تونس ومصر.. الثورة في ضيافة الانقلاب. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تونس ومصر.. الثورة في ضيافة الانقلاب.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-04-18, 09:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B11 تونس ومصر.. الثورة في ضيافة الانقلاب.

مثلت زيارة رئيس تونس المنتخب إلى مصر خلال الأيام القليلة الماضية أبرز حدث في السياق الانتقالي التونسي بكلّ اهتزازاته وتراجعاته وصراعاته. أسالت الزيارة حبرا كثيرا في الداخل والخارج وكثرت التكهنات والقراءات والتأويلات، فكيف لرئيس منتخب ديمقراطيا أن يزور عسكريا انقلابيا ارتكب من المجازر أبشعها وحوّل مصر إلى زنزانة كبيرة؟ ما جدوى الزيارة والنظام المصري تحوّل شحاتا دوليا وثقبا أسود يبتلع المليارات من القروض والهبات والمساعدات؟ لماذا هذه الزيارة إذن ولماذا في هذا السياق وهذا التوقيت بالذات وتونس على كفّ عفريت بسبب الرئيس نفسه؟



ربيع تونس وربيع مصر

يمكن القول دون مجازفة تحليلية إنّ ربيع مصر وثورتها ما كان لهما أن يكونا لولا ربيع تونس وثورته. ليس هذا الإقرار استنقاصا من حجم مصر ولا من قدرة شعب مصر المناضل بل هو تذكير بالسياق الثوري الذي عرفته المنطقة العربية منذ عشر سنوات خلت. كانت ثورة تونس الشرارة التي أيقظت المارد المصري من سباته بعد أن أدركت الجماهير أن النظام السياسي العربي قابل للسقوط وأن الاستبداد ليس قدر الأمة. إثر الانفجار المصري ومشهد الملايين من البشر في الساحات والميادين يغزو شاشات العالم نسي المراقبون ثورة تونس وتراجع الاهتمام بها والخوف منها، لأن ثورة مصر قد أكدت أن الحركة الانفجارية العربية لم تكن حركة عفوية ولا صدفة تاريخية.

تتالت الأحداث وسقطت أهمّ الثورات العربية في فخ الانقلابيين وتمت الإطاحة بواحدة من أندر المشاهد الديمقراطية في تاريخ البلاد وفتّحت البلاد على المجازر والمعتقلات. عاد نظام العسكر أشرس مما كان عليه وانطفأت شعلة الثورة. أما في تونس فلم تنجح كل المحاولات الانقلابية التي قادتها الثورة المضادة بل تمكنت البلاد من إنجاح أكثر من مناسبة انتخابية وتتالت الحكومات بشكل سلس رغم كل الأزمات التي تعرفها البلاد وخاصة تلك المتعلقة بتردي الوضع الاجتماعي والاقتصادي. نجحت تونس في ما فشلت فيه مصر لأسباب يطول شرحها فمنها ما هو متعلق بالسياق الداخلي ومنها ما هو متعلّق بالسياق الخارجي والمصالح الدولية.

الزيارة المريبة

وصل قيس سعيّد إلى الفوز برئاسة تونس بعد انتخابات شعبية وضعته وجها لوجه في الدور الثاني أمام شخصية أجمع التونسيون على الحذر منها وهو رئيس حزب قلب تونس. أغرق سعيّد التونسيين في الشعارات الفضفاضة وفي الشعبويّة المُستهلكة فكان شعار "التطبيع خيانة" و"الشعب يريد" على رأس المقولات التي أثثت حملته الانتخابية. حسبه كثيرون على الثورة وهو الذي لا يُذكر له مقال يتيم في معارضة النظام بل كان جزءا منه وساهم في التشريع له عبر المحاضرات التي كان يُلقيها خدمة لدستور دكتاتور تونس بن علي.

لكن لم تمرّ على رئاسته أسابيع قليلة حتى انكشف القناع عن المشروع الانقلابي الذي كان يحمله الرئيس الجديد وهو الذي أعلن في أكثر من مناسبة أنه الرئيس الوحيد وأنّ البرلمان لا قيمة له وكذا الحكومة. تمرّد الرئيس على الدستور نفسه وأمعن في إهانة النوّاب وبالغ في محاولة العودة بالبلاد إلى مربّع الحكم الرئاسي المطلق سليل الدكتاتورية.

في هذا الإطار من محاولات الانقلاب على البرلمان وعلى النظام السياسي للبلاد تأتي الزيارة المريبة لمصر وهي الدولة التي فقدت بعد الانقلاب كل الاحترام الذي كانت تحظى به عربيا ودوليا إثر ثورة يناير. قراءات كثيرة رأت في الزيارة سعيا للبحث عن دعم لمشروعه الانقلابي على النظام السياسي. تتأسس هذه القراءة على التصريحات المريبة لرئيس تونس الذي تحدث عن تطابق الرؤى والمواقف بين تونس ومصر. فكيف تتطابق رؤى دولة تبني مسارها الانتقالي في أجواء ديمقراطية وبين نظام عسكري انقلابي لا يعترف بالأحزاب ولا بالمعارضة ولا بالرأي الآخر؟

التجربة التونسية والتجربة المصرية يقفان على طرفيْ نقيض وهو الأمر الذي أثار حيرة كثير من الملاحظين في تونس وخارجها. لكن من جهة أخرى لم يعد المشروع الانقلابي للرئيس يخفى على أحد وهو الذي يتسبب اليوم في تعطيل تشكيل الحكومة وإنشاء المحكمة الدستورية بعد أن استحوذ مستشاروه على القرار السيادي لقصر قرطاج.

أخبار كثيرة وتسريبات عديدة من مصر تحدثت عن لقاءات سرية بين الفريق الرئاسي وشبكة الانقلابات الإقليمية التي يقودها الفلسطيني دحلان. كما أن حديث الرئيس عن محاربة الإرهاب وفق الرؤية العسكرية للنظام المصري تعني أنه يندرج في خطاب الثورات المضادة ورؤيتها للإرهاب الذي يقصد به الحرب على المعارضين الإسلاميين.

لم تكن زيارة الرئيس التونسي مخيبة للآمال فقط بل اعتبرها كثيرون خيانة لثورة تونس وخيانة لشهداء ثورة مصر وشهداء رابعة وتحالفا مريعا مع منظومة الانقلابيين وانخراطا صريحا في سياق الثورات المضادة. لم تحقق الزيارة أية مكاسب اقتصادية أو تنموية أو مشاريع مشتركة قد تخفف من وطأة الأزمة الاجتماعية الخانقة بل كانت مناسبة زار فيها الرئيس السائح معالم القاهرة التاريخية في موكب رئاسيّ لا غير. الزيارة كانت من وجهة نظر أخرى مناسبة فاز فيها الجنرال الانقلابي باعتراف تونس مهد الربيع العربي به رئيسا لمصر وحاكما على أطلال ثورة يناير.



الثورة مسارات ومنعرجات وموجات متعاقبة وانكسارات ونجاحات وهو ما يجعل من ثورات الربيع فاتحة لموجات متعاقبة من التغيرات التي لن تتوقف مهما أوغلت الآلة الانقلابية في التنكيل والبطش. الثورات دروس وعبر وتراكمات لا تتوقف حتى تحقق الشروط التي انطلقت من أجلها مهما حاول الانقلابيون والمتحايلون السطو عليها أو حرف مساراتها.

محمد هنيد








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-04-21, 09:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما حقيقة تلقي سعيد أموالًا أمريكية للفوز برئاسة تونس؟

تتوالى الاتهامات الموجهة للرئيس التونسي قيس سعيد بتلقيه أموالًا أجنبيةً خلال حملته الانتخابية السابقة، ووقوف دولة أجنبية وراء وصوله إلى سدة الحكم في قرطاج، اتهامات جاءت من أطراف مختلفة منها من كان يعمل معه خلال الحملة، فمتى تتحرك النيابة العمومية في تونس لبيان صحتها من عدمها؟

أموال أمريكية
آخر الاتهامات صدرت عن النائب المستقل في البرلمان التونسي راشد الخياري، إذ اتهم في فيديو مباشر على الفيسبوك نشره ليلة أمس الإثنين، الرئيس قيس سعيد بتلقي تمويلات من ضابط مخابرات أمريكية يعمل بسفارة بلاده بباريس خلال الحملة الانتخابية الرئاسية بمبلغ يناهز الـ5 ملايين دولار.

وقال النائب، إنه يملك وثائق وأدلة بالفيديو والصوت - من بينها أرقام الحوالات - تثبت تلقي قيس سعيد هذه الأموال الطائلة من جهات أمريكية رسمية، وادعى أن مدير حملة سعيد تلقى هذا المبلغ عبر حوالات بريدية، وزعم الخياري أن شقيق الرئيس نوفل سعيد تلقى تطمينات من نفس الشخصية الأمريكية بفوز شقيقه في الانتخابات ودعمه.

ذكر راشد الخياري أن مساندة الأمريكيين للرئيس قيس سعيد جاءت مقابل وعود قطعها لهم بخدمة مصالح واشنطن، وأضاف مخاطبًا سعيد: "أنت خديعة، وتعاملت مع الإدارة الأمريكية لخدمة الصهيونية في تونس".

وكثيرًا ما يتهم الرئيس قيس سعيد أطرافًا سياسية لم يسمها بالخيانة والعمالة إلى الخارج وبيع ضمائرهم وتلقي أموال أجنبية خلسة، حتى إنه يقول إنه يعرفهم جيدًا ولديه كل الأدلة والتفاصيل عن تجاوزاتهم، لكنه إلى الآن لم يقدم أي قضية عدلية في الغرض.

الوصول للحكم والتوجه نحو فرنسا
أوضح الخياري في ذات الفيديو أن "هذه الجهات الأمريكية الداعمة تخلت عن قيس سعيد بعد أن غدر بها، واستبدل بها فرنسا عن طريق مديرة ديوانه نادية عكاشة"، مضيفًا "لذلك قرر الأمريكان فضحه"، وذكر أن نفس الجهة التي مولت الحملة (جهات أمريكية) سربت له الوثائق بعد أن غير رئيس الجمهورية - حسب زعمه - ولاءه من الأمريكيين إلى الفرنسيين.



وتحدى النائب الخياري الرئيس سعيد بالتخلي عن الحصانة، ودعا النيابة العمومية للتعهد بالملف والهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى إبطال فوز الرئيس سعيد بالانتخابات الرئاسية، كاشفًا أنه سلم في وقت سابق ملف الحوالات إلى محكمة المحاسبات.

كما دعا أيضًا قيس سعيد إلى الاستقالة، مشددًا على أنه مستعد للتخلي عن الحصانة البرلمانية وحتى الاستقالة من مجلس نواب الشعب، للتأكيد أنه لا يحتمي وراء حصانته البرلمانية في هذه المسألة الخطيرة التي تمس الأمن القومي للبلاد.



يذكر أن قيس سعيد فاز برئاسة تونس بحصوله في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التي أجريت في أكتوبر/تشرين الأول 2019، على 72.71% من أصوات الناخبين مقابل 27.29% لمنافسه رجل الأعمال نبيل القروي، وصوت 2.7 مليون ناخب لسعيد بينما صوت 1.04 مليون ناخب للقروي.

حينها حصلت تعبئة واسعة لصالح قيس سعيد في صفوف الشباب والعديد من الأحزاب على غرار حركة النهضة والتيار الديمقراطي وحركة الشعب وائتلاف الكرامة، كون سعيد مرشح الثورة الذي سيتصدى للفساد والثورة المضادة.



نون بوست
20/04/2021









رد مع اقتباس
قديم 2021-04-22, 13:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا بقي من تمثال قيس سعيد؟
وائل قنديل
21 ابريل 2021
هل هذه النسخة الرديئة من الرئيس التونسي، قيس سعيد، هي النتيجة الطبيعية لزيارته الأولى إلى قاهرة عبد الفتاح السيسي التي ترفل في نعيم الاستبداد والطغيان؟ أم أن زيارة قيس إلى القاهرة كانت نتيجة صدور النسخة الجديدة من رئيسٍ تم انتخابه شعبيًا، عكس اتجاه النظام العربي، فقرّر بعد عامين فقط من انتخابه الحصول على عضوية نادي الاستبداد؟
يبدو الأمر محيّرًا تمامًا لكل العارفين بدقائق علم الكيمياء السياسية، وخبراء معادلات علم الجبر الرئاسي ولوغاريتماته، إذ من الصعب تصوّر أن زيارة واحدة إلى قاهرة الثورة المضادّة تكفي لتحويل الشخص من أيقونة وابن بار لثورات الربيع، إلى مقاتل شرس في معسكر الدكتاتورية والحكم الفردي.
مسألة تصعب على الفهم فعلًا، إذ كيف دخلها مرتديًا وجهًا نضاليًا منحوتًا بعناية، وخرج منها مرتديًا زيًا دكتاتوريًا كأنه التقطه للتو من متحف مقتنيات زين العابدين بن علي؟
كيف بكل هذا الاستعجال، وهذه الخفّة والرشاقة، يأتي أستاذ القانون إلى القاهرة، وهو مخلص للقيم البوعزيزية الثورية، ثم يغادرها بعد ثلاثة أيام فقط منتميًا تمام الانتماء لقيم عبير موسى؟
بعد انتخابه مباشرة، واصل قيس سعيد دغدغة مشاعر الشعب التونسي وجماهير الربيع العربي، بكلماتٍ تفيض وداعة وعذوبة عن تونس الجديدة، بثورةٍ جديدة في إطار الدستور، محميةٍ بسياج "الشعب يريد" ثم قال وصوته يكاد يختنق بالدمع مستحضرًا فلسطين "تمنيت أن يكون العلم الفلسطيني بجانب العلم التونسي". ضمن ما قال كذلك "الدولة ليست أشخاصا، وليطمئن الكثيرون بأننا نعرف حجم المسؤولية، ومعنى الدولة التي يجب أن تستمر".
عامان فقط، وزار قيس سعيد عبد الفتاح السيسي، وأمضى ثلاث ليال قاهرية، ليعود إلى تونس شخصًا آخر، بل "أنا أخرى" شديدة التضخّم والانتفاخ، إذ صار هو الزعيم وهو الدستور وهو الدولة، هو قائد الجند وكبير العسكر، عسكر الجيش والشرطة... أنا تجلس في الأعلى، وتدلّي قدميها فوق كل اعتبار آخر، على نحو تتخيل معه أن الرجل قبل أن يهبط في القاهرة، مر على أبو ظبي، ليحصل على نسخة من كتاب الانقلابات، وقبل أن يرجع إلى تونس مر ببنغازي واستمع بإنصات شديد إلى تعاليم خليفة حفتر وحصل على ملخص سريع للوصفة سريعة التحضير للثورة المضادة.
في المحصلة، عاد بعضوية نادي الحرب على الإرهاب، فبدأ على الفور يردّد خطاب عبير موسى، وأحمد موسى، ويدندن بطقاطيق البدايات الخفيفة: الإسلامي ليس المسلم، والمسلم ليس الإسلامي، لتكتشف، مع الوقت، أن هذا الرجل قرّر أن يلقي بشهادة القانون في سلة المهملات، بعد أن تم تعميده عسكريًا، ومباركته استبداديًا.
عرف الرجل طريقه ومضى فيه، تاركًا لنا سذاجتنا وأحلامنا العبيطة، التي سوّلت لنا أن نقول، في لحظة انتخابه، "كان تونسيًا عربيًا ثوريًا ديمقراطيًا، بمنتهى الصدق، من دون تكلّف أو ادّعاء، فاستحقّ أن يكون مستودع أحلام شعبه التونسي وطموحاته، بل وشعبه العربي كله، إذ كان قيس، في جولة الإعادة، مرشّح الشعب العربي من المحيط إلى الخليج، الذي وجد أنه يعبّر عنه، ويتحدّث بلسانه، مستخدمًا لغةً شديدة الرقي، شعبيةً لا شعبوية، هادئةً لا ديماغوغية، بسيطةً لا مبتذلة. ومن هنا، تفجرت ينابيع الفرح بفوزه، وكأنه انتصار للعرب في زمنٍ غارقٍ في الهزائم".
أذكر أنني، بعد انتخابه، كتبت أيضًا أنني لست أخشى على قيس سعيد إلا من هذا النظام الرسمي العربي الذي لا يقبل بوجود رئيس يحترم قيم شعبه، ولا يبيع تاريخه وجغرافيته، لقاء انحناءة فاخرة أمام ترامب، أو مصافحة حارة مع نتنياهو، أو رقصة صاخبة في حفل حاخامات.
لكن ثقتنا بلا حدود، في قدرة الشعب التونسي على حماية اختياره. .. الآن، يبدو أن قيسًا قد غافلنا جميعًا، وها هو يطلّ علينا من شرفة زين العابدين بن علي، وعن يمينه عبد الفتاح السيسي، وعن يساره خليفة حفتر، يتضاحكون ويسخرون من تلك الرومانسية الثورية العبيطة.









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc