قال الله تعالى: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ وروى البخاري و مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: ( لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس؛ آمنوا أجمعون، فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً )
وهي آية من آيات الله اقسم بها سبحانه وحاج أبراهيم عليه السلام بها النمرود إذ قال ذلك الكافر أنا احي واميت
قال ابراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر
فمن علامات الساعة الكبرى , طلوع الشمس من مغربها وحينها يؤمن جميع الناس ولكن هناك يغلق باب التوبة .
وحينها تخرج الدابة فيتميز المؤمن من الكافر .
وما اشارت إليه التقارير الفلكية حديثا عن اقتراب شروق الشمس من مغربها فذلك فيه امور
- للاشهار والبلبلة الاعلامية وإشغال الرأي العام عن الالتفات إلى الواقع المرير
التغطية عن جرائم الكفار واليهود
أما نحن المسلمون فنؤمن بها ولا حاجة لنا إلى وكالة النسا لإخبارنا بها ولكن هذا دليل عليهم في صدق الرسول عليه الصلاة والسلام وصحة القرآن وأن الإسلام هو الدين الحق
لكن أيضا في هذه الأخبار زيادات من الإعلاميين فالفلكيون يقولون إن الشمس ستشرق من مغربها كما يحصل ذلك لباقي الكواكب ولكن بعد ألاف السنين
وأما ربطها ب21 ديسمبر فذلك لبعض المعتقدات الدينية عند بعض الشعوب ولا علاقة لها بعلم الفلك كما انكر ذلك الكثير من الفلكيين
وعليه فالشمس ستشرق من مغربها بعد انقضاء العلامات الصغرى وبعض أهل العلم يقدم عليها ظهور المهدي وخروج الدجال ونزول عيسى وخروج يأجوج ومأجوج
والله أعلم بوقتها وفيها تفاصيل ليس مجال ذكرها هنا لا نشغل انفسنا بهذه الأخبار فالمسلم له عقيدة ثابثة والله أعلم