روسيا vs أمريكا إلى جانب من ستحارب الشعوب العربية؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

روسيا vs أمريكا إلى جانب من ستحارب الشعوب العربية؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-02-13, 01:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 روسيا vs أمريكا إلى جانب من ستحارب الشعوب العربية؟

روسيا vs أمريكا مع من سيقف العرب؟

مع من يقف العرب في حال اندلاع حرب عالمية بن روسيا وأمريكا؟
تتحدث تقارير من هذا الطرف أو ذاك، ومن وسائل أعلام هذه الجهة أو تلك، ومن مختصين عن إمكانية إندلاع حرب عالمية ثالثة قادمة لا محالة وأن المسألة مسألة وقت فقط . هي حتمية لا مفر منها تدفعها في هذه الأثناء عدة عوامل من بينها على الإطلاق علامات بدأت بالبروز عن قرب إنهيار النظام المالي العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة التي بدورها ولأسباب كثيرة هي اليوم مقبلة على الإنهيار.
الحديث عن حرب عالمية ثالثة بين أعظم قطبين في العالم روسيا وأمريكا لم يطرح اليوم ولكن بدأ الحديث عنه في فترة الولاية الثانية من حكم "بارك أوباما" وبخاصة في مرحلة من مراحل ما يسمى " الربيع العربي"، وتحديداً مع أنطلاق شرارة الأحداث في سوريا أو ما بات يعرف اليوم بالأزمة السورية التي وقفت فيها روسيا إلى جانب حليفها التاريخي سوريا، ووقفت فيها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب وإسرائيل إلى جانب حليفها التقليدي المعارضة المسلحة [الإرهاب] التي كانت تسعى للإطاحة بالنظام الوطني فيها. وقد بدأ الدعم لهذه الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة من طرف أمريكا في بداية الأحداث من خلال البروباغندا الإعلامية وتدعيم "الثوار" في إطار شعار "الحرية والديمقراطية" ثم شيئاً فشيئاً بدأت تركيا وهي دولة عضو في "حلف النيتو" وفي المنظومة الغربية تُقدم الدعم المادي من سلاح وتوفير ملاذات آمنة وإيواء ومعلومات مخابراتية مستندة في ذلك على علاقتها مع جماعات دينية، ووصل الأمر بها بعد ذلك للتدخل العسكري في شمال سوريا بحجة مطاردة المتمردين الأكراد الذين يهددون كيانها، وقد عرفت تلك الأيام إصطدامات عسكرية وحوادث نارية كثيرة بين تركيا روسيا وبخاصة بعدما دخلت هذه الأخيرة عسكرياً لحماية حليفها في المنطقة وصلت حداً كادت تندلع فيه حرب إقليمية ممهدة لحرب عالمية ثالثة بين روسيا والشرق من جهة لأن الصين كانت حتماً ستنضم لهذه الحرب إلى جانب روسيا والولايات المتحدة والغرب وحلفاؤه من الدول الإسلامية المنضوية تحت مضلة حلف النيتو [تركيا] ودول عربية عرفت بولائها المطلق لأمريكا والغرب من منطلق الحماية والعلاقات الإقتصادية الكبيرة في أمريكا والدول الغربية بعد التدخل الأمريكي من شرق سوريا قادماً من العراق بهدف حماية حلفاء أمريكا من الأكراد والمعارضة السورية "الجيش الحر" وبعض الحركات الدينية المسلحة التي يقول عنها الإعلام الغربي بالمعتدلة سواء المرتبطة مع قطر أو المرتبطة مع السعودية مثل: جبهة النصرة، "جيش الإسلام".
ولكن بعد وصول الجمهوريين إلى سدة الحكم بقيادة دونالد ترامب كان لافتاً أن هذا الرئيس يرفض أن تقوم حرب بين القوة العظمى روسيا والقوة العظمى أمريكا، بل ويرفض الدخول في حروب جديدة، وقد كان أهم الأشياء التي جاءت في برنامجه الإنتخابي للرئاسة التي فاز بها إتجاه مناصريه ومنتخبيه هو الإنكفاء على الداخل، ورفض تغيير الأنظمة وسحب القوات المسلحة الأمريكية من المنطقة، ولكن ضغوطاً هائلة من حلفاء أمريكا التاريخيين في أوروبا الذين يقفون مع المعارضة في سوريا والمدافعين عن أمن اسرائيل وتفوقها في المنطقة، إلى جانب ضغوط المُشرعين والدولة العميقة في أمريكا ونعني بهم لوبي السلاح ولوبي البترول بالإضافة إلى لوبيات عربية متناقضة المصالح مثل: قطر التي تقف إلى جانب تركيا والحركات الدينية المعارضة في سوريا من جهة والسعودية والإمارات التي تقف إلى جانب إسرائيل وأمريكا والحركات الدينية المعارضة من جهة ثانية دفع بالرئيس الجديد إلى الإحتكاك مع روسيا لكنها لم ترقى لأن تندلع إلى حرب بين الطرفين، حتى عندما أمر الرئيس الأمريكي السابق قصف سوريا من البوارج الأمريكية من عرض البحر الأبيض المتوسط فإنه لم تكن حدة الصراع كبيرة كما هو الحال في فترة باراك أوباما وهيلاري كلينتون الذي كان العالم فيها على شفا حرب عالمية ثالثة، إنتهت لحسن الحظ برحيل الحزب الديمقراطي المتمثل في إدارة أوباما كلينتون بعد خسارة الأخيرة في الانتخابات الرئاسية 2016.
اليوم وبعد رحيل الإدارة الجمهورية من على رأس الرئاسة الأمريكية وعودة الديمقراطيين ممثلين في جو بايدن، فإن أولويات الإدارة الجديدة مختلف تماماً عن الإدارة المغادرة للحكم في الولايات المتحدة، سواء ما تعلق بنشر الديمقراطية ومناصرة مبدأ الحريات والحقوق الذي بالضرورة سيكون مصاحباً للتدخل في شؤون الدول، كما أن أولوية إدارة جو بايدن تختلف عن إدارة دونالد ترامب، فبينما كانت الصين هي العدو الأول لأمريكا في نظر الإدارة المغادرة باتت الإدارة الحالية ترى في روسيا العدو الأول لأمريكا وتهديدها لما يسمى بالقيم الغربية والتي من بينها نشر الديمقراطية، نشر الديمقراطية هذه التي كانت بالأمس تتم بواسطة الإنقلابات العسكرية التي تديرها السي أي أي في الدول العربية وفي العالم، واليوم بواسطة الحروب بالوكالة في البداية باستخدام الجماعات الإرهابية واليوم بواسطة حروب الجيل الرابع والانقلابات الإلكترونية، ناهيك عن سلاح العقوبات والحروب الإقتصادية، وإستخدام الهيئات الحقوقية والمنظمات الدولة "غير الحكومية" التي تعنى بالحريات والحقوق وتأثيرها في عمل الهيئات الدولية والإقليمية من مثل: الأمم المتحدة وهيئات والإتحاد الأوروبي والإتحاد الإفريقي والمفعول الهائل ومن التأثير على الدول المتهمة بانتهاك الحقوق [الخوف] في العالم.
اليوم تتجه الإدارة الجديدة في أمريكا نحو روسيا بعدما غيرت أولويتها عن عدوها الأول، وبعدما تخلت عن فكرة أن الصين هي العدو الأول لتتجه نحو روسيا، يظهر ذلك الأمر:
أولاً، من خلال إعادة ترميم الولايات المتحدة لعلاقتها مع حلفائها التاريخيين في أوروبا.
ثانياً، في حدة خطابها ما تعلق بالسيل الروسي نورد ستريم 2 [أنبوب الغاز نحو ألمانيا] ورفضه وتهديد الأوروبين من قبوله.
ثالثاً، "الخطاب شديد اللهجة" الذي وجهه الرئيس الأمريكي جو بايدن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ثاني خطاب له بعد فوزه بالإنتخابات الرئاسية وتنصيبه رئيساً للولايات المتحدة.
هناك العديد من المختصين والاستراتيجيين يقولون أن الحرب بين القوى العظمى أمريكا وروسيا قادمة لا محالة تدفعها في ذلك عدة أسباب من بينها محاولة الساسة الجدد في أمريكا منع أمريكا هاته من الإنهيار، ولكن متى تندلع هذه الحرب؟ لا ندري؟
أين تنطلق الشرارة الأولى لهذه الحرب [المكان]؟ لا ندري؟
كيف تنطلق هذه الحرب [الأسباب والذريعة التي ستدفع لهذه الحرب]؟ لا ندري؟
ولكن في النهاية فإن هؤلاء يؤكدون على حتمية وقوع هذه الحرب عاجلاً أم آجلاً.
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هنا هو: إذا اندلعت حرب بين الولايات المتحدة وروسيا فإلى جانب من ستقف الشعوب العربية؟
بحسبة بسيطة يمكن أن نعرف الجواب عن هذا السؤال.
كيف هو تاريخ روسيا وأمريكا مع العرب؟
تاريخ روسيا ناصع البياض فهي لم تستعمر الدول العربية ولم تتدخل في البلاد العربية، لا بحجة حقوق الإنسان ولا بحجة نشر الديمقراطية، ولا خارج ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى.
روسيا وريثة الإتحاد السوفياتي وقفت مع البلدان العربية طوال تاريخها بغض النظر عن أهدافها [من حق أي بلد في العالم يبحث على مصالحه ويضعها نصب عينيه]، فوقفت إلى جانب مصر أيام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ووقفت إلى جانب الدول العربية في فترة التحرر من الإستعمار ودعمتها بالمواقف الدبلوماسية في المحافل الدولية والهيئات الأممية والدولية، وساعدتها بعد الإستقلال في بناء دولها بعد ذلك.
روسيا وريثة الإتحاد السوفياتي وقفت إلى جانت العرب في صراعهم مع إسرائيل وقدمت السلاح، ووضعت الفيتو [حق النقض وهو للدول دائمة العضوية وهي 5 أعضاء] في مجلس الأمن في خدمة العرب، ونقلت الخبراء الروس إلى البلاد العربية ووضعتهم إلى جانب الجنود العرب في حروبهم مع إسرائيل ومع أمريكا والدول الغربية في كذا مكان ومنطقة آخرها في سوريا.
روسيا وريثة الإتحاد السوفياتي وقفت إلى جانب العراق في ظل حكم "حزب البعث" والزعيم صدام حسين في صموده لــــ 12 سنة رغم الحصار والدمار الذي لحق بالعراق، وظلت إلى آخر لحظة تدافع عن استقلال العراق في مجلس الأمن، وترفض الحصار الجائر وتدعو لرفعه على الفور، ولولا روسيا ومواقفها لما قاوم العراق وصمد لــمدة 12 سنة من الحصار، علماً أن الإتحاد السوفياتي كان حينها يعيش حالة انهيار وتفكك، ولكن حادثة 11 سبتمبر الغامضة كانت أكبر من الجميع، فروسيا كانت ساعتها تبني في نفسها من جديد من طرف فلاديمير بوتين نتيجة التفكك الحاصل والإرث المخزي الذي تركه عميل الغرب بوريس يلتسن ولم تكن قادرة على منع أمريكا بسبب إختلال موازين القوة لصالح أمريكا بالطبع.
روسيا وريثة الإتحاد السوفياتي أنقذت ما تبقى من نظام عربي، ومن عالم عربي بتدخلها العسكري بعد موافقة الحكومة الشرعية في سوريا وفي إطار ميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية وبذلك منعت سقوط الدولة السورية وما تبقى من منظومة عربية كاد ما يسمى "بالربيع العربي" صنيعة المخابر الصهيونية الغربية أن يجهز عليه [2011 / 2013].
في المقابل أمريكا والغرب دعما فظائع إسرائيل في حق العرب من 1948إلى هذه اللحظة، وأمريكا هي السبب في الكثير من الإنقلابات العسكرية في عديد الدول العربية، وأمريكا ومن خلال سيطرتها على النظام المالي العالمي هي من تسببت في الهزات الإجتماعية التي تحولت إلى فوضى عارمة في البلاد العربية لإسقاط الأنظمة العربية التي لا تسبح في فلكها وفي فلك المنظومة الغربية، وأمريكا هي المسؤولة عن قتل ملايين العرب والمسلمين في أفغانستان والسودان والعراق، فقد قتل حصار العراق من 1990 إلى 2003 ملايين من الشعب العراقي نتيجة نقص الغذاء والدواء.
أمريكا إستخدمت الفيتو [حق النقض] في مجلس الأمن وسخرت مالها وجيشها وسلاحها لخدمة إسرائيل، وسخرت المنظمات الدولية والنظام المالي العالمي وحلف النيتو وضغوطها على الدول لتلميع وتبييض جرائم اسرائيل في حق العرب والفلسطينيين.
أمريكا تدخلت في الشؤون الداخلية للدول العربية تارة بتنظيم إنقلابات على يد جهاز المخابرات السي آي آي وتارة بخلق أزمات اقتصادية وهي التي تتحكم في النظام المالي العالمي، وتارة بالتدخل العسكري المباشر خارج ميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية [غزو العراق سنة 2003 نموذجاً]، وتارة من خلال الوكلاء وذلك باستخدام الجماعات الدينية [القاعدة/داعش/النصرة...]، وتارة الحروب الأهلية [لبنان سنة 1975 والسودان الذي توج بإنفصال جنوب السودان ودارفور ما زالت تنتظر..] وتارة أخرى تفجير المجتمعات من الداخل أو ما يسمى "بثورات الربيع العربي" من خلال ما يسمى بحروب الجيل الرابع وثورة المعلوماتية ومواقع التواصل، وهي لحد اللحظة لم تتوقف قط عن قتل الشعوب العربية وتدمير الدول العربية وتشريد الشعوب العربية من خلال العقوبات والحروب الاقتصادية [ضرب أسعار النفط والعملات وتسليط العقوبات] بالضغط على الدول البترولية الحليفة لتخفيضه وباكتشاف بدائل من مثل: الغاز الصخري والطاقات المتجددة الشمس والرياح ... وما يسمى بالسيارة الكهربائية، والحجة في ذلك الطاقات النظيفة ومعاهدة المناخ والبيئة الخضراء، وكل ذلك بهدف تفقير الشعوب العربية ودفعهم لإشعال حروب أهلية والإنقلاب من الداخل على أنظمتهم أو الموت بمئات الآلاف في عرض البحر، فهنا قتل وهناك قتل، ففي النهاية أمريكا والغرب ديدنه الوحيد قتل العرب وإن اختلفت الطرق والوسائل.
بعد كل هذا ... هل بات بالإمكان معرفة الجواب عن السؤال:
في حالة إندلاع حرب بين روسيا وأمريكا فمع من سيقف العرب؟
بقلم: الزمزوم








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-02-13, 07:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قنون المربي والأستاذ
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية قنون المربي والأستاذ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل الزمزوم لست خبيرا في الشؤون السياسية ولكن تذكرت مقولة أجدادنا وما رُوي عنهم
فقد قيل/وأعتذر لنقل ماسمعت/رأى ابن فلاح بغلين كل واحد يريد ضرب الآخر بحوافر أرجله الخلفية، أخبر أباه فقال له:هذه الضربات سيتلقاها.....الموجود بينهما
وأخشى أن تندلع هذه الحرب فتكون الدول الضعيفة وقودا لها
ثم ألم يحنْ الوقت لإعادة البريق لحركة دول عدم الأنحياز؟
أم أن الأمر أصبح من الماضي إذا وضعنا في الحسبان المقولة: من ليس معنا فهو ضدنا؟
وفي الأخير أملي أن تعيش البشرية في سلم وأمان
والسلام عليكم
الرجاء عدم اقتباس ردي









آخر تعديل قنون المربي والأستاذ 2021-02-13 في 07:59.
رد مع اقتباس
قديم 2021-02-13, 19:40   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










Mh04

انشط وانشط وزيد انشط.....
لكن لا تنسى انه افلاس بامتياز....
عن اي الدول العربية تتحدث يا هذا...؟؟؟
دول ذليلة تابعة ليس لها اي وزن في عالمنا المعاصر









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc