المجاهد عبدالقادر العمودي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > تاريخ الجزائر > قسم شخصيات و أعلام جزائرية

قسم شخصيات و أعلام جزائرية يهتم بالشخصيات و الأعلام الجزائرية التاريخية التي تركت بصماتها على مرّ العصور

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المجاهد عبدالقادر العمودي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-09-29, 01:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نمرالعمودي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي المجاهد عبدالقادر العمودي

المجاهد عبدالقادر العمودي

ولد عبد القادر العمودي خلال سنة 1925 بوادي سوف وبها نشأ وترعرع وتلقى تعليمه الأول حيث بدأ بتعلم القرآن الكريم بالجامع ( الكتاب) على يد الشيخين سي زلاسي وزريبط لمين، وعاش عبد القادر حادثة أثرت في نفسيته كثيرا حيث حضر وهو صغير عملية اقتحام الكتاب من قبل السلطات الإستعمارية وأخذ الأطفال عنوة إلى المدرسة الفرنسية لتعلم لغة العدو.
وكان المواطنون يعتبرون تعلم اللغة الفرنسية ضربا من الكفر. بعدها التحق العمودي بالمدرسة الإبتدائية الوحيدة بالوادي والتي كانت لا تضم إلا ثلاثة أقسام، وبها زاول مشواره التعليمي إلى غاية الحصول على الشهادة الإبتدائية خلال الموسم الدراسي 1937-1938 وكان الحصول على هذه الشهادة يعتبر حدثا في حد ذاته ويمثل أعلى ما يمكن الوصول إليه بالمنطقة. بعد ذلك إنتقل إلى مدينة بسكرة لمواصلة التحصيل العلمي رفقة جده المسن الذي تكفل برعايته. ومن الطلبة الذين درسوا معه في نفس القسم محمد العربي بن مهيدي.
عند اندلاع الحرب العالمية الثانية في 1939 تشتت المعلمون الفرنسيون من جهة ومن جهة ثانية أصبحت الحياة صعبة من جراء الحرب ولم يعد في استطاعة الوالد تمويل دراسة الإبن مما اضطره إلى العودة لمسقط رأسه الوادي. وبعد مدة من البطالة عمل في ثكنة عسكرية بالمنطقة حيث اشتغل بالأعمال الكتابية ( الإدارة ).وقد مكنته وظيفته هذه من ملاحظة الفروق الكبيرة الموجودة بين حياة الفرنسيين مقارنة مع معيشة الجزائريين خاصة تحت النظام العسكري المطبق على المناطق الصحراوية. ومما اثر في نفس عبد القادر الطفل ثم الشاب هو منظر الأهالي وهم يؤدون التحية وقوفا عند مرور الحاكم العسكري الفرنسي ولو كانوا شيوخا مسنين، وحتى العاجز منهم عن الوقوف فكان يضطر إلى أداء التحية العسكرية وهو جالس، وهذا ما جعله يتساءل عن مصيره مستقبلا وهل خلق حقا ليكون تحت " النعل" الإستعماري.
ويتذكر العمودي أن أعضاء جمعية العلماء المسلمين قد حضروا إلى وادي سوف في سنة 1937 بدعوة من الشريف عبد العزيز لكن الإستعمار اختلق المكائد واعتقل هذا الأخير ويذكر أيضا مظاهرات 1938 بالوادي رغم عدم مشاركته فيه.
بعد 1943 وفي أتون الحرب العالمية وقعت نهضة في منطقة الوادي على غرار كامل الجزائر لأن حزب الشعب الجزائري بذل مجهودات كبيرة لتنظيم الصفوف بعد عودة مصالي الحاج. وأول خلية للحزب تكونت بالوادي في أواخر 43 وكانت تضم أساسا: عبد القادر العمودي، أونيسي الهاشمي أحمد ميلودي، غدادرة الشافعي وميهي بن الحاج، وصارت هذه الخلية تنشط بما يقتضيه النضال الحزبي كانخراط المناضلين الجدد وجمع الإشتراكات. ومن خلال حزب الشعب بدأ الكفاح الجدي من أجل الإستقلال وهي الفكرة التي نادى بها مصالي الحاج باعتبارها الحل الوحيد خاصة مع المجازر التي ارتكبها المستعمر في 8 ماي 1945 في حق شعب اعزل مسالم، وكان من الحتمي أن تؤمن أغلبية الشعب بأن الطريق نحو الخروج من حالة العبودية يمر حتما بالكفاح المسلح حتى الإستقلال أو الشهادة.
في 1946 بدأت الأحزاب تنظم شؤونها وتعقد مؤتمراتها وأثناء ذلك عاد العمودي إلى الوادي ومن خلال حركة أحباب البيان والحركة الوطنية صار على اتصال مع العربي بن مهيدي الموجود ببسكرة حيث صارا يلتقيان أثناء الإجتماعات الجهوية ويتجاذبان أطراف الحديث عن المستقبل.
وكان حزب الشعب منطقيا في طروحاته حيث أدرك أن النضال السياسي والكلام أصبحا غير كافيين لتجسيد فكرة الإستقلال، ولهذا تمخض مؤتمر سنة 1947 عن تكوين المنظمة السرية L’os التي تعبر تطورا عاديا لسير الأمور ومرحلة تحضيرية حتمية للثورة، وكان عبد القادر العمودي أحد مسؤولي المنظمة بقسنطينة مع بوضياف، محمد العربي بن مهيدي وديدوش مراد. وشرعت قيادة المنظمة السرية في عملية تدريب مناضليها تدريبا عسكريا بعد أن تم اختيارهم حسب شروط معينة، فكان هؤلاء يتدربون على السلاح أسبوعيا وإتقان حرب العصابات ونصب الكمائن وتنظيم منطقة العمليات وكل ما تتطلبه استراتيجية حرب العصابات وذلك بالخروج إلى المناطق الغابية للتدريب. كما تدرب العمودي وزملاؤه في المنظمة السرية على إطلاق النار بالذخيرة الحية.
وقد تكفلت المنظمة السرية بشراء الأسلحة بأموال الحزب، وكان مواطنو الوادي يتوفرون على الكثير من الأسلحة من نوع "ستاتي" الإيطالية خاصة وهي من مخلفات الحرب العالمية الثانية ودخلت من ليبيا، وتقرر شراء نوعين من الأسلحة:
- شراء سلاح لتدريب المناضلين.
- شراء سلاح احتياطي لإنطلاق الثورة.
وبعد تسليم محمد بلوزداد الأموال إلى محمد عصامي لشراء الأسلحة كلف هذا الأخير المناضلين أحمد ميلودي ومحمد بلحاج بالمهمة وتوجه هذا الأخير إلى ليبيا وجلب الأسلحة على قافلة من الجمال وخزنت في مزرعة عدوكة بلقاسم. بعد ذلك تلقى عبد القادر العمودي – بصفته مسؤولا – الأمر من المنضمة السرية بإيصال الأسلحة إلى زريبة حامد الواقعة بالقرب من سفوح جبال الأوراس. وقد تم الترتيب لقافلة السلاح المتمثلة في حمولة سبعة جمال التي وصلت سالمة إلى زريبة حامد. وبصفته مسؤولا عن المنطقة أعطى عبد القادر العمودي أمرا لسي مصطفى بن بولعيد بتدبر أمر نقل تلك الأسلحة إلى الأوراس وهذا ما تم بالفعل.
عند تأسيس المنظمة السرية عين عبد القادر العمودي على رأس المنظمة بالوادي وقام بدوره باختيار المناضلين وتشكيل الخلايا ومن ثم عقد الإجتماعات بانتظام، والتي تضم أساسا العمودي عن الوادي، محمد العربي بن مهيدي عن بسكرة ومصطفى بن بولعيد عن الأوراس.
وبعد أن كان محمد العربي بن مهيدي مسؤولا عن الأوراس والنمامشة والصحراء أصبح مسؤولا عن الناحية الغربية من عمالة قسنطينة كسطيف وبجاية وما جاورها وحل محله عبد القادر العمودي فاصبح مسؤولا عن بسكرة، الأوراس والوادي وكان أول لقاء له مع البطل الشهيد مصطفى بن بولعيد في عام 1948 . وفي مزرعة هذا الأخير أقيم تربص لبعض مناضلي المنظمة السرية من بينهم العمودي وذلك قصد التدرب على صناعة القنابل واستعمال السلاح.
ونظرا لكون عناصر المنظمة السرية هم مناضلون في الحزب فقد كانوا منضبطين وينتظرون تلقي الأوامر للشروع في العمل المسلح لأنهم تلقوا التدريبات اللازمة ولديهم السلاح والإرادة لذلك. غير أن هذه الأوامر لم تأت أبدا إلى أن تم اكتشاف المنظمة السرية في مارس 1950 وألقي القبض على الكثير من مناضليها ومسؤوليها. وبعد فترة كافية لاستعادة الأنفاس عاود مناضلو المنظمة السرية الإتصال ببعضهم خاصة بعد أن انشق الحزب إلى مصاليين ومركزيين. وبما أن عبد القادر العمودي لم يكن مطلوبا من قبل السلطات الإستعمارية فقد أمكنه التنقل والتحرك بحرية كلما استدعت الضرورة ذلك، مثلما هو الحال عندما أشرف العمودي على ترتيب زيارتين قام بهما العربي بن مهيدي إلى أهله في الفترة الممتدة من 1950 إلى 1954 . وخلال هذه الفترة تعددت نشاطات العمودي وتنقله بين الجزائر، بسكرة، سطيف وغيرها من مناطق الوطن لربط الإتصال. وعن التحضير للثورة يقول هذا الأخير: " … عند التحضير للثورة تقرر أن يكون أكبر عدد ممكن من مناضلي المنظمة السرية القادرين على اتخاذ القرار حاضرين وأن يكونوا ممثلين لمناطق التراب الوطني قدر الإمكان لإعطاء البعد الوطني والصدى الواسع للثورة، وهذا هو الهدف الذي كنا نسعى إليه وحققناه."
وبعد لقاءات واجتماعات ثنائية وغيرها تم الإتفاق على عقد اجتماع مجموعة الـ 22 في جوان 1954 ، و العدد لم يكن محددا مسبقا وإنما فرضته الظروف آنذاك حيث أن العديد من الشخصيات الوطنية رفضت تلبية الدعوة وعلى رأس هؤلاء مصالي الحاج الذي تم الإتصال به عدة مرات ليتبنى مشروع الثورة ولكنه رفض ذلك بحجة أن الوقت لم يحن بعد. وفي دار دريش اجتمعت المجموعة التي كانت تنتمي إلى المنظمة السرية ما عدا عثمان بلوزداد فهو من الجناح السياسي، واتخذت القرار الذي طال انتظاره وهو الإعداد الفعلي لتفجير الثورة في أجل لا يتعدى الـ 6 أشهر حتى لا تلقى نفس مصير المنظمة السرية وأثناء الإجتماع علم الجميع بأن كريم بلقاسم وأوعمران يؤيدان العملية. كما تم في نفس اليوم تكليف محمد بوضياف باختيار مجموعة من 4 أو 5 مناضلين من ضمن الـ22 لتحديد يوم تفجير الثورة. وقد تم اختيار محمد بوضياف لأنه معروف لدى كل المناضلين الموجودين بالإجتماع بعد ذلك اجتمعت لجنة الستة في " لابوانت" في بيت المناضل مراد بوقشورة لدراسة بعض القضايا وتوزيع المهام، وكان من الطبيعي أن يكلف كريم بلقاسم بمنطقة القبائل ومصطفى بن بولعيد بمنطقة الأوراس. في هذه الفترة تم عقد اجتماع في بسكرة حضره محمد بوضياف، عبد القادر العمودي ومحمد بلحاج حيث كلف هذا الأخير بتشكيل خلية بالوادي لتفجير الثورة واستقبال السلاح وتوجيهه للداخل عبر شبكة تم تحضيرها.
وفي 24 أكتوبر 1954 عقدت لجنة الستة آخر اجتماع لها في منزل مراد بوقشورة في " بوانت بيسكاد " ومن جملة ما تم الإتفاق عليه هو تاريخ تفجير الثورة و تبليغ ذلك للمناضلين وفي نهاية شهر أكتوبر 1954 أعلم العمودي بموعد تفجير الثورة من شخص أرسل إليه لا يعرف من اسمه إلا المساعد L’adjudant وعن شعوره في هذه الليلة يقول العمودي: "… كانت لحظات ارتياح مشوبة بالقلق وهذا المزيج لا يمكن فصل خيوطه في النفس البشرية. فهناك قلق الشخص الذي يلقي بنفسه في البحر حيث لا يعرف ما ستكون عليه هذه العملية… وهناك إخوان أعزاء سيواجهون غدا قدرهم، وقد يكون مصيرهم الموت أو السجن أما الإرتياح فمرده إلى كوننا وصلنا إلى النهاية أي انطلاق الثورة المسلحة ولو أن العملية تشكل مجهولا ولكن نحن قمنا بواجبنا ولهذا كنا نشعر أننا ولدنا من جديد أو المرور من حياة إلى أخرى وغدا لن يشبه اليوم أبدا."
وبعد انطلاق الثورة اهتزت البلاد لذلك وأعقبتها عملية اعتقالات في وسط الأشخاص المعروفين بنضالهم السياسي ومن ضمن هؤلاء كان عبد القادر العمودي ولكنها كانت اعتقالات احتياطية فقط لأنه تم إطلاق سراح هؤلاء بعد يومين.وبعد اعتقال واستنطاق الطيب خراز الذي أشرف مع مجموعة الأوراس على تفجير الثورة ببسكرة وسجنه ألقي مرة أخرى القبض على العمودي واستنطق لعدة أيام بمركز الشرطة ببسكرة تحت التعذيب ثم حول إلى باتنة وهناك استنطق وعذب مرة ثانية وبعدها أطلق سراحه. اثر ذلك عاد العمودي إلى بسكرة وعاود الإتصال بحميدة بن ديحة أحد مسؤولي المنظمة السرية وعبد الحميد رمضانة وغيرهم من المناضلين وكونوا خلية للنشاط وتحريك الشعب ودفعه للثورة حتى لا تنطفئ شعلتها. وبعد تفجير الثورة بثلاثة أو أربعة أشهر التقى العمودي أحمد بن عبد الرزاق ( سي الحواس ) ببسكرة وعلم منه أن مصطفى بن بولعيد كلفه بالتوجه إلى العاصمة لمحاولة ربط الاتصال والتنسيق وإيجاد طريقة لتزويد الأوراس بالإعانات.
وفي العاصمة ( القصبة السفلى ) ألقي القبض على العمودي وبعد الاستنطاق والتعذيب أودع سجن سركاجي. وفي سنة 1956 تمت محاكمته وأطلق سراحه، وبعد خروجه من السجن اتصل بجماعة الولاية السادسة حيث حضر أحد الضباط التابعين لسي الحواس هو نورالدين مناني الذي اتصل بالعمودي وهذا الأخير ربط له الإتصال بمحمد العربي بن مهيدي من أجل توضيح مهام الولاية السادسة الجديدة.
بعد إضراب الثمانية أيام ومعركة الجزائر أصبحت كل ولاية تاريخية تنشط بمفردها على مستوى العاصمة. وقد واصل العمودي نضاله السياسي في الجزائر العاصمة وعمل في مجال التموين وكان على اتصال بالولايتين السادسة والثالثة.
وواصل نشاطه على هذا المنوال إلى غاية وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962 حيث شاهد الأعلام الوطنية ترفرف على شرفات وأزقة الجزائر وعاش أفراح الشعب الجزائري باسترجاع السيادة الوطنية.

---------------------------------------
المصدر: المركز الوطني للبحث في الحركة الوطنية
الموسوعة الجزائرية









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-09-29, 01:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نمرالعمودي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

تكريم عضو مجموعة الـ 22 المجاهد عبدالقادر العمودي بالوادي
26/10/2014 - 10:39

عضو مجموعة الـ 22 المجاهد عبد القادر العمودي
أفاد مراسل القناة الإذاعية الأولى من إذاعة الجزائر بالوادي صالح فالح، أنه في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية، كرمت جمعية مشعل الشهيد بمعية جريدة المجاهد اليومي عضو مجموعة 22 المجاهد عبد القادر العمودي ضمن منتدى الذاكرة بدار الثقافة بالواد ، و ذلك بحضور نخبة من المثقفين و جمع من الطلبة و الأسرة الثورية.
و في هذا الشأن، اعتبر المجاهد عبد القادر العمودي عضو مجموعة الـ 22 أن تكريمه بمسقط رأسه بالوادي هو تكريما مضاعفا لأنه جمع رغبته في إيصال رسالة الثورة للشباب مع حنينه لمسقط رأسه، مستعرضا في كلمة التكريم الأدوار الرئيسة لنضاله في الحركة الوطنية بدءا من التوعية و التنظيم و التسليح و التنفيذ، داعيا الشباب لبذل كل نفيس من أجل حب الجزائر.
وقال المجاهد إنه يعتبر هذا التكريم تتويج لحياته و ما فعله لهذا الوطن و يأمل أن يلهم الشباب الحب و العمل للوطن و أن يقتدوا بما فعله المجاهدون أو أكثر.

المصدر: الإذاعة الجزائرية

https://www.radioalgerie.dz/news/ar/a...026/17735.html










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-29, 02:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نمرالعمودي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

تاريخ الفوج بولاية الوادي ..
عرفت منطقة وادي سوف الكفاح السياسي كغيرها من المدن الجزائرية وقد ظهر حزب الشعب الجزائري قبل حرب التحرير بنشاطه الواسع بالمنطقة ،وحين ذاع صيته أوقفته السلطات الإستعمارية وأصبح العمل السياسي محظورا .
تأسس أول فوج كشفي وتنظيم شباني في الوادي سنة 1947بأمر من الشهيد البطل العربي بن مهيدي الذي أطلق عليه اسم الرمال وكان على رأس مؤسسي هذا الفوج القائد أحمد ميلودي وأما القادة الآخرون هم :
ـ عبد القادر العمودي
ـ صالح علوي
ـ العروسي نوبلي
ـ القروي عبيدي
ومن مؤسسين الذين كتب لهم الشهادة في ثورة التحريرهم :
ـ علي عيادي
ـ ميلودي العروسي
ـ البشير بن موسى
ـ كيلاني لرقط
- محمد بلحاج ميهي
أما ما يخص مقر الفوج كان سكن بشير بوزنة في المرحلة الأولى ثم سكن عبد الرحمن مياسي بأولاد حمد في المرحلة الثانية .
نبذة تاريخية عن المؤسسين :
أحمد ميلودي : كان مناضلا في حزب الشعب وكان من الذين قاموا بتوعية الشعب في أداة واجبة نحو الت
علي عيادي : كان مناضلا كلفوه بقيادة الفوج الكشفي سنة 1947 حتى إندلاع الثورة وأدى واجبه الوطني نحو الثورة بجمع الأموال و الأخبار السياسية السرية حتى ألقوا عليه القبض سنة 1957 وأستشهد .
العمودي عبد القادر: كان مناضلا في حزب الشعب وكان من الذين شاركوا في تحضير أول إجتماع ضم 22 مسؤول سياسي في ذلك الوقت .
ميلودي العروسي : كان مناضلا في حزب الشعب وكان من الذين قاموا بتوعية الشعب سياسيا ودينيا عبر المساجد ألقوا عليه القبض وأستشهد في زنزانة العدو.
بن موسى البشير : كان مناضلا سياسيا قبل الثورة وفي أثناء ثورة التحرير كان مسؤول ،وقام بدور فعال حيث كان يجمع الأموال و الأسلحة .
علوي صالح: (المدعو عمي صالح ) كان من مدينة بسكرة وعين في الفوج لإرشاد المواطنين سياسيا ودينيا ولما لموا المناضلين بأنه في خطر أرسلوه إلى مدينة بسكرة حفاظا عليه .
نوبلي العروسي: كان مناضلا وكلف بقيادة الأشبال في ذاك الوقت وفرمن المنطقة بعد إكتشاف هذه الحركة الوطنية إلى العاصمة.
عبيدي القروي : كان مناضلا في حزب الشعب وكلف بقيادة الفرقة .
لرقط الكيلاني : كان مناضلا سياسيا وكاف بقيادة الجوالة وكان من الذين التحقوا بصفوف المجاهدين سنة 1954 وقد إستشهد سنة 1955 .
وكانت من أهم النشاطات الاجتماعية والسياسية و الصعوبات التي تلقاها الفوج أثناء الإستعمار هي :تدريب الكشافة وتكوين المخيمات إنشاء فرق للمسرح تقوم بتمثيليات دينية ووطنية نذكر من بينها تمثيلية خالد بن الوليد حيث مثلت في قمار و الوادي .
وفي سنة 1948 قام الفوج بتحضير إلى الانتخابات البرلمانية الأولى حيث وقف فوج مع المرشح الحركة الوطنية القائد أحمد ميلودي عندها ذهب الفوج إلى القرى مشيا على الأقدام ومعهم الأستاذ حساني الهاشمي حيث ألقى عليهم خطابا حماسيا لتوعيتهم سياسيا ودينيا .
و من أهم الصعوبات التي تلقاها الفوج هي: سجن البعض من المناضلين
و من أهم النشاطات الإجتماعية والسياسية التي قام بها الفوج قبل سنة 1954 :
- غرس التاريخ الجزائري في أذهان الجيل الجديد .
-توعية الشعب حيث قاموا بتعليمهم في المساجد لحفظ القرآن وفي المدارس الحرة لاطلاعهم على تاريخ الوطن وتثقيفهم .
- جعل صندوق توفير لعائلات المشاركين في الفوج (المناضلين) خوفا على ضياع وتشردهم.
ويوم الاستقلال إقتحم الجوالة والقادة الأحياء الميدان لإعادة بعث الفوج إلى العلانية وقيامهم برفع العلم الوطني ومسيرات عبر مدينة الوادي وذلك من خلال تجنيدهم حوالي 500 كشاف في هذه العملية ،وقد مثل فوج الرمال في الستينيات الجزائر في عدة محافل كشفية عربية بتونس ، مصر ،الأردن ،القدس، ليبيا ونال عدة جوائز وكان أحسن سفير للكشافة الإسلامية الجزائرية .
فوج الرمال اليوم من اعرق الأفواج الكشفية وأنشطها بتشبعها بالقيم والمثل التي ضحى من أجلها السلف الصالح .
وهو يلعب دور فعال باستقطاب الشباب وحمايتهم من الانحرافات الاجتماعية التي تفشت في المجتمع.


https://groupalrimal.blogspot.com/p/blog-page_2510.html










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-29, 02:19   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نمرالعمودي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد وفاة محمد مشاطي في جنيف
أربعة فقط من مجموعة الـ 22 مازالوا على قيد الحياة ..

برحيل المجاهد محمد مشاطي، بعد مصارعته للمرض وللشيخوخة في جنيف، موطن زوجته السويسرية ومسقط رأس ابنيه، يكون رقم مجموعة الـ 22 التاريخية التي يُحسب لها تفجير الثورة التحريرية وخط بيان أول نوفمبر إلى أربعة فقط، مازالوا على قيد الحياة، وهم عثمان بلوزداد والزبير بوعجاج وعمار بن عودة وعبد القادر العمودي وكلّهم جاوزوا سن الخامسة والثمانين.
وفي الخامس من جويلية لم يبق من الرقم الشهير المفجّر للثورة إلا أربعة، أصغرهم المجاهد عثمان بلوزداد القاطن حاليا بالعاصمة ويبلغ من العمر 85 سنة، وهو من القلائل الذين لم يتولوا مناصب في الدولة الجزائرية من مجموعة الـ 22، والثلاثة الباقون يبلغون من العمر 89 سنة، حيث رأس في السابق عمار بن عودة بن مصطفى، مجلس الاستحقاق في زمن الشاذلي بن جديد بعد تقلده مناصب عديدة في عهد بومدين، في سفارات الجزائر في الخارج، في القاهرة وتونس وباريس.
كما عمل سفيرا في طرابلس الليبية، أما الزبير بوعجاج فتقلد مناصب متعددة، على مدار عقود في الحزب العتيد، وتعدد نشاط عبد القادر العمودي، وإذا كان غالبية مفجري الثورة الـ 22 قد استشهدوا إبان الثورة، ومنهم بن بولعيد وبن عبد المالك وزيغود وديدوش مراد، فإن الذين أدركوا الاستقلال توفوا على فترات، ولا أحد رأس الجزائر إلا اثنين، هما رابح بيطاط لبضعة أيام بعد وفاة الرئيس هواري بومدين، وقبل أن يتسلم الحكم الشاذلي بن جديد، ثم لمحمد بوضياف الذي حكم لمدة سنة فقط، قبل قتله في الاغتيال الشهير، ويعتبر مصطفى بن بولعيد أكبرهم سنا، حيث بلغ سنه عند اندلاع الثورة 37 سنة وأصغرهم على الإطلاق هو أول شهيد جزائري بن عبد المالك رمضان الذي بلغ 26 سنة، ومن بين هذا الرقم يوجد ستة منهم من مواليد قسنطينة وهم بن عبد المالك وزيغود وبيطاط وبوعلي ومشاطي وملاح، وأربعة من مواليد الجزائر العاصمة وهم ديدوش وبلوزداد وبوعجاج ودريش، واثنان من مواليد ميلة واثنان من مواليد عين امليلة بولاية أم البواقي، وآخرين من مواليد عنابة، والبقية يتفرقون في كل مناطق الوطن من ڤالمة شرقا مسقط رأس سويداني بوجمعة، إلى عين تموشنت غربا مسقط رأس بلحاج بوشعيب ثاني أكبر أفراد المجموعة، إلى الجنوب حيث مسقط رأس عبد القادر العمودي في ولاية وادي سوف.

https://www.echoroukonline.com/ara/articles/209634.html


https://all-new.ws/%D9%85%D8%AC%D9%85...2%D8%A7%D8%A6/










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-14, 13:18   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
piratack007
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يعطيك الصحة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المجاهد, العمودي, عبدالقادر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc