هل ما يحدث اليوم في إفريقيا هو بداية نهاية عصر الهيمنة الفرنسية على القارة السمراء؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل ما يحدث اليوم في إفريقيا هو بداية نهاية عصر الهيمنة الفرنسية على القارة السمراء؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-04-24, 05:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 هل ما يحدث اليوم في إفريقيا هو بداية نهاية عصر الهيمنة الفرنسية على القارة السمراء؟

نهاية عصر الهيمنة الفرنسية على إفريقيا.

هناك موجة تحررية جديدة في إفريقيا وفرنسا تريد وأدها.
فرنسا ما زالت تعيش في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي.
فرنسا ما زالت تنظر لنفسها كدولة استعمارية وتتعامل مع الدولة الإفريقية بعقلية استعمارية.
فرنسا ترفض النظر إلى العالم بواقعية .. وهي تتحاشى عمداً الإقرار بأن العالم قد تغير.
فرنسا ترفض الإقرار بأن هناك لاعبين كبار بدأوا فعلياً في التوجه نحو إفريقيا للتعامل معها كشركاء وليس كمستعمرين كما تفعل هي.
فرنسا بعدما فهمت متأخرة ما يحصل في إفريقيا وأن فيه موجة في الدول الإفريقية للانعتاق من الهيمنة الفرنسية التي أضرت بها وأن الشعوب الإفريقية تريد الإنعتاق من الهيمنة الفرنسية وتسعى هذه الشعوب لاستغلال الفرص التي توفرت لها حالياً بتراجع الدور الفرنسي وبروز لاعبين جدد يعرضون على إفريقيا فرص اقتصادية وفرص للتنمية والتطور هائلة وغير مسبوقة والتي من بينها الصين وتركيا وروسيا والولايات المتحدة والهند ماليزيا ... والكثير من الدول الأخرى والتي لم توفرها لها فرنسا طيلة 70 عاماً وحتى هذه اللحظة من الحضور وتواجدها ووصايتها لإفريقيا .. ففرنسا لم تقدم لإفريقيا طيلة هذه الفترة والعقود والسنوات العجاف إلا الجوع والفاقة والتخلف والإستعمار والسرقة والنهب لثروات إفريقيا وإقامة ودعم أنظمة عسكرية وكيلة لها في تلك الدول للعمل على فرض وصايتها وسرقتها ونهبها باستمرار، وقيامها بانقلابات عسكرية وتطهير عرقي للدول الإفريقية كلما وُجِدت ثروات كالنفط والماس ... كما أفادت بذلك تقارير دولية في تورطها في التصفية العرقية في رواندا والبورندي بين "التوتسي" و"الهوتو".
فرنسا اليوم وبعد استفاقة الشعوب الإفريقية ورغبتها في نيل حريتها واستقلالها وإرادتها في أن تأخذ فرصتها في اختيار شركائها من بين مجموعة من الدول واللاعبين الجدد الذين يعرضون عليها فرصاً هائلة لبناء اقتصادياتها وتنميتها وتطويرها للقضاء على الفقر والفاقة والهجرة السرية والحروب الأهلية والإنقلابات والتطهير العرقي، فرنسا وبالمقابل ولإنهاء ذلك الخطر الداهم تعمل اليوم بدون كلل أو ملل على إجهاض هذه الرغبة وتوقيف حركة التاريخ الذي يسير على عكس ما ترغب هي وذلك ببعث موجات الإنقلابات العسكرية في إفريقيا وبالتدخل العسكري الفرنسي في مستعمراتها السابقة في إفريقيا واشعال إفريقيا بالحروب الأهلية والتطهير العرقي والدفع بمشروع تقسيم البلدان الإفريقية على أساس ديني ومذهبي وعرقي وثقافي ولغوي لإلهاء هذه الدول بأزمات داخلية وتوفير حجة لتدخلاتها السياسية والعسكرية حتى يتسنى لها في نهاية المطاف البقاء للهيمنة على بلدان القارة الإفريقية.
فرنسا رفضت وما زالت ترفض العمل على تنمية اقتصاديات الدول في إفريقيا لأن ذلك لا يناسبها فهي موجودة لسرقة موارد وثروات بلدان إفريقيا ومن صالحها أن يبقى الفقر والتخلف التي ساهمت هي نفسها فيه وعلى التبعية الاقتصادية والسياسية والعسكرية والثقافية واللغوية لبلدان إفريقيا حتى تظل تابعةً لها وحتى تبقى محافظة على هيمنتها على تلك البلدان.
وهي في نفس الوقت ترفض الهجرة السرية القادمة من إفريقيا نحو أوروبا والتي فرنسا أحد أهم أسبابها نتيجة إفقارها لشعوب إفريقيا الغنية أرضهم بالثروات التي لو أُستغلت من طرفهم لجنبتهم عناء المخاطرة بحياتهم في رحلة الهجرة السرية نحو المجهول.
ففرنسا لا تُريد استقلالاً حقيقياً للدول الإفريقية حتى تقوم هذه الدول على اختيار مصيرها بنفسها ووفق إرادتها والعمل على اختيار الفرص الاقتصادية المقدمة والمتاحة لها في هذه الأثناء من طرف الكثير من الدول الكبرى لتحسين ظروف عيش مواطنيها.
وهي لا تريد هجرة سرية نحو أوروبا التي تهدد هوية القارة [الدينية واللغوية والثقافية والعرقية] وهي المتسببة فيها أصلاً.
وهي ترفض أن تدخل دول عظمى وكبرى لحل المعضلة الإفريقية لأنها تعتبر أن إفريقيا مُلكها هي وحدها.
وهي ترفض رفع يدها في دعم الأنظمة العسكرية الديكتاتورية في إفريقيا والتي تُعينهم وتُدعهم لاخضاع تلك الدول لإرادتها ولنهب ثرواتها ومقدراتها.
وهي ترفض أن تمتنع عن اشعال الحروب الأهلية والإنقلابات العسكرية والتطهير العرقي كلما إكتشفت أن هناك ثروة جديدة ظهرت في هذه الدولة أو تلك من الدول الإفريقية حتى يسهل سرقتها ونهبها ونقلها لفرنسا.
مهما فعلت فرنسا من بعث للانقلابات العسكرية في إفريقيا أو تدخلت عسكرياً فإنها لن تمنع شعوب ودول إفريقيا من الأن فصاعداً من المُضي في قرار أخذ حُرِيتهم واستقلالهم من فرنسا ... والعمل على استغلال والظفر وأخذ الفرص الهائلة التي تُطرح عليهم من لاعبين دوليين جدد بخاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والتنمية والتطوير والذي توفره بلدان مثل: الصين وتركيا والهند.



بقلم: الزمزوم رئيس حزب الجزائر نحو الشرق [P A V E] "قيد التأسيس".








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-04-24, 18:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.....................................










رد مع اقتباس
قديم 2021-04-25, 09:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي


Life in Tunisia
Actualité nationale et internationale En Direct
https://lifeintunisia.com/%D9%86%D9%...A%D9%82%D9%8A/

بقلم: الزمزوم رئيس حزب الجزائر نحو الشرق [P A V E] "قيد التأسيس".













رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc