل البيت، فهذا لا يشك في ابتداعه، وقد بدع السلف من وقف في القرآن، وقال لا أقول مخلوق ولا غير مخلوق ، أما الغلاة في زماننا فيكفرون فلانا وهو عند عامة الناس من المسلمين، ويبدعون علانا وهو عند غيرهم سني سلفي بنظر قد يكون صحيحا أو خاطئا (وهو في الغالب خاطئ)، ثم يطبقون القاعدة على عموم الناس من لم يكفر الكافر -في رأيهم- فهو كافر ، ومن لم يبدع المبتدع –في ظنهم – فهو مبتدع .

ومن وافقهم في تكفير فلان وتبديع علان ، لكنه يخالفهم في تكفير من أبى تكفير فلان، وفي تبديع من أبى تبديع علان، فإنهم يلحقونه بهم لأنه استقر عندهم كفرهم وابتداعهم ولا يجوز للناس نظر غير نظرهم ولا اجتهاد غير اجتهادهم، نعوذ بالله من الضلال









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-14, 12:40   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باكر مشاهدة المشاركة
فالمشهور عن أهل السنة أنه من وقع في أمر مكفر لا يكفر حتى تقام عليه الحجة

السلام عليكم:



لو تتفضل الأخ رياض توضح معنى هذا الكلام بارك الله فيك
وعليكم السلام

كلام الشيخ واضح جدا ولا يحتاج إلى شرح









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-14, 13:19   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
عثمان الجزائري.
مؤهّل منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية عثمان الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح البسكري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

سأنقل الحوار المعروف لشيخ الانصاف ، الشيخ الالباني رحمهُ الله ...
السائل : عندما يكون – يا شيخ – يخالف الكتاب و السنة .
الالباني : لا ، أنا ما ذكرتُ الكتاب ، لأن هذا أمر بدَهي ، حينما يخالف السنة التي من المفروغ عِندنا أن الكتاب لا يُمكن فهمهُ إلا بالسنة ، و السنة هي سنة : قولية و فعلية وتقريرية .
حينما يأتي انسان و يخالف السنة بهذه الاقسام الثلاثة لها اعتمادا منهُ على رأي أو هوى و لا يبالي بهذه السنة، يتخذ ذلك منهجا لهُ في حياتهِ ، فهو الرجل مُبتدِع ، أما ان يُخالف السنة لسببٍ أو آخر ، فيقع في البدعة ، بل و يقع في المحرم – صراحة – فلا يكون مبتدعا ، و لا يكون بالتالي فاسقا لأنهُ ارتكبَ محرَّما .
لسائل : طيب بالنسبة - يا شيخ – للمبتدعه القُدامى ، كيفَ أطبقَ عليهم السلف أنهم مبتدعة ، وكيفَ عرفوا أنهم مبتدعه ؟
الالباني : لأنهم خالفوا منهج السلف الصالح .
السائل : و ما يدرينا – يا شيخ أن هذا صاحب هوى أو أنهُ أخطأ ؟؟.
الالباني : لا ، ما يُدرينا ، اذا كنت تقول ما تقول ، فأنا معك فيما تقول ، ما يُدرينا ، نحن نرجع هنا نقول : اللهُ حسبهم ، لكن أنهم مبتدعة فهم مبتدعة بلا شك لأنهم خالفوا منهج السلف الصالح
.. انتهى النقل .

أخي صلاح ما لونته بالأحمر من كلام الشيخ الألباني: تمعن فيه و ماذا فهمت منه؟.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-14, 16:34   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
يجب أن نقرأ ما قاله السابقون من آئمة الإسلام حول هذا الموضوع
وهو بالمناسبة كافي شافي شامل دقيق ... بارك الله فيكم









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-14, 16:38   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
صلاح البسكري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري. مشاهدة المشاركة
أخي صلاح ما لونته بالأحمر من كلام الشيخ الألباني: تمعن فيه و ماذا فهمت منه؟.
السلام عليكم

لا عجب في الكلام أذا ربطتهُ بما قبلهُ ........ لكن قبل هذا : هل تمعنتَ أنت فيما لونتُهُ أنا باللون البنفسجي في المشاركة السابقة ؟؟؟؟

السائل سئل الشيخ عن المبتدعة القدامى ورؤوس الفرق الضالة ، فأجابهُ بأنهم مبتدعة فعلا ........ كالجهم بن صفوان و غيره من رؤوس الفرق الضالة ، الذي كان منهجهم في الحياة مخالف تماما للمنهج السلفي سواءا في الاعتقاد أو العمل ... و ما نراه اليوم من شيوخ الطرق الصوفية الذين عندهم من الشرك ما لا يخفى على أحد ........ هؤلاء مبتدعة ، أما هل هم على خطأ فقط لا يعلمون أو أنهم مجتهدون فالالباني قال : الله أعلم بالسرائر ( فالله قد يعذرهم فيغفر لهم بسبب الجهل أو الاجتهادأو قد يعذبهم بمعاصيهم ) و نحن نحكمُ على ظاهرهم و هذا مل كُلفنا بهِ ..

لكن في المقابل : الالباني يخرج أهل السنة الذين منهجهم في الحياة الدعوة إلى الكتاب و السنة على فهم سلف الامة ، و إن وقعوا في الخطأ و الابتداع أو حتى المحرم ، خطأ أو اجتهادا ، وقال عن الصنف الاخير أنهُ مأجور بأجر أو أجرين كما في الحديث ....
و للتوضيح و التفريق في الحكم بين أهل السنة و ان وقعوا في البدع ، و أهل البدع :
السائل طرح سؤال : عن الحكم في الامام النووي رحمهُ الذي لهُ أخطاء في العقيدة في باب الصفاة ، هل نقول أنه مبتدع أو مجتهد و أخطأ ؟؟؟

هل سمعتَ أنت من يقول أن النووي رحمهُ الله مبتدع ؟ لا يوجد اطلاقا ............

فالنووي رحمهُ في رأيي أنه لم يُبدع لأنه في غير زمننا هذا فقط ، وإلا لكان كافرا عند البعض و لا حول ولا قوة الا بالله ........

لا أعتقد أنه يوجد اشكال في كلام الشيخ الالباني اطلاقا ....... و المصدر : الشريط 614 من سلسلة الهدى و النور ، شريط الانصاف الثالث ... لك أن تراجعهُ ... فأنا الآن نقلتُ ما فهمتُهُ و لم أنقل النص حرفيا ...

بالتوفيق .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
خلاف،بدعة،شبهة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc